أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 6 من 6

الموضوع: سمير العمري شاعر وأديب وإنسان - بقلم نبيل شبيب

  1. #1
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.82

    افتراضي سمير العمري شاعر وأديب وإنسان - بقلم نبيل شبيب

    سمير العمري
    شاعر وأديب.. وإنسان

    بقلم نبيل شبيب

    د. سمير العمري يسري الشعر من أنامله سريان الإخلاص لأمته وقضاياها مع الدماء في عروقه. هكذا عرفته دون أن ألتقي به وجها لوجه، عرفته من خلال الموقع الشبكي الذي يجمع عددا كبيرا من الأدباء والشعراء والكتاب، ويكاد يصل عدد زياراته أثناء كتابة هذه السطور إلى أربعة ملايين. هو ملتقى رابطة واحة الفكر والأدب، وكنت بصدد التعريف به في مداد القلم، عندما وجدت نفسي أثناء زيارة الموقع أمام مقابلة مطوّلة أجاب سمير العمري فيها نثرا وشعرا على أسئلة عديدة عن نفسه ومشروعه، وودت لو اتّسع مداد القلم لنقلها كاملة، إنّما وجدت نفسي مضطرا إلى اختيار بعض ما فيها فقط، وما أصعب ذلك الاختيار، إنّما آمل أن أثير من خلال القليل الذي أنقله ما يدفع أصدقاء مداد القلم إلى الاطّلاع بأنفسهم على المقابلة كاملة، والتعرّف على الموقع المتميّز بمعنى الكلمة، وعلى صاحبه الشاعر والأديب، د. سمير العمري، الذي أدعه يتكلّم بنفسه عبر الفقرات والأبيات المنقولة التالية.



    د. سمير العمري
    يقول تلبية لطلب التعريف بنفسه:
    لَمّا كنت لا أجيد ولا أحبذ تقديمي لنفسي، ولأنّني لا أحبّذ أن يكون اللقاء معي حول نفسي بل حول هذا الحلم الكبير الذي يؤمن به جلّكم ويحبه كلّكم فإنّني أقول للأحبة بأنني أخ لكم في الله، مسلم عربي من مواليد بلد الرباط والجهاد، ويقيم في السويد، يحمل حلماً لخير أمته اجتهاداً ويعمل على تحقيقه تسديداً ومقاربة.

    وأما إن شئتم أن أعرّف عني ببعض شعري فأقول:

    أَنَا السَّمِيْرُ سَلِيلُ الْحَـقِّ مِـنْ عُمَـرٍ
    وَابْنُ العُرُوْبَةِ فِي دِيْـنٍ وَفِـي شِيَـمِ
    أَنَا النَّصِيْرُ بِكَفِّـي سَيْـفُ ذِي جَلَـدٍ
    عِنْدَ النِّزَالِ وَسَيْفُ الشِّعْرِ مِلءُ فَمِـي
    أَنَا ابْنُ مَنْ حَفِظُوا بِالسَّيْفِ عِزَّتَهُـمْ
    نَبْضُ الكَرَامَةِ يَجْرِي فِي صَمِيْمِ دَمِ
    وأقول:

    لَكَمْ نَظَرْتُ وَحَوْلِي النَّاسُ تَرْمُقُنِي
    خَلْفَ السَّرَابِ أَعِيْشُ العُمْرَ مُغْتَرِبَا
    أَنَا ابْنُ مَنْ رَفَعُوْا بِالعِزِّ رَايَتَهُمْ
    وَقَدَّمُوْا الدِّيْنَ أُمَّاً لِلوَرَى وَأَبَ
    ويُشاع بأنّني أديب وشاعر يكتب بثلاث لغات وأقول:

    أَنَا مَا كَتَبتُ الشِّعْرَ كَي أَشْقَى بِهِ
    لَكِنَّ هَذَا الشِّعْرِ قَدْ أَشْقَانِ
    ولعلّني ألخص تعريفي بنفسي وهو ما لا أحب أن أفعل لولا الطلب:

    هَذَا أَنَا، نَسَجَ الزَّمَانُ عَبَاءَتِي
    مِنْ كُلِّ لَوْنٍ تَسْتَسِيْغُ وَتَرْغَبُ
    عِنْدِي الْمَبَادِئُ لا أُسَاوِمُ مَهْرَهَا
    أَمَّا المَوَاقَفُ قَدْ تُوَدَّ وتُخْطَبُ
    وأخاطب واحة الخير الغرّاء وأهلها الكرام فأقول بكل تقدير وفخر بكم وبها:

    يَا وَاحَةَ الخَيرِ التِي لَبِنَاتُهَا
    شِيْدَتْ عَلَى التَّقْوَى وَصِدْقِ رُؤَاكِ
    يَا صَرْحَ عِلْمٍ يَا رِسَالَةَ أُمَّةٍ
    تَسْبِي بِمَنْهَجِهَا نُهَى الأَمْلاكِ
    فَكَأَنَّهَا أُذُنُ الزَّمَانِ وَعَيْنُهُ
    قَدْ كُحِّلَتْ بِالنُّورِ لا الأَحْلاكِ
    عَلْيَاءُ لا تَهْوِي بِفَصْلِ خِطَابِهَا
    قَعْسَاءُ فَوْقَ مَكَامِنِ الأَشْرَاك
    ((وكتب د. فوزي أبو دنيا مضيفا ما لم يذكرة د. سمير عن نفسه:
    اسمحوا لي أن أضيف عن دكتور سمير العمري
    فلسطيني ولد فى غزة ونشأ هناك حتى أكمل دراسته الثانوية
    حاصل على إجازة الجامعة كطبيب صيدلاني
    كتب الشعر وهو دون السادسة عشر
    صدر أول دواوينه ترانيم شاعر عام 1989 في المملكة العربية السعودية
    نشر له العديد من القصائد والمقالات في الصحف العربية
    تمّ أخيراً نشر 14 قصيدة في كتاب صدر عن شعر الإنتفاضة
    هاجر إلى السويد عام 1998 ومازال يعيش هناك حتى اللحظة))

    وعن الواحة ونشأتها يقول د. سمير العمري:
    أمّا أنّ الواحة تختلف في الشكل فهذا ليس هو واقع الحال للأسف، ذلك أنّنا نستخدم ذات الشكل المعتاد في عالم الشبكة العنكبوتية من برنامج المنتديات... وللحقّ فإنّ هذا التشابه في الشكل لا يعني ولا يقرّ بأية حال بفرضية أنّه مجرد منتدى آخر، ولو كان ذلك لمَا كان من بأس أن ينقص عدد المنتديات الحوارية العربية التي في جلّها لهو وتسلية ومهاترات منتدى واحداً...
    لقد نظرت حولي فرأيت ما وصلت إليه حال الأمة من تدهور متواصل وهوان غير آفل، رأيت اختلاط المفاهيم، واضطراب الأذهان أمام المبادئ والقيم، وانتشار تأثير التبعية وفقدان الهوية. رأيت البلاد وقد تفرّق فيها العباد، والملوك شطّوا في السلوك، والحدود باتت سبب عصبية وشكوك. رأيت الهوية الثقافية تتهاوى أمام مطارق تبعية ما يطلق عليه الحداثة حتى بات الشعر مدّ الصوت ومطّ الكلمات وإسبال العيون، وبات الأدب الغموض أو الخروج عن القيم والثوابت. رأيت الفكر يغوص في متاهات المعاني، واضطرابات الهوية والمرجعية فوقع بعض منهم في انبهار ثقافة المنتصر، ووقع البعض الآخر في وديان الرفض وجلد الذات، ووقع الجميع في دائرة اللطم ولعن الظلام والاكتفاء بانتظار الفرج أو الركون إلى دعة في هوان...
    وقد كنت وما زلت أنظر للأدب عامة وللفكر والشعر خاصة بأهميّة لدوره المنوط به في حفظ تراث الأمة وتاريخها والدفاع عن شخصيتها وعزها وضميرها. كان الشعـر وما يزال نبض القلوب ومستودع الفكر وخلاصة الوعي محافظاً بذلك على المستوى الثقافي للأمة ومدافعاً عن ذوقها العام من الانحدار. ولم أكن أنظر للشعر يوماً كغاية في ذاته بل وسيلة لتحقيق أسمى الغايات وأنبلها كما كان دوره دائماً في تاريخ الأمة الثقافي والسياسي والعلمي. فالشعر إذن ليس التلاعب بالألفاظ وزخرفة المعاني، وليس هو الجنوح بالخيال إلى الغموض أو الشذوذ. إنه ليس سوى الالتزام والاحترام بقواعده وبمنهجه وبأهدافه ليكون بحق درة اللغة وجوهر ثقافتها.
    قمت بافتتاح موقع الواحة لأوّل مرة بمسمى "واحة الفكر والأدب" في شهر نوفمبر 2002 ثمّ تحويل الموقع إلى مسمى رابطة الواحة الثقافية في غرة يناير 2003...
    وأراد الله أن يكون لهذه الرسالة الحياة والرقي فقدّر لنا أخوة وأخوات كراما وكريمات ممّن أعانوا على حمل هذه الرسالة على فترات متفاوتة، منهم من مضى، ومنهم من معنا على سبيل الخير يمضي، ولا تزال الأمة بخير تأتي بالكرام فنجتبيهم ونرفعهم من أراد منهم الرفعة، ونفسح له مكاناً يكون به أحد قادة هذا العمل العظيم طلباً لرضوان الله ثم رضا نفسه...
    وأمّا رابطة الواحة الثقافية فقد تطوّرت بثقة وهدوء تعتمد في توجهها على الكيف لا الكمّ وعلى المصداقية والنزاهة والرقي، ولا تتعامل مع الملتقى إلاّ من باب التواصل مع الكرام والكريمات، ونؤسس للعديد من المشاريع الكبيرة التي ستطلّ عليكم تباعاً بإذن الله، وها نحن نرى حصاد أربع سنوات من الجهد المتواصل في نشر هذه الرسالة.

    أُنَاصِرُ الحَقَّ لا أَخْشَى وُرُوْدَ رَدَى
    وَأُكْبِرُ الحِلْمَ مَهْمَا قَدْ أَفَاضَ خَنَا
    مَا أَوْهَنَ العَزْمَ مِنِّي كُلَّ مَا فَعَلُوْا
    مَا نَغَّصَ العَيْشَ لِي أَوْ أَذْهَبَ الوَسَنَا
    وَاليَوْمَ أُبْحِرُ وَالإِصْرَارُ أَشْرِعَتِي
    وَرِحْلَةُ الخَيْرِ فِيْهَا تَسْبِقُ السُفُنَا
    وَجِئْتُ وَاحَةَ أَحْلامٍ مُعَطَّرَةٍ
    أَقَمْتُ فِيْهَا لأَحْبَابٍ لَنَا وَطَنَ


    وتحدّث د. سمير العمري عن اللغات الثلاث التي يكتب الشعر بها، العربية والإنجليزية والسويدية، ومن ذلك ما قال عن اللغة العربية:
    هي لغتي الأمّ ومعشوقتي، واللغة التي تستحقّ حقاً أن تكون أمّ اللغات بشموليتها ورقيّها وروعة مضامينها بين المعاني والمباني والبديع والخيال. وقد يستغرب العدد الكبير من الإخوة والأخوات أنني لم أكن يوماً على علاقة باللغة العربية وعلومها وآدابها أكثر من حفظي لكتاب الله تعالى وما رسخ في الذاكرة من بعض ما مرّ في مراحل الدراسة المبكرة قبل المرحلة الجامعية والتي كانت بداية الدخول في عالم لغة أخرى بت أجيدها بشكل كبير وهي اللغة الإنجليزية.
    كانت بدايتي مع أول حرف كتبته كأدب وأنا أخطو أول خطوات الشباب في بدايات السنة السادسة عشر من عمري، وكانت هذه البداية شعرية بقصيدة أعتزّ بها جداً بعنوان "عودي مليكتي" حيث تشكلت على شاطئ بحر غزة وقت الغروب وهو أجمل الأوقات التي أحبها.
    أمّا النثر فقد استهواني لاحقاً وكتبت فيه بعض مقالات ومواضيع ثم كتبت شعر التفعيلة ثم القصة ولكن غلب الشعر حرفي، وأقوم منذ فترة بالجهاد ضدّه كي أنصف منه النثر في كتابين أعلنت عنهما وسأعود لاستكمالهما لاحقاً بإذن الله، أحدهما في بوح النفس والقلب "بتلات ملونة" والآخر في بوح العقل والمنطق "رحلة في الذات"، وأرجو الله أن يمكّنني فيما أنا مقبل عليه.
    أما فلسفتي الشعرية فقائمة على أن الشعر إنما هو خلاصة الفكر الإنساني في خلاصة الشعور الوجداني ، وأنّه أحد أدوات التعبير تصنيفاً مقترناً بخصائص واضحة تميزه عن غيره ، ولذا تجدني ضد كل محاولات التمويه والتشويه والتأليه التي تنطلق فلسفتها من بعض الأدعياء حيناً أو من بعض القاصرين حيناً آخر أو من بعض المغررين في أحايين أخرى.
    ولعلني كنت أوّل من أطلق شعر "الفكر قبل الشعر" في محاولة لتوظيف الشعر كأداة جادة ومؤثرة في توصيل الفكر الراقي أو الشعور الصادق وكنت قلت في هذا الكثير أذكر منها ما قلت يوم طعن في قدرتي بعض الحساد فاتهموني بأنني أعيش محنطاً في ثوب المتنبي والبحتري وأبي تمام والمعري ، وبأنني لا أكتب الشعر ولا أستطيعه فقلت:

    وَلَو أَنَّنِي شِئْتُ التَّفَوُّقَ شَاعِرَاً
    لَمَا فَاقَنِي فِي نَيْلِ ذَلِكَ جَاهِدُ
    وَلَكِنْ لِفِكْرِي قَدْ جَعَلْتُ مَقَاصِدِي
    فَمَا عَزَّ مَقْصُودٌ وَلا خَابَ قَاصِد
    وأنا بما يعرف عني من يعرف كنت أحد أهمّ من تصدّى بقوة لتيار الهدم الذي أطلقوا عليه الحداثة، وانتصرت للأصالة وللشعر مبنى ومعنى وصوراً وتراكيب، ورددت عليهم في كلّ ما ادّعوا كالذي ردّدت به على من يزعم جهلاً أنّ الشعر هو الشعور فقلت:

    وَيَسْأَلُ أَهْلُ الحَرْفِ رَأْيَاً عَنِ الذِي
    يَرَى فِي الشُّعُورِ الشِّعْرَ أَيْنَ لُبَابُ؟
    شُعُورِي كِيَانٌ فِي المَوَاقِفِ كُلِّهَا
    وَشِعْرِي لِسَانٌ فِي الصُّرُوفِ وَنَاب
    وأفاض الشاعر الأديب في الحديث عن واقع الأدب والشعر العربي وسبل الانتصار لهما، إنّما أختم بمقاطفات من نماذج، كل منها قصيدة كاملة، جاءت جوابا على طلب أن يقول شعرا في مواصفات فلان أو فلان من الناس.. من ذلك (مقتطفات فقط):
    قوله لشخص يتوسّم فيه الخير ولكنّه ضائع بين ذاته ومحيطه:

    أَتَاكَ الدَّهْرُ بَسَّامَاً نَضِيرَا
    وَعَهْدُكَ مِنْ زَمَانِكَ أَنْ يَجُورَ
    أَيَا قَلْباً سَقَى بِالوُدِّ أَرْضَاً
    فَكَانَتْ مِنْ بُذُورِ الصِّدْقِ بُورَا
    وَأَخْلَصَ بِالوَفَاءِ لِكُلِّ عَهْدٍ
    فَكَانَ الغَدْرُ مَا سَكَنَ الصُّدُورَا
    إِلامَ الحُزْنُ وَالأَيَّامُ تَمْضِي
    وَتُبْدِلُ حُزْنَهَا حِيْنَاً حُبُورَا
    إِلامَ الحُزْنُ يَا قَلْبِي وَرَوْضِي
    مِنَ الأَشْوَاكِ قَدْ نَبَتَ الزُّهُورَا
    بَنَاتُ الدَّهْرِ تُغْوِي كُلَّ غِرٍّ
    وَتَحْفُرُ فِي دَقَائِقِهَا القُبُورَا
    فَيَا أُذُنَ النُّهَى هَلْ تَسْمَعِيْنِي
    وَيَا عَيْنَ السُّهَا قَدْ زِدْتِ نُورَا
    قُلُوبُ المُؤْمِنِينَ تَفِيضُ طُهْرَا
    فَتَسْمُو المَكْرُمَاتُ بِهَا بُدُورَا
    إِذَا صَاحَبْتَ فَاصْحَبْ كُلَّ بَرٍّ
    تَقِيٍّ صَادِقٍ يَخْشَى القَدِيرَا
    وَكُلَّ مَوَافِقٍ لِلحَقِّ عَدْلٍ
    وَمَنْ يَغْدُو عَلَى زَمَنٍ ظَهِيرَا
    وَهَلْ يَرْجُو الكَرِيمُ سِوَى كَرِيمٍ
    وَفِيٍّ لَنْ يَضِيمَ وَلَنْ يَضِيرَا
    إِذَا أَغْضَيْتَ لَمْ يَجْحَدْكَ عُذْرَا
    وَإِنْ أَغْضَبْتَ لَمْ يَصْخَبْ فُجُورَ
    ويقول في شخص يعتمد عليه فيخيب رجاؤه به:

    وَكَمْ مُدَّعٍ فِي اللهِ حُبِّي فَإِنْ رَأَى
    قُدُورَاً لِطَهْوِ الغَدْرِ سَالَ لُعَابُ
    وَمَنْ عَابَ أَقْدَارَ الخَلائِقِ عَيَّبُوا
    وَمَنْ هَابَ أَقْدَارَ الضَّرَاغِمِ هَابُوا
    عِتَابِي إِذَا جَارَ الكِرَامُ مَثُوبَةٌ
    وَعَفْوِي إِذَا جَارَ اللِئَامُ عِقَابُ
    وَصَوتِي كِتَابٌ لِلنُّهَى فَصْلُ حِكْمَةٍ
    وَصَمْتِي خِطَابٌ لِلوَرَى وَجَوَابُ
    فَإِنْ يَطْعَنِ الأَصْحَابُ فِي ورْدِ مَنْطِقِي
    فَإِنِّي لِظُلْمِ الأَقْرَبِينَ كِتَاب
    ويقول في شخص يدهشه حقاً كلّما عرف عنه المزيد:

    يَا حَبَّذَا الخُلُقُ القَوِيمُ فَإِنَّهُ
    يُنْجِيْكَ مِنْ بَأْسِ الزَّمَانِ العَاثِرِ
    قَدْ أَبْلَتِ الأَيَّامُ أَثْوَابَ الرِّضَا
    يَوْمَ ابْتَلَتْ مِنِّي الوَفَاءَ بِنَاكِرِ
    قَدْ كُنَّ لا يُخْلِفْنَ مَوْعِدَ صَادِقٍ
    حَتَّى غَدَرْنَ مَعِ الصَّدِيقِ الغَادِرِ
    أَيَّامَ يَخْفُرُ لِلغَوَانِي عَهْدَهَا
    وَالحُرُّ لَيْسَ لِعَهْدِهِ مِنْ خَافِرِ
    لَمْ يُبْقِ لِي هَذَا الزَّمَانُ تَأَسِّيَاً
    إِلا بِمِثْلِكَ غَيْبُهُ كَالظَاهِرِ
    وسئل عن قوله في شخص ينتظر عودته من صميم أعماقه، فأجاب أولا عن انتظار عودة "الأمة":

    يَا أُمَّةَ الإِسْلامِ كَيْفَ حَيَاتُكُمْ
    تَصْفُوْ وَقَدْ بَاتَ الْهِلالُ ذَلِيْلاً
    قَسَمَاً بِمَنْ رَفَعَ السَّمَاءَ بِعِزَّةٍ
    لَنْ يَغْلِبَ الشَّرُّ الهُدَى وَيَطُوْلا
    مَا عُذْرُكُمْ أَنْ لا تَطِيْبَ فُرُوْعُكُمْ
    إِذْ قَدْ رَسَخْتُمْ فِي السَّمَاءِ أُصُوْلا
    بِالدِّيْنِ أَنْتُمْ وَالكَرَامَةِ وَالهُدَى
    أَزْكَى الشُّعُوْبِ خَلائِقَاً وَعُقُوْلا
    شَهِدَتْ لَكُمْ تِلْكَ السَّوَابِحُ وَالقَنَا
    وَنَدَى الْمُرُوْءَةِ وَالقُرُوْنُ الأُوْلَى
    مَا بَالُكُمْ يُزْرِي البَوَارُ بِدَوْحِكُمْ
    وَيَسُوْسُكُمْ بِالذُّلِّ جِيْلاً جِيْلا
    ثمّ قال عن الشخص الفرد حسب السؤال:

    يَا صَاحِبِي هَلْ كَانَ مِثْلِي فِي الوَرَى
    مَنْ عَاشَ يَأْلَمُ غُرْبَةَ الأَوْطَانِ
    فِي غُرْبَةِ الأَيَّامِ فِي أَزْمَانِهَا
    فِي غُرْبَةِ الإِنْسَانِ فِي الإِنْسَانِ
    هِيَ غُرْبَةٌُ أَلْقَتْ عَلَى النَّفْسِ الأَسَى
    فَالْحُزْنُ سَرْجِي وَالرَّجَاءُ حِصَانِي
    وَالصَّبْرُ زَادِي أَسْتَعِيْنُ بِفَضْلِهِ
    وَالْحُبّ فِي الإِخْوَانِ وَالْخِلاّنِ
    يَا صَاحِبِي وَصَلَ السَّلامُ مَعَطَّرَاً
    وَالنَّجْمُ يَعْلَمُ فَرْحَتِي وَيَرَانِي
    إِنِّي اصْطَفَيْتُكَ لِلفُؤَادِ سَمِيْرَهُ
    وَأَخَاً يُزَيِّنُ سَاحَتِي وَزَمَانِي
    فَاللَّهَ أَرْجُوْ أَنْ يُطَهِّرَ وُدَّنَا
    لِيَكُوْنَ هَذَا الْحُبُّ فِي الرَّحْمَنِ
    وَاللَّهَ أَدْعُوْ أَنْ يُظِلَّ بِظِلِّهِ
    قَلْبَيْنِ قَدْ صَدَعَا إِلَى القُرْآن
    ويقول في شخص يتمنّى له الخير حتى وإن أصرّ على إيقاع الضرر به:
    مِنْ شَظَايَا الرُّوحِ نَزْفِي قَدْ هَمَى وَاللَيْلُ سَاجْ
    لا أَرَى إِلا ذِئَابَ الغَدْرِ تَعْدُو فِي الفِجَاجْ
    قَهْقَهَاتُ العَتْمَةِ السَّودَاءِ تَدْوِي
    وَيَدَاهَا بِالرَّدَى تَمْتَدُّ نَحْوِي
    يَا صَدِيقِي..
    كُلُّ وُدٍّ كَالزُّجَاجْ
    كَسْرُهُ يَعْنِي النِّهَايَةْ
    لَمْ يَعُدْ إِلا شَظَايَا
    لَمْ يَعُدْ فِي القَلْبِ مَعْنَى لِلوَفَاءْ
    حِيْنَ يُدْمِي اليَّأْسُ أَحْدَاقَ السِّرَاجْ
    يَا صَدِيقِي...
    كَيْفَ هَانَ الوُدُّ مِنْ قَوْلِ الوُشَاةْ؟
    كَيْفَ بَاتَ العَهْدُ نَهْبَاً لِلجُنَاةْ
    كَيْفَ تَنْسَى الذِّكْرَيَاتْ؟
    كَمْ ضَحِكْنَا وَبَكَيْنَا وَالتَقَتْ فِيْنَا المَشَاعِرْ
    كَمْ سَقَيْنَا الشَّوقَ دَمْعَاً فِي المَحَاجِرْ
    كَمْ قَضَيْنَا الوَقْتَ فِي أَحْضَانِ شَاعِرْ
    لَيْتَ شِعْرِي...
    هَلْ سَقَيْتَ الوُدَّ مِنْ شَهْدِ اللِسَانْ؟
    هَلْ خَدَعْتَ القَلْبَ وَالإِحْسَاسُ خَانْ؟
    يَا لَدَهْرِي.. لا أَرَى غَيْرَ العَجَاجْ
    ...
    يَا صَدِيقِي...
    عُقَّ عَهْدِي وَامْضِ عَنِّي حَيْثُ شَاءْ
    قَدْ سَقَيْتُ الحِرْصَ كَأْسَ الحِلْمِ لَمْ يُحْيِ الرَّجَاءْ
    لَيْسَ يُرْجَى الوُدُّ قَسْرَاً وَالوَفَاءْ
    فَاسْتَبِحْنِي...
    لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
    لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
    لَنْ يَمْوتَ الدِّفْءُ فِيْنَا وَالضِّيَاءْ
    كُلُّ صُبْحِ تُشْرِقُ الشَّمْسُ الجَدِيْدَةْ
    فِي سُرُوْرٍ وَابْتِهَاجْ

    وسئل عن قوله في شخص يتمنى أن تتاح له فرصة النيل منه، فقال: أمّا هذه فلا، وما وجدت خيراً من الحلم والدفع بالتي هي أحسن، فليس الشديد بالصرعة وإنّما الشديد الذي يملك نفسه عند الغضب، وكم حلم صرع حقدا، وكم عفو أورث سعدى، أقول:

    وَلِي قَلْبٌ يَفِيْضُ بِكُلِّ حُبٍّ
    لِكُلِّ النَّاسِ مِنْ قَاصٍ وَدَانِ
    وَذَاتُ القَلْبِ لا يَرْضَى بِظُلْمٍ
    وَلا يَرْضَى الإِهَانَة وَالتَّوَانِي
    وَيَقْبَلُ عَثْرَةَ الإِخْوَانِ صَفْحَاً
    وَيَعْفُو حِيْنَ تَمْتَلِكُ اليَدَانِ
    وَيَنْشُرُ بِالتَّسَامُحِ كُلَّ وُدٍّ
    وَيَرْجُو اللهَ لا يَرْجُو الغَوَانِي
    يَلُوْمُ عَلَيَّ بَعْضُ النَّاسِ صَبْرِي
    وَعَفْوِي عَنْ مُقَارَعَةِ المُهَانِ
    وَمَا يَدْرُوْنَ أَنَّ الحِلْمَ طَبْعٌ
    عَظِيْمُ الشَّأْنِ مَحْمُوْدُ المَعَانِي
    أَضِنُّ بِجَانِبِي عَنْ سَفْهِ غَيْرِي
    وَأَرْفَعُ هِمَّتِي عَنْ كُلِّ خَانِ
    فَصَمْتِي حِيْنَ أَصْمُتُ لَيْسَ عَجْزَاً
    وَلِيْنِي مِثْلُ لِيْنِ الخَيْزُرَان
    دَعُوْنِي فَالمَحَبَّةُ خَيْرُ طِبٍّ
    لِكُلِّ الدَّاءِ مِنْ حِقْدِ الجِنَانِ
    هِيَ الدُّنْيَا نَعِيْشُ بِهَا وَنَمْضِي
    وَتَبْقَى بَعْدَ صَاحِبِهَا الثَّوَانِ
    ويقول في كلّ من ظلم وأصرّ على الظلم:

    إِلَيْكَ إِلَهِي أَشْتَكِي ظُلْمَ صَاحِبٍ
    تَشَّفَى بِمَيْتِ اللَحْمِ وَاسْتَمْرَأَ العَظْمَا
    لَقَدْ سَئِمَتْ نَفْسِي نُفُوْسَا تَوَاضَعَتْ
    وَقَدْ كُنْتُ أَرْجُو أَنْ تَكُوْنَ لَنَا رُحْمَى
    تَمَادَتْ فَأَبْدَتْ كُلَّ فَظٍّ وَفَاجِرٍ
    وَزَادَتْ بِنَا جَهْلاً فَزِدْنَا بِهَا حِلْمَا
    وَمَا مَنْطِقِي يَسْمُو عَنِ الرَّدِّ عَاجِزَاً
    وَلَكِنْ لِسَانِي يَأْنَفُ الفُحْشَ وَالشَّتْمَا
    ويقول في شخص نصحه في الله ولله ولم يستجب، وأبى إلا نفورا:

    مَتَى رَأَيْتُ وَفَاءَ المَرْءِ صَاحِبَهُ
    فَقَدْ رَأَيْتَ دُمُوعَ العَيْنِ تَنْسَجِمُ
    وَإِنْ تَنَكَّرَ أَقْوَامٌ لِعَهْدِهُمُ
    َلا يَسُؤْكَ عَلَى فُرْقَاهُمُ نَدَمُ
    وَدَعْ أَسَاكَ عَلَى آَثَارِ مَنْ غَدَرُوا
    فَالجُرْحُ يَنْزِفُ حِيْنَاً ثُمَّ يَلْتَئِمُ
    كَمْ كُنْتُ أَعْذُرُ مَنْ جَافَى وَأَحْفَظُهُ
    وَكُنْتُ أَجْزَعُ إِنْ أَوْدَى بِهِ أَلَمُ
    فَهَمَّ بِي وَعُيُونُ الكِبِرِ شَاخِصَةٌ
    وَذَمّ بِي وَلِسَانُ الحِقْدِ يَنْتَقِمُ
    وَكُلَّمَا زَادَ نُصْحِي زَادَ مَعْصِيَةً
    وَكُلَّمَا عَادَ عَفْوِي عَادَهُ السَّقَمُ
    تَعِفُّ نَفْسِي عَنِ الإِسْفَافِ تَكْرِمَةً
    فَمَا تَرُدُّ عَلَى فُحْشٍ وَتَحْتَشِم
    ويقول في شخص بادي الفسوق ومجاهر بالمعصية (في فتوى فاسدة عن علم):

    إِخْسَأْ بِرَأْيِكَ أَيُّهَا المُتَوَانِي
    ثَمِلاً بِكَأْسِ الجَاهِ وَالسُّلْطَانِ
    فَتْوَاكَ عَنْ غَرَضٍ تُرَدُّ فَلا بِهَا
    أَنْصَفْتَ دِيْنَاً أَوْ وَصَفْتَ الجَانِ
    لَوْلا خَشِيْتَ اللهَ فِي أَحْكَامِهِ
    لَكِنْ أَضَلَّ القَلْبَ طَمْسُ الرَّانِ
    كَيْفَ اجْتِهَادُكَ يَا نَصِيْرَ ضَلالَةٍ
    فِي الْمُحْكَمِ المَنْصُوْصِ فِي القُرْآن
    أمّا من كان غافلا مجاهرا بالمعصية فيقول فيه:

    هِيَ الحَيَاةُ سَرَابٌ لا رَوَاءَ بِهِ
    وَلَوْ حَبَتْكَ كُنُوزَ الدُّرِ والحَشَمِ
    لَذِيذُ عَيْشِكَ مَهْمَا طَالَ لَيسَ لَهُ
    إِلا الفَنَاءُ وَمَهْمَا طَابَ كَالحُلُمِ
    تَجْرِي عَلَيكِ يَدُ الأَقْدَارِ نَافِذَةً
    فِي صَفْحَةِ اللَّوْحِ مِمَّا خُطَّ بِالقَلَمِ
    وَكُلُّ خَفْقَةِ قَلْبٍ فِيكَ تَسْمَعُهَا
    يَسْرِي بِكَ المَوْتُ مَسْرَى الرُّوحِ فِي الأَدَمِ
    كَمْ ظَنَّ قَبْلَكَ مِنْ عَبْدٍ وَمِنْ مَلِكٍ
    بَأَنْ تَدُومَ لَهُ الدُّنْيَا فَلَمْ تَدُم
    يَا مَنْ يُسَوِّفُ عِنْدَ اللهِ تَوْبَتَهُ
    احْذَرْ فَإِنَّ رَسُولَ المَوْتِ غَيرُ عَمِي
    مَاذَا تَقُولُ لِرَبٍّ جِئْتَهُ ثَمِلاً
    وَلَمْ تُصَلِّ لَهُ يَوْمَاً وَلَمْ تَصُمِ
    مَاذَا تَقُولُ وَعَينُ الذُّلِّ صَاغِرَةٌ
    وَفُوكَ يُخْتَمُ لا يَقْوَى عَلَى الكَلِمِ
    فَدَعْ غُرُورَكَ بِالدُّنْيَا وَزِينَتَهَا
    وَعُدْ لِرَبِّكَ بِالطَّاعَاتِ وَاسْتَقِم
    وبهذه الكلمات الطاهرة أختم هذا الحديث -مضطرا رغم وجود الكثير الكثير والمزيد المزيد- عن أخي الدكتور سمير العمري، سائلا الله له التوفيق وخير الجزاء، في الدنيا والآخرة.


    http://www.midadulqalam.info/midad/m...rticle&sid=209

  2. #2
    الصورة الرمزية وليد عارف الرشيد شاعر
    تاريخ التسجيل : Dec 2011
    الدولة : سورية
    العمر : 60
    المشاركات : 6,280
    المواضيع : 88
    الردود : 6280
    المعدل اليومي : 1.40

    افتراضي

    موضوع جميل يستحقه الأمير الرائع وأكثر
    عشت مع صدق هذه الكلمات التي أتت بكل موضوعية التي ألقت الضوء على فارس من فرسان الأدب العربي إنسانا واديبا وشاعرا
    بوركت أخت نداء والشكر لك وللكاتب على موضوع يليق بقامة سامقة وواحة رائعة نفخر بانتمائنا لها
    مودتي وتقديري

  3. #3
    الصورة الرمزية نداء غريب صبري شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jul 2010
    الدولة : الشام
    المشاركات : 19,096
    المواضيع : 123
    الردود : 19096
    المعدل اليومي : 3.82

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة وليد عارف الرشيد مشاهدة المشاركة
    موضوع جميل يستحقه الأمير الرائع وأكثر
    عشت مع صدق هذه الكلمات التي أتت بكل موضوعية التي ألقت الضوء على فارس من فرسان الأدب العربي إنسانا واديبا وشاعرا
    بوركت أخت نداء والشكر لك وللكاتب على موضوع يليق بقامة سامقة وواحة رائعة نفخر بانتمائنا لها
    مودتي وتقديري
    عندما رايت الموضوع شعرت أن من حق الأمير الرائع والناقد الرائع ان نضع نسخة منه في الواحة
    فنسخته هنا


    شكرا لك أخي الرائع الشاعر الكبير وليد عارف الرشيد

    بوركت
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.74

    افتراضي

    قراءة منصفة سلطت بعض الضوء على مبدع سيشهد التاريخ يوما بتميزه وإن لم ينصفه الواقع

    شكرا لتفضلك بالنقل غاليتي
    وشكرا للكاتب المبدع وقراءته المائزة

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #5
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : May 2012
    المشاركات : 4,790
    المواضيع : 82
    الردود : 4790
    المعدل اليومي : 1.11

    افتراضي

    بارك الله فيك أختي نداء , الإنسان لاد أن يُشكر على جهده وعلى فعله للخير ومن حوله يكونون سندا وعونا له ويتبعون همته ويبتكرون ويبدعون ويجتهدون فيكون لهم كقدوة
    سمير العمري هو المعلم والأب والحكيم والإنسان والمجاهد بقلبه وقلمه ولربما كلامي في هذا لن يفي ونكتفي بما قرأنا من روعة سيشهد لها التاريخ وقبلها نسأل الله أن يجعل ذلك في موازين حسناته
    تقديري

  6. #6
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.29

    افتراضي

    بارك الله بك يا نداء وأكرمك ، وأشكرك على نقل ما تكرم به أخينا الحبيب والأديب الكبير نبيل شبيب من قول ورأي فله عظيم التقدير ولك عظيم الامتنان!

    وأسأل الله تعالى أن يجعلنا دوما عند حسن الظن وأن يعيننا على الحق وفي رضاه!

    تقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. لعبة الجبالي وأديب وأشباههما
    بواسطة اشرف نبوي في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 08-07-2012, 10:15 AM
  2. رحبوا معي بأخ كريم وأديب كبير يشرق نوره في أفياء واحة الخير
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 22-11-2007, 09:11 AM
  3. أمد الله في عمرك أستاذنا نبيل شبيب
    بواسطة د.جمال مرسي في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 23-01-2005, 09:08 AM
  4. فلنرحب بالكاتب المتألق / نبيل شبيب
    بواسطة نسرين في المنتدى الروَاقُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 17-04-2003, 04:20 AM