إِنْ كان ودُّكِ في مَهرٍ فَأَهْدابي أوْ كان لَا بُدَّ من فدْيٍ فإرهابي مَنْ هَمَّ يُؤْذيكِ ، يَا ويْلاهُ مِن غضبي و تعلمينَ إذا كشَّرتُ عن نابي أنا الْمُتَيَّمُ : مَنْ في الْحبُّ طاوَلني؟ قلبي فَداكِ و نَعْشِي بعضُ أثوابي إني وهبتكِ ما أبدعتُ من أدبٍ عقدا يُنَضِّدهُ بالتِّبْرِ إِعرابي يا أمَّ ! لَا تَعْذِلي ما كانَ مِنْ عَبَثِ كرَّسْتُ جُرْحَكِ في كأسٍ و أنخابِ يا أمَّ ! لا تعذلي ما كان من عبث كرّستُ جرحك في نردٍ و ألعابِ يا أمَّ ! باتَتْ نذورُ الْأمسِ تنهشني تحتلُّ ذاكرتي ، تمتصُّ أعصابي إني لَأخْجَلُ من عارٍ يطاردني أَأُورث الذُّلَّ أولادًا لأِعقابِ ؟ و الْقلبُ يخجلُ من تَرْنِيمِ قَافيَةٍ ما عادَ يُسْعدهُ شَدْوي و إطرابي حتّى متى أرتضي بالْعُهْرِ في حَرَمٍ يا أمتي اكْتَظَّ كالْبركانِ تِغضابي البسيط المقطوع