أحدث المشاركات

بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»»

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 45

الموضوع: نقد العقل العربي ( قضية للنقاش )

  1. #11
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    الأخوان الكريمان
    خليل الحلاوجي
    وعبد الصمد زيبار
    أشكر لكما مروركما واهتمامكما
    وأرجو إثراء الموضوع بالأفكار والمقترحات
    ودمتما بألف خير
    اللهم يا من تعلم السِّرَّ منّا لا تكشف السترَ عنّا وكن معنا حيث كنّا ورضِّنا وارضَ عنّا وعافنا واعفُ عنّا واغفر لنا وارحمنا

  2. #12
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    الأخطاء التي وقع فيها بحث الجابري :
    أولاً : قوله :
    يختار الجابري نقطة بداية غير العصر الجاهلي وغير ظهور الإسلام وغير بداية عصر النهضة .يختار الجابري عصر التدوين( من منتصف القرن الثاني الهجري إلى منتصف القرن الثالث الهجري )
    أقول :
    هذه اللحظة الزمنية التي اختارها الجابري هي لحظة تفاعل العقل العربي مع منتج عقل ( الآخر) ، وسيلته اللغة العربية التي ساهمت في نقل الدين – الإسلام – إلى عقول فارسية ومصرية ورومية وهندية ... إلى ما سواهم من شعوب الأرض آنذاك.
    يصح أن نصم هذه اللحظة بأنها نقلة تاريخية تجاوزت فيها الثقافة العربية حين لبيت لبوس الإسلام تجاوزت آلية ( المشافهة) إلى آلية التدوين فحسب ولا يعني ذلك أن العقل العربي أستطاع أن يطغى على غيره من عقول البشر فضلا ً عن قيادة غيره وتوجيهه لهم .. وأما قول الجابري ( تدوين العلم وتبويبه لا يمكن أن يتم بدون حذف وتعديل وتصحيح وتقديم وتأخير) فأقول أن الحذف والتعديل والتصحيح تم على أساس من هضم المنهج الإسلامي بغرض حمايته وتحصينه من الدخلاء فالأصل عندي أن بداية العقل العربي بدأت منذ اللحظة الأولى لنزول القرآن وهذا القرآن يصدم على التتابع القولبة العقلية للرجل الجاهلي محفزا ً إياه على الخروج من طفولته الفكرية ..
    لقد بدأ تشكيل العقل العربي وهو ينفعل مع القرآن رفضا ً ( الحذف بلغة الجابري) وقبولاً ( تصحيح بلغة الجابري) .. حتى جاءت لحظة حاسمة هي هجرة الرسول إلى يثرب ومعه صحابته ليتخلص إلى غير رجعة هذا العقل العربي من طور الطفولة إلى مرحلة الشباب وبداية النضوج وبداية تشكل الشخصية الفكرية بدليل أننا شهدنا رجالاً تفقهوا في الدين وتشربوا بروح القرآن وهو يدعو إلى نبذ الخوارقية بكل صور الخرافية كما شهدنا رجالاً أتقنوا الترجمة في بضع أيام ورجالاً أتقنوا فنون التجارة وهي في يثرب تأخذ طابعا ً عالميا ً كون اليهود هم الربيون الذين سيطروا على اقتصاد السوق هناك ثم شهدنا رجالاً أتقنوا فنون الزراعة
    فصاروا مستثمرين في البساتين الشاسعة بعيدا ً عن آليات الإقطاع كما تفتحت العبقرية العسكرية عند الكثير من رجالات الإسلام .
    لقد استخرج الإسلام الطاقة الفكرية العربية الكامنة في جماجم العرب وهيأهم لتقبل الفكر المخالف لهم والذي حدثنا عنه الجابري .

    ثانيا ً
    يربط الجابري العقل العربي في لحظته تلك مع صراع التسنن والتشيع الذي يدعيه الجابري والذي أراه أننا لم نشهد ثمة صراع بين العقل السني والعقل الشيعي عند تلك اللحظة بدليل أن ظهور التشيع لم يكن ظهوراً فكريا ً بل سياسيا ً عندما أفرزت لنا معركة صفين فرقة الخوارج رأيا ً سياسيا ما لبث أن تحول إلى أيدلوجيا دينية ، بمعنى أن اعتراض الخوارج الأصل فيه الرأي السياسي المتكأ على النص الديني حينما خالف الخوارج الخليفة ومن يقاتله وخطوا لأنفسهم دعوة سياسية جديدة لا تقر للخصمين بالحاكمية .
    ولست أدري أي ما دخل الصراع السني الشيعي المزعوم من قبل الجابري بما يحدثنا عن بنية العقل العربي خصوصا ً ولو تنبه الجابري أن الصراع الفكري كان بين المعتزلة وسواهم من رجال الحديث وأصحاب الرأي والكلام والمتصوفة هو الذي ساهم في احتضان الرأي والرأي الآخر في لحظة فوران المنتج العقلي العربي بدليل أن القضاء على فكر المعتزلة كان إيذانا ًَ بوصول العقل العربي إلى مرحلة الشيخوخة وولادة متن إقفال باب الاجتهاد .
    لم يكن التدوين هو الدافع لظهور بنية العقل العربي ووضوحها بل كانت آلية ( التدبر) بشطريها تدبر آيات القرآن وظهور علم ( الفقه ، النحو ، العقيدة ، التشريع ، أدب وفلسفة ) وتدبر آيات الكون ( كيمياء ، جغرافيا ، فلك ، طب )

    وباختصار : إن التباين بين التاريخ المعرفي والتاريخ السياسي للعقل العربي هو الذي جعل الجابري يتخبط في طروحاته ، ولو عدنا إلى ما قاله ( مالك بن نبي ) في مشكلات الحضارة سنتبين دقة وصحة ما أقول
    الإنسان : موقف

  3. #13
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    أشكرك أخي الحبيب على هذه الملاحظات القيمة

    ولكن هذا الموضوع أثار لدي تساؤلات أرى أن يتركز نقاشنا حولها :
    1- ما أهم ملامح العقلية العربية في الوقت الراهن ؟
    2- ما ميزاتها ؟ وما عيوبها ؟
    3- كيف يمكن دعم هذه الميزات وتلافي تلك العيوب ؟
    4- كيف يمكن النهوض بالعقلية العربية والارتقاء بها في وقتنا الحاضر ؟
    5- أية تساؤلات أخرى ترون من المناسب مناقشتها .

    ودمتم جميعًا بألف خير

  4. #14
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    مدخل جليل ...

    سأطرح ما يمكنني طرحه ...


    لعل الله يحدث بعد ذلك أمرا

  5. #15
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    العقل العربي يُـحاور مُـنتقديه ..!


    ربما احتجنا ابتداءً إلى تناغم حول دلالة مصطلح العقل العربي المقصود بالنقد هنا .. فهو لا يفي بالغرض بما يكفي للنقد ، وهو في أحسن الأحوال ليس دقيقاً ..!

    ولذا فإني أرى أولاً ضرورة تكملة التعريف ليصبح .. العقل العربي الإسلامي ..! لأن هذا هو العقل الذي نراه أمامنا اليوم ونعلم واقعه .

    وثانياً .. حبذا لو كنا أكثر تحديداً للعقل المستهدف بالنقد .. حيث أننا يجب ألا نغفل أن العقل الغـربي مثلاً ينقسم إلى شرائح ، وكل شريحة نابغة في مجالها وحسب ؛ وذلك وفق المواهب والهوايات والرغبات والقدرات ، لأن الثقافة الغربية لا تضع قيوداً على الفكر ولا على الممارسات . وليس كل شرائح العقل الغربي هي أفضل من كل شرائح العقل العربي .! مع أن الانطباع العام يُظهر تفوقاً شاملاً للعقلية الغربية على العقلية العربية ؛ وهذا من وجهة نظري ناجم عن تعدد المجالات والاتجاهات الفكرية والممارسات العملية التي توفرها الثقافة الغربية أمام العقل الغربي ؛ والتي سمحت للأفراد بممارسة هواياتهم ومواهبهم دون قيود ، فوجدوا أنفسهم وعبروا عن مكنوناتهم وحددوا أهدافهم في الحياة كلٌ في مجاله .. فشريحة تمارس هوايتها وموهبتها في مجال الإعلام بحرية كاملة ، وأخرى تبدع في مجال الفن والسينما دون وجود لمقص الرقيب ، وأخرى لا تفقه سوى الرياضة .. وهكذا نجد أن كل شريحة متخصصة في جانب من الحياة ، ولا تـُكلّف نفسها عناء الإلمام ببقية المجالات ، ونحن نعلم أن التخصص هو سر النجاح والإبداع ؛ وبذلك سنحت الفرصة لشريحة المفكرين لديهم ، فأدت دورها ومارست مواهبها وهواياتها ، فأثمرت وأبدعت أفكاراً خلاقة سارت على هُـداها بقية الشرائح دون مزايدات .. فالعقلية الغربية الفاعلة فكرياً - والتي تنهض بمجتمعاتها - لا تتعدى نسبة محدودة جداً من عموم المجتمع ، ولكنها منتجة وفاعلة لأن بقية الشرائح لا تزاحمها ، فلكل شريحة مجالها .

    وبالمقابل نجد أن الواقع المجتمعي والثقافة العربية تضع قيوداً على العقل العربي الإسلامي وتحد من خياله وحريته ، بل وتحدد له - أحياناً - موهبته وهوايته ومساره الفكري - إذا أراد الفلاح .! فنجم عن ذلك واقع حياتي أجبر كل الشرائح على التنافس في مجالات محدودة ، مما نتج عنه بروز عقليات عابثة - سيطرت في غير مجال فقهها ومواهبها وهواياتها .. مما أدى بالنتيجة إلى ظهور القيادات الفاشلة والأفكار العقيمة ..

    وإذا كان القصد من النقد هنا هو التلميح إلى احتمالية وجود قصور فكري – نوعي - لدى العرب - في العقل البشري الذي يهبه الله للإنسان .. إذاً لو ثبت ذلك فسيكون الأمر قضاء وقدر ، ولا طائل من النقاش ..!


    أما إذا كان النقد موجه لسلوك المواطن- الفرد - ذي العرق العربي - المسلم – كإنسان - من حيث الفعل وردة الفعل والاستجابة للمتغيرات- مقارنة بنظرائه من الأعراق الأخرى .. فعلينا أن نضع النقد في ميزان المنطق ونضع المقارنة في قالب البيئة ( الثقافة والأدب وحرية الفكر ، وكيان الفرد ...الخ ) .. قبل أن نقارن سلوك الأشخاص أو ننتقدهم ..!


    أما إذا كان النقد يدور حول أسباب شذوذ الوضع العربي العام ، واتسام المجتمعات العربية بطابع البداوة والدروشة ، واللامبالاة أو ربما عدم القدرة على مواكبة التطور والإنتاج والإبداع المعرفي لدى الآخرين ، والرضا بواقع التخلف- المُثير للشفقة والخجل ..
    فإن أسباب ذلك من وجهة نظري ليست مُبهمة إلى ذاك الحد ، فهو نتيجة طبيعية حتمية – للقدسية التي تتمتع بها الثقافة العربية - ذات الصبغة الإسلامية - والسائدة منذ قرون ، والغيبيات والروحانيات التي تتخلل تلك الثقافة والتي تـُلزم الفكر العربي بالدوران في فلكها وتـُرغمه على لي أعناق الحقائق لإضفاء المشروعية على مغالطاتها الفكرية ، محتمية بتراثها الإسلامي - زوراً ..!

    وهنا أُحب أن أُشير إلى تدني سقف حرية الفكر والخيال أمام الإنسان العربي المسلم ، حيث أنه - ووفق المعطيات الموجودة فإن هذا الإنسان مطالبٌ بأن يكون كما هو الآن ، وأن لا يكون غير ذلك ..!

    فهل نحن على استعداد لأن نحاور العقل العربي الإسلامي دون قيود وشروط مسبقة – سوى توحيد الله ورسالة محمد - بدل أن نـُحـدّد له السقف والمسار والاتجاه ثم نـُحاسبه على النتائج ..؟ لا أعتقد أننا جاهزون لمحاورته ..! فنحن الذين نقول أمامه أن هذا الأمر يمكن أن يؤخذ بالعقل ، أما ذاك فيؤخذ بالنقل ويجب أن يقبله العقل ..!

    ولذلك فإن الأفكار التي يُنتجها مثل هذا العقل لن تحظى بقبول المنطق لها ، ولن تجد طريقها للحياة - طالما بقي الآخرون موجودين وقادرين على رفضها ..!

    إن العقل البشري الطبيعي يستقي مادته الفكرية الأولية من الثقافة والأدب والبيئة - لينتج منها الآلة الفكرية التي تقود الإنسان في حياته وتحدد سلوكياته وقناعاته وترسم آفاقه المعرفية .. ووفق قوانين الطبيعة فإن خصائص المادة الأولية هي التي تحدد خصائص المادة المُنتجة ..!

    وعلى هذه الأسس فإنه من البديهي والطبيعي جداً أن يظل العقل العربي الإسلامي متقوقعاً – منكفئاً على نفسه ، رافضاً لغيره ، ومنتجاً لأفكارٍ يرفضها الواقع الإنساني العام .. ولا تقبلها الفطرة المشتركة للبشر .

    إن الثقافة العربية بأدبياتها وطبيعة مجتمعاتها قد انتزعت- قسراً - من العقل العربي الإسلامي - إقراره واعترافه بعروبة بعض المفاهيم الإنسانية العامة .. فعزلته بذلك عن محيطه البشري وغرست فيه أدبيات التعالي والتباهي والزهوّ والتفاخر ، وفرضت عليه النظر إلى الآخرين من زاوية الدونية - بغض عن الواقع .. الأمر الذي جعل العقل العربي الإسلامي ينتج أفكاراً تتناقض مع الواقع والمنطق ، فأصبح يؤّل المفاهيم ليُـوهم نفسه أن الهزائم قد تعني انتصارات إذا كانت عربية ، وأن الانتصارات قد تعني هزائم إذا كانت لصالح الآخرين ، وأصبح مضطراً لتبرير تخلفه وعجزه من ناحية ، وتبرير تجاوزه وخرقه للأخلاقيات الإنسانية من ناحية أخرى ..!

    إن الثقافة التي تـُرسّخ في الفكر أن الشهامة والمروءة والنخوة والكرم والشجاعة والجهاد والحماس والإيثار والإباء والأنفة والبطولات والحضارة الحقيقة ..الخ .. أن كل هذه المفاهيم والصفات الحميدة لا يمتلكها غير العرب .. فلا ريب أن العقل هنا سيكتفي بها ولا يجد نفسه في حاجة إلى إنتاج فكري أو علمي بعدها ..

    فعندما تـفرض الثقافة على الفكر أن يؤمن بشرعية وصواب حكم قتل المُـرتد - مثلاً ، والإقـرار إلى جانب ذلك بأن الإسلام يكفل حرية المعتقد .. فإنها بذلك إنما تـُجبره على القول بعقلانية اللا معقول ، فتـُهيّـئه بذلك للنفاق ، وتؤهله للتعصب ، وتقتل فيه روح المنطق والموضوعية ..!

    فهل لنا بعد ذلك أن ننتظر الإبداع والمنطق من عقلٍ مُـجبرٍ على حمل مثل هذه الأفكار ..!


    تحياتي للجميع .. ..
    إذا سرَّكَ ألا يعود الحكيم لمجلسك .. فانصحه بفعلِ ما هو أعلم به منك !

  6. #16
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    مطلب الاصلاح و إعادة تشكيل الذهنية و العقلية السائدة مطلب فرضته الراهنية القاتمة و أوصلت اليه صيرورة تاريخية وهو صدى لحاجات ومطالب موضوعية ورغبات و آمال ذاتية إنه إتحاد الذاتي بالموضوعي و التاريخي بالراهن .. إنه بداية نهضة حضارية .

    /

    أظن أن الاختلاف في تحديد تشكل العقل العربي يرتبط بالانتماء الديني للناقدين
    فالجابري أخر ظهور العقل العربي الى عصر التدوين وما بعده لتفادي معالجة مشكل اللاهوت و النص المقدس أي اشكالات تدوين القرآن
    بينما جوروج طرابيشي لم يحكمه تقديس النص لانتمائه الديني المغاير.
    إشكال النص المقدس و القراءة التاريخية؟
    الثورة اللاهوتية : هل هي فعلا حاجة مهمة؟ كما شهدت أوروبا؟
    ها فعلا نحن بحاجة لتحرير الرسالة من عبء التاريخ ؟

    /

    فكرة الجغرافية العقلانية تعبر عن أزمة مفكرينا
    بداوة الفكر

    هل هناك بالفعل عقل عربي بعيدا عن العقلانية الاسلامية؟
    /


    نقدية طرابيشي للجابري كانت تكون في نظري أكثر قيمة و أغنى عطاء لو ركزت على أطروحة الجابري بقراءة نقدية توليدية أي النقد و التجاوز ثم التأسيس.
    فجورج ظل رهين أطروحة الجابري بل لشخص الجابري مما شكل القراءة في إطار النقدية التقليدية و التبعية رغم تأسيسها على منهج حداثي.
    أقول لو ترفع طرابيشي بأطروحته النقدية للجابري ألى مستوى نقد منهجي عام , في إطار موضوعي يتسم بالكلية لا التجزيء نقد بنيوي تكويني لأضفى على عمله طابع الأطروحة الكاملة و الاستقلالية.
    الأطروحة (نقد نقد العقل العربي) رغم غناها وموسوعيتها و نضجها تظل إحدى توابع أطروحة الجابري .



    يمكن الرجوع لمواضيع سابقة تهم القضية

    /
    تحياتي للجميع
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  7. #17
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    الأخوان الكريمان
    أبوبكر سليمان الزوي
    عبدالصمد حسن زيبار
    أشكر لكما مشاركتكما وما طرحتماه من أفكار قيمة
    ولكن أستميح أخي أبا بكر عذرًا في أن أختلف معه في نقطة واحدة وهي قوله :
    " فهل نحن على استعداد لأن نحاور العقل العربي الإسلامي دون قيود وشروط مسبقة – سوى توحيد الله ورسالة محمد - بدل أن نـُحـدّد له السقف والمسار والاتجاه ثم نـُحاسبه على النتائج ..؟ لا أعتقد أننا جاهزون لمحاورته ..! فنحن الذين نقول أمامه أن هذا الأمر يمكن أن يؤخذ بالعقل ، أما ذاك فيؤخذ بالنقل ويجب أن يقبله العقل ..! "
    فما دام الشرط الذي وضعه وارتضاه عدم مخالفة توحيد الله ورسالة محمد ، فإن ذلك يقتضي التسليم بأن هناك أمورًا يجب أن نسلِّم بها حتى لو لم نعرف الحكمة منها كعدد ركعات كل صلاة مثلاً ، كما أن من مقتضيات الإبمان أن نؤمن بالغيب وهو أحد أركان الإيمان ، أضف إلى ذلك أن في القرآن الكريم ما هو محكم وما هو متشابه نسلّم به ، وذلك مما ورد في القرآن الكريم في قوله تعالى : " هو الذي أنزل عليك الكتاب منه آياتٌ محكمات هن أم الكتاب وأُخَر متشابهات فأما الذين في قلوبهم زيغ فيتبعون ما تشابه منه ابتغاء الفتنة وابتغاء تأويله وما يعلم تأويله إلا الله ، والراسخون في العلم يقولون آمنا به كلٌّ من عند ربنا وما يتذكر إلا أولو الألباب "
    لكن ليس معنى هذا أن نأخذ النصوص على ظاهرها دائمًا ، بل هناك مجال للتدبر والتفكر والدراسة وأخذ العبرة . المهم أن الإسلام قد أوجد مساحة واسعة للتفكير وإعمال العقل ، ولكن ترك مساحة ضيقة للتسليم بدون نقاش حتى لا يُفتن الإنسان بهذا العقل فيتمرد على خالق العقل
    آمل أن تكون قد وصلت الفكرة جيدًا ، وأرجو الله أن لا أكون مخطئًا فيها
    ودمتم بألف خير

  8. #18
    الصورة الرمزية أبوبكر سليمان الزوي قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    الدولة : حيث أنا من أرض الله الواسعة
    المشاركات : 478
    المواضيع : 29
    الردود : 478
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    الأخ الكريم .. عطية العمري
    السلام عليك ورحمة الله

    أخي .. لا خلاف فيما وردت فيه نصوص صريحة ، وأكثر من حديث شريف ، وأجمعت عليه الأمة دون اختلاف ،
    ولكن الخلاف فيما يفرضه البعض على البعض - وفق فهمه ورؤيته هـو ، أو وفق تأويل السابقين - دون إجماع ، ودون سند صريح من القرآن ؛ ويُكفـرون به بعضهم البعض .

    - .. كأن نقول للعقل العربي إن الإسلام يكفل حرية المعتقد ، ومن شاء فل يؤمن ومن شاء فليكفر ، ولا إكراه في الدين .. ولكن من ارتد عن الإسلام ، واعتنق ديناً آخـر يُـقتل .. فهذا مما يُـربك العقل العربي ، ولا يمكن فهمه ..!

    - .. وأن تكون كل الآيات التي تتناول أمـر الربا - تـُخاطب المرابي - الغني - المستفيد من عملية الربا ، ولا تـُخاطب الفقير المستدين المحتاج المضطـر .. ثم نأتي نحن ونـُطلق على المواطن المحتاج - لقب مرابي ، ونتهدده ونتوعده بالويل والثبور .. فهذا مما يُـربك العقل العربي ، ولا يفهمه ..!

    - هذه بعض الأمثلة على ما أُخذ بالنقل عن السابقين ، وفـُرض على عقول اللاحقين ، ولم يُسمح للعقل العربي المسلم اليوم بالخوض فيه ..

    شكراً أخي العزيز على تعاطيك الموضوعي مع مشاركتي ، وأهلاً بالأختلاف العقلاني المنطقي الهادف ، والنقد البنـّاء .

  9. #19
    قلم فعال
    تاريخ التسجيل : Jul 2004
    الدولة : غزة فلسطين
    العمر : 72
    المشاركات : 2,005
    المواضيع : 323
    الردود : 2005
    المعدل اليومي : 0.28

    افتراضي

    أخي الحبيب أبا بكر
    أظن أننا لسنا مختلفين في المبدأ الذي ننطلق منه ما دمنا معًا في عدم التعرض للنصوص قطعية الثبوت قطعية الدلالة
    ولكن أرى أنك عند الدخول في التفاصيل لم تراعِ هذا المبدأ ، فمسألة لا إكراه في الدين مثلاً خاصة بمن لم يدخل الإسلام أصلاً أما المرتد فهناك حديث صحيح يقول : " من بدل دينه فاقتلوه " وأجمع علماء الأمة على ذلك ، إضافة إلى أن الحكمة من ذلك واضحة وهي أن المرتد يعطي فكرة لغير المسلمين بأن الإسلام غير جيد فها هو قد دخل في الإسلام فجربه فوجده غير صالح فتركه ، مما يصد الآخرين عن الدخول في الإسلام .
    أما مسألة الربا فالحديث صريح حيث يقول : " لعن الله آكل الربا وموكله وكاتبه وشاهديه " ، أما المضطر للاستقراض بالربا فقد حدد العلماء الاضطرار الذي يسمح بذلك وهو الخوف على الحياة ، أما من يقترض بالربا ليشتري سيارة أو يجمِّل بيته مثلاً فهذا في الحقيقة ليس مضطرًا ويدخل ضمن دائرة موكل الربا " والله أعلم .
    أما فرض رأي شيخ معين أو عالم معين في مسألة من المسائل فأنا معك في أنه أمر مرفوض ، ولكن على من يرفض أن تكون لديه الأدوات اللازمة لأن يكون له رأي مستقل في تلك المسألة ـ وخاصة إن كانت مسألة دينية ـ كالعلم بكتاب الله وبحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم وبالواقع وأدوات الاجتهاد المعروفة ، فقد يأخذ شخص بظاهر آية مثلاُ وتكون منسوخة الحكم ، أو هناك آية أخرى أو حديث يجب أخذه بعين الاعتبار في تلك المسألة ، أو أن تكون هذه الآية خاصة بواقعة معينة دون غيرها ، .... إلخ .
    المهم أن لا يأتي أي شخص ويقول أنا لا يعجبني رأي العالم الفلاني وهو ليس لديه واحد في الألف من علم ذلك العالم .
    والله أعلم
    أخي الحبيب أنا سعيد بمثل هذه الحوارات التي أرجو أن تكون لوجه الله تعالى وللوصول إلى الحقيقة وليس الجدل العقيم ، وهناك فرق بين النقاش الهادف البنَّاء والجدل السفسطائي العقيم .
    دمت بألف خير

  10. #20
    الصورة الرمزية خليل حلاوجي مفكر أديب
    تاريخ التسجيل : Jul 2005
    الدولة : نبض الكون
    العمر : 57
    المشاركات : 12,545
    المواضيع : 378
    الردود : 12545
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطية العمري مشاهدة المشاركة
    " من بدل دينه فاقتلوه " وأجمع علماء الأمة على ذلك ،

    لا أعتقد أن هناك إجماعا ً على ذلك
    ولو تكرم الأساتذة واطلعوا على مساهمتي المنقولة والتي نشرتها هنا في واحتنا وهي تضم الكثير من الرؤى لعلنا نزدد منفعة ....


    جزاكم الله خيرا ً

صفحة 2 من 5 الأولىالأولى 12345 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. قضية للنقاش
    بواسطة محمد عبد المجيد الصاوي في المنتدى بَرْقُ الخَاطِرِ وَبَوحُ الذَّاتِ
    مشاركات: 7
    آخر مشاركة: 19-01-2014, 06:46 PM
  2. قليلات العقل وكاملو العقل..
    بواسطة نبيل عودة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-08-2012, 07:44 PM
  3. قضية تأثر النحو العربي بنحو الأمم الأخرى
    بواسطة عبدالرحمن السليمان في المنتدى قَضَايَا أَدَبِيَّةٌ وَثَقَافِيَّةٌ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 05-09-2007, 01:55 AM
  4. قضية للنقاش : هل يجوز للمسلم أن يشارك في حكومة غير إسلامية ؟
    بواسطة عطية العمري في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 23
    آخر مشاركة: 27-11-2005, 10:15 AM
  5. قضية للنقاش
    بواسطة عدنان أحمد البحيصي في المنتدى الحِوَارُ الإِسْلامِي
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 15-08-2003, 11:31 AM