لا أدري أكانت تحدثني همساً ، أم كانت وشوشة هواء تجري بيننا .. بلباقة تحسستها ، حسبتها تغط في نوم عميق ، لكنها كانت تقرأ بعينيها سقف البيت على مهل ، احـــتككت بــها ،
قالت : ما بك ...؟ كأنك تحاول زحزحـتي ..
ـــ لا ، كنت أحلم فقط ..
ـــ تحلم ..؟ ماذا رأيت ..؟
ـــ رأيتك تسقطين من عمارة شاهقة في هوة عميقة ..
ـــ ألم تكن معي ..؟ ألم تسقط معي ..؟
ـــ كـان ظلي يوقع على الحدث وهـــــو يبتسم ..