قصة تصور حالة تعم الأمة منذ عقود يلبس فيها الطالح ثوب الصالح والخائن ثوب الوفي الأمين. وأسوأ ما في هذه الحالة أن أكثر من يتلون إنما هم أكثر من يتقدم ـ وأن أكثر من يلبس الأقنعة هم أكثر من يهتف لهم القوم حتى لقد باتوا هم الرؤوساء والوزراء وأصحاب المال والأعمال.
نص جميل برمزيته ولكن بحاجة لتخليصه من الترهل والرقي قليلا بلغته وأسلوبه.
تقديري