تألمت .. كورقة شجر زهد فيها غصنها فرماها
وستعيش عمرها تفتقد صلابة الجذع وأمان الجذور.
عطشان يا صبايا» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: سيد يوسف مرسي »»»»» سـرقات بريئة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» شبيه» بقلم سلمى الزياني » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» أحلم بجيل القدس» بقلم لطيفة أسير » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كلمــــات في الصميم» بقلم ناريمان الشريف » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» يوم جديد...» بقلم ريمة الخاني » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» قراءة فى مقال مونوتشوا رعب في سماء لوكناو الهندية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» قصة ابن زريق البغدادي مع قصيدته اليتيمه» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» الأميرة الحسناء» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» ولم تخرج الأرضُ كابن الوليدْ.!!» بقلم محمد الحضوري » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
تألمت .. كورقة شجر زهد فيها غصنها فرماها
وستعيش عمرها تفتقد صلابة الجذع وأمان الجذور.
كأني بها مطلقة زهد فيها زوجها فشعرت ساعتها أنها أصبحت عارية بلا غطاء يحميها من عواصف الزمن
أو يتيمة فقدت سندها في الحياة فشعرت ساعتها أنها ضائعة فقدت بوصلتها في الحياة والتي تهديها إلى طريق الأمان
وكلاهما محزن جدا ومؤلم
سلمت أختي الفاضلة أسيل أحمد وسلمت أناملك التي تعزف على أوتار مشاعرنا
تحيتي وتقديري
هو شعور باغتراب الروح ـ شعور تعيس ينجم من ضغوط الحياة
يشعر فيها الإنسان بإنه انفصل عن ذاته وعن من حوله ففقد الأمن والأمان.
لوحة جميلة ينساب فيها البوح زاخر بالمشاعر محكم السبك جمبل الصورة.
أسجل إعجابي.
ومضة قصصية جميلة..
من النص يظهر أنها لم تختر الاغتراب بيدها.. والتشبيه كورقة زهد فيها غصنها يشي بذلك.. فهو تغريب أكثر منه اغتراب.. هنا تجد مرارة الظلم وألم الغربة يجتمعان معا..
تحياتي.
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن