أمير عشائر ربيعه يرفض انتساب الربيعي!!



نُشر في أحد المواقع العراقية يستفسرون عن صحة انتساب الدكتور (موفق الربيعي) إلى قبيلة ربيعه العربية..كذلك هناك عشائر، وشخصيات في الداخل تطرح نفس السؤال.. وفي الخارج هناك سؤال شبه يومي: من هو موفق الربيعي.. وما سر الاهتمام به.. وهل هو عربي وعراقي 100%؟

وأخيراً حُلّ اللغز من قبل قيادي سابق في حزب الدعوة الإسلامية، ومن الوجهاء المعروفين داخل العراق، وحال عودته من الخارج..دعاه فوراً سمو الأمير (ربيعه محمد الحبيب) أمير قبيلة ربيعه العربية، لكي يسأله عن الدكتور (موفق الربيعي) ـ والى أي عشائر القبيلة ينتمي، ومن أي المناطق العراقية ينحدر، لأنه لا يعرف اسماً في القبيلة يحمل هذا الاسم.

وكان جواب القيادي الإسلامي:

أن الرجل طبيب، وأصله من مدينة (الشطرة) في الناصرية، ويدعي أنه من عشيرة (العميرات)..

فيقول قاطعني الأمير: ليس عندنا عشيرة أسمها (العميرات) ولا يوجد عندنا أحد من أفراد القبيلة في الشطرة.

فيقول القيادي قلت للأمير:

الدكتور موفق كان عضواً في حزب (الدعوة الإسلامية)، ولكنه طُرد من الحزب لعلاقاته المشبوهة مع أجهزة المخابرات الدولية والتي كانت تلك العلاقات تثير ردود فعل قوية داخل التنظيم آنذاك وكذلك لدى الشارع العراقي.

موفق الربيعي يرسل أخاه وعمه لسمو الأمير:

ويروي القيادي..وعن لسان سمو الأمير (شيخ عشائر ربيعه).أن الدكتور موفق الربيعي أرسل( أخاه وعمه) إلى منزل سمو الأمير في (بغداد) كي يُثبت صحة انتساب موفق وعائلته للقبيلة، وعندما ذكر أسم عشيرته وأسم أبوه وبعض من أجداده فتعجب الأمير من ذلك وقال:

((( ليس لدينا في القبيلة هكذا عشيرة ولم نعرف هذه الأسماء التي ذكرتموها..نحن لدينا عشيرة (بني عمير) وأـفخاذها وبيوتها معروفة لدينا، كما أن شيخ عشيرة (بني عمير) لا يؤكد انتسابكم لعشيرتها..لذا أعتقد أنكم كنتم // حلفاء أو دخلاء (جراشه))) مما دعا عم موفق وأخيه إلى مغادرة منزل الأمير يجرون أذيال الخيبة.. وكانت صفعة لم يتوقعونها.

ويقول القيادي الإسلامي وأبناء عمومة الأمير:

وهذا ما جعل الدكتور ( موفق الربيعي) لم يُستنكر هجوم الأميركان على منزل سمو الأمير في (حي المنصور الراقي) ببغداد، حين قيام الأخير بجولة على منازل أفراد قبيلته في المحافظات العراقية والهجوم على قصر الأمارة التاريخي (الفخم) في ناحية الحسينية بمحافظة (واسط) بداية الغزو الأميركي للعراق.. وفي كلتا الحالتين فقد قدم الأميركان اعتذارهم للأمير، وقد قدم له القائد العسكري الأميركي (درع وحدته العسكرية) والتي كانت ترابط في مدينة الكوت (واسط) مع وعد من القيادة العسكرية الأميركية ببغداد بدفع التعويضات نتيجة الأضرار التي لحقت بمنزل الأمير في حي المنصور ببغداد.

وبهذا وجه سمو الأمير العربي ( ربيعه محمد الحبيب) صفعة لم يتوقها الدكتور (شاه بور).. ولكن يا ترى هل سينساها..أم أن الغارة جاءت للانتقام منه؟

نبارك شجاعة سمو الأمير الذي لم يقبل (الغلط)، ومبروك لجميع رجال ربيعه بأميرهم!.

وهل الدكتور موفق الربيعي خدع الأميركان عندما قدم نفسه أنه من عائلة الأمير زعيم قبائل ربيعه..كي يتبنوه منذ سنين طويلة؟

وهل تاريخ صدام حسين سيعاد مره أخرى ولكن بنسخة (شاهبورية)؟

لا ندري والله العظيم.. ولكن البوادر كلها غير مشجعة ومخيفة.

نقطة : أخيراً ظهر الدكتور من (الجراشة)..أذن لا نستغرب جرش الكذب اليومي من على الفضائيات!!.

نعود لدعائنا اليومي:

( لا تخف يا عراق هناك ربٌ يحميك، وأحرار تدافع عنك.. ونخلة حرّة تحتضنك)

كاتب عراقي

samiroff@hotmail.com

* شبكة البصرة
>
>
<
<
>
>
المصدر