آخر مرة
وجدتْ نفسها أمامه عندما فتحتِ الباب. هادئ ، حازم، ولا زالت حقيبته بيده:
- لا يمكنني الابتعاد كثيرا... هنا، نسيتُ ما لا يمكنني الاستغناء عليه.
ابتسمتْ..ارتعشتْ من الفرحة، حلّقتْ وراءه، لم تعدْ قدماها تلمس الأرض وهي تتبعه.
من دولاب غرفة النوم، أخذ محفظة أوراق هويته، رفع حقيبتَه، واختفى.