صلاة شوق

وَإِذَا تَـخَـاذَلَـتِ الــــدُّرُوبُ عَــــنِ الْــهُــدَى
أَنَّـــــــــــى سَـــنَـــبْـــلُـــغُ مَــــجْــــدَنَــــا أَنَّـــــــى


ياله من بيت جميل يفوح عبقا !!!
‘‘
وَالــدَّهْـــرُ يَــدَّخِـــرُ الْـبَـشَـائِــرَ فِـــــي غَـــــدٍ
لَــــــــــــــــوْ أَنَّــــــــنَــــــــا بِـــــالــــــلَّــــــه ِ آمَــــــــنَّـــــــــا





ياله من ختام!!
‘‘‘‘‘‘‘
اخترت هذين البيتين لنافذة أجمل أبيات الواحة لما فيهما من معنى وبلاغة وختام ممتاز وتوكيد بالتكرار وقد بينت آنفا بشكل أكبر تحليل ابيات الختام فنستأذنكم دكتور سمير لضمهما الى باقة الأبيات الجميلة في نظري

غنية حروفك أستاذنا الرائع بالشعر والشعور تسمو لتحلق بأحاسيس وخيال القارئ عاليا بجمالها وروعة صورها وتراكيبها
دمت ودام حرفك المنير تشرق به سماء الواحة
تحيتي وتقديري

أحيا الله قلبك أستاذي كما أحييت هذا الميزان النادر في ثوبه الأصيل
لا تكفي زيارة واحدة وتعرف أني أحب المكوث في هكذا قصيد طويلا
لك كل المحبة أستاذنا
والتقدير شاعرا كبيرا

بارك الله بك أيها الشاعر المبدع الكريم، وأشكر لك رأيك الكريم وتقريظك الجميل!
دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

شاعرنا الكبير وأديبنا العلم

والله ثم والله حين أقرأ شعرك أشعر أن الأبجدية والقوافي كلها منحازة إليك حينها أرجع وليس معي من شعري إلا اسمه

زهدتنا في أشعارنا أيها الكبير

د. سمير العمري ( أنت في هذا الزمان استثناء ) فمثلك عصي ويصعب تكراره

كبيــــــــر إعجــــابي .

بديعة قوية محكمة
حشد فيها الشاعر من فنونه ما يبهر على مستوى البديع وقوة التراكيب وروعةوالبيان وتماوج الجرس، وزينها بصور شعرية بكر مدهشة


وليس من جديد نقول فنطري به الحرف يا أمير الشعر، فسحر حرفك ما زال مختلفا يرتفع بسقف القول معجزا الشعراء، وما فيه من قول ينصف
وما زلت صاحب السقف الأعلى ترفعه في كل جديد

دمت للألق عنوانا

تحيتي

السلام عليكم
أستاذنا الشاعر الكبير د. سمير العمري
قرأت هذه القصيدة الرائعة ، فخطر لي أن أقدم لها قراءة نقدية تستحقها. وظننت أنني سأنجز قراءتها سريعا وفي يوم واحد . ولكنني ما زلت أقرأ وكلما أسرعت استوقفتني آيات الجمال فاستبطأتني للتأمل.
أرجو أن تكونوا قد اطلعتم على هذه القراءة .وهي على هذا الرابط
https://www.rabitat-alwaha.net/molta...ad.php?t=85455
مع التقدير وأطيب تحية
حفظكم المولى

إِذَا تَــخَــاذَلَــتِ الــــــدُّرُوبُ عَــــــنِ الْـــهُــــدَى
أَنَّـــــــــــــــــــى سَــــنَـــــبْـــــلُـــ ــغُ مَــــــجْــــــدَنَـــــ ــا أَنَّـــــــــــــــــــى
فَـــتَـــوَهَّـــجِـــي نَــــــحْــــــوَ الْــــمَــــجَــــرَّةِ نَــــجْــــمَــــةً
تَـــــلِـــــجُ الْـــمَـــجَــــالَ لِــنَــجْــمِــهَــا الأَسْـــــنَــــــى
لَا يَـحْــفَــظُ الْإِنْـــسَـــانَ مِــــــنْ فِـــتَـــنٍ سِــــــوَى
وَطَــــــــــــــــــنٌ بِـــــــــكَـــــــــفِّ مَــــــحَــــــبَّــــــ ةٍ يُــــــبْــــــنَــــــى
وَالــــدَّهْــــرُ يَــــدَّخِــــرُ الْــبَــشَــائِــرَ فِــــــــي غَــــــــدٍ
لَـــــــــــــــــــــــ وْ أَنَّـــــــــــنَـــــــ ـــــا بِـــــــالــــــــلَّـــ ـــــهِ آمَـــــــــــنَّــــــــ ــــا

النهاية كانت ينبوع من مسك الحكمة جاري
نسأل الله أن يرزقنا حسن الظن به وبملأ قلوبنا بالإيمان واليقين
تقديري

قصيدة فارهة فخمة رائعة جدا .. من أروع وأميز ما يكون ..

بصوَرِ وحكمٍ وبديع وبيان ومعانٍ تترادفُ وتتآلفُ ..

صورٌ في غاية الرّوعة .. وأخالفُ من قال أنّ الاقتباس من القرآن ليس محبّذاً، على أساس القياس بالأنبياء عليهم السلام وغير ذلك .. لأنّ اللغة والعربية خصوصا، إنّما سحرُها وجمالُها وعبقريتُها في مثل هذا المجاز الضارب، وهذا التشبيه الملفِت، الذي يأتي بصورة مشهورة، فيوجّهها نحو معنى ولفتةٍ من اللّفتات .. أو حتّى ذكر إسم من أسماء الأنبياء عليهم السلام لحثّ ذهن المتلقّي وخلده إلى ما يقترنُ به هذا النبيّ، صبر أيوب، وحزن يعقوب، وعنفوان موسى، وحلم إبراهيم، وهكذا .. هذا عموماً، أو استعمال واقعة جزئية لتُعطي المجاز منها تلك الواقعة والصورة الجزئية. فهذا هو الجمال والعبقرية والتجديد في الصور والابتكار. واستعمال صور القرآن الكريم أعتقده محسوبٌ للشاعر من نواحي عدّة ولا شكّ ..


أقولُ أنّ هنا تُحفةٌ وخريدةٌ .. بارك الله صاحبها ومواهبه وزاده الله من فضله ومدده ..

* كلمة عندل : من معانيها : بلبل.
[ العَنْدَل البلبل و يُعَنْدِلُ أي يصوت ..] (معجم مختار الصحاح).

دام الجمال والإبداع والألق أستاذنا الحبيب الشاعر الكبير د.سمير العمري .. وبارك الله فيكم وفي أيامكم ..

وافر التحايا والتقدير وبالغ الإعجاب ..

الأستاذ د.سمير العمري

هذا هوالشعر الوافي السامق الحرف الباذخ المعنى وهو يطوف على رموزنا التأريخية المجيدة ويستحضر شخصيات ربما نسيت من بال الجيل الحاضر فيذكّرها ليحي فيها روح الأصالة والشموخ
فالشعر الهادف لا يتناول جانبا واحدا من أمور الشعر؛بل هو (كامرة) تصوير حي تغطي الصورة التي أمامها من جميع جوانبها حتى ما في خلفيتها من مناظر جميلة؛انظر للمعلقات كم صورة وكم هدف فيها ولا زالت كل صورة فيها حية لأن كشفتها عدسة الشاعر
دام لك البهاء والنقاء في البيان والبناء وتقبل تحياتي الزاكية
مع التقدير



فَالْـحُـبُّ أُصْـــدَقُ مَـــا يَـكُــونُ مَـتَــى نَـمَــى
ربما الهمزة جاءت مضمومة سهوا


وَعَــــــلَـــــــى لِــــسَــــانِـــــكِ عَـــــــنْـــــــدَلٌ غَـــــــنَّـــــــى
العَنْدلُ: البعير الضخم الرأس، يستوي فيه المذكر والمؤنث.
والعَنْدَلُ الطويل؛ والأنثى: عَنْدَلَةٌ.
والعندليب طائر يقال له: الهَزار، والجمع العَنادل؛ والبلبل يُعَنْدِلُ، إذا صوَّت.

مع الشكر

بارك الله بك أيها الأخ الحبيب والأديب الكريم ، وأشكر لك رأيك المغدق ومرورك المورق!

ربما؟؟ تقول ربما أيها الحبيب؟؟
أضحك الله سنك ومتعني وإياك بنعمة البصر والبصيرة.

بخصوص عندل فما ذكرته أيها الحبيب هو بعض من معنى العندل ولكن أيضا من معناه البلبل ومن معناه صوت الشحرور وصوت الهدهد ومن معناه الأمر العظيم الجليل ، وربما في شعر العمري يحسن التفكر في سبب توظيف المفردة ولماذا تم استعمالها وليس الاستنكار والتساؤل كيف يستخدمها، وهل تحسب أنه كان يعجزني أن أقول بلبل مثلا؟؟
فقط وبقليل من تأمل وتوظيف متعدد الأبعاد للمفردة ستجد صورا مهمة تخدم معاني أعمق وأكثر منها على سبيل المثال لا الحصر توظيف معنى صوت الهدهد وربطه بقصته في القرأن بما يتفرع من هذا من معان تزيد عمق المدح وطبيعته وسماته ، وهذا ما يؤمل من أديب مميز وأخ حبيب في شعر أخيه.

دام دفعك!
ودمت بخير وعافية!

تقديري

ضَاقَتْ عَلَيْكِ الْأَرْضُ مِنْ هَرَفِ الْوَرَى

فَــسَـــمَـــوْتِ يَــــــــا فَــلَــكِــيَّــةَ الــسُّــكْــنَــى


فِـــي سَـفْــحِ قَـلْـبِـكِ جَـنَّــةٌ مِــــنْ نَــرْجِــسٍ

وَعَــــلَـــــى لِـــسَـــانِـــكِ عَــــنْـــــدَلٌ غَـــــنَّـــــى


وَلِــــحُــــرِّ رَأْيِــــــــكِ هَــــامَـــــةٌ وَلِــــبَـــــدْرِ رُو

حِـــــكِ هَـــالَـــةٌ قَــــــدْ ضَـــمَّـــتِ الْــكَــوْنَــا


خَـفَـرَتْ مَهَابَـتُـكِ الشَّـغَـافَ فَـلَـمْ تَـــزَلْ

تُــقْـــصِـــي الــلَّــطَــافَـــةَ كُـــلَّـــمَـــا أَدْنَـــــــــى




الله
من اجمل ماقرأت
قصيد سامق النبض والمضمون
عابق بعطر استثنائي فريد
كم شرّفني المكوث هنا شاعرنا القدير
تحية تليق بعمق البوح وسمو القلم
وكل الود والورد