رِحْلَةٌ شَائِكَةٌ

قصيدة طريفة وفيها ثورة على النساء قد يكون لها بعض وجاهة خصوصا من أولئك اللواتي تجعل حاجة الرجل لها سبيلا للابتزاز وللاستعلاء. ولكن نقول الحقيقة التي خلق الله الناس عليها بأن الرجل لا يستغني عن المرأة والحياة قائمة على هذه العلاقة.

أما من حيث الشعر فقد جاء زاهيا مميزا خصوصا في هذا الجرس الرائق وهذا السبك المميز وإن استوقفني بعض موضع وجدت أن توظيف المفردة كان بحاجة لبعض دقة من شاكلة:
وَ مَـــــــــنْ يُــــصَـــــارِعُ نَــــــــــارًا
مِــــــــــنْ غـــــيْـــــرِ زَادٍ وَمَــــــــــاءِ
لا شيء فيها ولكن بتوظيف أدق سيكون هناك فرق ... لو قلت من غير رمل وماء لناسب فكرة إطفاء النار بشكل أكبر.

تقديري

قصيدة طريفة وفيها ثورة على النساء قد يكون لها بعض وجاهة خصوصا من أولئك اللواتي تجعل حاجة الرجل لها سبيلا للابتزاز وللاستعلاء. ولكن نقول الحقيقة التي خلق الله الناس عليها بأن الرجل لا يستغني عن المرأة والحياة قائمة على هذه العلاقة.

أما من حيث الشعر فقد جاء زاهيا مميزا خصوصا في هذا الجرس الرائق وهذا السبك المميز وإن استوقفني بعض موضع وجدت أن توظيف المفردة كان بحاجة لبعض دقة من شاكلة:
وَ مَـــــــــنْ يُــــصَـــــارِعُ نَــــــــــارًا
مِــــــــــنْ غـــــيْـــــرِ زَادٍ وَمَــــــــــاءِ
لا شيء فيها ولكن بتوظيف أدق سيكون هناك فرق ... لو قلت من غير رمل وماء لناسب فكرة إطفاء النار بشكل أكبر.

تقديري

الأخ الشاعر الكبير و الناقد الجميل سمير العمري ...شكرا لوجودك مع ما نكتب ...و لحضورك الحلو ...
- ...الرجل لا يستغني عن المرأة والحياة قائمة على هذه العلاقة.//حقيقة لا نقاش فيها أخي سمير.
-...استوقفني بعض موضع وجدت أن توظيف المفردة كان بحاجة لبعض دقة من شاكلة:
وَ مَـــــــــنْ يُــــصَـــــارِعُ نَــــــــــارًا
مِــــــــــنْ غـــــيْـــــرِ زَادٍ وَمَــــــــــاءِ
لا شيء فيها ولكن بتوظيف أدق سيكون هناك فرق ... لو قلت من غير رمل وماء لناسب فكرة إطفاء النار بشكل أكبر.//هو رأي أخينا سمير ، و لا نعترض ، و لكن أوضح : أنا لا يغيب عني الرمل أوأو ، و لكن من الحيلة و الاحتياط تفاديت هذا ، و ذكرت الماء .لمكاذا تفاديت التخصيص و عممت لأنني لوذكرت شيئا وليكن رملا ، فمن أدراني أنه لا يكون شيء آخر يطفئ النار ، و أنتم تعرفون أنه يوجد ولا يمكن حصر ذلك ...فأتيت بكلمة - زاد - فكلما وجدنا مطفئا كان ضمن زاد مكافحة النار ...و هنا الدقة ، و هنا سد الأبواب ، و الخروج بسلامة ....و أخونا سمير أعتقد أنه يعرف هذا ، ولا كما تعرفون سمير لا يمكن أن يدخل بستانا و يقبل كل شيء .ومرة أخرى نحن هنا نتناقش ، وكل شيء نسبي ، و كل ينظر من زاوية ...مرة أخرى شرفتنا دكتورنا و شاعرنا سمير العمري .

اعتقد انك كالطبيب الذي ينصح بترك التدخين وهو مدمن عليه
لا اعتقد يا صديقي انك ستصمد امام النساء فهنّ اجمل اقدارنا
صديقي شاعرنا الجميل الاستاذ العربي
قصيدتك جميلة وطريفة الفكرة
دمت بكل خير
تحيتي ومحبتي

اعتقد انك كالطبيب الذي ينصح بترك التدخين وهو مدمن عليه
لا اعتقد يا صديقي انك ستصمد امام النساء فهنّ اجمل اقدارنا
صديقي شاعرنا الجميل الاستاذ العربي
قصيدتك جميلة وطريفة الفكرة
دمت بكل خير
تحيتي ومحبتي

صدقت والله ...حدث أن غاب القلب في لحظة غضب فحاول العقل أن ينتقم ، فكانت هذه القصيدة ...
شكرا لحضورك شاعرنا الأكبر ...و شرف دوما وجودك .

كلا أيها الحبيب ... ليس الأمر كما ترى غفر الله لنا ولك بل هو تفاعل صادق وحرص على تقدير ما تكتب.

أما رأيك فنحترمه ولكن موضوع التخصيص كان قد حصل بعلاقة الماء بالإطفاء وثق بأن الذي لا يطفأ بالماء سيطفأ بالرمل فهما كلاهما كفيلان بإطفاء أي نار، وذكر الرمل والماء سيكون تخصيص للتعميم يقصد به فكرة الإطفاء وأدواته. أما وجود الزاد والماء فهو قد يرسم صورة غير منطقية عموما لأن ارتباط الماء بالزاد هنا يرسم صورة أن الإطفائي يجلب معه زاده وشرابه فيقوم بمكافحة النيران ثم يتوقف قليلا ليتناول طعامه وشرابه ويعود ليكمل عمله فهل هذا هو ما يحدث؟؟ وهل يمكن لمرء كان أن يأكل أو يشرب وهو يرى لهيب النيران يأكل الأخضر واليابس أمامه؟؟

على العموم أعتذر لك أيها الحبيب على إزعاجك بالأمر وأعدك بعدم التعليق بعد اليوم إلا بالتصفيق.

حفظك الله وبارك بك أخا كريما!

تقديري

قصيدة رائعة وليس عندي اعتراض على فحواها حتّى ، فهي تنقل لنا مشاعر شاعرنا كما هي وهذا حقّه في تلك اللحظات ، حتى ولو عاد وعدل عنها فيما بعد ، فهي تبقى جميلة ويمر بما مر به رجال كثيرون ، فتكون هذه القصيدة العلاج الشِّعري لهم .


بالنسبة لملاحظة الزاد والماء عند إطفاء الحريق ، لا أخفيك شاعرنا أني سألت نفسي لماذا يريد الزاد معه لإطفاء النار ؟! ثمّ قرأت تعليق الدكتور سمير وتعليقك حولها



محبتي لكم ودمتم مبدعين

كلا أيها الحبيب ... ليس الأمر كما ترى غفر الله لنا ولك بل هو تفاعل صادق وحرص على تقدير ما تكتب.

أما رأيك فنحترمه ولكن موضوع التخصيص كان قد حصل بعلاقة الماء بالإطفاء وثق بأن الذي لا يطفأ بالماء سيطفأ بالرمل فهما كلاهما كفيلان بإطفاء أي نار، وذكر الرمل والماء سيكون تخصيص للتعميم يقصد به فكرة الإطفاء وأدواته. أما وجود الزاد والماء فهو قد يرسم صورة غير منطقية عموما لأن ارتباط الماء بالزاد هنا يرسم صورة أن الإطفائي يجلب معه زاده وشرابه فيقوم بمكافحة النيران ثم يتوقف قليلا ليتناول طعامه وشرابه ويعود ليكمل عمله فهل هذا هو ما يحدث؟؟ وهل يمكن لمرء كان أن يأكل أو يشرب وهو يرى لهيب النيران يأكل الأخضر واليابس أمامه؟؟

على العموم أعتذر لك أيها الحبيب على إزعاجك بالأمر وأعدك بعدم التعليق بعد اليوم إلا بالتصفيق.

حفظك الله وبارك بك أخا كريما!

تقديري

معذرة أخي سمير ...اعتقدت أن لي حق التعليق والتوضيح والا ما كنت أفعل .شكرا.

قصيدة رائعة وليس عندي اعتراض على فحواها حتّى ، فهي تنقل لنا مشاعر شاعرنا كما هي وهذا حقّه في تلك اللحظات ، حتى ولو عاد وعدل عنها فيما بعد ، فهي تبقى جميلة ويمر بما مر به رجال كثيرون ، فتكون هذه القصيدة العلاج الشِّعري لهم .


بالنسبة لملاحظة الزاد والماء عند إطفاء الحريق ، لا أخفيك شاعرنا أني سألت نفسي لماذا يريد الزاد معه لإطفاء النار ؟! ثمّ قرأت تعليق الدكتور سمير وتعليقك حولها



محبتي لكم ودمتم مبدعين

شكرا أخي عدنان ...أرحب برأيك ، و جمال حرفك ، و عرفت معنى الزاد ... واذا قدّر الله أن أبقى في الواحة سأسعد دوما بقراءتك وقراءات غيرك ، أما اذا شاء الله غير هذا فلكم مني كل التوفيق .