أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

النتائج 1 إلى 3 من 3

الموضوع: بين الأنانية والشعوربالمسؤولية

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 51
    المواضيع : 21
    الردود : 51
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي بين الأنانية والشعوربالمسؤولية

    بين الأنانية والشعوربالمسؤولية:

    الأناني شخص لايهتم إلا بنفسه، فهومريض بمرض حب الذات!!لذلك تجده لايتحمل نقدأ، أوتوجيها،أوإي شئ يراه ماسابذاته. لذلك ينعدم عند هذالمريض، إي إحساس بالشعوربالمسؤولية تجاه الأخرين!!! إلا أللهم مسؤولية نفسه وجنون الحب بها!!! والإستماتة في تنزيههاعن كل نقص وإهمال.

    مثل هكذافرد، يصعب التعامل معه، لكونه فاقدالأستعدادية الأخذ والرد!! ولايفهم التواصل مع الآخرين، إلا بإصدارالأوامروالتعليمات وبيان وجهة نظره، وعلى الآخرين الإستماع له والأخذ برأيه.

    فهو، في الغالب صلف جلف، ومتوترعنف، ينفعل من أول إعتراض عليه، ويرد بقسوة وشهوة للإنتقام والأنتقاص من كل من يحاول مناقشة وجهة نظره، وتمحيص رأيه. ولوأمتلك بعضامن خواص التميز، تفرعن في التحيز، لنفسه وبشكل هستيري. لذلك تجده فاقدا للإيثار، وبعيدا عن الإعتبارلغيره!! وخالدا للإثرة وباحثا عن الآخرين في خطأة وعثرة.

    وفي النهاية غاية مثل هكذامريض، نفسه!! والتمجيد بها، والدعوة لها.

    عندما يتصف الإنسان بمثل هكذا صفات مشينة، وأدواء ضنينة، يجب الإبتعاد عنه قدرالإمكان، وإلافالإحتكاك به تعب ومشقة، وحتى التودد له وإطرائه، قد لاينفع في كسب وده، لكون أنانيته دائماتطغى على سلب الآخرين حقهم، والنظرة لهم نظرة ريبة وإستصغار!!

    ومادمنا ندرس مثل هكذا شخصية مريضة، وبعد أن عرفناميزاتها وصفاتها، وجب عليناالتعامل معها بحذر وترقب شديدين، ويجب منعهامن الوصول إلى موقع المسؤولية ومركزإتخاذالقرار، وإلا حكمناعلى المجموع بالعيش تحت وطأة طغيان لايعرف حدود، ولايراعي ذمة لعامل مكدود.

    الشعوربالمسؤولية واجب مقدس، ومن يتصف بهايرى نفسه دائما تحت طاولة الحساب والنقد، ودائما تلزمه شروط تعليمات تأدية الواجب بالكتاب والجرد. فهومحاسب أمام نفسه قبل الآخرين، ومتهم لها بالتقصيروإن رضى عنه المؤيدون وصفق لهاالمصفقون!!

    وهنا نشاهد خيرمثالين للقيادة والنجاح في إدارة الأمور، لمن إتصف بالشعوربالمسؤولية!!

    والطغيان والتفرعن بلخبطتها، والإنحداربالصالح العام نحو الأسفل، فالفشل، لمن أتصف بالإنانية.

    هناك قول مأثور، نردده على طول وهو(يد الله مع الجماعة) بمعنى توفيق الله يكون مع الناس مجتمعة!!
    والمجتمعة، ليس بمعنى إجتمعت على القبول بعبودية الفردالآمرالناهي والطاغية المتفرعن، ولكن بمعنى إجتمعت على وحدة الهدف، وتوالفت في القبول لأمرما بعد درس الأمور وقررت. وإتخاذالقرارات بمشاركة أكثرمن عقل ورأي، في فهم طبيعة الأوضاع تحت الدرس، تمنح الآخرين بعضا من تحمل المسؤولية في تدبرالأموروحسمها.

    وعندها تكون قرارات الجماعة ليست فردية تعسفية، بل مجتمعة تضامنية توافقية، وقد تعرضت للنقد والغربلة وإيراد أكثرمن رأي وعقل في تمحيصها للوصول إلى نتائج شارك الكل في قرارها، ليتحمل الجميع نتائجها.

    بعكسهاتكون القررات الفردية التي تفرض فرضا من قبل شخص متفرعن تسيره أهواءه وأنانياته ليفرضها على المجموع فالنتيجة الفاشلة المتعسفة والمؤدية إلى الهاوية.

  2. #2
    الصورة الرمزية بابيه أمال أديبة
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    الدولة : هناك.. حيث الفكر يستنشق معاني الحروف !!
    المشاركات : 3,047
    المواضيع : 308
    الردود : 3047
    المعدل اليومي : 0.46

    افتراضي

    سلام الله عليكم

    غريزة حب النفس أصيلة في بني آدم، ولا جرم في الاعتراف بها ثم مراقبة سيرها في الحياة حتى لا يشرد عن المعقول.. وليست هذه الغريزة شرا محضا كما قد يبدو للنظر العاجل، كون نشاط الحياة يعود بعد الله إليها، بل لعلها سر التقدم والكشوف التي نقلت العالم من طور إلى آخر أكبر منه وأوسع..

    وحب النفس إن يك طبيعة الناس في الدنيا، فعليه التعويل - بعد رحمة الله - كذلك في إحراز الآخرة والزحزحة عن النار.. لكن تحذر أشد الحذر هذه الغريزة عندما تمرض، وعندما تتورم وتتضخم، ويعاني صاحبها العنت فيعاني نتيجتها من هم حوله الظلم والبطر.. ولئن تركت هذه الغريزة على هواها، سيزيد إحساس صاحبها إلى الحد الذي يحجبه عن الآخرين ويحصره في عالم خاص به، فينسج بعد ذلك ما شاء لنفسه من غلالات الغرور يعيش لوحده في إفرازاتها مكتشفا في الأخير - إن قدر له ذلك - أن الأنا التي يقولها الإنسان في مجال الطمع، غير الأنا التي يهتف بها في مجال الفزع، وبين الاثنين بعد المشرقين..

    الأخ مهدي.. ليتك أدرجت موضوعك هذا في قسم تطوير الذات ليجد متسعا أكبر من النقاشات..
    شكرا للغة التقويم هنا ودمت للخير سندا..

  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : May 2010
    المشاركات : 51
    المواضيع : 21
    الردود : 51
    المعدل اليومي : 0.01

    افتراضي

    وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

    شكرالك أختي الكريمة على ضافيتك المثرية للموضوع.

    نعم مولاتي، حب الذات جزء أصيل من النفس البشرية. ولاسبيل إلى توجهيه الوجهة الصحيحة، إلابفهم الحياة فهمامعنويا، في كونهامقدمة لحياة أخروية. والأحساس بهاإحساساخلقيا،لتجعل كل تضحية وإيثارفيها، يقابله أضعاف مضاعفة من الإجر والثواب في الدارالآخرة. كمايقررشهيد الإسلام الخالد السيد محمد باقرالصدر، في تمهيد مؤلفه الرائع(فلسفتنا).

    بالنسبة لنشرالموضوع، يامكرمة كلهاثقافة،أين مانشرت، وكيفماوصلت.

    تحياتي.