أحدث المشاركات

مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 22

الموضوع: محنة العقل العربي

  1. #1
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 180
    المواضيع : 9
    الردود : 180
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي محنة العقل العربي

    هذا الاسئلة تحيرني فهل يعرف أحد الاجابة .. لماذا لا نري الامور كما يراها باقي العالم؟
    لماذا نشعر دائما ان هناك من يتآمر علينا وهو السبب في مشاكلنا و تخلفنا الحضاري والاقتصادي؟
    لما لا نستطيع ان نفهم ان التقدم هو ان نبدأ من حيث انتهي الآخرون و ليس من خلال استعادة الماضي؟
    لماذا لا نستطيع نقد الذات ونعتبر ان كل من يحاول ذلك هو عدو الامة و ثوابتها الي غير هذا الكلام الذي لا يؤدي ألا الي نظل محلك سر ؟
    لماذا لا نستطيع ان نفهم انه لا توجد ثوابت فطبيعة الحياة هي التغيير و التبديل ومحاولة اكتشاف الافضل والا الجمود و الانقراض هو مصيرنا ؟
    لماذا نتحاور فيما بيننا بالرصاص والقنابل والسيارات المفخخة ؟ وكلمات هي اشد ايلاما من طلقات الرصاص
    هل سمعنا في اي دولة محترمة ان الأحزاب و الاتجاهات الساسية المختلفة فيها تتحاور بالرصاص؟

    هل تحل اسرائيل مشاكلها الداخلية بالرصاص ام تدخره ليوجه الي صدور الفلسطنيين .. فلماذا نهدر نحن الرصاص في قتل بعضنا؟

    لماذا نحن الشعوب الوحيدة الباقيه في العالم والتي تستخدم الدين والاسلام واسم الله في كل شيء .. في السياسة والاقتصاد والعلم والفن و الادب .. نقتل باسم الله ونفجر السيارات باسم الله وننحر الرقاب باسم الله والاسلام ثم نحتج عندما يصف الآخرون المسلمين بالارهاب .. .. نفجر السفارات و القطارات فيموت الاطفال و النساء والمدنيين الذين ليسوا لهم اي علاقة بقضايانا ثم نحتج عندما يصف العالم هؤلاء المتطرفين الذي ينتحلون الاسلام بالأرهابيين و لا نسأل انفسنا لماذا لا تفعل هذه الفظاعات اي جماعات دينية أخري ..قد تفعلها حكومات بطريقة مختلفة لتحقيق أطماعها السياسية والاقتصادية ولكنها لا ترفع راية الدين وهي تفعل ذلك أو علي الاقل لا تجاهر به مثلما نفعل نحن ... لا نسأل انفسنا أبدا عن جذور هذا الفكر المتطرف ونحاول علاجه.. وعندما تطالبنا الدول الاخري بعلاج هذه الجذور و دراستها نصرخ انهم يتدخلون في شئوننا الداخلية و أنهم أعداء الاسلام .

    لماذا لا نسأل انفسنا السؤال المنطقي ؟ هل تدخل أحد في شئوننا و طالبنا بالديمقراطية ونبذ العنف قبل ان نفجر برجي التجارة ونقتل الآلاف وقبل ان نفجر قطارات مدريد ونقتل المئات و قبل ان نخطف الرهائن و ننحرهم علي شاشات التليفزيون ليري العالم أجمع وجهنا القبيح.

    لماذا لا تستطيع عقولنا ان تفهم ان الديمقراطية أثبتت انها افضل نظم الحكم وانها عادت علي الشعوب التي تبنتها كنظام للحكم بالتقدم والرخاء؟

    ولماذا لاتستطيع عقولنا ان تفهم ان الديمقراطية ليست فقط صناديق الانتخابات ولكنها منظومة كاملة أهم ما فبها حرية الاختيار.. حرية الاختيار في الدين والعقيدة والفكر..وحرية التعبير عن الاراء السياسية دون اضطهاد لأي فكر مهما بد مختلفا.

    لماذا لا نفهم ان الديمقراطية هي المساواة الكاملة بين البشر بصرف النظر عن الجنس او اللون او الدين .. لماذا لا تستطيع عقولنا ان تفهم ان الديمقراطية ليست فيها ثوابت ولا قدسية لا للأفكار و لا للأشخاص سواء السلف الصالح او الحاضر الطالح.

    لماذا لا تستطيع عقولنا ان تفهم ان الخط الاحمر الوحيد في الديمقراطية هو استخدام العنف او التحريض عليه.

    أذا اردنا الحفاظ علي مفهوم ثوابت الامة والسلف الصالح واستخدام الدين في السياسة و الادعاء ان الاسلام دين شامل ينظم كل جوانب الحياة و انه دين و دولة , فلنتوقف عن استعمال كلمة الديمقراطية ولننسحب من الامم المتحدة ونسحب موافقتنا علي الاعلان العالمي لحقوق الانسان .

    لنطالب بنظم حكم شبيهة بأيران او طالبان او نظام الترابي السابق في السودان .. لنعترف بالحقيقة اننا نرفض من يؤمن بغير الاسلام دينا واننا نعترف انه ليس له عندنا الا شيئا من ثلاثة الاسلام او الجزية او السيف .

    لقد وصلنا الي مفترق الطرق ايها السادة .. اذا اردنا الاسلام كمنظم لكل شئون الحياة وليس كدين للتعبد ومكارم الاخلاق فقط , فيجب ان نكون أقوياء ونعترف بالحقيقة وهي ان الاسلام يتعارض تماما مع الديمقراطية بمفهومها الحقيقي وان كل من يحاول ان يفرض علينا نظاما آخر ليس عنده عندنا الا السيف وان نساؤه و اطفاله هم مال المسلمين وان دمه و دمهم ليس فيه دية.

    ولتتوقف كل جماعات الاسلام السياسي و اولها الاخوان المسلمين عن اتباع سياسة التقية التي تمارسها وتظهر وجهها الحقيقي وانها تسعي اللي نظام حكم اسلامي لن يكون مختلفا في افضل احواله عن ايران وفي أسوأها عن طالبان .

    ان الاعتراف بهذه الحقيقة افضل من سياسة الرقص علي السلم التي نتبعها وقد نصبح فعلا اقوياء ونحتمل عداء العالم لنا ونعد له ما استطعنا من قوة لنرهبه به .

    أما ان اردنا الديمقراطية فلابد ان نستخدم آلياتها ونوافق جميعا انه لا دين في السياسة و لا سياسة في الدين ونمنع فعلا وليس قولا جميع الاحزاب و الجماعات التي تتشكل علي اساس ديني من العمل السياسي وان نمنع مرشحيها من اختراق النظام الديمقراطي عبر التسلل من خلال الاحزاب الاخري او الترشح علي قوائم المستقلين او استخدام الدين في الدعاية الانتخابية .. ان نؤكد علي علمانية الدولة والنظام السياسي وأن الدين سواء الاسلام او غيره له كل الاحترام والتقدير كدين للتعبد و المثل العليا وليس كمنظم لشئون المجتمع والدولة.

    والي الوقت الذي نستطيع ان نفهم فيه الديمقراطية الحقيقية ونقبلها او نرفضها فسيظل العقل العربي في محنة ....

  2. #2
    الصورة الرمزية د. سمير العمري المؤسس
    مدير عام الملتقى
    رئيس رابطة الواحة الثقافية

    تاريخ التسجيل : Nov 2002
    الدولة : هنا بينكم
    العمر : 59
    المشاركات : 41,182
    المواضيع : 1126
    الردود : 41182
    المعدل اليومي : 5.28

    افتراضي

    أيها المواطن الغلبان ....

    هنا فقط أتوقف وقد صرحت بما تحمل نفسك المكدرة عن حسن الظن بك.

    إن ما تدعو إليه هنا فاق ما دعا إليه كفار قريش وقادة الحروب الصليبية ولا يزيدها بعض الكلمات المعسولة وسط هذا المرار والكدر إلا مرارة وكدراً وقد قلنا من قبل إن كانت نقطة سم تفسد برميل عسل فكيف بنقطة عسل في برميل سم؟؟

    ما أراك هنا إلا مغرضاً تجهل ومتجنباً لا تعقل.

    وتالله إن كل ما جئت به لمردود عليه لو علمنا أن مثلك يعي ما يقال له. لقد تجاورنا معك ومع آخرين من أصحابك في غير موضع وأطلنا الحوار بتأصيلكم أنتم وبأسلوبكم أنتم وأكثرنا في الجدل حتى إذا أسقط في أيديكم وحان وقت الإقرار بالحق انسحبتم وغبتم فلا نرى منكم أحداً حتى إذا مرت أيام عدتم بذات القضية وذات الأفكار المشوهة بأسلوب جديد في موضوع جديد وكأنكم لا تسمعون ولا تعون. ثم صبرت عليكم وحاورتكم في ذات الأمر ثلاثاً حتى أراك اليوم تعود متقافزاً متحاذقاً في هذا الموضوع الذي لا يعدو كونه دعوة للعلمانية التي تؤمن بها وبأنها خير من دين أحكم الحاكمين خالق الكون والناس وخلطاً للحق بالباطل وتتبع بعض ما تراه زلات للمسلمين لتسفه المنهج وتسارع بهوس الإسقاط بأن ترهب المحاور بأن التكفير سلاح الضعيف ولا يجب أن يستخدم.

    لا أيها المواطن الغلبان إن التكفير هو حكم الله وهو سلاح القوي الذي يقوله متحملاً أمام الله إثمه وأنا هنا فقط أتشرف - أقول أتشرف - وبكل قوة بوصفك بالكفر والظلم والفسوق بل والنفاق وأرجو لك أن تراجع نفسك وتعود عن كل هذا.

    لسنا نضيع وقتنا هنا في ترهات لمن لا يعي منها غير شعارات وأسئلة مستهلكة ممجوجة وإغراض ومخاتلة. الحق أحق أن يتبع يا عمرو اسماعيل ولقد رجوت أن نراك تمتلك الشجاعة الكافية لتواجه نفسك وتواجه الحقيقة فتعترف بما هو حق مما قدمنا وتنكر ما هو باطل مما لا تمل من تكراره ولكنك وصحبك لا أراكم إلا قوماً تجهلون.

    إن الواحة منبر الحق والخير والحرية. الحق الذي يبحث عن الحقيقة بالحوار الهادف والمقنع والجدي ، والخير الذي يراد به مصلحة الأمة لا مصلحة من يعمل بشعار خالف تعرف ولا بمن يركب الموجة العالية ليصل إلى منافع خاصة ، والحرية التي تبحث في إحقاق الحق وإزهاق الباطل لا في التحرر من حدود الدين والخلق والمنهج.

    إنني أقولها لك ولكل من يسمع. إننا نرحب في الواحة بالحوار لا بالشعار وبالحق لا بالشق وبالحرية لا بالعبودية. لن تكون الواحة منبراً لمغرض أو بوقاً لمعرض.

    إن شئت فعد بخير ولنشارك معاً في مناقشة ما يصلح حال الأمة لا ما يعريها من أثوابها ليبدي سوآتها وكأنها لا سوأة لسواها.


    تحياتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  3. #3
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 180
    المواضيع : 9
    الردود : 180
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعيفعلا أن العقل العربي في محنة ما بعدها محنة نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
    لقد قلت بوضوح ما يصلح حال الأمة في رايي وهو راي واضح لم أحاول أن أخفيه من قبل وهو الديمقراطية بمعناها الواضح والشامل والذي لا أري فيه تعارض مع الاسلام أو اي دين .. هل حرية الاختيار التي هي اساس استخلاف الله للأنسان في الارض تغضب الي هذه الدرجة ..هل الاحتكام الي صناديق الانتخاب فيها شيء ضد الدين .. هل احترام حقوق الانسان و أولها حرية الراي والتعبير والاعتقاد تغضب .. أن الاسلام في حقيقته هو اول دعوة في الانسانية الي هذه الحقوق وهذه الحرية ولكن البشر هم من انحرفوا به عن هذا المسار .. سيادتكم تريد هذه الواحة مثالا للدولة التي تدعو اليها تكرارا لفكر واحد واتجاه واحد .. صوت واحد ليس له الا الصدي .. لايقبل الاختلاف... بل يمارس ضده القمع الفكري لأقصائه فأن لم ينجح ينتقل الي القمع الجسدي .. أن رد سيادتكم يؤكد فعلا كل ما قلته ..أن كل جماعات الاسلام السياسي التي تتشدق بالديمقراطية تمارس اشد أنواع التقية وتستخدمها كوسيلة للوصول للديمقراطية حتي اذا وصلت الي ماتريد رفعت سلاح التكفير في وجه كل مخالفيها ومعارضيها توطئة لأقصائهم معنويا وجسديا .. والمشكلة انك تعيش في مكان لا تستطيع أن تري من خلاله نتائج الحرية والديمقراطية .. تتنسم الحرية وتستمتع بنتائجها وتحلم و تطالب بكل ما هو عكسها وينسفها من الاساس .. نوع آخر من التقية وانفصال الفكر عن الواقع
    تقول سيادتكم :
    إنني أقولها لك ولكل من يسمع. إننا نرحب في الواحة بالحوار لا بالشعار وبالحق لا بالشق وبالحرية لا بالعبودية. لن تكون الواحة منبراً لمغرض أو بوقاً لمعرضاي حوار هذا أذا كنتم تريدونه ترديدا لكلامكم واتفاقا تاما مع ما ترونه واي حرية هذه التي تتحدثون عنها ... أنكم في الحقيقة تدعون لأشد انواع العبودية .. عبودية القطيع لراعي الغنم الذي يحدد له المسار .. وسيادتكم تصرون علي تحديد مسار الجميع .. هنيئا لكم النبهاني وفكره .. أما أنا فحر ولا أستطيع التخلي عن حريتي لا في واحتكم ولا في اي مكان آخر .. الحرية التي وهبني الله لا يستطيع أحد أن ينزعها مهما رفع سلاح الارهاب الفكري
    في النهاية أود أن أقول لكم شيئا أن التكفير الذي يتردد علي لسان الكثيرين في واحتكم (اقترح تغيير الاسم فالواحة تعني نسمة الحرية )كلما ظهر رايا مخالفا هو بداية سلسلة العنف الشيطانية .. لقد تأكد لي الآن فقط المصدر الفكري لكل من يفجر ويقتل وينحر باسم الاسلام والاسلام منه براء
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  4. #4
    شاعر
    تاريخ التسجيل : Aug 2003
    المشاركات : 684
    المواضيع : 55
    الردود : 684
    المعدل اليومي : 0.09

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو اسماعيل
    لماذا نشعر دائما أن هناك من يتآمر علينا
    لأن هناك بالفعل من يتآمر علينا
    فقد ورد في مسند الإمام أحمد أن رَسُولُ اللَّهِ ‏ ‏صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ‏قَالَ" ‏يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمْ الْأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَدَاعَى الْأَكَلَةُ عَلَى ‏‏ قَصْعَتِهَا ‏ ‏قَالَ قُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ أَمِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ قَالَ أَنْتُمْ يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ وَلَكِنْ تَكُونُونَ ‏ ‏غُثَاءً ‏ ‏كَغُثَاءِ ‏ ‏السَّيْلِ يَنْتَزِعُ ‏ ‏الْمَهَابَةَ ‏ ‏مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمْ الْوَهْنَ قَالَ قُلْنَا وَمَا الْوَهْنُ قَالَ حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ"
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو اسماعيل
    لماذا لا نستطيع نقد الذات ونعتبر أن كل من يحاول ذلك هو عدو الأمة و ثوابتها الي غير هذا الكلام الذي لا يؤدي ألا الي نظل محلك سر ؟
    وما هو المرجع المعتمد في نقد الذات؟
    إن كان دين الله وشرعته التي ارتضاها لخلقه فبها ونعمت
    أما إن كان غير ذلك فهو مردود من كل وجه
    يقول تعالى " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" المائدة الآية 44
    اتخذ من دين الله مرجعا وانقد كيف شئت
    وارسم سبيل النجاة
    وحتما ستجد من يتبعك
    فقد بدأ الحق برجل واحد حتى ذاع وعم الدنيا
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو اسماعيل
    هل سمعنا في اي دولة محترمة ان الأحزاب و الاتجاهات الساسية المختلفة فيها تتحاور بالرصاص؟
    اذكر لي دولة واحدة خالية من الأرهاب
    حتى تلك التي رفعت مشعل الحرية شعارا لها تنتهك فيها حقوق الزنوج وغيرهم
    وحتى في إسرائيل
    قل لي من قتل اسحق رابين
    هل كان أحد المسلمين
    لا والله بل هو واحد من بني جلدته
    ولمعلوماتك اسمه"إيجال أمير" وهو يميني متطرّف
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو اسماعيل
    نقتل باسم الله ونفجر السيارات باسم الله وننحر الرقاب باسم الله والإسلام ثم نحتج عندما يصف الآخرون المسلمين بالإرهاب .
    هب أن رجلا فقأ عينك
    فهل تعطيه العين الأخرى من باب من لطم خدك فأعطه الأخرى؟
    أم تقول له سامحك الله أيها الشرير؟
    أم تشكوه لأصم أبكم أعمى؟
    أم تأخذ حقك بإصبعك فاقئا له عينه؟
    وهل إذا ما أخذت حقك نعتك الناس إرهابيا؟
    هل من يدافع عن حقه يدعى إرهابيا؟
    ستقول لي وما ذنب المدنيين؟
    سأقول لك
    بالنسبة للإسرائيليين لا يوجد مدنيين
    هم جميعا محتلون لأرض المسلمين
    لذا وجب جهادهم حتى يرحلوا عنها أو يقضوا فيها نحبهم
    فإن سخر ساخر وقال إن هذا حلم لا يمت لعالم المنطق والواقع بصلة سقت له قول الرسول صلى الله عليه وسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: “لا تقوم الساعة حتى يقاتل المسلمون اليهود، فيقتلهم المسلمون حتى يختبئ اليهودي وراء الحجر والشجر، فيقول الحجر أو الشجر: يا مسلم يا عبدالله هذا يهودي خلفي تعال فاقتله، إلا الغَرْقَد، فإنه من شجر اليهود”.أخرجه مسلم
    أما المدنيون في الدول الأخرى فلا ذنب لهم
    لكن ما ذنبنا نحن الآخرين؟
    هل أهل فلسطين وأهل العراق عسكريون لييستحقوا ما فعلت بهم الصليبية العمياء؟
    هل إذا ما رشقتني برصاصة في كتفي وكانت ردة فعلي حجارة رشقت بها رأسك فأردتك صريعا أن أنعت إرهابيا؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو اسماعيل
    لماذا لا نسأل انفسنا السؤال المنطقي ؟ هل تدخل أحد في شئوننا و طالبنا بالديمقراطية ونبذ العنف قبل ان نفجر برجي التجارة ونقتل الآلاف وقبل ان نفجر قطارات مدريد ونقتل المئات و قبل ان نخطف الرهائن و ننحرهم علي شاشات التليفزيون ليري العالم أجمع وجهنا القبيح.
    وهل كان هذا من باب التسرية عن النفس والاستلقاء على الأرض من فرط الضحك لمشهد القتلى والاستمتاع بمرأى الدم؟
    أم أن من ظلم يظلم ولو بعد حين
    أنت تصور للقارئ بكلماتك هذه أن المسلمين هم البادئون الظالمون
    كم عدد من مات من المدنيين في هذين البرجين؟
    وكم عدد الذين قتلوا في مذابح اليهود في فلسطين؟
    كم عدد الذين قتلوا بلا ذنب في العراق؟
    كم عددهم في أفغانستان؟
    كم عدد المسلمين الأبرياء الذين قتلهم الهندوس والمجوس في الهند؟
    كم عدد المساجد التي هدمت؟
    كم عدد البيوت التي دكت في مقابل برجين؟
    كم عدد الايتام والثكالى والأرامل والمشردين وذوي العاهات؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو اسماعيل
    لماذا لا تستطيع عقولنا ان تفهم ان الديمقراطية أثبتت انها افضل نظم الحكم وانها عادت علي الشعوب التي تبنتها كنظام للحكم بالتقدم والرخاء؟
    أين هي هذه المدينة الفاضلة التي لا تشكو أي انحلال أو فساد في الأخلاق أو انحراف أو إرهاب
    هل هي على خريطة الكرة الأرضية أم هي بطلة أحلام اليقظة؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو اسماعيل
    لماذا لا نفهم ان الديمقراطية هي المساواة الكاملة بين البشر بصرف النظر عن الجنس او اللون او الدين
    (لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى)
    مبدأ أرساه خير الأنام عليه الصلاة والسلام قبل أن تعرف الديموقراطية طريقها إلينا
    فهل اقتبسها الإسلام من الديموقراطية ام أن العكس صحيح؟
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو اسماعيل
    لماذا لا تستطيع عقولنا ان تفهم ان الديمقراطية ليست فيها ثوابت ولا قدسية لا للأفكار و لا للأشخاص سواء السلف الصالح او الحاضر الطالح.
    إذا أنكرنا وجود الثوابت فمن يملك لك الحق في الاقتصاص مني إن قتلتك
    هب أني قتلتك
    ثم بعثت أنت بعد ذلك وطلب منك أن تحكم علي
    هل يشفي غليلك مني إلا قتلي؟
    لو لم يكن هذا ثابتا في شريعة الإسلام إذا لا حق لك عندي
    من يجرم القتل لو لم تكن هناك ثوابت شرعية وقضائية؟
    إن الإنسان بلا ثوابت ما هو إلا حيوان همجي
    إن جاع أكل ما أمامه وإن كان ابنه لافترسه
    وإن تحركت لديه شهوة الجنس ضاجع أي أنثى في قطيعه وإن كانت أمه
    إن حياة الأنسان لا تستقيم بلا ثوابت
    شريطة أن يكون الدين مرجع هذه الثوابت
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو اسماعيل
    أذا اردنا الحفاظ علي مفهوم ثوابت الامة والسلف الصالح واستخدام الدين في السياسة و الادعاء ان الاسلام دين شامل ينظم كل جوانب الحياة و انه دين و دولة , فلنتوقف عن استعمال كلمة الديمقراطية ولننسحب من الامم المتحدة ونسحب موافقتنا علي الاعلان العالمي لحقوق الانسان .
    أظنك تتفق معي أن الله هو من أنزل الإسلام وارتضاه دينا لأهل الأرض قاطبة
    وبما أن الله هو الخالق والصانع
    فإنه تعالى أعلم العالمين بما يدير شؤون خلقه
    وهو أعلم بصالح صنعته
    فالإسلام أيها الفاضل ليس مجرد طقوس روحابية يؤديها الإنسان وحسب
    بل هو دستور الرب لعباده
    "كتالوج" الصانع لصنعته
    وأظنك تعلم أن فقه الإسلام ينقسم إلى فقه عبادات وهو ينظم علاقة العبد بربه
    وفقه معاملات ينظم علاقة العبد بزميله في الحياه سواء شاركه ذات الدين أم خالفه إياه
    وقد تطرق فقه المعاملات إلى شتى مناحي الحياة
    المدنية والاقتصادية والقضائية والتشريعية والسياسية
    لذا كان الإسلام دين ودولة منهجا تطبيقيا لا شعارا أجوفا
    وأعود لأكرر ذات الآية الكريمة " وَمَنْ لَمْ يَحْكُمْ بِمَا أَنْزَلَ اللَّهُ فَأُولَئِكَ هُمُ الْكَافِرُونَ" المائدة الآية 44
    والحكم بما أنز الله في كل جوانب الحياة بلا استثناء
    وإن كانت الأمم المتجدة لا تتعامل بعملة الإسلام فلا ضير من أن نتعامل معها بعملة الديموقراطية المستمدة من تعاليم الإسلام
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو اسماعيل
    لنطالب بنظم حكم شبيهة بأيران او طالبان او نظام الترابي السابق في السودان .. لنعترف بالحقيقة اننا نرفض من يؤمن بغير الاسلام دينا واننا نعترف انه ليس له عندنا الا شيئا من ثلاثة الاسلام او الجزية او السيف .
    أوافقك أن واحدا من النظم التي ذكرتها لم ينجح وإن حكم باسم الإسلام
    لكن الخطأ ليس في المنهج
    لكن في التطبيق
    وإلا فلم ضربت الذكر صفحا عن دولة الخلفاء الراشدين
    وإن قلت هم تلاميذ النبي فأنى لنا بأمثاله
    قلت لك وعمر بن عبد العزيز
    وقطز
    وصلاح الدين الأيوبي
    وغيرهم
    إلا أن يكون التاريخ مزورا ولا وجود لهذه الشخصيات التي أحسنت استخدام المنهج فنجحت وبجدارة في تأسيس دولة الأسلام فيها دين وعماد لأركانها
    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمرو اسماعيل
    لقد وصلنا الي مفترق الطرق ايها السادة .. اذا اردنا الاسلام كمنظم لكل شئون الحياة وليس كدين للتعبد ومكارم الاخلاق فقط , فيجب ان نكون أقوياء ونعترف بالحقيقة وهي ان الاسلام يتعارض تماما مع الديمقراطية بمفهومها الحقيقي وان كل من يحاول ان يفرض علينا نظاما آخر ليس عنده عندنا الا السيف وان نساؤه و اطفاله هم مال المسلمين وان دمه و دمهم ليس فيه دية.
    جبذا لو فسرت لي مفهوم الديموقراطية لأرى كيف يتعارض مع الإسلام الذي أقر حقيقة "لكم دينكم ولي دين"
    وحقيقة (لا فضل لعربي على أعجمي ولا لأبيض على أسود إلا بالتقوى)
    بالنهاية أتمنى أن تجد في مداخلتي وفي جهدي الذي بذلته بها بعض شفاء لما في صدرك من أسئلة تفرض نفسها على الساحة واعذر لي أن جادلتك بالكتاب والسنة فاسمك يوحي بانك تدين بالإسلام واعلم أن كلامي ليس به لا تلميح ولا تصريح بكفرك فلست أملك أدوات التكفير

  5. #5
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : أرض الاسلام
    العمر : 60
    المشاركات : 368
    المواضيع : 53
    الردود : 368
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    يقول عمــــــــــرو اســماعيــل
    لماذا لا تستطيع عقولنا ان تفهم ان الديمقراطية أثبتت انها افضل نظم الحكم وانها عادت علي الشعوب التي تبنتها كنظام للحكم بالتقدم والرخاء؟

    ولماذا لاتستطيع عقولنا ان تفهم ان الديمقراطية ليست فقط صناديق الانتخابات ولكنها منظومة كاملة أهم ما فبها حرية الاختيار.. حرية الاختيار في الدين والعقيدة والفكر..وحرية التعبير عن الاراء السياسية دون اضطهاد لأي فكر مهما بد مختلفا.

    لماذا لا نفهم ان الديمقراطية هي المساواة الكاملة بين البشر بصرف النظر عن الجنس او اللون او الدين .. لماذا لا تستطيع عقولنا ان تفهم ان الديمقراطية ليست فيها ثوابت ولا قدسية لا للأفكار و لا للأشخاص سواء السلف الصالح او الحاضر الطالح.

    لماذا لا تستطيع عقولنا ان تفهم ان الخط الاحمر الوحيد في الديمقراطية هو استخدام العنف او التحريض عليه.
    ولما يقول نقول , حبذا لو فهم كل من يتغنى بالديمقراطية معناها وواقعها , حتى لو لم يفهم الاســلام .
    الديمقراطية ليس فيها ثوابت وليس فيها خطوط حمراء وليست فقط صناديق اقتراع وانتخاب رئيس , نعم الديمقراطية هي الحرية بقمة معانيها وأدق استعمالاتها , الديقراطيو هي الحرية , أي هي الانعتاق من كل قيد ... كلام لا غبار عليه .
    = الديمقراطية هي الحرية وهي الانعتاق من كل القيد على الفكر والاعتقاد والحياة , فأين يمكن ان توجد الا في حياة الغاب وعند الحيوانات , فمن يملك ان يعيش بلا قيد الا الحيوان في الغابة !!!!!!!! سؤال أطرحه واريد جوابا واضحا ومثالا حيا له .
    = ان أسوأ أنواع التفكير ان نجعل الواقع مصدر تفكيرنا وصاحب المقاييس التي بها نفكر , بينما المفكر الحقيقي هو من يجعل الواقع موضع تفكيره أي مادة تفكيره ليعمل على تغييره أو احكم عليه .
    فمحنة العقل العربي – ان جاز التعبير – هي في طريقة تفكيره وفي المادة التي يفكر فيها .
    فان قلنا اسلام قالوا الاخوان , وان قلنا اسلام قالوا طالبان ... وفي الوجه القاتم فقط ... نحن نقول الاسلام بعقيدته وأحكامه التي مصدرها الكتاب والسنة , فلنحتكم اليها ان كان عندنا ما زال ايمان حقيقي بها , أو لنعلن اننا لم نعد نؤمن بها , فقد آمنا بالديمقراطية التي –( ان الديمقراطية ليست فيها ثوابت ولا قدسية لا للأفكار و لا للأشخاص سواء السلف الصالح او الحاضر الطالح - وهذا كلامك - ). فكيف نقول اننا مسلمين نؤمن بالله وبالقرآن وبمحمد ثم نقول ان لا قدسية لا لله ولا لكلامه ولا لنبيه , فديمقراطيتنا تلغي قدسية أي شيء – مع انهم يقدسون الحيوانية ( عفوا الحرية ) ويقدسون العقل ( مع انهم لا يملكون تعريفا لآلية عمله في التفكير ) ....
    ان محنة العقل العربي هي في رد الفعل وفي التقليد الاعمى للغير , والمحنة الأخرى ان العقل لم يدرك الفرق بين التقدم المادي بالوصول الى المكتشفات والتقدم الانساني بالوصول الى انجع الحلول لمشاكل الانسان وطمأنينته في الحياة , فخلطوا بينها ففقدوا التمييز وفقدوا الاحساس ...
    فهل الوصول الى القمر الا تقدم جميل وتطور عظيم , ولكنه لن يجمل يوما اباحة الزنا واباحة الزواج المثلي , فالتقدم العلمي يدل على تطور البلد المادي , ولكن اباحة الزنا وان يفعل بعرض الانسان الافاعيل دون ان ينبس ببنت شفة واباحة الزواج المثلي وممارسة الفاحشة في الطرقات ما هو الا انحطاط لم يصل الى الحضيض بل حفر لينزل تحت الحضيض ... هاتان صورتان في الحضارة الغربية وفي الحرية وفي الديمقراطية , فايهما نأخذ وأيهما نترك ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ .
    لقد رددت عليك في مكان آخر , وقلت انه يجب التفريق بين التقدم العلمي والتقدم الاداري وبين التشريع وقوانيين الحياة ومعالجات مشاكل البشر , ويجب التفريق فيما هو عالمي لبني الانسان وما هو خاص بكل أمة !!!!!! .
    = الديمقراطية هي التي أوصلت هتلر الى الحكم وفعل ما فعل .
    الديمقراطية هي التي وصل بها بوش واعطى للبشرية ما أعطى من الخساسة .
    \\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\\
    لي رجاء ان تقرأ كتاب الديمقراطية وحكم الاسلام فيها على الرابط التالي , ليس قرأة لمجرد القرأة بل قرأة من يتحرق على العقل العربي وعلى المجتمع وعلى النهوض بالواقع والناس لمصاف الامم الراقية ؛
    http://www.hafizsaleh.info/Book1.html
    http://www.hafizsaleh.info/Book2.html
    وحبذا لو عرجت على موقع آخر وهو :
    http://saaid.net/Warathah/Alkharashy/mm/7.htm

  6. #6
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 180
    المواضيع : 9
    الردود : 180
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    تحريف الكلم عن موضعه يا استاذ محمد حافظ
    نعم أنا قلت –( ان الديمقراطية ليست فيها ثوابت ولا قدسية لا للأفكار و لا للأشخاص سواء السلف الصالح او الحاضر الطالح - وهذا كلامي - ).
    فمن ماذا استنتجت من كلامي هذا أنني قلت لا قدسية لله أو لأنبياءه .. انا رفعت القدسية وما زلت عن الافكار .. عن فكري وفكرك .. عن مفهومك للدين ومفهومي .. وحتي عن مفهوم اصحاب المذاهب الاربعة لأنهم يمثلون أنفسهم ولا يمثلون الاسلام او الدين .. اصول الاسلام واضحة وهي لها قدسية عندما من يؤمنون به فقط وأنا منهم .. مثلما اصول اي دين آخر لها قدسية فقط عند من يؤمنون به .. أما أن تحاول فرض قدسية لمفهومك أو مفهومي أو للبشر فهذه مرحلة تاريخية أنتهت ولن ترجع ..
    تحياتي
    عمرو اسماعيل

  7. #7
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 168
    المواضيع : 33
    الردود : 168
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    الحمد لله
    احمدة واشكرة علي كشف زيفك
    فأنت مسخر قلمك في محاربة عباد الله وبعدهم عن الله بسم الحرية
    وليس بسم الله
    لاني اعرفك جيدا واعرف ان الله قد ختم علي قلبك ولا امل في عودتك
    تابعتك في كل مكان تذهب الية لكشف حقيقتك المريضة قبل ان تنقل المرض وخصوصا للشباب
    فتم ايقاف عضويتك من بعض المنتديات
    بعد ان تأكد اصحاب المنتدي من حقيقة فكرك ومعرفة مقصدك من وراءة علي عقول الشباب
    ولكني هنا في الواحة كنت متئكد انك لن تجد طريقك في نشر فكرك
    وقلت لك في الاول بالحرف الواحد
    ان هذة الواحة يوجد بها عقول ادبية بليغة
    وتعرف جيدا مابين السطور
    ولذلك كان لقائي معك هنا اقل حدة
    لاحساسي بانك لن تفلت من هذة العقول
    عقول مدادها كلام الله وسنة رسولة
    وليست عقول تتحدي الله وتري انة لايجب اخضاع عقولها لما يريدة الله منها
    ويذهب بك عقلك الي خوف الناس من مهاجمة امثالك
    لانك تمثل الصوت الصهيوامريكي في محاربة الاسلام والصحوة الايمانية
    ولكن اعرف انة يوجد اشخاص لاتأخذها في الله لومة لائم
    ومستعدة ان تضحي بكل شيء في سبيل الحق
    وهم بذلك سعداء
    امثالكم يجب محاربتهم قبل العدو
    لانكم ابواقة وانتم اللذين تسبقون المحتل
    في الازمان الفائتة ايام الجدود خرج علينا الملحدين بنفس دعواك تحت شعار الحرية والديمقراطية
    وصدقهم الاجداد لانهم كانوا يتوسمون في الناس الخير فقط
    اما نحن ابنائهم
    فليس لكم عندنا الي المقاومة

  8. #8
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : أرض الاسلام
    العمر : 60
    المشاركات : 368
    المواضيع : 53
    الردود : 368
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    عمرو اسماعيل يقول انه لم ينفي القدسية عن الانبياء او عن الله : ثم يقول :
    نعم أنا قلت –( ان الديمقراطية ليست فيها ثوابت ولا قدسية لا للأفكار و لا للأشخاص سواء السلف الصالح او الحاضر الطالح –
    وهذا كلامي - ).
    فمن ماذا استنتجت من
    كلامي هذا أنني قلت لا قدسية لله أو لأنبياءه .. انا رفعت القدسية وما
    زلت عن
    ................... الافكار ..

    سبحان الله , لقد اتهمتك بانك لا تقرأ الردود على ما تكتب وتبحث عن ما تعتقد انه سقطات في الردود ........ وأعتــــــــــذر جدا على ادعـــــــائي هــذا وارجوا من الجميع قبوله , اذ يبدو انني أخطأت بذلك ,,,,,,, فكان يجب ان أقول انك لا تقرأ ما تكتب او انك لا تعي ما تتفوه به ,...
    = أليست كلمة رفع القدسية عن الاشخاص تعني كل شخص , بني مرسل أو غيره
    = أليست رفع القدسية عن الافكار تشمل كل فكر بما فيها " قـل هو اللـه أحد " وتشمل الخطاب لكل المتشدقين الكاذبين " كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون الا كذبا " وتشمل الوعيد للمنافقين الذين يخشون الناس فيغيروا بكلامهم ارضاءا للناس ولا يخشون رب الناس " أتخشون الناس والله أحق أن تخشوه ان كنــتم مـؤمـنـيـن " وتشمل قوله صلى الله عليه وسلم " ان الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا " ...
    أوليست هذه أفكار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

  9. #9
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Nov 2004
    المشاركات : 180
    المواضيع : 9
    الردود : 180
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد حافظ
    سبحان الله , لقد اتهمتك بانك لا تقرأ الردود على ما تكتب وتبحث عن ما تعتقد انه سقطات في الردود ........ وأعتــــــــــذر جدا على ادعـــــــائي هــذا وارجوا من الجميع قبوله , اذ يبدو انني أخطأت بذلك ,,,,,,, فكان يجب ان أقول انك لا تقرأ ما تكتب او انك لا تعي ما تتفوه به ,...
    = أليست كلمة رفع القدسية عن الاشخاص تعني كل شخص , بني مرسل أو غيره
    = أليست رفع القدسية عن الافكار تشمل كل فكر بما فيها " قـل هو اللـه أحد " وتشمل الخطاب لكل المتشدقين الكاذبين " كبرت كلمة تخرج من أفواههم ان يقولون الا كذبا " وتشمل الوعيد للمنافقين الذين يخشون الناس فيغيروا بكلامهم ارضاءا للناس ولا يخشون رب الناس " أتخشون الناس والله أحق أن تخشوه ان كنــتم مـؤمـنـيـن " وتشمل قوله صلى الله عليه وسلم " ان الرجل ليتكلم بالكلمة لا يلقي لها بالا تهوي به في النار سبعين خريفا " ...
    أوليست هذه أفكار ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
    لا يا سيدي أنت الذي لا تقرأ جيدا لا ما أكتب أنا ولا حتي ماتكتب انت
    الله والانبياء والرسالات السماوية ..ليسوا اشخاصا وليسوا افكارا .. الا اذا كنت أنت تعتبرهم كذلك و يصبح هذا مشكلتك أنت ولست أنا .. ألاشخاص هم من يفسرو ن ويتبنون مفهوما للدين مثلك ومثلي ومثل الفقهاء والأئمة .. والافكار هي مثلا المذهب الحنفي او الشافعي او الجعفري في الدين ,, الافكار هي أفكار أبو حامد الغزالي في الصوفية أو ابن رشد في الفلسفة .. هي الفكر الغربي والفكر الشرقي .. وهؤلاء جميعا و أولهم أنا أو أنت ليس لنا قدسية .. أنت تحاول الاحتماء وراء قدسية النص بتفسيرك أنت له .. والنص القرآني فقط هو الذي له قدسية .. أما تفسيرك أنت له أو غيرك وأنا منهم ليس له قدسية ويخضع للنقد والدراسة .. وهذا المفهوم لحرية العقل هو الذي صنع للحضارة الاسلامية ازدهارها علي يد متكلمين وفلاسفة عظام أمثال ابن سينا والفارابي والرازي وابن رشد وضاعت الحضارة عندما سيطر أئمة التكفير وصادروا حرية التفكير مثلما أراه هنا للأسف بعد عشرة قرون من البيات الشتوي للحضارة الاسلامية.. وطالما ظل فكر التكفير فلا أمل من الخروج الي نور الحضارة مرة أخري...
    الاسلام ليس عليه اي خطر من حرية العقل ولكن الخطر الاكبر هو ممن يريدون مصادرة عقولنا بحجة أن فهمهم هم هو الاسلام .. لا يا سيدي الحقيقة المرة أن هناك اختلافا في فهم النصوص وهو اختلاف صحي ومفيد ..أختلاف بين فهم الغزالي له وفهم ابن رشد .. بين فهم أبو حنيفة النعمان وفهم ابن حنبل .. بين فهم محمد عبده وفهم ابن باز .. بين فهم سيد قطب وفهم القرضاوي ..بين فهمي له وفهمك له ..حتي بين فهم النبهاني وفهمك أنت ..
    وكل هؤلاء وأفكارهم ليس لهم قدسية ..لا يوجد قدسية الا لله وكتابه ولرسوله صلوات الله عليه وسلم فيما أوحي اليه وليس الجزء البشري منه الذي با عترافه هو أنه الرأي ...
    هذا هو محور خطابي الذي أري أنه الامل لنا في مستقبل نستعيد به الحضارة التي فقدناها ...وقد أكون مخطئا لأني لا أدعي أنني أملك الحقيقة كما تدعون و لا أكفر أحدا كما تفعلون رغم أنني أومن وهذا حقي أنني اقرب الي الله لأيماني أن جوهر الاسلام هو قيم العدل والحرية والمساواة والتسامح وأداء حق الله ..حق لا أل ألا الله .. وليس ادعاء الحقيقة المطلقة في تفسيرات بشرية لعقول غير كاملة و أولها عقلي .. لأن الذي يحكم علي اي مفهوم هو التجربة .. والتجربة اثبتت بقدر كبير أن المفهوم الذي سيطر علي العالم الاسلامي منذ سيطرة ثقافة النقل والعنعنة أن هذه الثقافة لم تورثنا ألا التخلف الحضاري
    الحقيقة المرة أن مابيننا هو اختلاف كامل في الرؤية أنا لا أتهمك فيه في دينك بينما أنت تفعل ذلك .. انا اري الواقع والمستقبل فيما اراه وانت تعيش في ماضي تعتقد خاطئا أنه عصر رسولنا الكريم وصحبه بينما هو في الحقيقة عصر البخاري وابن حنبل وابن تيمية .. وهؤلاء جميعا ليس لهم قدسية
    والزمن وحده هو الذي سيثبت اي مفهوم سيكون له الغلبة ولا أخفيك القول أني أعتقد أن الحاضر والمستقبل هو في صالح مفهومي .. مفهوم العقل بلا حدود
    اكتفي بالنقاش معك فطريقينا لا يلتقيان واترك للمستقبل الحكم
    عمرو اسماعيل

  10. #10
    عضو غير مفعل
    تاريخ التسجيل : Dec 2004
    الدولة : أرض الاسلام
    العمر : 60
    المشاركات : 368
    المواضيع : 53
    الردود : 368
    المعدل اليومي : 0.05

    افتراضي

    ()حرية العقل ولكن الخطر الاكبر هو ممن يريدون مصادرة عقولنا بحجة أن فهمهم هم)
    الحقيقة المرة أن مابيننا هو اختلاف كامل في الرؤية أنا لا أتهمك فيه في دينك بينما
    أنت تفعل ذلك .. انا اري الواقع والمستقبل فيما اراه وانت تعيش في ماضي تعتقد خاطئا أنه عصر رسولنا الكريم وصحبه بينما هو في الحقيقة عصر البخاري وابن حنبل وابن تيمية .. وهؤلاء جميعا ليس لهم قدسية
    والزمن وحده هو الذي سيثبت اي مفهوم سيكون له
    الغلبة
    ولا أخفيك القول أني أعتقد أن الحاضر والمستقبل هو في صالح مفهومي .. مفهوم
    العقل بلا حدود
    اكتفي بالنقاش معك فطريقينا لا يلتقيان واترك للمستقبل
    الحكم
    ()عمرو اسماعيل()
    شكــــــــرا على حـديث له خـــوار , فالعقل هو الحكم والتجربة , فعندك ما يصح بالعقل وما تثبت التجربة صحته فهو الصحيح , وعقلنا وتجربتنا تقول بفساد الديمقراطية وبانحطاط مفهوم الحرية الغربي وبصحة مبدأ وشريعة الاسلام , قلناها واظهرنا ايماننا بها وبينا عقلا وتجربة صحة ما عندنا وفساد العلمانية والديمقراطية والحرية ... بعقولنا وتجارب الامم والشعوب ... وقلتم انكم لا تحجرون على العقول – شعارا وشعارا وشعارا – وكــان جــوابـكم واضــحا ومباشـــرا (((((((((((الحقيقة المرة أن مابيننا هو اختلاف كامل في الرؤية ........ والزمن وحده هو الذي سيثبت اي مفهوم سيكون له
    الغلبة
    ولا أخفيك القول أني أعتقد أن الحاضر والمستقبل هو في صالح مفهومي .. مفهوم
    العقل بلا حدود
    اكتفي بالنقاش معك فطريقينا لا يلتقيان واترك للمستقبل
    )))))))))))) الحكم
    ان ما ينجح طرحه في مواقع أخرى كالحــوار المتمــدن من طرح المواضيع غثها وسمينها دون ترك فسحة لاي ردود عليها الا بالبريد الالكتروني لصاحبها فقط , لا يعنى تقبل الناس لها وعدم لعنهم لكلتبها او حبهم له , ولا يعني انه اصبح متمكنا من طروحاته ومتقبلة ليذهب بها الى حيث شاء ......... فهنا وهنا حين اتينا الى الفاصلة وحين طرحنا ما تؤمن به عقولنا , لم نجد في طروحاتكم الا لعبا على ما سقط سهوا وبحثا على متناقضات محاوركم , وبحثا عن زلات عنده او في التاريخ !!!!!!! اما هذا العقل المقدس المطلق الذي يريد انتشالنا من الحضيض والانحطاط فلم نرى منه اي طرح او جمل وافكار مفيدة سوى اللهم " دعوا ما عندكم واتركوه فانتم مرتبطون ومشدودون الى الزمن لغابر وتعالوا الى( )فراغ وفراغ الا من اباحية ممتهنة وتهتك ممجوج , فان كنا ندعوا الى 1400 سنة مضت فالعقل المطلق يدعوا الى عودة الى مئات السنين عودة الى حياة الغاب .........
    والى لقاء في مداخلات أخرى , ولكن انصحك لوجه الله ان تجلس وتسترخي وتبذل وقتا في القراءة والتعمق والبحث والدرس فنحصل منك يوما على طرح فيه فائدة .

صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. محنة العفريت
    بواسطة مصطفى ابووافيه في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 13-09-2014, 02:55 AM
  2. قليلات العقل وكاملو العقل..
    بواسطة نبيل عودة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 12-08-2012, 07:44 PM
  3. محنة المسلمين الويغور في الصين
    بواسطة عطية العمري في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 12-07-2009, 10:32 AM
  4. (محنة الشعر)
    بواسطة محمود مفلح في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 30-10-2008, 06:38 PM
  5. محنة العقل العربي
    بواسطة عمرو اسماعيل في المنتدى مهْرَجَانُ الوَاحَةِ السَّنَوِي
    مشاركات: 21
    آخر مشاركة: 09-01-2005, 10:21 PM