أولياءُ الزّمنِ الحزين

أولياء الزمن الحزين

دمعةُ الطفلِ في القطاعِ ارتقاءُ رملُنا الغاضبُ اللّهيبُ سماءُ قد نشَأنا وفي الحلوقِ مرارٌ يخنقُ الرّوحَ فالدّيارُ الهواءُ يا فلسطينُ عنكِ يومًا سمعنا لكِ منّا دماؤنا الكستناءُ قيل حقٌّ لنا سبَوهُ الأعادي ونشَأنا ، وفي الصّدورِ الوفاءُ يشربُ الطّفلُ في الحليبِ اشتياقًا للعناقِ إليكِ تُعطَى الدّماءُ فبها لا يُقيمُ فينا جفافٌ ولهذا تسابَقَ الشّهداءُ وعلى ذا من بعدِهم قد مضَينا أكلُنا الصبرُ والشّرابُ البلاءُ نجرعُ الشّوكَ في سرورٍ نغنّي نزرعُ العشقَ كي يطيبَ الفداءُ يا فلسطينُ علّمونا صغارًا أنّ بحرَ العطاءِ حاءٌ وباءُ مرّتِ السّنواتُ برقًا عُجافًا وصمدنا ما هزّنا الإعياءُ فيكِ روحي منارةٌ من عطورٍ كعبةٌ كم يؤمُّها الأنبياءُ نحنُ يا أرضُ ما خضعنا لكربٍ أسوأُ الكربِ أنّنا فُرقاءُ وعلمنا أنّ التفرّقَ خزيٌ وجفَونا ، قلنا البلادُ تشاءُ كم كذبنا ، بقولنا ، ما كذبنا ثم قلنا بأنّنا .. أوفياءُ أمّةٌ تحكمُ ( الجيوبُ ) بنيها يرسمُ الدّربَ لذويها الوراءُ لملِموها .. وجمِّعوها .. معًا يا أهلَها الآن .. إنّكم شركاءُ فأعدّوا لها ضياءً وبُشرى أجملُ البِشرِ أن يعمَّ الضّياءُ واغرسوا في صغارِها الحبَّ غضًّا ملّ جفنَ السنين هذا البكاءُ آن موعدُ فرحةٍ نشتهيها آنَ يا أهلَنا .. يعودُ الرّخاءُ فتعالَوا لنبنيَ الغدَ هيّا ملحُ هذي البلادُ فينا الولاءُ خضرةُ الأرضِ في عيونِ بنيها حصنُها الرّمشُ والدّموعُ السّقاءُ فاحفظوا الوعدَ يا شبابًا تغنّى في هوى القدسِ أنتمُ الأولياءُ

السلام عليكم أخي مصطفى الغلبان وأسعد الله أوقاتكم
هذه افتتاحيتي لهذا اليوم من الشعر ، وقد قرأت هنا قصيدة هي من الحسن والجمال ما سرّني كثيرا كثيرا ،

اللهم احفظ فلسطيننا وجميع بلادنا وأهلنا






جميل أنت يا صديقي





دمتم بألف خير

عدنان

اللهم طهِّر فلسطين من دنس اليهود المعتدين وأعدها بخيرٍ للمسلمين

بوركتَ أستاذي الشاعر الكبير مصطفى الغلبان

نص رائع منساب يمتاز بصدق الأحاسيس

دمتَ متألقاً

خالص تحيتي وتقديري

صديقي عدنان الشبول ..
والله أحبك حبًا لا يعلم حجمه سوى الله تعالى .. وتشجيعك هذا يبذر الأمل في أرض كانت جدبًا وغدت خصبة بإطلالتك وتشجيعك المتواصل .. شكرًا لروحك العبقة بألوان الشذى ودمت صديقي.

**(( فــأعـــدّوا لـــهـا ضـــيــاءً وبُـــــــشــــرى ... أجــــمـــــلُ الـــبِـــشــــرِ أن يـــــعـــــمَّ الـــضّـــيــــاءُ / وأجملُ الشِّعر ما جاء مرفرفًا على جناح الصدقِ ، منغمسًا بالشغفِ لكلّ ما تعنو إليه أفئدة الصابرين ، ومأوى قرائح السائلين ، طابت همزيّتك وهي تناجي مَن نأى عن هواها أغلب الغافلين ، غــدًا بالعزّ تحتفل الروابي .... ومن بغداد ينبعث انطـــلاقي غـــدًا نروي الهضاب الخضر عزمًا ... ويـــا قُـدســـاه قــومي للعنــــاقِ فائق التحايا والتقدير شاعرنا العزيز ))**

باسقة يانعة مثمرة

نعم حرف حملته من بهاء فكرك و وجدانك

بورك وجدانك و بيانك

محبتي و تقديري

سامي الحاج دحمان

تستحق .. فلسطين ..
هذا البهاء المسجى بين السطور
رائع أستاذنا
حفظ الله فلسطين وسائر بلادنا الإسلامية
وحفظ الله قلبك

اللهم احفظ فلسطين وغزة وبارك فيمن احبها واكبت صدر من ابغضها.
قصيدة جميلة حميمية العاطفة.
استوقفني بيتك الجميل:
يا فلسطين عنك يوماً سمعنا .. لك منا دماؤنا الكستناءُ

وقلت كيف : عنك سمعنا ، وفينا كلّ هذه المعايشة من الألم والظلم..ثمّ لم يستبن لادراكي لصورة الكستناء وعلاقتها بالدماء، وربما أنرت لنا إن تفضلت.
بوركت وسلم يراعك.

أميرة توحيد
أهلًا بكِ هنا أيتها الكريمة ..
شكرًا لمروركِ الجميل .. وتظلّ فلسطين قصيدة شابة لا يستأصل نضرتها عدو مغتصب
تحيتي لكِ .

جميل هذا النبض وهذا الوفاء
نص راق
وصدقت شاعرنا الكريم
نحـنُ يـا أرضُ مـا خضعنـا لكـربٍ أســــــوأُ الـــكــــربِ أنّـــنــــا فُـــرقــــاءُ
خالص الود