الشّيْبُ

الـشَّـيْبُ أبَـلـغُ واعـظٍ بـين الـورَى تَـخِـذَ الـحَوَاجِبَ و الـمَفارقَ مِـنبرَا و سـطـا عـلى كـلِّ الـجَوارحِ نَـابُهُ فالشيبُ أضْعفَ دَاخِلِيْ وَ المَظْهَرَا ألِـــفُ الــقَـوامِ يـحِـيْلُها دَالاً تـلـتَ ألِـفـاً جَـفَـتْ مَـرْجَـاً بـهيجاً أخـضرَا قــد كــان فــوديَ عـنـبراً فـأحـاله شـيـبٌ إلــى مِـسْـكٍ رَزِيْـنٍ أذفَـرا فـإذا سوادُ الليل في صُدْغِ الفتى أضـحـى يـجـاورُ فـيه صُـبْحاً أزْهـرا و أرَاهُ أجْـسَـرَ مَـنْ يُـحَذِّرُنَا الـرَّدَى نَـصَـحَ الـعَـوَامَ و كَــمْ أمـيـرٍ أنْـذَرَا أمُــفَــرِطَ الأيَّــــامِ جَـــاءكَ نــاصـحٌ فـالـشَّيْبُ مِـنْكَ إلِـيْكَ قَـامَ مُـحَذِرَا

.................................................. ....
هذا النص ولد في مساجلة بيني و بين أخي الأستاذ / علدل العاني
في واحتنا الغنّاء.

بوركت ايها الشاعر الجميل
نعم .. الشيب من المنذرات للمرء ولكنه في ذات الوقت
دليل على مرور الوقت من العمر وبالتالي الوقار والتجربة والحكمة
ولا يمكن ان يكون انذارا بنهاية العمر والركون عليه بل هو محفز للتقرب
والمثابرة وهذا ما يدعو اليه ديننا الحنيف
ولكن الشعر جاء جميلا موفقا
مودتي

ما زال شِعرك بالشباب مسوَّرا هذا شباب الروح يبتدر القِرى والشيبُ يحيي بالجواهرِ باسمًا أما القوام فليس يدري ما جرى هو زينة للباذلين فؤادهم في ذكر من أروى الجمالَ الكوثرا

خيوط الشّيب قد بانت برأسي كبرقٍ بان في الليل الحزين

آه

كلٌ يرى في الشّيب ما يرى ولا ألوم أحدا في هذا فللشيب أحوال وأهوال

في النهاية هي سنة الحياة حتى الأيام تتقلب بين البياض والسواد


محبتي

قصيدة جميلة كما هو حرفكم دائما شاعرنا الفاضل
وكما كان رد الأستاذ محمد ذيب سليمان
(هو محفز للتقرب والمثابرة وهذا ما يدعو اليه ديننا الحنيف)
دمت ودامت روعة حروفك
تحيتي وتقديري

الشيب أحد رسل الموت إلى بن آدم .
قصيدة هادفة سامية المضمون سامقة البناء ..
تقديري لقلمك الرفيع

هو علامة من علامات النّضج والوقار

رغم أنّها لا تكون مصيبة دائما فكم من شائب ليس له من شيبه إلّا البياض

تصوير رائع من مبدع يتقن الرّسم بحرفه

دام بهاء حرفك أخي

هو الوقار والهيبة , أما سمعت المستنجد بالله حين يقول : إن تكن شابت الذوائب مني ...فالليالي تزينها الأقمار.
محبتي وتقديري شاعرنا الرائع...

أبيات جميلة تحمل الحكمة والوعظ ، وفيها تخويف بالشيب منصف وتصريف عن الحياة موجف.

الشيب جزء من حياة المرء وفيه تتفاوت أراء الشعراء ومشاعرهم ، ولكنه يظل رسول الهرم والتأمل في كنه الحياة.

تقديري

كَمْ عَيَّروا بِالشَّيبِ وَهْوَ مَوقِّرٌ فَهُوَ العُلا وَالعَيبُ في مَنْ عَيَّرا فَافْخَرْ بِشَيبٍ كالنَّهارِ إذا غَزا لَيلاً تَلبَّسَ ظُلمَةً , فَتَنَوَّرا أَرْقى المَنابِرِ بالقَصيدِ مَلكتَها واللهُ مَنْ بِالأمْرِ شاءَ فَقَدَّرا