الفزَّاعة
عندما ألْبَسَ فزَّاعَتَهُ لباسَهُ العربي، لمْ تعدْ تأتِي الطيور..
قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
الفزَّاعة
عندما ألْبَسَ فزَّاعَتَهُ لباسَهُ العربي، لمْ تعدْ تأتِي الطيور..
وهل كان القناع العربي أو اللباس العربي أكثر فزاعة لتخشاه الطيور (ولم تعد) من وجهه الذي ألفته واعتادت رؤيته ؟
وأضع ( لم تعد ) هنا بين الأقواس لأنها تدل على انها ذهبت دون عودة بعدما كانت تتردد في كل مرة تفر فزعة
النص مفتوح التآويل على مصراعيه فقرأت الطيور شعبا يبتغي حقه المسلوب دون جدوى لتعدد وسائل الفزع
أو هي أعداء الأرض تريد أن تعيث فيها الفساد وتنال منها ولكن بالتوحد العربي نجحوا في إبعادها دون العودة
أبدعت أديبنا الرائع في نص لايتجاوز عدة كليمات ولكن جاء يحمل الكثير في طياته
كل عام وأنت للرحمن أقرب
ولك تحيتي
أعلم أن اللباس العربي لا يفزع أحداً ، فكيف حدث هذا؟
اشعر اننا بحاجة ألى تكهن أكثر مما تكنها فيه لرص معاني هذه الكلمات رص سوي..... حتى ان طيور معانينا رحلت تعب في أستوحاء معاني ...
كنيف محتجر في زاوية جبل اللغة تنبعث منه روائح اجمل معاني الغة العربية ....جميل هذا الإقتصاد جميل
هو زيادة للطين بلّة بالنّسبة للطيور... فالفزاعة دون لباس تحوي بين طيّات حروفها الخوف الشّديد... وتمنع الطّيور من الاقتراب ممّا نطمع به من خيرات الحقل التي نبخل باليسير منها للطيور... ومع اللباس العربيّ يبدو أنّ الطيور غادرت الحقل إلى الأبد...
نحن أمام جملة توحي بأفكار سلبيّة ومخيفة من المظهر العربي الذي بات (بُعبُعا) كمرتديه يخافه الكثير من المخلوقات، وليست الطّيور فحسب...
ولا شكّ أنّ المعروض يعكس النّظرة للعربيّ كإرهابيّ، خاصّة بعد أحداث البرجين في أمريكا
ولكنّي كنت أطمع من الأخ الشّاعر أحمد لو أطال عناصر القصّ التي تتطلبها القصّة القصيرة جدّا... هي فكرة في جملة لها إيحاءات فكريّة وصوريّة...
بوركت
تقديري وتحيّتي
محاورة عميقة للنص، فـ(فلم تعد) فيها ما فيها بالنسبة للنص..
و على الرغم أني لا أحبذ أن يلمح القاص إلى فكرة نصه ابتغاء مزيد من التأويل، فإني أملك الشجاعة للقول بأن زاوية التعدد في الرؤيا تنطلق من الطيور، التي تحدد نوعية نظرناإليها اتجاه النص ككل.. وهذا ما أشرتِ مشكورة إليه..
أختي المُيدعة رنيم..
لمرورك طعمه الخاص الذي يسعدني في كل مرّة.. فلا تكوني بعيدا..
شكرا جزيلا لكِ.