شموخ / إلى شهيد الحج الأكبر صدام
تجمعوا في دهليز مظلم..روائح كريهة تنبعث ..بقع دم على الجدران..
الإضاءة خافتة والوجوه ملثلمة..قادوه مكبل اليدين ..شبق الثأر وعقدة الكراهية
دليلهم....كان يسير كطفل تناديه أرجوحة ..رفض ان يبدل النور بالعتمة على عينيه ..
استقبل فرحهم وزهوهم بشموخ المنتصر وهو يقول
-هيه ..هذه هي المرجلة..*
وبالشهادتين اسدل الستار عن أغبى العروض .
ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــ
آخر ماقال الشهيد قبل وفاته.