ضوء..
عندما سطع فانوس الجاز....
فى كوخ أمه الصغير.اشتعلت العبقرية.
فاختفي الزمان والمكان...
إلا من الضوء الخافت المتأرجح..
فى وجوده الباهر..كان الأول والكتاب.
اقتادوه عنوة.ليحمل بدلا عن القلم البندقية...فخسروا الكتاب والقضية.
منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» أمّاه» بقلم محمد الهضيب » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» وأكلة قد مضت» بقلم عيسى سلامي » آخر مشاركة: عيسى سلامي »»»»»
ضوء..
عندما سطع فانوس الجاز....
فى كوخ أمه الصغير.اشتعلت العبقرية.
فاختفي الزمان والمكان...
إلا من الضوء الخافت المتأرجح..
فى وجوده الباهر..كان الأول والكتاب.
اقتادوه عنوة.ليحمل بدلا عن القلم البندقية...فخسروا الكتاب والقضية.
البحر ...رغم امتلائه بالماء..
دائما يستقبل المطر
الأخت الفاضلة الأديبة القاصة سعاد محمود الأمين
لوحة قصية موفقة , كأني رأيت هذا المشهد , وسمعت عن هذه الحالة , تألمت كثيرا , من أجل هذا
الصغير المجتهد , والذي كنا ننتظر منه الكثير , في مسيرة العلم , وفجأة يدفع ضريبة , ليحمل البندقية
عوضا عن القلم , ونفقد هذا المجتهد , وأسجّل لك أيتها الأديبة , تركك للنهاية منفتحة على أكثر من تأويل ,
مقدرة عالية دون شك .
تقبلي تقديري وإعجابي
يعتقدون أنّ القوّة في اليد التي تضغط البندقيّة وينسون أنّ العقل هو من يأمر تلك اليد
وأنّ من لم ينضج فكره لن يستطيع أن يربح لهم المعركة مهما درّبوه
ومضة عميقة هادفة
دمت بودّ غاليتي
قوة العقل تفوق قوة الجسد
وهم أرادوه قطعة بشرية يعمل خاوية من الفكر
لذا كانت الخسارة كبيرة
جميل فكرك وحرفك أديبتنا القديرة
بوركت واليراع
تحاياي
الأخ د. محمد حسن
تحية تليق بك
لقد أسعدتنى بتعليقك المبهر وأثلجت صدرى...هذا هو واقعنا ..يدفعون بطلبة العلم أتون الحرب..فيفقدوا عقولهم وحياتهم..مشهد مكرر فى العالم العربى..ولله الأمر لقد فقدت دولتا نوابغ.زكانت البلد فى حوجة لأمثالهن لترتقى..بوركت ودمت بخير
الأديبة فاتن
تحية عطرة
مرورك ابهي شرفنى..نحن نحتاج للعقول ولكن هؤلاء الحكام يريدون الخلود فى كراسي الحكم فوق أشلاء التلاميذ والطلبة..مليشات وتجنيد....وضياع عقول...ربنا غالب ودمت بخير
الأستاذة الأديبة آمال
تحايا نواضر
سرنى مرورك العبق..وتعليقاتك دائما تشجعني..شكر لك ودمت بخير
ذكرتني بالحروب التي خاضها معمر بطلبة المدارس
أخذوهم من المدرسة وبدون علم أهلهم على الطائرات
مرة في أوغندا ـ وأخرى في تشاد .. ينزل الطالب الذي
لا يعرف كيف يمسك البندقية في بيئة لا يعرف عنها شيئا
فيقتل كما تقتل العصافير.
حسبى الله ونعم الوكيل.
ومضة قوية صارخة وبراعة في الصياغة
لله أنت ما أروعك.
العزيزة نادية
تحية طيبة
فعلا فى كثير من البلدان العربية والافريقية أقحموا طلبة المدارس فى التجنيد علما إن أبناء المسؤولين لايجندوا فقط...الذين أهلهم فى أمس الحوجة لهم ..فى حرب الجنوب الدينية التى أشعلها رئيس السودان كانو الشهداء درجات...الذى له اسرة مرموقة تسمى عليه الشوارع ويمنحو أهله أسرة الشهيد المجاهد لانه ذهب بإرادته.\أما بطلى فى نصى مازال مجنونا..متسخا يهيم فى الشوارع وقد أحرز درجات عالية مكنته من دخول الطب ولكن قبل ذلك جند للذهاب للجنوب والآن انقسم الجنوب وضاعت القضية وضاع مشروع الطبيب النابغة.....أرأيت كيف ظلم الإنسان على أخيه الأنسان هذه قصة حقيقية..
هي ومضة لها أكثر من تأويل ولكن راق لي تأويلها على معضلة وضع الرجل المناسب في المكان المناسب وكيف أن الأمة خسرت كثيرا بفقدان التوازن في هذا ثم أصبح كل شخص يريد أن يكون كل شيء أو لا شيء.
نص موفق أشكره.
تقديري