الفسادُ .. مصنعُ الإرهاب

مناسبة النص : العملية الإرهابية التي هزت العاصمة صنعاء صباح الأربعاء 7 يناير 2015 م
إثر تفجير سيارة مفخخة استهدفت تجمعًا كبيرًا لطلاب كلية الشرطة وسط العاصمة .

مِنْ أين أبـدأُ لوحتـي المتواضِعَة ؟ بل كيف أبـدأُ ، والبِــدَايَــةُ ضائعـةْ ! وَالعَنْــدَليبُ يَكَادُ يَفْقَـــدُ صَــوتَـــهُ الفَتَّـانَ في صَمتِ السَّمَـاءِ الـوَاسِعَـةْ ما حِيْلَة الطَّـيرِ السَّريعِ إذا أضاعَ السِّربَ في إحدى الصَّحاري الشَّاسِعَـةْ ؟ مِنْ أين أبـدَأُ ، وَالـدِّمـاءُ تُحيطُ بي وَتُحَـاصِـرُ الألـوانَ .. حتى الطَّـابِعَـة يـا ريشَـةَ الرَّسَّامِ لَسـتِ بِذِي مُدَى شَهِــدَ المَــدَى لَكِ بِالبَـرَاءَةِ جَـامِعَــةْ وَلَقَد رأيتُ الرُّعبَ في جُحْرِ الأسى يغتــالُ ألــوانَ الـزُّهــــورِ الـرَّائِعَــةْ وَالـوَردُ يُقْتَــلُ بِالنَّـدَى ، بِبَرَاعَــةٍ تَبَّتْ يَـــدُ الإرهابِ .. ليست بَـارِعَــةْ تَغتالُ بِالصَّلفِ النَّضَارَةَ ، رُبَّمَــا بَرَعَتْ ، ولكن ،، في صِنَاعَةِ فَاجِعَـةْ قُلْ للرَّبيـعِ الرّوُضُ أزهَرَ بالقَنَـا بِـلِ أينَمَـا وَضَـــعَ الخدوعُ أصَابِعَـهْ فِتَنٌ عِظَـــامٌ كَالجِبَــــالِ تَكَالَبَتْ ارحــلْ بِزَيْفِـكَ .. بانَ وَجهُ الخَادِعَةْ لـولاكَ .. ما قَتَـلَ الشَّقيـقُ شَقِيْقَـهُ كلَّا ، وَلا بَلَغَ العَــــــدوُّ مِطَامِعَـــهْ أوَّاهُ .. يا قلبي الجَريح .. إلى متى الإرهابُ يَهْـزَأُ بالقُـوَى المُتَصَارِعَةْ ؟ أسَـفي عـلــى وَطَـــنٍ تَألَّقَ بِالسُّهَا سَهـوًا تَزَحْلَقَ بِالخُطَـى المُتَسَـارِعَةْ فَهَـوَتْ بِهِ قَـدَمُ الخِيَانَـةِ ، وَاختَفَتْ أنـــوَارُهُ بيـنَ النُّجــــــومِ السَّـاطِعَــةْ آهٍ .. علـى شَعـبٍ .. تُقَـرقِرُ بَطنَهُ بَيْنَــا الحكـومَــةُ .. بِالأجِنَّـــةِ شَابِعَـةْ زَنَتِ الحكومَـةُ بالشِّقَاقِ ، فَأنْجَبَتْ بعضَ الـزَّوَاحِفِ وَالأفاعي اللاسِعَـةْ نُكَتٌ مِـنَ الحِقْدِ المُريْعِ .. تَجَمَّعَتْ رَانٌ تَفَجَّــــر بِالسُّمُـــــومِ النَّــاقِعَــةْ أيــهٍ .. أيا صَنْعَاءُ .. مثلكِ لَمْ أطقْ صُبحًـا تَخَضَّـبَ بالدِّمــــاءِ اليَـافِعَـةْ أهَـدِيَّـةُ العَامِ الجَـدِيْـدِ ، ألَـمْ يَجِــدْ في السُّـوقِ غيرَ السَّامِ .. ثَمَّةَ نَافِعَـةْ ! زَنَتِ الحكومَةُ بالنِّفَاقِ .. إذِ اخْتَفَتْ جُنُبًـا عَـنِ الطُّلَّابِ .. حتى السَّابِعَـةْ جـاءَ المَخَاضُ فأنْجَبَتْ لُغْمًا إلــى جِـذعِ الفَضِيْحَـةِ عند فَـرعِ الجامِعَـةْ إنَّ الــذينَ أتـوا ليَحْـموا عِـرْضَهَا لَمْ تَحمِهِمْ ، رغـمَ البَـــلاغِ البائِعَـةْ بـلْ سـاعَـدَتْ في قَتْلِهِـمْ ، وَكأنَّهَـا لا شَكّ فـي حُـلُــمِ الرَّعَـايَا طَامِعَـةْ زَنَتِ الحكومَةُ بالفَسَادِ ، فَسَهَّـلَتْ هَـدَفَ الخَــــلايا وَالـذِّئابِ الجَـائِعَـةْ لا عيب فيهـــم غير أنَّ قـلوبَهُـــمْ شِــرِّيْـرَةٌ ، وَشُـرورهُــمْ مُتَتَابِعَـــةْ لا يأنَفُــونَ دَمَ الأجِنَّــةِ فــي بطـو نِ الأُمَّهَــاتِ ، ولا الدموعَ الهَامِعَـةْ وألَـذّ ما شَـرِبـوهُ .. حَمَّــامَ الدِّمــا ءِ ، بِنَكهَــةِ الأطفَـالِ دون الرَّابِعَـةْ إنْ جَاهَـدوا ، فَجِهَادهـمْ في أهْلِهِمْ إطعامهـمْ بالجوعِ .. نَجْعَـةَ صَاقِعَـةْ ما دينهُـمْ .. إذْ شَــرُّهُــمْ لِـدِيَارِهِـمْ خيـرَاتُهُـمْ .. لِعَــدُوِّهِـــمْ مُتَدَافِعَـةْ واللهِ .. ما هــــذا بِـديــنِ مُحَمَّــــدٍ فَلَعَــلَّهُ .. ديــن الكلابِ الضَّـــائِعَـةْ ما كان خيرُ الخَـلــقِ سَفَّاكَ الدِّمَـا بـلْ كانَ أُستَـاذَ السَّــلامِ وَصانِعَـهْ

محمد الحميري
21 يناير 2015 م

أبدعت الحرف أستاذي الفاضل..دمت و دام قلمك للإبداع‎
‎

قصيدة جميلة في شكلها وصورها وعاطفتها ماشاءالله وبالنسبة لما حدث من التفجير فللأسف هذا شئ مريع وظالم
وللأسف أيضا أن كلمة إرهاب تعلقت في أذهان الناس على كل من هو مجاهد ملتزم بأمر الله طبعا الإرهاب لن ينتمي للمجاهدين والقاعدة فإن لم يكن من الحوثية أخزاهم الله فسيكون من حثالة وأتباع الرئيس المنزوع علي عبدالله صالح
وحسبنا الله عليهم ونعم الوكيل
تقديري

الله الله
قصيدة مثخنة بالشعر والشعور , وخاتمة رائعة , صور بيانية جميلة.
لا فض فوك أيها الرائع , ندعوا الله أن يجنب السعيدة الأذى والحقد الأسود ويزيل الغمة ويفرج الكرب.
محبتي وتقديري...

من .. الأستاذ بشار العاني
أهلًا ومرحبًا بك في متصفحي المتواضع .
أرجو الله أن يتقبل منك وأن يفرج كرب المسلمين في كل بقاع الأرض .
تقبل خالص الشكر والتقدير وباقة ورد تليق بك

حرف مثقل بالوجع وهو نفس الوجع الذي يرسم احزاننا لما آل إليه حال أوطاننا وهي تنزف دماء زكيىة لأبرياء
حمى الله الأوطان وحمى اليمن وأهله

شكرًا أستاذة ــ فايدة حسن
إن القصيدة هي السلاح الوحيد الذي نمتلكه ، والذي يجب أن نشهره
في وجه الطغاة، من أجل رفع قيمة الإنسان والدفاع عن كرامته .

نعم يجب علينا أن نناضل من أجل أمتنا وحريتنا وكرامتنا .
تقبلي تقديري .

لا عـــــيــــــب فـــيــــهــــم غــــــيــــــر أنَّ قـــلـــوبَـــهُـــمْ
شِــــــــــرِّيْــــــــ ـــرَةٌ ، وَشُــــرورهُـــــــــــم ْ مُــــتَـتَـابِـعَــــةْ
---------
أخي الأكرم ، الشاعر الفذّ الأستاذ محمد
أسعد الله أوقاتك
قالوا عن موريتانيا : إنها بلد المليون شاعر .. ولو أنصفوا لقالوا هذا وأكثر عن اليمن الحبيب
بل ولزدتهم لو قالوا : إنّ اليمنَ منبع الشعر وسلسبيله وفراته .
شاعريّة مطبوعة ، زادها الألم تدفقًّا ، فكانت هذه الأبيات الرائعة .
أجدها مناسبة لأقول كلمة :
قال تعالى في سورة الأنفال :
( وَأَعِدُّوا لَهُم مَّا اسْتَطَعْتُم مِّن قُوَّةٍ وَمِن رِّبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ وَآخَرِينَ مِن دُونِهِمْ لَا تَعْلَمُونَهُمُ اللَّهُ يَعْلَمُهُمْ ۚ وَمَا تُنفِقُوا مِن شَيْءٍ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يُوَفَّ إِلَيْكُمْ وَأَنتُمْ لَا تُظْلَمُونَ (60)
أنا لا أفهم ، ولن أفهم ( الإرهاب ) إلاّ ما أفهمه من ( ترهبون ) في هذه الآية . على المسلم بأمر الله الواضح هنا أن يُعدّ من القوةّ بأنواعها ما يُخيف عدوّ الله وأعداءه ، المرئيين والمخفيين . وكلّ قوةٍ تُعدّ لغير هذه الغاية فهي ( إجرام ) . واستخدام هذه الكلمة من قبل غير المسلمين - وأذيالهم - هو تضييع لمعناها الحقيقي الشرعيّ ، لكي لا يُسمى المُسمّى باسمه الحقيقي : بالمجرم والقاتل ..
تحياتي

أهلًا ومرحبًا بأستاذنا الجليل ــ مصطفى حمزة .
أولًا : أشكرك لإنصافك اليمن التي أنا واحد من أبنائها ، ولكن تذكر أنني أحد طلاب مدرستكم الموقرة ، فالقضل يعود
إليكم بعد الله عز وجل ، وسأظل مدين لكم ما حييت .

ثانيًا : أنا لا أعرف عن مصطلح الإرهاب إلا ما قرأتُ عنه وألخصه فيما يلي :
هذا المصطلح ظهر في الآونة الأخيرة وخصوصا بعد ما يطلق عليه ( أحداث 11 سبتمبر2001 ) وكان الاهتمام به على أعلى المستويات الإعلامية والدولية ،
وأن الحملة ضده بدأت تضيق أطرها حتى كاد ينحصر هذا المصطلح في الإسلام والمسلمين ، وقيل أنه ظهر قبل ذلك .
ولو نظرنا فيه من جهة دلالته الشرعية نجد أن الإرهاب الذي نحن بصدد الحديث عنه أصله في اللغة من مادة ( ر هـ ب ) وهذه المادة كما يقول ابن فارس - يرحمه الله - لها أصلان في اللغة : أحدهما يدل على خوفٍ ، والآخر يدل على دقةٍ وخفة .
فالأول ( وهو الخوف ) : الرهبة تقول رهبت الشيء رُهبا ورَهَبا ورُهبة . والترهب : التعبد ، ومن الباب الإرهاب ، وهو قدع الإبل من الحوض وذيادها .
وفي اللسان رهب بالكسر ، يرهب رهبة ورُهْبا بالضم ورَهَبا بالتحريك أي خاف ، ورهب الشيء رَهْبا ورَهَبا ورهبة : خافه . . . إلى أن قال : . . وأرهبه رهبه واسترهبه ، أخافه وفزعه .
ونلاحظ هنا أن أصل الكلمة اللغوي يدل على الخوف وعلى استدعاء الخوف ، فالإرهاب من قولك أرهب يرهب إرهابا ، فأصله أرهب ، أي خوف وفزع كما مر .
وهذا المعنى في نفسه لا يقتضي مدحا ولا ذما ، فالخوف والتخويف ليس مذموما مطلقا ولا ممدوحا مطلقا .

أما حقيقة هذا اللفظ من الناحية الشرعية فإنا لم نجد هذا اللفظ بعينه في النصوص الشرعية ، وإنما يوجد أصله الثلاثي وما تصرف منه ، وكذلك أيضا ما تصرف من أصله الرباعي .
فمن ذلك قوله تعالى : وَأَوْفُوا بِعَهْدِي أُوفِ بِعَهْدِكُمْ وَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ . ومنه قوله تعالى : وَلَمَّا سَكَتَ عَنْ مُوسَى الْغَضَبُ أَخَذَ الأَلْوَاحَ وَفِي نُسْخَتِهَا هُدًى وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ هُمْ لِرَبِّهِمْ يَرْهَبُونَ .
ومنه أيضا قوله تعالى : وَقَالَ اللَّهُ لاَ تَتَّخِذُوا إِلَهَيْنِ اثْنَيْنِ إِنَّمَا هُوَ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَإِيَّايَ فَارْهَبُونِ . ومنه قوله تعالى : إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا .
وكل هذه النصوص تدل على طلب الخوف من الله تعالى ، ومدح ذلك وأنه من العبادات ، وأقرب ما جاء من التصاريف لهذا المصطلح في النصوص هو قوله تعالى : وَأَعِدُّوا لَهُمْ مَا اسْتَطَعْتُمْ مِنْ قُوَّةٍ وَمِنْ رِبَاطِ الْخَيْلِ تُرْهِبُونَ بِهِ عَدُوَّ اللَّهِ وَعَدُوَّكُمْ . ) ، وهذا ما أشرتَ إليه

وعليه فلا يمكن أن نجد لهذا المصطلح تعريفا شرعيا ، وإن كانت دلالته اللغوية واضحة ، وهي استدعاء الخوف ، ونحن حين نقول لا نجد لهذا المصطلح تعريفا شرعيا لا نعنى أن الشرع قد قصر .

وهذه بعض التعاريف :
1 - في موسوعة السياسة : ( الإرهاب هو استخدام العنف غير القانوني أو التهديد به ، بأشكاله المختلفة : كما الاغتيال والتشويه والتعذيب والتخريب ، بغية تحقيق هدف سياسي معين مثل كسر روح المقاومة عند الأفراد ، وهدم المعنويات عند الهيئات والمؤسسات ، كوسيلة من وسائل الحصول على معلومات أو مال ، أو بشكل عام استخدام الإكراه لإخضاع طرف مناوئ لمشيئة الجهة الإرهابية ) .
2 - الموسوعة العربية العالمية : " الإرهاب : استخدام العنف أو .......

- قاموس أكسفورد : جاء تعريف الإرهابي بأنه : الشخص الذي يستعمل العنف المنظم لضمان نهاية سياسية .
وبالنظر في هذه التعاريف نجد أنها تتفق مع التعريف اللغوي في اللغة العربية ، من حيث إن الإرهاب هو تعمد التخويف ، أو استدعاء الخوف والفزع ، لكن يبقى بعض ألفاظ في هذه التعاريف لا تنضبط ؛ فمثلا كلمة " غير القانوني " وكلمة " طرف مناوئ " في التعريف الأول يرد عليها أن هذا القانون المذكور ينطبق على أي قانون ؟ ! ثم لو طبقته كل دولة حسب قانونها يبقى الإرهاب الدولي فمتى يكون العمل إرهابا بأي قانون نضبطه ؟ !
وكذلك قولهم " طرف مناوئ " يمكن أن يقال من هو الطرف الأصيل ؟ ! وهل كل مخالف يكون المضاد له إرهابيا ؟ !
هناك كلمات لم تحدد .
وفي التعريف الثاني كذلك يمكن أن يقال : وهل كل عنف يثير الرعب يعتبر إرهابا ؟ بالتأكيد الجواب سيكون كلا ! ذلك أننا نشاهد في حياتنا اليومية آلاف الحوادث التي تثير الرعب بدرجة ما ، ولكنها لا تسمي إرهابا ، وهكذا ما جاء في تعريف قاموس أكسفورد فإنه تعريف غير .

إذن فالجميع أو الغالب متفقون على أن الإرهاب هو تعمد التخويف ، لكن بأي درجة وبأي طريقة ومتى يصل إلي هذا الحد ؟ كل هذه تساؤلات أدت وجهات النظر المختلفة حيالها إلى عدم الوصول إلى تعريف مشترك معترف به .

عمومًا أعود فأشكر لك حصافتك والتفاتتك الذكية التي أثارت انتباهي ، وجدت العالم برمته اليوم يتعامل مع المصطلحات بناءً على دراسات القانون الدولي ، حتى علماء الدين ممن سمعناهم يناقشون أسباب الإرهاب وعلاجه فهذا سماحة المفتي العام ورئيس هئية كبار العلماء ورئيس اللجنة الدائمة للبحوث والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ يناقش مصطلح الإرهاب وأسبابه وعلاجه في بحث خاص بعنوان (الإرهاب ووسائل العلاج)، قدمه خلال انعقاد الدورة السابعة عشرة للمجمع الفقهي الإسلامي التي عقدت في مكة المكرمة .
: إن اللافت هو ان مصطلح الإرهاب إلى الآن لم يتحدد مفهومه بل تشن الحملة ضده بدون تحديد واضح المعالم لما هو الإرهاب ومن هو الإرهابي ومتى يكون إرهابيا وكيف يكون هذا الشخص او تلك الجماعة أو الدولة أو الدول إرهابية كل هذا لم يتحدد وقد ذكر البعض ان عدم التحديد هذا مقصود.
واكد سماحته ان من يحارب ويقاوم لتخليص بلاده من الاحتلال ليس إرهابياً مشيراً إلى ان إعداد القوة من الدول أول الدولة وإظهارها أمر مشروع والتخلي عنها استسلام للاعداء.
تقبل كل الشكر والتقدير والعفو على الإطالة .

أخي الأكرم محمد
أسعد الله أوقاتك
عندما عرجت في ردّي على أبياتكم الزاهية على مفهومي للإرهاب ؛ ما أردتها مساجلة ولا مناقشة ، وليس هنا مكانها . ولكن تعقيبك المُطول الذي كلفتَ نفسَك فيه العناء لفتني فأحببتُ أعقب باختصار :
- أنا قلتُ : ( على المسلم بأمر الله الواضح هنا أن يُعدّ من القوةّ بأنواعها ما يُخيف عدوّ الله وأعداءه ، المرئيين والمخفيين .. واستخدام هذه الكلمة من قبل غير المسلمين - وأذيالهم - هو تضييع لمعناها الحقيقي الشرعيّ .. )
- وأنتَ - حفظك الله - أوردتَ للشيخ المُفتي قوله : (.. إن إعداد القوة من الدول أو الدولة وإظهارها أمر مشروع والتخلي عنها استسلام للاعداء ) .. وأنا لم أكن قرأتُ كلامه هذا قبلَ اليوم .
ألا ترى معي أنّه أوشَك أن يقول - وكان أولى به أن يقول لولا أنه أحجم لحاجة في نفسه - ما يلي : ( .. إن إعداد القوة - لإرهاب العدوّ - من الدول أو الدولة - المُسلمة - وإظهارَها أمر مشروع - لقوله تعالى : " وأعِدّوا لهم ما استطعتم من قوةٍ ومن رباط الخيل تُرهبون به عدو الله وعدوكم " - والتخلي عنها - تركٌ لأمر الله - واستسلام للأعداء ) ..
واضح أنّ ما لُون بالأحمر من إضافتي
تحياتي

مــــــا كــــــان خـــيـــرُ الــخَــلــقِ سَـــفَّــــاكَ الـــدِّمَــــا
بـــــــلْ كــــــــانَ أُســــتَــــاذَ الــــسَّــــلامِ وَصــانِـــعَـــهْ

صلى الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
وصفت فأنصفت وصدقت شاعرنا الأبي محمد حمود الحميري
حفظ الله اليمن وكل بلاد المسلمين
قصيدة قوية ختامها مسك كما كانت جميلة المطلع
لا فض فوك
ودمت مبدعا
تقدير

أخي الأكرم محمد
أسعد الله أوقاتك
عندما عرجت في ردّي على أبياتكم الزاهية على مفهومي للإرهاب ؛ ما أردتها مساجلة ولا مناقشة ، وليس هنا مكانها . ولكن تعقيبك المُطول الذي كلفتَ نفسَك فيه العناء لفتني فأحببتُ أعقب باختصار :
- أنا قلتُ : ( على المسلم بأمر الله الواضح هنا أن يُعدّ من القوةّ بأنواعها ما يُخيف عدوّ الله وأعداءه ، المرئيين والمخفيين .. واستخدام هذه الكلمة من قبل غير المسلمين - وأذيالهم - هو تضييع لمعناها الحقيقي الشرعيّ .. )
- وأنتَ - حفظك الله - أوردتَ للشيخ المُفتي قوله : (.. إن إعداد القوة من الدول أو الدولة وإظهارها أمر مشروع والتخلي عنها استسلام للاعداء ) .. وأنا لم أكن قرأتُ كلامه هذا قبلَ اليوم .
ألا ترى معي أنّه أوشَك أن يقول - وكان أولى به أن يقول لولا أنه أحجم لحاجة في نفسه - ما يلي : ( .. إن إعداد القوة - لإرهاب العدوّ - من الدول أو الدولة - المُسلمة - وإظهارَها أمر مشروع - لقوله تعالى : " وأعِدّوا لهم ما استطعتم من قوةٍ ومن رباط الخيل تُرهبون به عدو الله وعدوكم " - والتخلي عنها - تركٌ لأمر الله - واستسلام للأعداء ) ..
واضح أنّ ما لُون بالأحمر من إضافتي
تحياتي

عودة مباركة أستاذي الحبيب
أعلم ذلك ولا أخفيك أنني كنت مخزن حينما عقبت على مداخلتك لذا حبذت كثر الكلام .. ههههههههه
نعم صدقت بارك الله بك وزاد الواحة من أمثالك ، وكلما عدتَ زادت محبتك في قلبي .
تقبل تحايا تلميذك .

ما شاء الله .. تبارك الله
انه الوجع الذي تغلغل في الر وح فجاءت القصيدة فارعة
تجمل الحس الصادق الموجوع تحمل اوجاعها الى كل من
يقرأ حروفها
بوركت وهذا دور الشاعر ان ينقل الوجع والصدق
مودتي

الأستاذ والشاعر الكبير ــ محمد ذيب سليمان
كان يتوجب علي أفرش طريقكم بالورد يا سيد الناس
صدقت بارك الله بك ولا حرمنا مداخلاتك الرائعة والمحفزة .
تقبل محبتي وشكري .

قصيدة رائعة دمت متألقا
مودتي وتقديري