( ق . س . ك )
الموتُ
هتف الموتُ مُفاخِراً : عندي الوداعُ .. واللقاءُ !
أنا المحب رسول الله» بقلم لؤي عبد الله الكاظم » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» مع الظلام» بقلم عبدالله سليمان الطليان » آخر مشاركة: عبدالله سليمان الطليان »»»»» رسالةٌ إلى لا أحد» بقلم العلي الاحمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» هنا العمريُّ الثائر الحرف» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» لا تتبعوا شيطانهم» بقلم محمد محمد أبو كشك » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» زراعة القلوب العضلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
( ق . س . ك )
الموتُ
هتف الموتُ مُفاخِراً : عندي الوداعُ .. واللقاءُ !
اللهمّ لا تُحكّمْ بنا مَنْ لا يخافُكَ ولا يرحمُنا
نعم عنده الوداع .. وعنده اللقاء في الرحلة الطويلة الى الحياة الآخرة .
استوقفتني كلمة " مفاخرا" وهي ليست متفاخرا ..وربما كان الموت يتفاخر أمام الحياة .. ولا أظن هذا التفاخر يكون الا عندما تختفي معاني الجمال ومعاني الامل من عيون الحياة .. حينها يتفاخر الموت ويقول : هأنذا .
تقديري .
وقل لعبادي يقولوا التي هي أحسن
لخّصت الحياة الدّنيا وما بعدها بستّ كلمات
قاهر عباده بالموت ... وبه لقاء لبدء الحياة الأخرى
زادت من شعوري باليأس وتفاهة الحياة
بوركت أخي
تقديري وتحيّتي
ذكرتني ومضتك بقول بلال بن رباح رضي الله عنه
و أرضاه حينما أتى بلالا الموت .. قالت زوجته : وا حزناه .. فكشف الغطاء عن وجهه و هو في سكرات الموت ..
و قال : لا تقولي و احزناه , و قولي وا فرحاه ثم قال : غدا نلقى الأحبة ..محمدا و صحبه .
ست كلمات لخصت فيها قصة الحياة والموت
بذكاء وحكمة وفكر رشيد
بوركت ـ ودام الإبداع ديدنك.
بيت قرأ الرحلة واودعها في كلمات
شكرا لك
لا تكون المفاخرة إلاّ عند القهر والانتصار، كأني بالأديب الكبير مصطفى حمزة يستحضر الحديث الذي رواه الطبراني : " جاء جبريل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال: يامحمد عش ماشئت فإنك ميت واعمل ماشئت فإنك مجزى به وأحبب من شئت فإنك مفارقه..."المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى حمزة
فالموت له الكلمة العليا، يفرق الأحبة أولا في الدنيا وقد يجممعهم أو يفرقهم في الآخرة.
تقديري الكبير.
أختي العزيزة الفاضلة ، الأستاذة كاملة
أسعد الله أوقاتك
على إعجابي الدائم بقراءاتك الشفيفة ولغتك الفاخرة ؛ إني لستِ معكِ هنا في شعوركِ باليأسِ وتفاهة الحياة ، وقبلَها بقهر المولى عباده بالموت !
الحياة الدنيا ليست تافهة ، وقد بُعث فيها الأنبياء والرسل ، وفيها الزاد للمعاد ، وفيها خلافة الله .. وفيها ما تعلمين . ولئن كان الله سبحانه خلق
الموتَ فقد جعله مرحلة من مراحل التكوين - كما يرى بعض المفسرين - ومعبراً للسرمدية .. ولرؤية الأحبة ، ولرؤية وجه الله ذي الجلال والإكرام
ولن ينقهر به مَنْ آمن به هكذا .
دمتِ بخير