أحدث المشاركات
صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 11 إلى 20 من 27

الموضوع: ليتها توقفت واستمعت ..!

  1. #11
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,156
    المواضيع : 318
    الردود : 21156
    المعدل اليومي : 4.94

    افتراضي

    الأخ الفاضل/ الفرحان أبو عزة
    قصة قوية ممتعة ككل قصصك ـ تبث الحياة في السطور بأسلوب رائع
    وسرد قوي, فنعيش مع البطل آلامه ووجعه, وقد سرقت منا كل الحواس
    بأسلوبك اللغوي المتين المتمكن, وبقدرتك على الغوص داخل الشخصية
    بمهارة وحرفية مستخدما صورا غنية نابضة .
    أبدعت كما دائما .. تحياتي لك وتقديري.
    يبقى لي عدة ملاحظات:
    الأولى: العنوان .. يخيل لي إني قرأت لك قصة من قبل بهذا الأسم
    ( ليتها توقفت واستمعت) ـ كما إني لم أجد علاقة بين العنوان والقصة.
    الثانية: لما أخي انتقلت بخطك من اللون الأخضر إلى اللون الأسود
    وقد كان اللون الأخضر مميزا لك ودالا عليك وكأنه جزء من شخصيتك
    إنه مجرد تساءل؟!!
    وأخيرا .. وخارج نطاق القصة ـ أقول لك إني كنت في رحلة إلى المغرب
    ولا أستطيع أن أعبر عن سعادتي بهذة الزيارة , وقد أحببت المغرب حبا
    شديدا وجدت فيها الجمال والنظافة والرقي والشعب المغربي لطيف ودود
    بلاد رائعة في كل شئ فهنيئا لكم بلادكم ومن الله عليكم وعلينا وكل بلاد
    المسلمين بالأمن والأمان .. اغفر لي إطالتي .. ولك تحياتي.

  2. #12
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,368
    المواضيع : 200
    الردود : 2368
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاتن دراوشة مشاهدة المشاركة
    تصوير رائع لنقش الظلم على صفحات الحياة
    أحيانا تضيق بالإنسان كلّ السّبل
    لكنّي أعتقد أنّ باب الإيمان كفيل بأن يهبه الأمل دائمًا وأبدا
    دام إبداعك أخي
    نعم أختي المبدعة فاتن ، ما أضيق العيش لولا فسحة الأمل ، والأمل لا يكتمل إلا بالثقة في الله تعالى ..
    شكراً على قراءتك القيمة ، اهتمام أعتد به ..
    تقديري واحترامي ..الفرحان بوعزة ..

  3. #13
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,368
    المواضيع : 200
    الردود : 2368
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى مشاهدة المشاركة
    الأخ الفاضل/ الفرحان أبو عزة
    قصة قوية ممتعة ككل قصصك ـ تبث الحياة في السطور بأسلوب رائع
    وسرد قوي, فنعيش مع البطل آلامه ووجعه, وقد سرقت منا كل الحواس
    بأسلوبك اللغوي المتين المتمكن, وبقدرتك على الغوص داخل الشخصية
    بمهارة وحرفية مستخدما صورا غنية نابضة .
    أبدعت كما دائما .. تحياتي لك وتقديري.
    يبقى لي عدة ملاحظات:
    الأولى: العنوان .. يخيل لي إني قرأت لك قصة من قبل بهذا الأسم
    ( ليتها توقفت واستمعت) ـ كما إني لم أجد علاقة بين العنوان والقصة.
    الثانية: لما أخي انتقلت بخطك من اللون الأخضر إلى اللون الأسود
    وقد كان اللون الأخضر مميزا لك ودالا عليك وكأنه جزء من شخصيتك
    إنه مجرد تساءل؟!!
    وأخيرا .. وخارج نطاق القصة ـ أقول لك إني كنت في رحلة إلى المغرب
    ولا أستطيع أن أعبر عن سعادتي بهذة الزيارة , وقد أحببت المغرب حبا
    شديدا وجدت فيها الجمال والنظافة والرقي والشعب المغربي لطيف ودود
    بلاد رائعة في كل شئ فهنيئا لكم بلادكم ومن الله عليكم وعلينا وكل بلاد
    المسلمين بالأمن والأمان .. اغفر لي إطالتي .. ولك تحياتي.
    شكراً لك أختي المبدعة المتألقة .. نادية على قراءتك القيمة للنص رغم طوله ، اهتمام أعتز به دائماً ..
    سعيد بملاحظتك الطيبة ،ونباهتك المتميزة ..
    ـــ هذه القصة مقتطفة من مجموعتي القصصية الثالثة والتي لم تطبع بعد ، أتمنى من إخواني المبدعين وأخواتي المبدعات أن ينبهوني لكل هفوة كما كان نوعها :في النحو ،في الإملاء ، علامات الترقيم ...فالإبداع الجيد لا يكسب جودته إلا بالقراءات المتعددة والمختلفة ..عنوان هذه القصة هو / ليتها توقفت واستمعت /
    ــــ هناك عنوان لقصة أخرى هي من ضمن مجموعتي القصصية الثانية الصادرة سنة 2012 / عندما تتعرى الأيام من أوراقها / وهو : ليته توقف واستمع ..والنص منشور في هذا المنتدى الطيب ..
    ــــ تعجبني الكتابة باللون الأخضر لأنه رمز للسلم والتسامح .. استبدلته هنا نزولا لرغبة بعض الإخوان الذين راسلوني على الخاص ..
    ــــ بلد المغرب هو بلدك ووطنك ، بلد يحبه كل من زاره ، بلد يحب الآخر ويقدره .. وكل من زاره سوف يكرر زيارته له .. شكراً على كلمتك الطيبة ..
    تقديري واحترامي ..الفرحان بوعزة ..

  4. #14
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.70

    افتراضي

    بتأطيره الزماني اعتبارا من الجملة الأولى وضعنا النص في جو حزنه وكآبته، فهي ساعات الغروب في مساء خريفي بارد، والإطار الأول للشخصية حالة اغتراب مهد الكاتب بها لجولة استرجاع نتابع فيها مع البطل ملامح عقدين من الزمان قضاهما خلف قضيان السجن، يتقوى على عذابه بأمل قوي يتراجع بريقه شيئا فشيئا أمام حلكة الأيام.
    ونعود للحظة الباردة الخريفية اللون، حيث يغادر البطل قفصا خلّف فيه شبابه ليستقبل بشيبته واقعا جديدا ضبابيا يتحداه فيه تواصل كالح مع ما حوله يكرّس خوفه ويمتّن شباك اغترابه، في رحلة خرساء تحمله لقريته، يستقبل وميض حنينه فيها إنكار كلابها له، فيلتجأ للأطلال تشاركه البكاء، وينشد الأهل فلا يلقى جوابا
    وبتوصيف شاعري بديع يشرّح السارد المشهد، معددا من فقد بطله وما فقد، كاشفا النقاب عن أسباب ما تقدم به السرد من عذاب ومعاناة بنقلة استرجاعية أخرى قادت للصرخة الموجعة:
    "ما كنت قاتلا لجاري "
    هي جريمة قتل أودع بها السجن إذا؟! وهو فقد أبعد حتى من الأهل الذين رحلوا والزوجة التي تخلّت، فاحتوى الصحب والجيرة والمال، وهي حال لا يملك معها إلا ان يهرب إلى حيث كان، إلى مدينة لا تعرفه، يرى نفسه ومأساته في طيور الزينة داخل اقفاصها عند باب السوق، تهصره الغربة والضعف، ويلتجأ لدى سماعه صوت الأذان إلى الله طلبا للأمن وطمأنينة النفس، ليجد حليمة التي لم كانت أول من تنكر له متسوّلة عند باب المسجد

    العنوان كان عتبة منطقية استفزت ذهن المتلقي للبحث في كل سطر عن تلك التي ليتها، والسرد كان شائقا بما كبّل القارئ للنص، موفقا في توريطه بولوجه والتفاعل مع مشاهده ومعايشة أحداثة، واللغة بشاعريتها كانت آسرة ، والبناء الدرامي متينا منطقيا في تسارع الأحداث تقود للقفلة التي فقد فيها السرد هدوءه قليلا وبدا موحيا بحدث مقحم قادم ..

    قاص ماهر لا أملك أمام نصوصك إلا أن اصفق إعجابا

    دمت بألق

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  5. #15
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,368
    المواضيع : 200
    الردود : 2368
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ربيحة الرفاعي مشاهدة المشاركة
    بتأطيره الزماني اعتبارا من الجملة الأولى وضعنا النص في جو حزنه وكآبته، فهي ساعات الغروب في مساء خريفي بارد، والإطار الأول للشخصية حالة اغتراب مهد الكاتب بها لجولة استرجاع نتابع فيها مع البطل ملامح عقدين من الزمان قضاهما خلف قضيان السجن، يتقوى على عذابه بأمل قوي يتراجع بريقه شيئا فشيئا أمام حلكة الأيام.
    ونعود للحظة الباردة الخريفية اللون، حيث يغادر البطل قفصا خلّف فيه شبابه ليستقبل بشيبته واقعا جديدا ضبابيا يتحداه فيه تواصل كالح مع ما حوله يكرّس خوفه ويمتّن شباك اغترابه، في رحلة خرساء تحمله لقريته، يستقبل وميض حنينه فيها إنكار كلابها له، فيلتجأ للأطلال تشاركه البكاء، وينشد الأهل فلا يلقى جوابا
    وبتوصيف شاعري بديع يشرّح السارد المشهد، معددا من فقد بطله وما فقد، كاشفا النقاب عن أسباب ما تقدم به السرد من عذاب ومعاناة بنقلة استرجاعية أخرى قادت للصرخة الموجعة:
    "ما كنت قاتلا لجاري "
    هي جريمة قتل أودع بها السجن إذا؟! وهو فقد أبعد حتى من الأهل الذين رحلوا والزوجة التي تخلّت، فاحتوى الصحب والجيرة والمال، وهي حال لا يملك معها إلا ان يهرب إلى حيث كان، إلى مدينة لا تعرفه، يرى نفسه ومأساته في طيور الزينة داخل اقفاصها عند باب السوق، تهصره الغربة والضعف، ويلتجأ لدى سماعه صوت الأذان إلى الله طلبا للأمن وطمأنينة النفس، ليجد حليمة التي لم كانت أول من تنكر له متسوّلة عند باب المسجد
    العنوان كان عتبة منطقية استفزت ذهن المتلقي للبحث في كل سطر عن تلك التي ليتها، والسرد كان شائقا بما كبّل القارئ للنص، موفقا في توريطه بولوجه والتفاعل مع مشاهده ومعايشة أحداثة، واللغة بشاعريتها كانت آسرة ، والبناء الدرامي متينا منطقيا في تسارع الأحداث تقود للقفلة التي فقد فيها السرد هدوءه قليلا وبدا موحيا بحدث مقحم قادم ..
    قاص ماهر لا أملك أمام نصوصك إلا أن اصفق إعجابا
    دمت بألق
    تحاياي
    ما أجملها من قراءة تحليلية عميقة للنص ، وما أحسنه من تعليق جاد وهادف ..
    قراءة إبداعية أضفت على النص رؤية جديدة بعدما ربطت بين دلالاته وبين الحياة العامة من جهة ، وبين العمل الأدبي والقيم الإنسانية ..
    فإذا كان كل نص إبداعي يغرف من تناقضات الحياة أي ما يسمى في الأدب ب/ الفوضى الممكنة في النص الأدبي / ،فإن القراءة الجميلة ترتب هذه الفوضى وتجعلها قابلة للفهم والإقناع ..
    فعلا سررت بهذه القراءة الممتعة الهادفة والجادة .. أختي الأديبة والشاعرة المتميزة .. ربيحة الرفاعي التي قالت في إحدى قصائدها المتميزة .. ..
    أَهِيـمُ ومَــا الـفُـؤادُ بِمُستَـهـامٍ **** كَـمَـاءِ السَّـيْـلِ لا يـرجـو قَــرَارا
    وَأسْتَجْدي لِوَجْدي وَهْمَ صِدْقٍ **** فّتُزْهِقُـنـي عَذابَـاتـي انـهِـمَـارا
    دمت مبدعة متألقة وشاعرة قديرة ..
    تقديري واحترامي ..
    الفرحان بوعزة ..

  6. #16
    الصورة الرمزية كاملة بدارنه أديبة
    تاريخ التسجيل : Oct 2009
    المشاركات : 9,824
    المواضيع : 195
    الردود : 9824
    المعدل اليومي : 1.84

    افتراضي

    لله درّك أخي الأستاذ الفرحان !
    استطعت أن ترسم لنا بقلم راق مبدع لوحة نطقت بالظّلم وحلكة وقسوة الزّمن وأهله والاغتراب
    سرد تمكّنت قوته أن تجعلني أعيش مع البطل كلّ اللحظات حتّى النّهاية المفجعة
    شكرا لك على هذا الإبداع الرّائع
    بوركت
    تقديري وتحيّتي

  7. #17
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,368
    المواضيع : 200
    الردود : 2368
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كاملة بدارنه مشاهدة المشاركة
    لله درّك أخي الأستاذ الفرحان !
    استطعت أن ترسم لنا بقلم راق مبدع لوحة نطقت بالظّلم وحلكة وقسوة الزّمن وأهله والاغتراب
    سرد تمكّنت قوته أن تجعلني أعيش مع البطل كلّ اللحظات حتّى النّهاية المفجعة
    شكرا لك على هذا الإبداع الرّائع
    بوركت
    تقديري وتحيّتي
    شهادة أعتز بها أختي الكريمة .. كاملة ،
    شكراً على تفاعلك الدائم مع نصوصي السردية ،
    شرف وتشجيع أعتز بهما .. أعتز بكلمتك الطيبة ..
    تقديري واحترامي ..
    الفرحان بوعزة ..

  8. #18
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 1.99

    افتراضي

    ومن خلف قضبان السجن الى خلف قضبان صدره رسمت الصورة بشفافية مبهرة
    رسم الزمن ملامحه بقسوة وحول القدر مجرى حياته الى جفاف حد التشقق
    خرج من سجن الظلم ليدخل الى سجن الفقد لأهله وأرضه وقريته
    عاد الى الشوارع الكبيرة الصغيرة و الواسعة الضيقة و الممتلئة الفارغة
    عاد الى المدينة باحثا عن أمل ليجد بقاياه قد تبعثرت على أرصفة الضياع
    ليتها صدقته
    ليتها انتظرته
    ليتها احتفظت ببقايا تراب وسقف
    ليتها توقفت وسمعت قبل أن يتوقف الآن ويسمعها
    وليتك لا تتوقف عن امتاعنا بروائعك
    تقديري

  9. #19
    الصورة الرمزية الفرحان بوعزة أديب
    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 2,368
    المواضيع : 200
    الردود : 2368
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود محمد جمعة مشاهدة المشاركة
    ومن خلف قضبان السجن الى خلف قضبان صدره رسمت الصورة بشفافية مبهرة
    رسم الزمن ملامحه بقسوة وحول القدر مجرى حياته الى جفاف حد التشقق
    خرج من سجن الظلم ليدخل الى سجن الفقد لأهله وأرضه وقريته
    عاد الى الشوارع الكبيرة الصغيرة و الواسعة الضيقة و الممتلئة الفارغة
    عاد الى المدينة باحثا عن أمل ليجد بقاياه قد تبعثرت على أرصفة الضياع
    ليتها صدقته
    ليتها انتظرته
    ليتها احتفظت ببقايا تراب وسقف
    ليتها توقفت وسمعت قبل أن يتوقف الآن ويسمعها
    وليتك لا تتوقف عن امتاعنا بروائعك
    تقديري
    شكراً على إعجابك بهذا النص المتواضع أختي المبدعة المتألقة ..خلود ، اهتمام أعتز به ..
    مودتي وتقديري .. الفرحان بوعزة ..

  10. #20

صفحة 2 من 3 الأولىالأولى 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. على شفاهي توقفت الكلمات ..
    بواسطة ليلك ناصر في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
    مشاركات: 30
    آخر مشاركة: 03-07-2018, 11:50 AM
  2. ليتها ما ذهبت !
    بواسطة الفرحان بوعزة في المنتدى القِصَّةُ القَصِيرَةُ جِدًّا
    مشاركات: 15
    آخر مشاركة: 29-10-2016, 03:49 PM
  3. قصيدة ليتها لم تضع !!
    بواسطة ياسر عبد العزيز في المنتدى مُخْتَارَاتٌ شِعْرِيَّةٌ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 10-06-2014, 01:36 AM
  4. ليتها باتت على آلائها
    بواسطة صالح العوض في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 28-02-2010, 09:49 AM