أحدث المشاركات

قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»» قراءة في مقال يأجوج و مأجوج ... و حرب العوالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» الطفل المشاكس بقلمي» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: بوشعيب محمد »»»»» @ تَعَاويــذ فراشَــةٍ عَاشِقـَـة @» بقلم دوريس سمعان » آخر مشاركة: دوريس سمعان »»»»»

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 12

الموضوع: لامية العرب أين أجدها

  1. #1

  2. #2
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو الفتوح مشاهدة المشاركة
    سمعت عن قصيدة تسمى لامية العرب ..
    أرجو أن يدلني عليها أحد الإخوة الكرام و شكرا
    أخانا الفاضل الأستاذ محمد أبو الفتوح
    في البدء أرحب بك في واحتنا الزاهرة ، ويشرفني أن أجيب طلبك فأقول:
    نعم يا اخي هي قصيدة لامية العرب للشاعر الجاهلي الشنفرى ، من شعراء الصعاليك،
    وقد أشاد بها العلماء فقال الخالديان: "وقصيدته هذه من أجود أشعار العرب
    وقال البغدادي: " و هي من المقدمات في الحسن والفصاحة . وكان الشنفرى أقدر الناس على قافية."
    وعدتها ثمانية وستون بيتاً،
    وقد شرحها كثير من العلماء مثل:
    - شرح لامية العرب ، للخطيب التبريزي - بحث نُشر في مجلة معهد المخطوطات العربية بالقاهرة - المجلد 41 الجزء الأول - سنة 1998م .
    - شرح لامية العرب ، المنسوب لأبي العباس المبرد - توثيق ونسبة - بحث نشر في مجلة كلية دار العلوم - جامعة القاهرة - العدد 23 - سنة 1998م .
    - شرح لامية العرب للمؤيد بن عبد اللطيف النقجواني - بحث نشر في مجلة جامعة جرش بالمملكة الأردنية الهاشمية في المجلد الثالث - العدد الثاني .
    - شرح لامية العرب لجمال الدين أبي عبد الله محمد بن عبد الله بن مالك الطائي – بحث نشر في مجلة جامعة النجاح الوطنية سنة 2000م .
    وغيرها
    وتفضل القصيدة يا أخي الكريم منقولة من كتاب: مختارات شعراء العرب لابن الشجري ، مع بعض الشرح :
    قصيدة الشنفرى
    وقال الشنفرى الأزدي:
    أقيموا بني أمي صدور مطيكم = فإني إلى أهلٍ سواكمْ لأميلُ
    أقيموا: سددوا.
    فقد حمتِ الحاجاتُ والليلُ مقمرٌ = وشدتْ لطياتٍ مطايا وأرحلُ
    حمت: حضرت. والطية: السفر.
    وفي الأرضِ منأًى للكريم عن الأذى = وفيها لمنْ خافَ القِلَى متحولُ
    ويروى: متعزل. منأى: مبعد.
    لعمرك ما بالأرض ضيقٌ على امرئ = سرى راغباً وراهباً وهو يعقلُ
    ولي دونكمْ أهلونَ سيدٌ عملسٌ = وأرقطُ زهلولٌ وعرفاءُ جيألُ
    أرقط زهلول: أي حية أرقط. والزهلول: الأملس. والعرفاءُ: العظيمة العرف.
    هم الرهطُ لا مستودعُ السر شائعٌ = لديهمْ ولا الجاني بما جرَّ يخذلُ
    أي ما جنى.
    وكلُّ أبيٌّ باسلٌ غيرَ أنني = إذا عرضتْ إحدى لطرائدِ أبسلُ
    أبيٌّ: ممتنع. والباسل: الشجاع، والباسل: الغضبان. ويروى: إذا عرضتْ أولى الطرائد
    وإنْ مدتْ الأيديِ إلى الزادِ لم أكنْ = بأعجلهم إذْ أشجع القومِ أعجلُ
    الجشع: أسوأ الحرص.
    وما ذاكَ إلا بسطةٌ عن تفضلٍ = عليهم، وكان الأفضلَ المتفضلُ
    وإني كفاني فقدَ مَنْ ليس جازياً = بحسنَى ولا في قربهِ متعللُ
    ثلاثةُ أصحابٍ: فؤادٌ مشيعٌ = وأبيضُ إصليتٌ، وصفراءُ عيطلُ
    عيطل: قوسٌ طويلة.
    هتوف من المُلْسِ المتانِ يزينها = رصائعُ قد نيطتْ إليها ومحملُ
    يروى: من الملسِ المتون. والرصائعُ: عقد السيرِ.
    إذا زالَّ عنها السهمُ حنتْ كأنها = مرزأةٌ ثكلى ترنُّ وتعولُ
    ولستُ بمهيافٍ يعشى سوامهُ = مجدعةً سقبانها وهي بهلُ
    مهيافٌ: سريع العطش. والمجدعة: السيئة الغذاء. والباهلُ : التي لا صرارَ على ضرعها.
    وهي مع ذلك حافلٌ.
    ولا جُبأٍ أكهى مربٍّ بعرسهِ = يطالعها في شأنه كيف يفعلُ
    جبأَ: جبان. وأكهى: أفعل من الكهاةِ؛ وفي الناقة العظيمة. ويقال: المسنة. والمربُّ:
    الملازم.
    ولا خالف داريةٍ متغزلٍ = يروحُ ويغدو داهناً يتكحلُ
    حالف: من الحلف. ويروى: خالف. يخلفُ الحي. ودارية: يدري شعره. ويروى: ذي
    إربةٍ، من قول الله عز وجل: "غير أولي الإربة". ومتغزل من الغزل. ويروى: متعزل.
    ولستُ بعلٍّ شرهُ دونَ خيره = ألفَّ إذا ما رعتهُ اهتاجَ أعزلُ
    العلُّ: الكبير:. والأعزلُ: الذي لا سلاحَ معه.
    ولستُ بمحيارِ الظلام إذا نحت = هدى الهوجلِ العسيف يهماءُ هوجلُ
    محيار: متحر. والهوجل الأول: البطيء الذي لا خير فيه. والهوجل الثاني: المفازة
    البعيدة. والعسيف: الساري على غير قصد. واليهماءُ: التي لا يهتدى فيها السفر.
    إذا الأمعزُ الصوانُ لاقى مناسمي = تطايرَ منهُ قادحٌ ومفللُ
    الأمعز: مكانٌ ذو حجارة صلبة. والقادحُ: ما يقدح النار. والمفلل: المكسر.
    أديمُ مطالَ الجوعِ حتى أميتهُ = وأصرفُ عنه الذكْرَ صفحاً فأذهلُ
    في أخرى: وأضربُ عنه. وهو أجود.
    وأستفُّ تربَ الأرضِ كي لا يرى له = على من الطولِ امرؤٌ متطولُ
    ولولا اجتنابُ الذامِ لم يبقَ مشربٌ = يعاشُ به إلا لدي ومأكلُ
    ولكنَّ نفساً حرةً لا تقيم بي = على الضيمِ إلا ريثَ ما أتحولُ
    ويروى: نفساً مرةً.
    وأطوي على الخمص الحوايا كما انطوتْ = خيوطةُ ماريٍ تغارُ وتفتلُ
    خيوطة مارِيٍّ: خيوطٌ من وبر الإبل.
    وأغدو على القوتِ الزهيدِ كما غدا = أزلُّ تهاداهُ التنائفُ أطحلُ
    التنائف: الفلوات.
    غدا طاوياً يعتنُّ للريحِ هافياً = يخوتُ بأذنابِ الشعاب ويعسلُ
    هافٍ: خفيف. ويروى: يعارض الريحَ.
    فلما لواهُ القوتُ من حيثُ أمهُ = دعا فأجابتهُ نظائرُ نحلُ
    مهللةٌ شيبُ الوجوهِ كأنها = قداحٌ بكفي ياسرٍ تتقلقلُ
    أو الخشرمُ المبعوثُ حثحثَ دبرهُ = محابيضُ أرساهنَّ سامٍ معسلُ
    المعسل: الشائر، وهو المشتار.
    مهرتةٌ فوهٌ كأنَّ شدوقها = شقوقُ العصِي كالحاتٌ وبسلُ
    فوه: جمع أفوه، وهو الواسعُ الفم. والباسل: العابس. وكالحات: باديات الأنياب.
    فضجَّ وضجتْ بالبراحِ كأنها = وإياهُ نوحٌ فوقَ علياءَ ثكلُ
    فأغضى وأغضتْ وائتسى وائتستْ به = مراميلُ عزاهَا وعزتهُ مرملُ
    شكا وشكتْ ثم ارعوَى بعدُ وارعوتْ = وللصبرُ إنْ لم ينفعِ الشكو أجملُ
    وفاءَ وفاءَتْ بادئاتٍ وكلها = على نكظٍ مما يكاتمُ مجملُ
    في أخرى: وفاءَ وفاءَتْ عن قريب.
    النكظ: الشدة.
    وتشرب أسارِي القطا الكدرُ بعدما = سرتْ قرباً أحناؤُها تتصلصلُ
    تصوت مناقيرها من العطش.
    هممت وهمت وابتدرنا فأسأدت = وشمر مني فارطٌ متمهلُ
    الفارط: السابق.
    فوليتُ عنها وهي تكبُو بعقرهِ = تباشرهُ منها دفوفٌ وحوصلُ
    ويروى: ذقون وحوصل
    كانَّ وغاها حجرتيهِ وحولهُ = أضاميمُ ممن سفرِ القبائلِ نزلُ
    أضاميم: جماعات. ويروى: جنبتيهِ وحوله.
    توافينَ من شتى إليه فضمها = كما ضمَّ أذوادَ الأصاريمِ منهلُ
    فعبتْ غشاشاً ثم مرتْ كأنها = مع الفجرِ ركبٌ من أحاظةَ مجفلُ
    غشاشاً: أي قليلاً على عجلة. وأحاظة: موضع، أوحى.
    وآلفُ وجهَ الأرضِ عند افتراشِها = بأهدأ تنبيهِ سناسنُ قحلُ
    في أخرى: تثنيه. والسناسنُ: رءوس الأضلاع.
    وأعدلُ منحوضاً كأن فصوصهُ = كعابٌ دحاها لاعبٌ فهي مثلُ
    أعدل: أقيم. والمنحوض: العاري، من النحضِ.
    فإِنْ تبتئِسْ بالشَّنفريَ أمُّ قسطلٍ = فما اغتبطتْ بالشنفري قبلُ أطولُ
    أم قسطل: الداهية.
    طريدُ جناياتٍ تياسرنَ لحمهُ = عقيرتهُ لأيها حمَّ أولُ
    تياسرن من الميسر.
    تبيتُ إذا ما نام يقظى عيونها = جثاثاً إلى مكروهها تتغلغل
    وإلفُ هموم ما تزالُ تعودهُ = عياداً كحمى الربعِ أو هي أثقلُ
    إذا وردتْ أصدرتُها ثمَّ إنها = تثوبُ وتأتي من تحيتُ ومن علُ
    فإما تريني كابنةِ الرملِ ضاحياً = على رقبةِ أحفَى ولا أتنعلُ
    يروى: ولا أتسربلُ.
    فإنِّي لمولَى الصبرِ أجتابُ بزهُ = على ملِ قلبِ السمعِ والحزمَ أفعلُ
    وأعدمُ أحياناً وأغنى وإنما = ينالُ الغنى ذو البغية المتبذلُ
    ولا جزعٌ من خلةٍ متكشفٌ = ولا مرحٌ غبَّ الغنى أتخيلُ
    نسخة: تحت الغنى.
    ولا تزدهي الأجهالُ حلمِي ولا أرى = سؤولاً بأعقابِ الأقاويلِ أنملُ
    أنمل: أنمُّ. والأجهال: جمع جاهل، كصاحب وأصحاب. ويروى: الأطماع.
    وليلةِ صِرٍّ يصطلي القوسَ ربُّها = وأقطعه اللاتي بها يتنبل
    دعستُ على غطشٍ وبغشٍ وصحبتي = سعارٌ وإرزيزٌ ووجرٌ وأفكلُ
    سعار: عطش. وإرزيزٌ: جوع. ووجر: خوف.
    فأيمتُ نسواناً وأيتمتُ ولدةً = وعدتُ كما أبدأتُ والليلُ أليلُ
    وأصبح عني بالغميضاءِ جالساً = فريقانِ مسئولٌ وآخرُ يسألُ
    الغميضاءُ: موضع. قال أبو رياش: الغميضاءُ بالضاد المعجمة.
    فقالوا: لقد هرتْ بليلٍ كلابنَا = فقلنا أذئبٌ عسَّ أم عسَّ فرعلُ
    عس: تردد وطلب. والفرعل: الثعلب. وقيل: ولد الضبع.
    فلم يكُ إلا نبأةٌ ثم هومتْ = فقلنا قطاً قد ريعَ أم رِيعَ أجدلُ
    فإنْ يكُ من جنٍّ لأبرحَ طارقاً = وإنْ يكُ إنساً ما كها الإنسُ تفعلُ
    لأبرح: أي لقد أبرح. أراد ما كهذا، فحذف ذا. ويروى: ما كذا. وهو أجودُ.
    ويومٍ من الشعرى يذوبُ لعابه = أفاعيه في رمضائه تتململُ
    أي من أيام الشعري. ولعابه: شدة حره. وفي أخرى: لوابه. والمعنى واحد.
    نصبتُ له وجهي ولا كنَّ دونه = ولا سترَ إلا الأتحميُّ المرعبلُ
    الأتحميُّ: ضربٌ من البرودِ.
    وضافٍ إذا هبتْ له الريحُ طيرتْ = لبائدَ من أعطافهِ ما ترجلُ
    ضاف: شعر طويل. واللبائد: ما تلبد. والترجيل: غسل الشعر ودهنه.
    بعيدٌ بمسِّ الدهنِ والفلي عهدهُ = بهِ عبسٌ عاف من الغسل محولُ
    العبس: الوسخ. والغسل: الخطمي.
    وخرقٍ كظهرِ التُّرسِ قفرٍ قطعته = بعاملتينِ ظهرهُ ليس يعمل
    فألحقتُ أخراهُ بأولاهُ موفيًا = على قنَّة أعيا مراراً وأمثلُ
    يروى: أخفى مرارًا. والقنة: الجبل.
    ترودُ الأراوِي الصحمُ حولي كأنها = عذارى عليهنَّ الملاءُ المذيلُ
    ترود: تطوف. وأراد بالملاءِ: بياض أكرعها.
    ويركدن بالآصال حولي كأنني = من العصمِ أدفى ينتحي الكيحَ أعقل
    ودمت بكل الخير
    أخوك: مصطفى
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي ولريشة الغالية أهداب الشكر الجميل

  3. #3
    الصورة الرمزية محمد أبو الفتوح شاعر
    تاريخ التسجيل : Sep 2005
    الدولة : مصر
    العمر : 40
    المشاركات : 213
    المواضيع : 67
    الردود : 213
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    جزاك الله خيرا على الاستجابة و المجهود ولكن أظنني آسفا لم اوضح المطلوب فتلك اللامية التي أتحدث عنها أعتقد تتحدث عن اللغه و النحو .. ولكن جوابك افادني فالامية المذكورة بحق رائعة .. أرجو افادتي في طلبي إن أمكن و سوف أحاول معرفة مؤلفها حتى يتضح طلبي



    و شكرا لك على التواصل و الاهتمام

  4. #4
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    وهذه نسخة من القصيدة بدون شرح:
    من كتاب منتهى الطلب من أشعار العرب:
    وقال الشنفرى الأزدي: الطويل
    أقيموا بني عمِّي صدورَ مطيكمْ فإني إلى أهلٍ سواكمْ لأميلُ
    فقدْ حمتِ الحاجاتُ والليلُ مقمِرٌ وزمتْ لطياتٍ مطايا وأرحلُ
    وفي الأرضِ منأًى للكريمِ عن الأذَى وفيها لمنْ خافَ القِلَى متعزَّلُ
    لعمركَ ما في الأرضِ ضيقٌ على امرئٍ سرَى راغباً أو راهباً وهوَ يعقلُ
    ولِي دونكُم أهلونَ سيدٌ عملَّسٌ وأرقَطُ زهلولٌ وعرفاءُ جيألُ
    همُ الأهلُ لا مستودعُ السرِّ ذائعٌ لديهمْ ولا الجانِي بما جرَّ يخذَلُ
    وكلٌّ كمِيٌّ باسلٌ غيرَ أننِي إذا عرضتْ أولى الطرائدِ أبْسَلُ
    وإنْ مدتِ الأيدِي إلى الزادِ لمْ أكُنْ بأعجلِهِمْ إذْ أجشعُ القومِ أعجلُ
    وما ذاكَ إلاَّ بسطةٌ عنْ تفضُّلٍ عليهمْ وإنَّ الأفضلَ المتفضلُ
    وإني كفانِي فقدَ منْ ليسَ جازياً بنعمَى ولا في قربهِ متنفلُ
    ثلاثةُ أصحابٍ فؤادٌ مشيعٌ وأبيضُ إصليتٌ وصفراءُ عيطلُ
    هتوفٌ من الملْسِ الجيادِ يزيُنها رصائعُ قدْ نيطَتْ إليها ومحمَلْ
    إذا زالَّ عنْها السهمُ حنتْ كأنَّها مرزأةٌ ثكلَى ترنُّ وتعولُ
    ولستُ بمِهيافٍ يعشِّي سوامَهُ مجدعَةً سقبانُها وهيَ بهَّلُ
    ولا خالِفٍ دارِيَّةٍ متغزلٍ يروحُ ويغدُو داهناً يتكحلُ
    ولستُ بعلٍّ شرهُ دونَ خيرهِ ألفَّ إذا ما رعتهُ اهتاجَ أعزَلُ
    ولستُ بمحيارِ الظلامِ إذا نحتْ هدَى الهوجَلِ العسيفِ يهماءُ هوجلُ
    إذا الأمعزُ الصوان لاقَى مناسِمِي تطايرَ منهُ قادِحٌ ومفلَّلُ
    أديمُ مطالَ الجوعِ حتى أميتهُ و أضربُ عنهُ الذكرَ صفحاً فأذهلُ
    وأستفُّ تربُ الأرضِ كيلا يُرَى لهُ عليَّ من الطولِ امرؤٌ متطولُ
    ولولا اجتنابُ الذامِ لمْ يلْفَ مشرَبٌ يعاشُ بهِ إلاَّ لديَّ ومأكَلُ
    ولكنَّ نفساً حرةً لا تقيمُ بي على الضيمِ إلاَّ ريثما أتحولُ
    وأطوي على الخمصِ الحوايا كما انطوتْ خيوطهُ مارِيٍّ تغارُ وتقتلُ
    وأغدُو على القوتِ الزهيدِ كما غدا أزلُّ تهاداهُ التنائفُ أطحلُ
    غدا طاوياً يعارضُ الريحَ هافياً يخوتُ بأذنابِ الشعابِ ويعسلُ
    فلما لواهُ القوتُ منْ حيثُ أمَّهُ دَعا فأجابتْهُ نظائرُ نحلُ
    مهرتةٌ فوهٌ كأنَّ شدوقها شقوقَ العصِيِّ كالحاتٌ وبسلُ
    فضجَّ وضجتْ بالبراحِ كأنها وإيّاهُ نوحٌ فوقَ علياءَ ثكَّلُ
    وأغضَى وأغضتْ وائتَسَى وائْتَسَتْ لهُ مراميلُ عزاها وعزتْهُ مرمِلُ
    شكا وشكتْ ثمَّ ارْعَوى بعدُ وارعوَتْ وللصبرُ إنْ لمْ ينفعِ الصبرُ أجملُ
    وفاءَ وفاءَتْ عن قريٍب وكلُّها على نكظٍ مما يكاتِمُ مجملُ
    وتشربُ أسآرِي القطا الكدرُ بعدما سرَتْ قرباً أحناؤها تتصلصلُ
    هممتُ وهمتْ بالبراحِ وأسدَلَتْ وشمرَ منِّي فارِطٌ متمهلُ
    فوليتُ عنها وهيَ تكبُو لعقرهِ ينازعُهُ منها ذقونٌ وحوصَلُ
    كأنَّ وغاها حجرتيهِ وحولَهُ أضاميمُ من سفرِ القبائلُ نزلُ
    فعبتْ غشاشاً ثمَّ مرَّتْ كأنَّها مع الصبحِ ركبٌ من أحاظَةَ مجفلُ
    وآلفُ وجهَ الأرضِ عندَ افتراشِها بأهدَى تثنيهِ سناسِنُ قحلُ
    وأعدلَ منحوضٍ كأنَّ فصوصَهُ كعابٌ دحاها لاعبٌ فهيَ مثلُ
    فإنْ تبتئسْ بالشنفَرَى أمُّ قسطلٍ لما اغتبطتْ بالشنفرى قبلُ أطوَلُ
    تنامُ إذا ما نامَ يقظَى عيونُها سراعاً إلى مكروهِهِ تتغلغلُ
    وإلفُ همومٍ لا يزالُ تعودُهُ عياداً كحمَّى الربعِ بلْ هي أثقلُ
    إذا وردتْ أصدرتُها ثمَّ إنَّها تثوبُ فتأتي منْ تحيتُ ومنْ علُ
    فإما ترينِي كابْنَةِ الرمْلِ ضاحياً على رقةٍ أحْفَى ولا أتنعلُ
    فإنِّي لمولَى الصبرِ أجتابُ بزهُ على مثلِ قلبِ السمعِ والحزمَ أفعلُ
    وأعدِمُ أحياناُ وأغنَى وإنما ينالُ الغِنَى ذو البغيةِ المتبذلُ
    ولا جشعٌ من خلةٍ متكشفٌ ولا مرحٌ تحتَ الغنَى يتخيلُ
    ولا تزدهِي الأطماعُ حلْمِي ولا أُرَى سؤولاً بأعْقابِ الأحاديثِ أُنْمِلُ
    وليلةِ ضرٍّ يصطلِي القوْسَ رَبُّها وأقطُعَهُ اللاتِي بها يتنبَّلُ
    دعستُ على غطشٍ وبغشٍ وصحبتي سعارٌ وأرزِيزٌ ووجرٌ وأفكلُ
    فأيمتُ نسواناً وأيتمتُ إلدةً وعدتُ كما أبدأتُ والليْلُ أليَلُ
    وأصبحَ عني بالغميصاءِ جالساً فريقانِ مسؤولٌ وآخرَ يسألُ
    فقالوا لقد هرتْ بليلٍ كلابُنا فقلنا أذئبٌ عسَّ أمْ عسَّ فرعُلُ
    ولمْ تك إلاَّ نبأةٌ ثمَّ هومتْ فقلنا قطاً قدْ ريعَ أمْ ريعَ أجدَلُ
    فإنْ يكُ منْ جنٍّ لأبرحَ طارِقاً وإنْ يكُ إنْساً ماكها الإنسُ تفعلُ
    ويومٍ منَ الشعْرَى يذوبُ لعابُهُ أفاعِيهِ في رمضائِهِ يتململُ
    نصبتُ لهُ وجهِي ولكنَّ دونهُ ولا سِترَ إلاَّ الأتحمِيُّ المرعبلُ
    وضافٍ إذا هبتْ لهُ الريحُ طيَّرتْ لبائدَ عنْ أعطافِهِ ما ترَجَّلُ
    بعيدٍ بِمَسِّ الدهْنِ والفَلْيِِ عهدهُ لهُ عبسٌ جافٍ عن الغسلِ محولُ
    وخرقٍ كظهرِ الترسِ رحبٍ قطعتهُ بعاملتينِ ظهرهُ ليسَ يعملُ
    فألحقْتُ أولاهُ بأخراهُ موفياً على قنةٍ أقعِي مراراً وأمثلُ
    ترودُ الأراوِي الصحمُ حولِي كأنها عذارى عليهنَّ الملاءُ المذيلُ
    ويركدْنَ بالآصالِ حولِي كأننِي منَ العصمِ أدْفَى ينتحِي الكيحَ أعقلُ

  5. #5
    أديب وناقد
    تاريخ التسجيل : Oct 2006
    الدولة : الكويت _ مصر
    المشاركات : 133
    المواضيع : 5
    الردود : 133
    المعدل اليومي : 0.02

    افتراضي

    بارك الله في جهدك أستاذنا الكريم دكتور مصطفى

    وأعذب كلمات الشكر على جهدك و تعقيباتك الثرية


    مع خالص التحية للجميع

    إيهاب

  6. #6
    الصورة الرمزية د. عمر جلال الدين هزاع شاعر
    تاريخ التسجيل : Oct 2005
    الدولة : سوريا , دير الزور
    العمر : 50
    المشاركات : 5,078
    المواضيع : 326
    الردود : 5078
    المعدل اليومي : 0.75

    افتراضي

    جزاك الله خيراً أخي الحبيب د. مصطفى
    وعذراً منك فقد قمت بتعديل تنسيق حجم القصيدة كي تظهر بمظهر مناسب في الصفحة

    مودتي وتقديري
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  7. #7

  8. #8
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي لامية الأفعال لابن مالك

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد أبو الفتوح مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيرا على الاستجابة و المجهود ولكن أظنني آسفا لم اوضح المطلوب فتلك اللامية التي أتحدث عنها أعتقد تتحدث عن اللغه و النحو .. ولكن جوابك افادني فالامية المذكورة بحق رائعة .. أرجو افادتي في طلبي إن أمكن و سوف أحاول معرفة مؤلفها حتى يتضح طلبي
    و شكرا لك على التواصل و الاهتمام
    =========



    =========
    أخانا الكريم
    هذه هي لامية العرب ، ولكن يبدو أنك كنت تريد لامية الأفعال لابن مالك
    وتعد منظومة لامية الأفعال من أهم المنظومات في علم الصرف، وقد كمل بها ابن مالك صاحب الألفية ألفيته، وذلك بتخصيص مباحث الصرف بهذه المنظومة، وقد ركز فيها على صرف الأفعال، وقد اشتهرت هذه المنظومة، وعُني العلماء بشرحها والتعليق عليها ومن أهم شروحها:
    شرح ابن الناظم وشرح بحرق اليمني الكبير، وله أيضا شرح صغير عليها، وشرح الصعيدي، وللشناقطة عناية خاصة بهذه المنظومة، ولهم عليها الكثير من الشروح والحواشي والزيادات.


    ،وهذه هي :

    نَـظْـمُ لاَمِيَّـةِ الأَفْـعَـالِ للعلامة جمال الدين ابـن مـالك
    كتبها وضبطها وراجعها أبـو مـالـك الـعـوضـي
    عفا الله عنه مـقـدمـة
    اَلْحَـمْــدُ لِـلَّـهِ لاَ أَبْـغِــي بِهِ بَـدَلاَ حَمْـدًا يُبَـلِّـغُ مِـنْ رِضْـوَانِهِ الأَمَـلاَ
    ثُـمَّ الصَّـلاَةُ عَـلَى خَـيْـرِ الْوَرَى وَعَـلَى سَـادَاتِـنَـا آلِـهِ وَصَـحْـبِـهِ الْفُـضَـلاَ
    وَبَعْدُ فَالْفِـعْـلُ مَـنْ يُحْـكِـمْ تَصَـرُّفَـهُ يَـحُـزْ مِـنَ اللُّغَـةِ الأَبْـوَابَ وَالسُّـبُـلاَ
    فَهَـاكَ نَـظْـمًا مُحِيـطًا بِالْمُـهِـمِّ وَقَـدْ يَحْـوِي التَّفَـاصِيلَ مَنْ يَسْتَحْـضِـرُ الْجُمَلاَ
    باب أبنية الفعل المجرد وتصاريفه بِـ(فَعْـلَلَ) الْفِعْلُ ذُو التَّجْـرِيدِ أَوْ (فَعَـلاَ)
    وَالضَّمَّ مِنْ (فَعُلَ) الْزِمْ فِي الْمُضَارِعِ وَافْـ ـتَحْ مَوْضِـعَ الْكَسْرِ فِي الْمَبْـنِيِّ مِنْ فَعِلاَ
    وَجْهَانِ فِيهِ مِنِ (احْسِبْ) مَعْ (وَغِرْتَ) وَ(حِرْ (انْعِمْ) (بَئِسْتَ) (يَئِسْتَ) (اوْلَهْ) (يَبِسْ) (وَهِلاَ)
    وَأَفْرِدِ الْكَسْرَ فِيمَا مِنْ (وَرِثْ) وَ(وَلِيْ) (وَرِمْ) (وَرِعْتَ) (وَمِقْتَ) مَعْ (وَفِقْتَ حُلاَ)
    (وَثِقْتَ) مَعْ (وَرِيَ) الْمُخُّ احْوِهَا وَأَدِمْ كَـسْـرًا لِعَـيْـنٍ مُضَـارعٍ يَـلِـي فَعَـلاَ
    ذَا الْوَاوِ فَاءً أَوِ الْيَـا عَيْـنًـا اوْ كَـ(أَتَى) كَذَا الْمُضَـاعَفُ لاَزِمًا كَـ(حَـنَّ طَـلاَ)
    وَضُـمَّ عَـيْـنَ مُـعَــدَّاهُ وَيَـنْـدُرُ ذَا كَـسْـرٍ كَـمَـا لاَزِمٌ ذَا ضَـمٍّ احْتَـمَـلاَ
    فَذُو التَّعَـدِّي بِكَسْـرٍ (حَـبَّـهُ) وَعِ ذَا وَجْهَيْنِ (هَـرَّ) وَ(شَـدَّ) (عَـلَّه عَلَـلاَ)
    وَ(بَتَّ) قَطْعًا وَ(نَمَّ) وَاضْمُمَنَّ مَـعَ الْـ ـلُزُومِ فِي (امْرُرْ بِهِ) وَ(جَـلَّ) مِثْلُ جَـلاَ
    (هَبَّـتْ) وَ(ذَرَّتْ) وَ(أَجَّ) (كَـرَّ) (هَـمَّ) بِهِ وَ(عَـمَّ) (زَمَّ) وَ(سَـحَّ) (مَـلَّ) أَيْ ذَمَـلاَ
    وَ(أَلَّ) لَمْـعًا وَصَـرْخًا (شَـكَّ) (أَبَّ) (وَشَدْ دَ) أَيْ عَدَا (شَقَّ) (خَشَّ) (غَلَّ) أيْ دَخَـلاَ
    وَ(قَشَّ) قَـوْمٌ، عَلَيْـهِ اللَّيْلُ (جَـنَّ) وَ(رَشْ شَ) الْمُـزْنُ (طَـشَّ) وَ(ثَـلَّ) أَصْـلُهُ ثَلَلاَ
    أَيْ رَاثَ، (طَلَّ) دَمٌ (خَبَّ) الْحِصَانُ وَنَبْـ ـتٌ (كَـمَّ) نَخْـلٌ وَ(عَسَّتْ) نَـاقَةٌ بِخَـلاَ
    قَسَّتْ، كَذَا وَعِ وَجْهَيْ (صَدَّ) (أَتَّ) وَ(خَرْ رَ) الصَّلْدُ (حَدَّتْ) وَ(ثَرَّتْ) (جَدَّ) مَنْ عَمِلاَ
    (تَرَّتْ) وَ(طَرَّتْ) وَ(دَرَّتْ) (جَمَّ) (شَبَّ) حِصَا نٌ (عَنَّ) (فَـحَّتْ) وَ(شَـذَّ) (شَـحَّ) أَيْ بَخِلاَ
    وَ(شَطَّتِ) الدَّارُ (نَسَّ) الشَّيْءُ (حَـرَّ) نَهَـا رٌ، وَالْمُضَـارِعُ مِـنْ فَعَـلْتَ إِنْ جُـعِلاَ:
    عَيْـنًا لَـهُ الْوَاوُ أَوْ لاَمًـا يُجَـاءُ بِـهِ مَضْـمُـومَ عَيْنٍ وَهَذَا الْحُـكْمُ قَـدْ بُذِلاَ:
    لِمَـا لِـبَـذِّ مَـفَـاخِـرٍ ( ) وَلَـيْـسَ لَـهُ دَاعِـي لُـزُومِ انْكِـسَارِ الْعَيْـنِ نَحْـوُ (قَلاَ)
    وَفَـتْـحُ مَا حَـرْفُ حَـلْقٍ غَـيْـرُ أَوَّلِـهِ عَنِ الْكِـسَـائِيِّ فِي ذَا النَّـوْعِ قَدْ حَـصَـلاَ
    فِي غَيْرِ هَـذَا لِـذِي ( ) الْحَلْـقِيِّ فَتْـحًا اشِعْ بِالاِتِّـفَـاقِ كَـآتٍ صِـيـغَ مِـنْ (سَـأَلاَ)
    إِنْ لَمْ يُضَاعَفْ وَلَمْ يُشْهَرْ بِكَسْرَةٍ اوْ ضَمٍّ كَـ(يَبْغِي) وَمَا صَـرَّفْتَ مِنْ (دَخَـلاَ)
    عَيْنَ الْمُضَـارِعِ مِنْ فَعَـلْـتَ حَيْـثُ خَـلاَ مِنْ جَـالِـبِ الْفَتْـحِ كَالْمَبْنِيِّ مِـنْ عَتَـلاَ:
    فَاكْسِـرْ أَوِ اضْمُـمْ إِذَا تَعْيِـينُ بَعْضِـهِمَا لِفَـقْدِ شُـهْـرَةٍ اوْ دَاعٍ قَـدِ اعْـتَـزَلاَ
    فصل في اتصال تاء الضمير أو نونه بالفعل وَانْقُـلْ لِفَـاءِ الثُّلاَثِيْ شَـكْلَ عَـيْنٍ اذَا اعْـ
    أَوْ نُـونِهِ وَإِذَا فَـتْـحًا يَكُـونُ فَـعَـنْــ ـهُ اعْـتَـضْ مُجَـانِسَ تِلْكَ الْعَيْنِ مُنْتَـقِلاَ
    من أبنية الفعل المزيد فيه كَـ(أَعْـلَـمَ) الْفِـعْـلُ يَأْتِي بِالزِّيَـادَةِ مَـعْ
    وَ(افْعَـلَّ) ذَا أَلِـفٍ فِي الْحَـشْـوِ رَابِـعَـةٍ وَعَـارِيًا وَكَــذَاكَ (اهْـبَـيَّـخَ) (اعْتَـدَلاَ)
    (تَدَحْرَجَتْ) (عَذْيَطَ) (احْلَوْلَى) (اسْبَطَرَّ) (تَوَا لَى) مَعْ (تَوَلَّى) وَ(خَلْبَسْ) (سَنْبَسَ) اتَّصَلاَ
    وَ(احْبَنْطَأَ) (احْوَنْصَلَ) (اسْلَنْقَى) (تَمَسْكَنَ) (سَلْـ ـقَى) (قَلْنَسَتْ) (جَوْرَبَتْ) (هَرْوَلْتُ) مُرْتَحِلاَ
    (زَهْزَقْتُ) (هَلْقَمْتُ) (رَهْمَسْتُ) (اكْوَأَلَّ) (تَرَهْـ ـشَفْتُ) (اجْفَأَظَّ) (اسْلَهَمَّ) (قَطْرَنَ) الْجَمَلاَ
    (تَرْمَسْتُ) (كَلْتَبْتُ) (جَلْمَطْتُ) وَ(غَلْصَمَ) ثُمْ مَ (اوْلَمَّسَ) (اهْرَمَّعَتْ) وَ(اعْلَنْكَسَ) انْتُخِلاَ ( )
    وَ(اعْلَوَّطَ) (اعْثَوْجَجَتْ) (بَيْطَرْتُ) (سَنْبَلَ) (زَمْـ ـلَقَ) اضْمُـمَنَّ (تَسَـلْقَى) وَاجْتَـنِبْ خَـلَلاَ
    فصل في المضارع بِبَعْـضِ (نَأْتِي) الْمُـضَـارِعَ افْتَـتِـحْ وَلَـهُ
    وَافْتَـحْـهُ مُتَّـصِـلاً بِغَـيْـرِهِ وَلِغَـيْــ ـرِ الْيَـاءِ كَسْرًا أَجِزْ فِي الآتِ مِـنْ فَـعِـلاَ
    أَوْ مَا تَصَـدَّرَ ( ) هَمْـزُ الْوَصْلِ فِيـهِ أَوِ التْـ ـتَّا زَائِـدًا كَـ(تَـزَكَّى) وَهْـوَ قَـدْ نُقِلاَ
    فِي الْيَا وَفِي غَيْرِهَا إِنْ أُلْحِقَا بَـ(أَبَى) أَوْ مَـا لَـهُ الْوَاوُ فَـاءٌ ( ) نَحْـوَ قَـدْ وَجِلاَ
    وَكَسْـرُ مَا قَـبْـلَ آخِـرِ الْمُـضَـارِعِ مِنْ ذَا الْبَـابِ يَلْزَمُ إِنْ مَاضِـيـهِ قَدْ حُظِـلاَ:
    زِيَـادَةُ التَّـاءِ أَوَّلاً وَإِنْ حَـصَـلَـتْ لَـهُ فَمَـا قَبْـلَ الاَخِـرِ افْتَـحَـنْ بِـوِلاَ
    فصل في فعل ما لم يسم فاعله إِنْ تُسْـنِـدِ الْفِعْـلَ لِلْمَفْعُـولِ فَـأْتِ بِهِ
    بِعَيْنٍ اعْتَـلَّ وَاجْعَـلْ قَبْـلَ الاَخِـرِ فِي الْـ ـمُضِـيِّ كَسْـرًا وَفَتْـحًـا فِي سِـوَاهُ تَـلاَ
    ثَالِثَ ذِي هَمْـزِ وَصْـلٍ ضُـمَّ مَعْـهُ وَمَـعْ تَـاءِ الْمُطَـاوَعَـةِ اضْمُـمْ تِـلْوَهَـا بِـوِلاَ
    وَمَا لِفَا نَحْـوِ (بَـاعَ) اجْعَـلْ لِثَـالِثِ نَحْـ ـوِ (اخْتَـارَ) وَ(انْقَـادَ) كَاخْتِـيرَ الَّذِي فَضَلاَ
    فصل في فعل الأمر مِنْ (أَفْعَـلَ) الأَمْرُ (أَفْعِـلْ) وَاعْـزُهُ لِسِـوَا
    أَوَّلُـهُ، وَبِهَـمْـزِ الْوَصْـلِ مُنْـكَـسِـرًا صِـلْ سَـاكِنًا كَـانَ بِالْمَحْـذُوفِ مُتَّصِـلاَ
    وَالْهَمْـزَ قَبْـلَ لُـزُومِ الضَّـمِّ ضُـمَّ، وَنَحْـ ـوُ اغْـزِي بِكَـسْـرٍ مُشَمَّ الضَّمِّ قَدْ قُبِلاَ
    وَشَذَّ بِالْحَذْفِ (مُرْ) وَ(خُذْ) وَ(كُلْ) وَفَشَا (وَأْمُـرْ) وَمُسْتَـنْدَرٌ تَـتْمِيمُ (خُـذْ) وَ(كُلاَ)
    باب أبنية أسماء الفاعلين والمفعولين كَـوَزْنِ (فَـاعِـلٍ) اسْمُ فَـاعِـلٍ جُـعِـلاَ
    وَمِنْهُ صِيغَ كَـ(سَهْلٍ) وَ(الظَّـرِيفِ) وَقَـدْ يَكُـونُ (أَفْـعَـلَ) أَوْ (فَـعَـالاً) أَوْ (فَعَلاَ)
    وَكَـ(الْفُرَاتِ) وَ(عِفْرٍ) وَ(الْحَصُـورِ) وَ(غُمْـ ـرٍ) (عَـاقِرٍ) (جُـنُـبٍ) وَمُشْـبِـهًا (ثَمِلاَ)
    وَصِـيـغَ مِـنْ لاَزِمٍ مُـوَازِنٍ فَـعِـلاً بِـوَزْنِـهِ كَـ(شَـجٍ) ( ) وَمُشْـبِـهٍ (عَجِلاَ)
    وَ(الشَّأْزِ) وَ(الأَشْنَبِ) (الْجَزْلاَنِ) ثُمَّتَ قَدْ يَأْتِي كَـ(فَـانٍ) وَشِـبْـهِ وَاحِـدِ الْبُـخَـلاَ
    حَمْـلاً عَـلَى غَيْـرِهِ لِنِسْـبَـةٍ كَـ(خَـفِيـ ـفٍ) (طَيِّبٍ) (أَشْيَبٍ) فِي الصَّوْغِ مِنْ فَعَلاَ
    وَ(فَاعِلٌ) صَـالِحٌ فِي كُـلٍّ ( ) انْ قُـصِدَ الْـ ـحُـدُوثُ نَحْـوَ (غَدًا ذَا جَـاذِلٌ جَـذَلاَ)
    وَبِاسْمِ فَاعِـلِ غَيْـرِ ذِي الـثَّـلاَثِةِ جِـي وَزْنُ الْمُـضَــارِعِ لَكِـنْ أَوَّلاَ جُـعِـلاَ:
    مِيـمٌ تُضَمُّ وَإِنْ مَـا قَبْـلَ آخِـرِهِ فَتَحْتَ صَارَ اسْمَ مَفْعُولٍ وَقَدْ حَصَلاَ:
    مِنْ ذِي الثَّـلاَثَةِ بِالْمَفْـعُـولِ مُـتَّـزِنًا وَمَا أَتَى كَـ(فَعِـيـلٍ) فَـهْـوَ قَدْ عُـدِلاَ:
    بِهِ عَـنِ الأَصْـلِ وَاسْتَغْـنَـوْا بِنَـحْوِ (نَجًا) و(النِّسْيِ) عَنْ وَزْنِ مَفْـعُـولٍ، وَمَا عَمِـلاَ
    باب أبنية المصادر وَلِلْـمَـصَــادِرِ أَوْزَانٌ أُبَـيِّــنُــهَـا
    (فَعْـلٌ) وَ(فُعْـلٌ) وَ(فِعْـلٌ) أَوْ بِتَـاءِ مُـؤَنْـ ـنَـثٍ أَوِ الأَلِـفِ الْمَـقْـصُـورِ مُتَّصِـلاَ
    (فَعْـلاَنُ) (فُعْـلاَنُ) (فِعْلاَنٌ) وَنَحْـوُ (جَلاً) (رِضًى) (هُدًى) وَ(صَلاَحٍ) ثُمَّ زِدْ (فَعِلاَ)
    مُجَـرَّدًا وَبِتَـا التَّأْنِيـثِ ثُـمَّ (فَعَـا لَـةً) وَبِالْقَـصْـرِ وَ(الْفَعْـلاَءُ) قَـدْ قُبِلاَ
    (فِعَـالَـةٌ) وَ(فُـعَـالَةٌ) وَجِـئْ بِهِـمَا مُجَـرَّدَيْـنِ مِنَ التَّـا وَ(الْفُـعُـولَ) صِلاَ
    ثُـمَّ (الْفَعِـيـلَ) وَبِالتَّا ذَانِ ( )، وَ(الْفَـعَـلاَ نُ) أَوْ كَـ(بَـيْـنُـونَةٍ) وَمُشْـبِـهٍ فَـعَـلاَ
    وَ(فُعْـلَلٍ) وَ(فَعُـولٍ) مَـعْ (فَـعَـالِـيَةٍ) كَـذَا (فُـعَيْـلِيَةٌ) (فُـعُـلَّةٌ) (فَـعَـلَى)
    مَعْ (فَعَـلُوتٍ) (فُعُـلَّى) مَعْ (فُعَـلْـنِيَةٍ) كَذَا (فُـعُـولِيَّةٌ) وَالْفَـتْـحُ قَـدْ نُـقِـلاَ
    وَ(مَفْعَلٌ) (مَفْعِلٌ) وَ(مَفْعُلٌ) وَبِتَـا التْــ ـتَـأْنِيـثِ فِـيـهَا وَضَـمٌّ قَـلَّـمَا حُمِلاَ
    (فَعْـلٌ) مَقِيـسُ الْمُعَدَّى وَ(الْفُعُولُ) لِغَيْــ ـرِهِ سِـوَى فِعْلِ صَوْتٍ ذَا (الْفُعَـالُ) جَلاَ
    وَمَـا عَـلَى (فَعِـلَ) اسْتَحَـقَّ مَصْـدَرُهُ إِنْ لَـمْ يَكُـنْ ذَا تَعَـدٍّ كَـوْنَهُ فَـعَـلاَ
    وَقِـسْ (فَعَـالَةً) اوْ (فُـعُـولَةً) لِـ(فَـعُـلْـ ـتُ) كَالشَّـجَـاعَةِ وَالْجَارِي عَلَى سَـهُـلاَ
    وَمَا سِوَى ذَاكَ مَسْمُـوعٌ وَقَدْ كَثُرَ (الْـ ـفَـعِيلُ) فِي الصَّوْتِ، وَالدَّاءُ الْمُمِضُّ جَـلاَ:
    مَعْنَاهُ وَزْنُ (فُـعَـالٍ) فَلْيُـقَـسْ، وَلِـذِي فِرَارٍ اوْ كَـفِـرَارٍ بِـ(الْفِــعَـالَ) جَــلاَ
    (فَعَـالَةٌ) لِخِـصَـالٍ، وَ(الْفِـعَـالَـةَ) دَعْ لِـحِـرْفَــةٍ أَوْ وِلاَيَــةٍ وَلاَ تَــهِــلاَ
    لِمَـرَّةٍ (فَـعْـلَةٌ) وَ(فِـعْـلَةً) وَضَـعُـوا لِهَـيْـئَـةٍ غَـالِبًـا كَمِشْـيَـةِ الْخُـيَـلاَ
    فصل في مصادر ما زاد على الثلاثي بِكَسْـرِ ثَالِـثِ هَمْـزِ الْوَصْـلِ مَصْـدَرُ فِعْـ
    وَاضْمُمْهُ مِـنْ فِعْـلٍ التَّا زِيدَ أَوَّلَهُ وَاكْسِـرْهُ سَـابِقَ حَـرْفٍ يَقْـبَـلُ الْعِـلَلاَ
    لِـ(فَعْلَلَ) ائْــتِ بِـ(فِعْـلاَلٍ) وَ(فَعْـلَلَةٍ) وَ(فَعَّلَ) اجْعَلْ لَـهُ (التَّفْعِيـلَ) حَيْـثُ خَـلاَ:
    مِـنْ لاَمٍ اعْـتَـلَّ لِلْحَاوِيـهِ (تَفْـعِـلَةً) أَلْـزِمْ وَلِلْعَـارِ مِـنْــهُ رُبَّـمَـا بُـذِلاَ
    وَمَـنْ يَصِـلْ بِـ(تِفِـعَّـالٍ) (تَفَعَّلَ) وَ(الْـ ـفِـعَّـالِ) (فَعَّـلَ) فَاحْمَـدْهُ بِمَـا فَعَـلاَ
    وَقَدْ يُجَـاءُ بِـ(تَفْـعَـالٍ) لِـ(فَعَّـلَ) فِي تَكْثِيرِ فِعْـلٍ كَـ(تَسْيَـارٍ)، وَقَـدْ جُعِـلاَ:
    مَـا لِلثُّـلاَثِـيِّ (فِـعِّـيـلَى) مُبَـالَـغَـةً وَمِـنْ (تَفَـاعَـلَ) أَيْضًـا قَـدْ يُـرَى بَـدَلاَ
    وَبِـ(الْفُعَـلِّيلَةِ) (افْعَـلَـلَّ) قَـدْ جَـعَـلُوا مُسْتَغْنِيًا لاَ لُزُومًـا فَاعْـرِفِ الْمُثُـلاَ
    لِـ(فَاعَـلَ) اجْعَـلْ (فِعَـالاً) أَوْ (مُفَـاعَـلَةً) وَ(فِعْلَةٌ) عَنْـهُمَا قَـدْ نَـابَ فَـاحْـتُـمِـلاَ
    مَا عَيْنُهُ اعْتَلَّتِ (الإِفْعَالُ) مِنْهُ وَ(الاِسْـ ـتِفْـعَالُ) بِالتَّـا وَتَعْوِيـضٌ بِهَـا حَصَـلاَ:
    مِـنَ الْمُزَالِ، وَإِنْ تَلْحَقْ بِغَيْرِهِـمَا يَـبِـنْ بِـهَـا مَـرَّةٌ مِـنَ الَّذِي عُـمِـلاَ
    وَمَـرَّةُ الْمَـصْـدَرِ الَّـذِي تُـلاَزِمُــهُ بِـذِكْـرِ وَاحِـدَةٍ تَـبْـدُو لِـمَـنْ عَقَـلاَ
    باب المفعل والمفعِل ومعانيهما مِنْ ذِي الثَّلاَثَةِ - لاَ (يَفْعِلْ) - لَهُ ائْتِ بِـ(مَفْـ
    كَـذَاكَ مُعْتَـلُّ لاَمٍ مُطْـلَقًا وَإِذَا الْـ ـفَا كَـانَ وَاوًا بِكَـسْـرٍ مُطْـلَقًا حَصَـلاَ
    وَلاَ يُؤَثِّـرُ كَـوْنُ الْـوَاوِ فَـاءً اذَا مَا اعْتَـلَّ لاَمٌ كَمَـوْلًى، فَارْعَ صِـدْقَ وَلاَ
    فِي غَيْـرِ ذَا عَيْـنَهُ افْتَـحْ مَصْـدَرًا وَسِـوَا هُ اكْسِـرْ وَشَـذَّ الَّذِي عَـنْ ذَلِكَ اعْتَـزَلاَ
    (مَظْـلَِمَةٌ) (مَطْلَِعُ) (الْمَجْـمَِعُ) (مَحْمَِـدَةٌ) (مَـذَِمَّـةٌ) (مَنْـسَِـكٌ) (مَضَِـنَّةُ) الْبُخَـلاَ
    (مَـزَِلَّةٌ) (مَفْـرَِقٌ) (مَضَِـلَّةٌ) وَ(مَـدَِبْـ ـبٌ) (مَحْـشَِرٌ) (مَسْـكَِنٌ) (مَحَِلُّ) مَنْ نَزَلاَ
    وَ(مَـعْـجَِـزٌ) وَبِتَـاءٍ ثُـمَّ (مَهْـلَِـكَةٌ) (مَـعْـتَِبَةٌ) مَفْعَِـلٌ مِنْ (ضَـعْ) وَمِنْ (وَجِلاَ)
    مَعْهَا مِنِ (احْسِبْ) وَ(ضَرْبٍ) وَزْنُ مَفْعَِلَةٍ (مَوْقَِـعَةٌ) كُـلُّ ذَا وَجْـهَـاهُ قَدْ حُـمِـلاَ
    وَالْكَسْـرَ أَفْـرِدْ لَـ(مَـرْفِقٍ) وَ(مَعْـصِـيَةٍ) وَ(مَسْـجِـدٍ) (مَكْبِرٍ) (مَـأْوٍ) حَـوَى الإِبِلاَ
    مِنَ (ايْـوِ) وَ(اغْفِرْ) وَ(عُـذْرٍ) وَ(احْـمِ) مَفْعِلَةٌ وَمِنْ (رَزَا) وَ(اعْرِفِ) (اظْنُنْ) (مَنْبِتٌ) وَصِلاَ:
    بِمَفْعِلَ (اشْرُقْ) مَعَ (اغْرُبْ) وَ(اسْقُطَنْ) (رَجَعَ) (اجْـ ـزُرْ) ثُـمَّ (مَفْـعِلَةَ) (اقْـدُرْ) وَ(اشْرُقَنْ) بِخَلاَ
    وَ(اقْـبُـرْ) وَمِـنْ (أَرَبٍ) وَثَـلِّـثَ ارْبَـعَهَا كَـذَا لِـ(مَهْلِكٍ) التَّـثْـلِـيثُ قَـدْ بُـذِلاَ
    وَكَالصَّحِيـحِ الَّـذِي الْيَـا عَيْـنُـهُ، وَعَـلَى رَأْيٍ تَـوَقَّـفْ وَلاَ تَـعْـدُ الَّـذِي نُـقِـلاَ
    وَكَـاسْـمِ مَفْعُـولِ غَيْـرِ ذِي الثَّـلاَثَةِ صُغْ مِنْـهُ لِمَـا مَـفْـعَـلٌ وَمَـفْـعِلٌ جُـعِـلاَ
    فصل في بناء المفعلة للدلالة على الكثرة مِنِ اسْـمِ مَا كَثُـرَ اسْمُ الأَرْضِ (مَـفْـعَـلَةٌ)
    مِـنَ ذِي الْمَزِيدِ كَـ(مَـفْعَـاةٍ)، وَ(مُفْعِـلَةٌ) وَ(أَفْـعَـلَتْ) عَنْـهُـمُ فِي ذَلِكَ احْـتُـمِلاَ
    غَيْـرُ الثُّـلاَثِيِّ مِنْ ذَا الْـوَضْـعِ مُمْـتَـنِعٌ وَرُبَّـمَـا جَــاءَ مِـنْـهُ نَـادِرٌ قُـبِــلاَ
    فصل في بناء الآلة كَـ(مِفْـعَـلٍ) وَكَـ(مِفْـعَـالٍ) وَ(مِفْعَـلَةٍ)
    شَـذَّ (الْمُـدُقُّ) وَ(مُسْـعُطٌ) وَ(مُكْـحُـلَةٌ) وَ(مُـدْهُـنٌ) (مُـنْصُـلٌ) آلاَتُ مَنْ نَـخَـلاَ
    وَمَـنْ نَـوَى عَـمَـلاً بِـهِـنَّ جَـازَ لَـهُ فِيـهِـنَّ كَـسْـرٌ وَلَمْ يَعْبَـأْ بِمَـنْ عَـذَلاَ
    خـاتـمـة وَقَـدْ وَفَـيْـتُ بِمَـا قَـدْ رُمْـتُ مُنْتَهِيًا
    ثُـمَّ الصَّـلاَةُ وَتَسْـلِـيـمٌ يُـقَـارِنُـهَا عَـلَى الرَّسُـولِ الْكَـرِيـمِ الْخَاتِـمِ الرُّسُـلاَ
    وَآلِـهِ الْغُـرِّ وَالصَّـحْـبِ الْكِـرَامِ وَمَـنْ إِيَّـاهُـمُ فِي سَبِـيـلِ الْمَـكْرُمَـاتِ تَـلاَ
    وَأَسْـأَلُ اللهَ مِـنْ أَثْـوَابِ رَحْـمَـتِـهِ سَِـتْـرًا جَمِيـلاً عَـلَى الزَّلاَّتِ مُشْـتَـمِلاَ
    وَأَنْ يُـيَـسِّـرَ لِي سَـعْـيًا أَكُـونُ بِـهِ مُسْتَـبْـشِـرًا جَـذِلاً لاَ بَـاسِـرًا وَجِـلاَ


    ودمت بكل الخير

  9. #9
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د.إيهاب النجدي مشاهدة المشاركة
    بارك الله في جهدك أستاذنا الكريم دكتور مصطفى
    وأعذب كلمات الشكر على جهدك و تعقيباتك الثرية
    مع خالص التحية للجميع
    إيهاب

    وبارك الله فيك ياأخي الغالي ، وصديقي الصدوق الدكتور إيهاب

    ولك الشكر موصولا لهذا التشجيع الطيب

    ودمت سعيدا حميدا


    مصطفى

  10. #10
    الصورة الرمزية د. مصطفى عراقي شاعر
    في ذمة الله

    تاريخ التسجيل : May 2006
    الدولة : محارة شوق
    العمر : 64
    المشاركات : 3,523
    المواضيع : 160
    الردود : 3523
    المعدل اليومي : 0.54

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة د. عمر جلال الدين هزاع مشاهدة المشاركة
    جزاك الله خيراً أخي الحبيب د. مصطفى
    وعذراً منك فقد قمت بتعديل تنسيق حجم القصيدة كي تظهر بمظهر مناسب في الصفحة
    مودتي وتقديري
    ======
    أخي الكريم الدكتور عمر
    ولك مني جزيل الشكر وأسأل لك من الله عز وجل عظيم الأجر لما تفضلت به من كرم الحضور
    وصدق الدعاء
    وأناقة التنسيق الذي كسا القصيدة هذه الحلة القشيبة
    أسعدك الباري في الدارين
    ودمت بكل الخير والتوفيق
    أخوك: مصطفى

صفحة 1 من 2 12 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. لامية العرب للشنفري
    بواسطة عبدالإله الزّاكي في المنتدى مُخْتَارَاتٌ شِعْرِيَّةٌ
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 18-06-2013, 07:48 PM
  2. لامية العرب / للشنفرى
    بواسطة ربيع بن المدني السملالي في المنتدى الاسْترَاحَةُ
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 10-07-2012, 11:54 AM
  3. عذراً يا أغنياء العرب .. أين بيل غيتس العرب؟؟!!
    بواسطة ايال نور الحسن في المنتدى الحِوَارُ المَعْرِفِي
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 17-02-2011, 09:59 AM
  4. لامية بيت المقدس في مئة بيت لل د. جهاد بني عودة
    بواسطة د. جهاد بني عودة في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 10
    آخر مشاركة: 26-07-2008, 04:37 PM
  5. إعراب لامية الشنفرى
    بواسطة عبداللطيف محمد الشبامي في المنتدى النَّحوُ والصَّرْفُ
    مشاركات: 4
    آخر مشاركة: 11-04-2005, 09:08 PM