كلنا نجوم

رائع رائع .. ما شاء الله .. ما قرأتُه هنا أيّها الشاعر الأديب عصام فقيري، وهو بعض ما قرأتُهُ في أشعارك وردودك التي تعكِسُ روحاً جميلة وقلباً نبيلاً وسموّاً ..

أسألُ الله تعالى الوهّاب الكريم السميع المجيب أن ينفخَ روحاً مسؤولة ودودةً نقيّة فينا وفي أعضاء الواحة وروّادها وزوّارها، ويجعلَ وجودَهم عطاءً في الله تعالى، يُحسبُ لهم ميزاناً في الأجرِ عند الله تعالى .. والله ما تعلّمنا إلاّ في مثل هذه المحافل والمجامع، وفي هذه الواحة الفيحاء خصوصاً وجدتُ أساتذة لا يبخلونَ بالنّصح والتوجيه، منذ سنواتٍ مضتْ .. ونرجو ألاّ ينقطع حبل العطاء، ومدد الخير والتعليم والتوجيه، واحتساب ذلك في ميزانِ الأجرِ لله تعالى، فوالله إنّ الله لا يُضيعُ أجرَ العاملين، ولا حبّة خردَلٍ، بل الأعمالُ عند الله تعالى تعظُمُ بالنية، فمن عظّمَ الله في أعمالِه وعطائه، عظّم الله أجره وعطاءه وأعمالَه.

فضلاً أنّ العطاء والحوار والتوجيه، هو زكاةُ من تعلّم وزكاة الأستاذية، وزكاة أموالك ممّا اكتسبتَ من شعرٍ وأدبٍ وعلومٍ وفنونٍ .. وبالزّكاةِ يزدادُ رأس المال، ويزكو ويُبَارك فيه، ولقد قالوا كلّ الأوعية تقلّ وتنقُصُ بالعطاء إلاّ وعاءُ العلم فإنّه يزيد بالعطاء والإنفاق. بل كلّ ما أُنْفِق في الله لا ينقصُ. وكلّ ما أُنْفِقَ لإسعاد الآخرين، إلاّ عادَ لصاحبه منه الكثير والأضعاف، إنّه قانون الحياة، وسنّة العظيم سبحانه في الحياة.

اللّهمّ اجعلنا أهل أفعالٍ ترضى عنها، لا أربابَ اقوالٍ وحسب .. ومُنّ علينا يا الله بما يقرُّ العيون، ويُصلِحُ الشؤون .. آمين

شكراً جزيلاً لهذه الرسالة الجليلة والمقالة النّبيلة، جزاكم الله خيراً وبارك فيكم وفي جهودكم وحروفكم ..

أزكى التحيات وأطيبها وخالص التقدير والاحترام

اللّهمّ صلّ وسلّم وبارك وكرّم على خير خلقك وصفوتهم سيدنا محمد وعلى آله الأطهار وصحبه الأخيار ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين وعلينا معهم يا الله بعدد علمك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.

أخي الشاعر والأديب الأريب إدريس الشعشوعي لا أظن أن بعد قولك هذا قول ففيه الكفاية يا صاحبي الخلوق جدا
زادك الله من جميل الخصال وأسأل الله لي ولك وللجميع التوفيق

شكرا خالصة لك يا صاحبي
فائق التقدير

أحسنتم ..
بارك الله فيكم
وجعلها في موازين حسناتكم
لَا أسـكــنُ الـشِّـعــر إنَّ الـشِّـعــر يَسـكُـنـنِـي
إنْ أطلقِ الحَرفَ عَادَ الحَرفُ فِي بَدَني

الموضوع له جوانب كثيرة منها عصر الانحطاط الذي تعيشه الأمة فتجد الانظمة السياسية قد قرّّبت السوقة وأشباه العوام وأقصت المبدعين الحقيقيين ، واعتمدت سياسة التطبيل والتزمير في الأدب والتغني بالأصنام الحاكمة ، والمبدعون عموما يمتازون بالحساسية فيصيبهم ذلك باليأس والإحباط ،فيلجأون إلى العالم الرقمي والوهمي ( الشبكة العنكبوتية ) فيجدون العجب العجاب مما أتحرّج من ذكره هنا ، فينغلقون على أنفسهم ، ويكتفون بنشر نصوصهم فقط ، وعنندما يقرأون الردود التي في حواشي نصوصهم يجدون أغلبها ردودا سطحية هدفها المجاملة بهدف تبادلية الردود فقط ، فيهملونها ، وبعد فترة لا يعود أحد يرد على تصوصهم .

في رأيي الأدب حالة مزاجية يجب أن لا يحكمها قانون أو نظام داخلي ما أو بروتوكول ما
الأدب هو نفسه النظام الداخلي الذي يحكم نفسه بنفسه ، ولكن المشكلة هو أن الأدب لم يعد وحها حقيقيا للأدب


والحديث يطول

يا الله سبحانك
يالها من كلمات طيبة رقيقة احسست كأننى اجلس فى قلب اخى الكريم وارى قطرات مشاعره تستساقط امامى نشتكى معا ونبكى على تلك الغربة التى نحياها
غربة صارت بين الاهل والاحبة والجوار والقلوب
فكل منا يصرخ لا اريد ان اكون غريبا بعيدا ويقسم للجميع انا احبكم ويسير فى الطرقات انا احبكم ويخاطب الهواء والتراب انا احبكم لعله يحمل كلماتى فتلقى قلوبا رقيقة تهتز اغصانها لكلماتنا
اين انتم اخوانى اننى اتألم لبعدكم
اشتاق لقربكم
قلبى يقطر الما
لما تلك الغربة
ما اشد الامها
متى تلتقى القلوب قبل الابصار
متى ننسج من كلماتنا نسيما يجمعنا كالأغصان لا يقف عليها الا ودود
يشرب من كرمنا ويسكن الى جوارنا فنتبادل القلوب
فلا احب له الا ما احبه لنفسى واكره له ما اكرهه لنفسى

بارك الله بكم استاذنا الكريم عصام فقيرى

وبارك الله بك شاعرنا رأفت أبو طالب

شكرا لك على المرور وعلى الكلمات الطيبات اللطيفات
لا عدمتك يا صاحبي .
تقديري

بعد الشكر الجزيل والعِرفان الكبير لما بثثته من نفحات صادقة عبر هذه الرسالة الراقية خدمة للأدب وأهله ، فقد ذكّرتنا - والذكرى تنفع المؤمنين - بما قلناه في سابق عهدٍ من نشر وقريض : فاعكفْ على واحةٍ درّت مواصفها ... لا تنس أنّـك كنت الباذخ الحذقا واعلمْ – هديت – فراتُ الذوق كرّمها ... باسم الثقافةِ آبَ الحبُّ منبثقا شتان بين قريض شت مطلبه ... وبين بنت قصيد تجمع الفُـرَقــا مموسقًا طوّق المغنى تــآلفنا ... أبكى وأضحك يجني الورد مسترقا إياك تنسى مرورًا في خمائلها ... مظنّة الشك فيها مَـن مضى شرقا آلاؤها أينعت والنور قـبّـلها ... لذاك حلق مَن في سرّه صدقا بوركت وسلّمك الله شاعرنا الميفاء وأخذ بأيدينا لما يحبُّ ويرضى .

استاذي الشاعر الأديب رياض لحضورك رونقه الخاص ولإطلالتك البهاء كله

بعد أبياتك الجميلة لم تدع لنا قول فبك الكفاية على الدوام


محبتي واحترامي

..

شكرا لروحك العالية
أخي الشاعر الجميل عصام
هذا نبض مسؤول
أنا عن نفسي قد عزفت تماما عن المشاركة
حتى مواضيعي لا أرد عليها
وما أنزلت قصيدة اليوم إلا لحاجة في نفس يعقوب
أعتقد أن لكل هارب حكاية
تتنصل منها الإدارة
ولا تحاول البحث عن حل لها
إذا كانت الإدارة متعالية يصعب الحديث معها فما الفائدة
ستقول نحن نكتب لأنفسنا وليس لهم
ولكن هناك سيف مسلط على رقابنا بقوانين من عهد العصر الحجري
أحترم الجميع ولا أهاب أحدا ولا أهز ذنبا أو أمسح جوخا لأحد
الأستاذ سمير العمري يعرف كل شيء...

تحياتي لك ولروحك السامقة
كن بخير

كل الشكر أستاذ الكريم عصام فقيري على ما طرحته في هذه المقالة من كلام في غاية الصدق والمنطق
كم هو مؤسف ما تعاني منه الكتابة الأدبية اليوم
لقد سار التقصير هو المهيمن
لاأدري إذا كانت المسألة مسألة إنشغالات
أم رغبة
لكن لنتفأل ونتمنى أن يكون الغد خير من اليوم
تحياتي وتقديري

كلمتان و بعدهما كلام ,

* - من لا يقبل النقد فلا يضع أمامنا نصا , فلسنا هنا أدوات تطبيل و لا تزمير لجنابه العالي , لأننا في أحسن الأحوال لن نصل إليه إن كان فوق النقد .
و لو كنت كارها لصاحب النص فلن أقدم له نصحا حتى لا ينصلح حاله إذ ربما صار أشعر مني .

* - و عندما أعلم أن الدين النصيحة فلن يهمني لومة لائم , و النصح كما بينه الرسول الأعظم صلى الله عليه و سلم : لله و لكتابه و لرسوله و لأئمة المسلمين و عامتهم , والنصح لأخيك أن تحب له ما تحب لنفسك و تكره له ما تكره لنفسك , و تتحرى له طرق الخير تدله عليها لا تبغي من ذلك إلا وجهه تعالى , إلا أن يكلمك أخوك على الخاص و يقول لك : رجاء أنت بالذات لا تدخل على أعمالي و لا تعلق عليها , ساعتها , عليك باحترام رغبته , و حتى لا تنسى قم بتسجيل ذلك على الوورد عندك و ضعه في ملف على سطح المكتب , و سمه " تجنب هؤلاء " .


شكرا لحسك العالي أستاذي الكبير عصام فقيري , و شعرت أنك تخاطبني وحدي فأنا أكثر أعضاء الواحة كسلا و يشهد بذلك هذا القسم ,
لعلها جرعة منشطة نحتاجها جميعا لتزيد إلفتنا و يكتمل ترابطنا كأسرة واحدة لا مكان فيها لمتعال .

نصيحتي للجميع , لا تتوقف عن نصح و تقويم اعوجاج أخيك - و ابدأ بي - حتى يتصل بك هو و يقول لك توقف لا أريد نصحك .

محبتي لك و للجميع .

لا يسعنى إلا أن أثني على كلماتك، وأُكبرَ نصحك الجميل.
ومع ذلك ينبغي ألا يفوتنا يا صديقي أن تفاعل الأعضاء على الاستحباب، وتفاعل المشرفين على اللزوم.
ومن غلب فتورُه نشاطَه، أو كان في ضيق من أمره فإن الله لا يكلف نفسا إلا وسعها.
تحيتي ومحبتي

أخي الحبيب وأنا أقرأ موضوعك خلتني عنيتني والله أنا أحد المقصرين وكل ما قلته موجود فيّ لكنني والله لا أخفيك ولا أخفيكم جميعا بأني مازلت متدهور لا أمتلك خط النيت فكلما وجدت حلا هجروني لولاية جديدة حيث لا بد من وقت لتكسب النيت أما الآن مازلت أنتظر النيت الجديد المدعو الجيل الرابع أو 4g ولم أظفر به فقط أرجوكم تقبلوني بسعة صدركم وقولوا لا لوم على ابن الصحراء أن لم يجد محبتي ومودتي لكم أخيكم مبروك عبدالنبي بالنوي