منذ قليل.....» بقلم الدكتور ماجد قاروط » آخر مشاركة: الدكتور ماجد قاروط »»»»» في وداع الشيخ عبد المجيد الزنداني رحمه الله» بقلم طارق عبد الله السكري » آخر مشاركة: طارق عبد الله السكري »»»»» نكوص» بقلم الفرحان بوعزة » آخر مشاركة: الفرحان بوعزة »»»»» من أقوال أهل الواحة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» كتب محمد فتحي المقداد. قراءة في رواية "قناع بلون السماء"» بقلم محمد فتحي المقداد » آخر مشاركة: محمد فتحي المقداد »»»»» النهار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» النهر ... وديدان الطين» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» وحدوا الصف» بقلم عدنان عبد النبي البلداوي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» قلقلة» بقلم محمد إسماعيل سلامه » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»» احمد المنسي» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبدالحكم مندور »»»»»
للوقوف مع النفس شطحات تأخذ صاحبها حيث اللامعقول أحيانا أو حيث مالم يخطط له عندما وطأت قدماه هاجس الفكر
لك أسلوب مائز وتعابير فارهة بديعة تميز نصوصك أديبنا الفاضل
بوركت واليراع
تحاياي
انفتاح على الحياة الواسعة بعناصرها تبدأ في المشهد بسطح العمارة المفتوح على فضاء واسع، والسماء والغيوم والنجوم
وانحناء في اللفظة باختيار زمن الفعل في صعدت، جلست، حاولت، نظرت، صرخت، أطلت، مددت، باعدت بمتوالية متسارعة من الأفعال الماضية تحمل البطل على أجنحة المشهد المتصاعد الانفعال نحو لحظة الأمل " من هنا يمكن لمس السماء" ليتغير زمن الفعل إلى المضارع لا في فرح بل في شئ من التيه أو القلق تجلى بتحسس الغيوم التائهة ومحاورة النجمات وعدم اليقين من وجودها في مكانها في اليوم التالي
ويؤكد على ارتفاع مؤشر التوتر الشعوري ما حمله الحوار القصير مع النجمة من صورة مفتوحة على المجهول المخيف ليس فقط بتحويل غياب الكلمات إلى عشق ثائر، بل في الصورة الرهيبة بحر بلا ضفاف ...
ويتضاعف القلق بهسهسة ميتة تجعل القلب يبوح وتنثال الحروف يحاول تقليد مشاغبتها صوتا وحركة فتصعقه محاكاة المعاني، وتسلمه لعبث عنصر آخر حيث تروّضه الريح لتلقي به للدرب الضيق أسفل العمارة حيث يرسم الكاتب المشهد الأعتى يأسا والأعنف قلقا يعدون للموت صهوته البيضاء، يصرخن بنواح يسف التراب"
جميل ما فتح النص من أبواب للتفكر في معانية ووعلاقتها باختيار الكاتب لأزمان الأفعال والصور المرسومة بها
دمت مبدعا أيها الرائع
تحاياي
ما أجملها من قراءة ، قراءة لا تتوقف على النص نفسه ، بل شملت ما يحمله النص من تعدد دلالي .. وهذا ما سمح بإنتاج نص إبداعي أخر مواز للنص الأصلي .. بدوره قد يمهد إلى قراءات مختلفة ومتعددة ويساعد على فتح منافذ أخرى للقراءة ..
حقاً .. أختي الفاضلة والمبدعة المتألقة .. ربيحة ، قراءة جيدة مبنية على حس أدبي متميز ، وتذوق جيد للكلمة الأدبية والفنية .. ومن هنا يكتسب النص أدبيته ..
شكراً على اهتمامك النبيل وكلمتك الطيبة ..
كلمة أعتز بها .. تقديري واحترامي ..
الفرحان بوعزة ..
هو كاتب أو شاعر كما يهيء لي ـ صعد إلى السطح في ظلام الليل
يحاول أن يلملم أفكاره , محاولا البحث عن الأبداع ـ ينظر للنجوم
يتخيلها تستحثه ليخرج أبداعه .. يقده من صخر الألفاظ , ليخرج قصيدة
ولكن الفكر يتوقف , والكلمات تتصلب في الفم .. فيصيبه دوار
فيسقط مرتين .. سقوط في إخراج الأبداع , وسقوط للجسد وموت.
أبدعت في وصف الحالة النفسية للبطل بسرد دقيق متقن, وبصور
ومشاهد قصية , وببناء درامي موفق , ولغة قوية جذلة.
تحية لقلمك الخبير ـ وشكرا لعبق حرف ألفناه بهذا الجمال.
تصوير بديع لحالة الضياع و التيه الذي يعيشه بطل القصة نتيجة صراعاته النفسية و الداخلية بين الخيال والواقع، بين القيم واللهو، بين الوجود والموت...المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفرحان بوعزة
و أَجَدْتَ، أديبنا الكبير الفرحان بوعزة، في وصف الإطمئنان الذي يسعى إليه البطل من خلال النظر إلى السماء و من خلال مسائلة النجوم من دون أن يصل إلى ذلك. فالراحة النفسية و الإطمئنان يجب أن ينبثق من ثقة الإنسان بنفسه و إيمانه بقدراته و تفائله بغدٍ أفضل.
تحاياي و تقديري
لغة شاعر وصور شاعرية
وسرد أحبه وأطيل التأمل فيه
قصة جميلة جدا أخي
شكرا لك
بوركت