مسرحية : " أمير البحر" خير الدين بارباروسا

المشهد الثالث

فوق ظهر البحر وقد قاد ايدين ريس وصالح ريس وهما من اتباع خير الدين بارباروسا خطة تهريب مجموعة كبيرة من الموريسكيين من بلنسية الى الجزائر وجزر البليار وتتبعتهما قوات اسباني ففر ايدين ريس وصالح ريس في عرض البحر متجهين الى البليار لكنهما انقضا فجأة وهزما الاسبان في معركة عظيمة اسروا فيها كثير من الجنود الاسبان وحرروا مئات الاسرى كعادتهم حتى وصل عدد من تحرر الى الاف مؤلفة
ونرى هذا الحوار الواصف للمعركة بين ابطال المسرحية :

أبو البتار : تمسكوا وارفعوا الشراعا .. فقد بدت سفنهم تباعا
سرجينيو: سيدركونا فهم كثير وقد أتوا خلفنا سراعَا
وضحاء : عجبت منهم وقد مضينا وحقنا في البلاد ضاعا
ليلى : كأنهم في الوغى ذئاب وقد جرت خلفنا جياعا
خوان : يكاد يدنو العدى وكادت تكون ما بيننا ذراعا
ابو البتار : أرى جنود الأمير تمضي لتدرك الشط والقلاعا
"إيدين" هذا فتى بحارٍ عرفته دائما شجاعا
وضحاء متعجبة : اخي انظر الأمر كيف يجري
ابو البتار: نعم عجيب وبعد فرِّ .. يعود "ايدين" نحو كرِّ
كأنه الليث رام صيدا ** فخبأ الهول تحت ظفرِ
فخاله الذئب هاب منه ** وقد رأى منه كشف ظهرِ
وها هو انقض مثل سيل ** وبان ناب الفتى الهزبرِ

وضحاء : وكيف قومي على المراكبْ ؟!
ابو البتار: جميعهم يشهد العجائبْ
وبعدما اشتدت المصائبْ
وضاقت السوح والرحائبْ
وحاصر الهول كل جانبْ
تفتحت ساحة المضاربْ
وقد بدا الكل غير هائب
وكبر الأهل والحبائب
ابو البتار: أرى جنودا الأمير ترمي بوابل النار والحديدْ
وقد بدت سفنهم تولي وتسرع الفر من بعيدْ
كأنهم في الفرار صيد ونحن من خلفهم أسودْ
فكشري أسد بارباروسا وكرري الأمر من جديدْ
سرجينيو:وها فررنا وها أسرنا
وضحاء : أعزك الله يا جزائرْ
قصمت بالسيف كل غادرْ
وأيد الله بارباروسا
وكل من خلفه يغامرْ
لقد غدا البحر يا رفاقي
كأنه البر للمسافرْ
وصار أسطولنا ممرا
تمر من فوقه البواخرْ
بواخر النصر يا جزائرْ
وبعد ذل وبعد أسرٍ
نعود للأهل بالبشائرْ
ابو البتار : سأمضي للأمير إذا رجعنا
وأطلب منه سيفا للجهادْ
أغامر خلفه وأذود عنا
وأرفع راية في كل وادْ
وضحاء : إذن خذنا إليه وقد رأينا
جمال الصحو من بعد الرقادْ
سرجينيو: اذن قد عاد إسمي زعفرانا
هنا سأعيش في داري أمانا
كفانا من تخف ما كفانا
هنا سنعيد للأوطان شانا
ونرمي غادرا يوما رمانا
فأعلوا الصوت نادوا زعفرانا

وفي نهاية المشهد يعود ايدين ريس وصالح ريس ومعهم العرب الفارين بدينهم للجزائر وايضا معهم الاف الاسرى للامير بارابروسا

ما تم نشره حتى الآن مجمع وهو حتى الآن 3 مشاهد :

مسرحية أمير البحر " خير الدين بارباروسا "

السلام عليكم ورحمة الله

هنا نتطرق الى صفحة مشرقة من صفحات التاريخ الإسلامي وهي صفحة البحرية الإسلامية في عهد قبودان البحرية العثمانية خير الدين بارباروسا والذي عرف بأمير البحر

ربما شخصية خير الدين بارباروسا من الشخصيات التي لم تنل حقها في الكتابة ولا الشهرة برغم حجم الكفاح الذي قام به !!
هو خير الدين بربروس قائد الأساطيل العثمانية؛ مجاهد بحريٌّ، اشتهر مع أخيه عروج بغزواته البحرية في سواحل اليونان وإسبانيا وإيطاليا، انتزع مدينة الجزائر من إسبانيا، وجعلها تحت سيادة الدولة العثمانية، كما غزا تونس سنة (941هـ= 1534م)، واستولى عليها لحساب العثمانيين، واسمه الأصلي هو خضر بن يعقوب، ولقبه خير الدين باشا، بينما عُرِفَ لدى الأوربيين ببارباروسا (ذو اللحية الحمراء).
والذي كان يجاهد لاعادة المسلمين الى البلاد العربية ويقوم باعمال قرصنة بحرية يهاجم فيها الدول الاستعمارية الأوروبية ويعود في كل مرة معه بآلاف المسلمين منقذا اياهم من لهيب الطغاة
أمامنا صفحة براقة يحلو فيها الحديث ...نتحدث فيها عن الموريسكيين الأندلسيين واضطهاد الإسبان لهم هذه ناحية ,,,امامنا صفحة اخرى لتبيان الدولة العثمانية بوجهها الذي لم يره الكثيرون
امامنا فرصة ممتازة لنبحر مع امير البحر وننظر في عرض مسرحي الى بعض ملامح هذا الجهاد وهذه المغامرات الحربية التي وصل بعضها الى درجة الانتصار على دول كاملة ومن المعارك مثلا معركة بروزة وانتصاره على فرنسا نفسها !!
كما اننا امام نوافذ متنوعة ادعوكم الى المتابعة وايضا الى القراءة معنا عن بارباروسا في عرض مسرحي جديد
ساراعي فيه ان شاء الله التاريخ اولا وبعد ذلك تأتي الحبكة الدرامية وحيث الان اتابع اكمال مسرحية صلاح الدين ايضا ولكن اعجبتني حكاية بارباروسا خير الدين كثيرا ووجدت فيها ما احتاجه الان لذا فساحاول جاهدا ان اتابع الموضوع بشدة


الفصل الأول ..

المشهد الأول
:

يجمع خير الدين ومجاهد الدين ورسول السلطان العثماني وبعض البحارة وتظهر في المشهد بعض االسفن وعليها المقاتلة والاسرى والموريسكيين العائدين والبحر عاصف والأنواء مرعدة ويدور الحوار فوق ظهر سفينة قائد الاسطول خير الدين بين امواج البحر الثائرة واصوات الرعد الزائرة


خير الدين ..صائحا ..: ألا هيا ألا هيَّا ,,,
مجاهد الدين : ألا يا راكب الأمواج تحمل فوقها ضيَّا
خير الدين : هلمّض إليَّ واطو البحر
مجاهد الدين: ........كأن "عروج " ما ولى وبينا لم يزل حيَّا
خير الدين :" عروجُ " ومن ترى ينسى فتى أعدائه أعيا؟!
تعال نذيق بالبارود والنيران "إسبنيا "
كأنا كلما نطوي البحار بجيشنا طيَّا
نرى أثرا له في البحر يضحك صارخا: هيَّا
مجاهد الدين حذرا :تشبث سيدي فالموج يعلو
ويجري نحونا كالسيل جريا
خير الدين ضاحكا : مجاهدُ لا تخف فالموج خل ٌ
وكم رحنا نداعبه سويَّا !!
مجاهد ضاحكا: أجل يا سيدي قد قلت حقًّا
خير الدين : تعالَ نشقُّ هذا الموج شقًا
مُرِ البحارة الأبطال هبّثوا :
وكونوا خلفنا في البحر صفًا
مجاهد: أرى صورا تلوح وثم تخفى
خير الدين :
لعل هناك من شيء فأسرع
ففلكك لم تزل في العين طيْفَا
مجاهد : بدت يا سيدي فلكا صديقةْ
خير الدين: تحرَّ الأمر ..عدْ لي بالحقيقةْ
مجاهد يصيح بالاستطلاع : صفوا لي ما أرى ..!!!
الاستطلاع: بدت لي سيدي سفنا شقيقة ْ
:
خير الدين
سفن السلطان العثماني؟!
في خير جاءوا وأمانِ
أهلا برسول السلطانِ
بالخير اتيتم إخواني
:
وتسير المراكب والسفن خلف امير البحر
وتظهر الفلك الصديقة فلك السلطان العثماني تحمل رسالة الى خير الدين
المشهد الثاني :


مشهدنا الليلة صغير نسبيا لكنه هام جدا ففيه تعريف ببعض ابطال المسرحية
في بلنسية وكانت من المواني الهامة في هروب الموريسكيين الاندلسيين وهم جماعة من المسلمين اضهدتهم اسبانيا النصرانية بعد سقوط غرناطة اضطر نفر منهم للهرب من سطوة شارلكان امبراطور اسبانيا النصرانية التي اضطهدت المسلمين واجبرت الكثير منهم على التنصر وارهقتهم وسامتهم ظلما بمحاكمها الظالمة ودوواوين تحقيقها ومحاكم تفتيشها ..نحن الآن في عام 1529 ميلادية على شاطيء البحر في بلنسية

وكان أن اتفق مجموعة من البلنسيين على ان يراسلوا امير البحر بارباروسا لتهريبهم من الأندلس الى عدوة المغرب والجزائر
ونرى في الحوار على الشاطيء وضحاء و خوان وسرجينيو وايزابيل وأبو البتار :


وضحاء : رويدك يا أبا البتارْ
أبو البتار : هنا نخفى عن الأنظارْ
خوان : كفانا اختفاء نريد الذهاب ْ
لقد صرت أدعى خوان الجبان !!
ومن قبل كنت الفتى زعفرانْْْ
سرجينيو : هو الإضطرار..ْ
وقد أمست الدار تحت الحصارْ
وديوان تفتيشهم ظالمٌ
ولو بحت باسمك يا زعفرانْ
لساموك يا صاح مر الهوانْ
ايزابيل : نعم بئس ما صرت أدعى به ..
أنا كنت "ليلى "
أبو البتار ساخرا : و ها هم ينادونها "ايزابيلا"
وضحاء : صبرنا طويلا على الإضطهادْ
ولكن ترى هل نطيق إبتعادْ ؟!
عن الأهل والدار يا أندلسْ
سرجينيو: نسير بها مثلما المختلسْ
ابو البتار : ألا خفض الصوت ,, صاح احترسْ
وإلا رآتنا كلاب العسسْ

وضحاء : لعل رسول الأمير اقتربْ
سرجينيو: نعم حان بعد الإسار الهربْ
وتطل عليهم في الظلام جنود قادمة من أمير البحر
وضحاء دامعة : أحان الرحيل أيا صحبتي ؟!
وداعا إذن يا بلنسيَّتِي
وداعا دياري ويا مهجتِي
وداعا بلنسية الذكرياتْ
هنا ذقت فيها نعيم الحياةْ
وكنت أرَجِّي فداها الممات ْ
أبو البتار : سنرجع يوما فلا تحزنِي
و بعد البحار المقام الهنِي
سرجينيو: تعالوا نفر الى عصبةٍ
وأرض نعيش عليها كرامَا
تعالوا الى بارباروسا الذي
أذاق الذئاب الردى والحِمامَا
وتأتي بضعة سفن صغيرة تقل المجموعة مع باقي الموريسكيين الفارين بدينهم وأنفسهم إلى بلاد المغرب والجزائر و طبعا يلاحقهم الأسبانيون في البحر في مشهد حربي جديد في المسرحية ان شاء الله..

المشهد الثالث
فوق ظهر البحر وقد قاد ايدين ريس وصالح ريس وهما من اتباع خير الدين بارباروسا خطة تهريب مجموعة كبيرة من الموريسكيين من بلنسية الى الجزائر وجزر البليار وتتبعتهما قوات اسباني ففر ايدين ريس وصالح ريس في عرض البحر متجهين الى البليار لكنهما انقضا فجأة وهزما الاسبان في معركة عظيمة اسروا فيها كثير من الجنود الاسبان وحرروا مئات الاسرى كعادتهم حتى وصل عدد من تحرر الى الاف مؤلفة
ونرى هذا الحوار الواصف للمعركة بين ابطال المسرحية :

أبو البتار : تمسكوا وارفعوا الشراعا .. فقد بدت سفنهم تباعا
سرجينيو: سيدركونا فهم كثير وقد أتوا خلفنا سراعَا
وضحاء : عجبت منهم وقد مضينا وحقنا في البلاد ضاعا
ليلى : كأنهم في الوغى ذئاب وقد جرت خلفنا جياعا
خوان : يكاد يدنو العدى وكادت تكون ما بيننا ذراعا
ابو البتار : أرى جنود الأمير تمضي لتدرك الشط والقلاعا
"إيدين" هذا فتى بحارٍ عرفته دائما شجاعا
وضحاء متعجبة : اخي انظر الأمر كيف يجري
ابو البتار: نعم عجيب وبعد فرِّ .. يعود "ايدين" نحو كرِّ
كأنه الليث رام صيدا ** فخبأ الهول تحت ظفرِ
فخاله الذئب هاب منه ** وقد رأى منه كشف ظهرِ
وها هو انقض مثل سيل ** وبان ناب الفتى الهزبرِ

وضحاء : وكيف قومي على المراكبْ ؟!
ابو البتار: جميعهم يشهد العجائبْ
وبعدما اشتدت المصائبْ
وضاقت السوح والرحائبْ
وحاصر الهول كل جانبْ
تفتحت ساحة المضاربْ
وقد بدا الكل غير هائب
وكبر الأهل والحبائب
ابو البتار: أرى جنودا الأمير ترمي بوابل النار والحديدْ
وقد بدت سفنهم تولي وتسرع الفر من بعيدْ
كأنهم في الفرار صيد ونحن من خلفهم أسودْ
فكشري أسد بارباروسا وكرري الأمر من جديدْ
سرجينيو:وها فررنا وها أسرنا
وضحاء : أعزك الله يا جزائرْ
قصمت بالسيف كل غادرْ
وأيد الله بارباروسا
وكل من خلفه يغامرْ
لقد غدا البحر يا رفاقي
كأنه البر للمسافرْ
وصار أسطولنا ممرا
تمر من فوقه البواخرْ
بواخر النصر يا جزائرْ
وبعد ذل وبعد أسرٍ
نعود للأهل بالبشائرْ
ابو البتار : سأمضي للأمير إذا رجعنا
وأطلب منه سيفا للجهادْ
أغامر خلفه وأذود عنا
وأرفع راية في كل وادْ
وضحاء : إذن خذنا إليه وقد رأينا
جمال الصحو من بعد الرقادْ
سرجينيو: اذن قد عاد إسمي زعفرانا
هنا سأعيش في داري أمانا
كفانا من تخف ما كفانا
هنا سنعيد للأوطان شانا
ونرمي غادرا يوما رمانا
فأعلوا الصوت نادوا زعفرانا
وفي نهاية المشهد يعود ايدين ريس وصالح ريس ومعهم العرب الفارين بدينهم للجزائر وايضا معهم الاف الاسرى للامير بارابروسا

احتار الان في المشهد القادم
هل اذهب ناحية السلطان القانوني وبارباروسا ام ادخل الى لقاء بربروسا بالموريسكيين وابدأ الدراما
حيرة كبيرة الان في طبيعة المشهد القادم

المشهد الرابع:

مشهد صغير جدا لكنه هام جدا وهو ما بين بارباروسا ورسول السلطان العثماني

:

أمير البحر : حللت بالخير والسلامْ
سفير السلطان سليمان : وطبت يا سيدي الأميرْ
بارباروسا: كيف حال الآستانةْ؟
السفير: في علوٍّ ومكانةْ
بارباروسا : كم أتوق الى رباها:
السفير : وهي ايضا في انتظاركْ
قد اتيت اليوم ادعوكم اليها فهي داركْ
سيدي السلطان يرجو أن تعود الى رجالكْ
وتذيق المعتدين لظى قتالكْ
بارباروسا: أبلغ السلطان أني سوف ارجع عن قريبْ
السفير : قد رفعتم يا رفاقي رأسنا فوق البحارْ
والقلوب هناك تدعوا أن تعودوا بالفخارْ
صار خير الدين فينا بسمة في كل دارْ
وجميع الناس صارت في اشتياق وانتظار ْ
بارباروسا : قد رأيت البحر أضحى بيننا حرَّ الزمامْ
لم يعد للغرب الا بعض أكوام الحطامْ
ذاك اسطولي أَبِــيٌّ ظافرٌ يحمي الزمامْ
ومراكبهم تراها مثل اشباح الظلام ْ
وعساكرهم تولت بين اسر وحمامْ
وعلى الأعداء دار السيف يرجو الانتقام ْ
سفير السلطان : وكأنا قد أسرنا شرلكانْ!
خير الدين ضاحكا : وكأنا قد أسرنا شرلكانْ
وأذقناه الهوان ْ
نحن حررنا جموع المسلمين ْ
وأسرنا وقتلنا المعتدينْ
سفير السلطان: صوروكم كالقراصنْ
حين يبغون السفائنْ
بارباروسا : ذاك زيف صار بائنْ
لو أردنا المال ما كنا غزوناهم ولكنْ
نحن نرجوا الحق لا نرجوا السفائنْ
السفير: قد بدا الأمر جليا يا أمير
انت صرت اليوم نجما في البحورْ
ولاجل الحق فامض ولا تخف زيفا وزورْ
قد غدا اسمك بارباروسا يرعب الباغي الحقيرْ
وغدونا اليوم نرجوا ان تعيد لنا الثغورْ
واذا ما جئت دار الآستانة
سوف تلقى كل بشر وحبورْ
أقريء السلطان من ارضي السلامْ
قل له انا اليكم قادمونْ
وينصرف رسول السلطان العثماني من عند خير الدين حاملا رسالة بارباروسا اليه

ارتبطت احداث المسرحية بتاريخ شمال افريقيا بشكل عجيب
ففي المشاهد القادمة سنلاحظ ارتباط تاريخ المغرب الأوسط والمغرب الأقصى بالاحداث والدولة الحفصية في تونس والسعدية في المغرب والدولة العثمانية في استانبول و الصراع البحري والحربي مع الدولة الرومانية بقيادة شارلكان
نجد في القادم ان شاء الله وجبات دسمة جدا جدا من التاريخ المشترك المتداخل في بعضه ,,,
تصورت في بداية الامر انني اقرأ عن بحار استعاد اسرى فاذا بي اقرأ تاريخ شمال افريقيا في فترة السلطان القانوني
وتعجبت فعلا كيف لم تنل هذه الفترة الاهتمام الكافي من المؤرخين والكتاب ؟!
نحن نتحدث عن فترة هامة جدا في تاريخ شمال افريقيا تلت فترة غروب الاندلس
نحن نتحدث عن محاولات الاسترداد الاسلامية للاندلس في تلك الفترة المهمة جدا
كنت فكرت في اختراع بعض الشخصيات الوهمية في المسرحية ولكن لما قرأت وجدت ان الواقع احلى بكثير من الخيال
غالبا لن تحتاج المسرحية شخصيات وهمية كثيرة مساعدة بل ان المسرحية ستتبنى شخصيات حقيقية فعلا في اغلب الأوقات
الحكاية كبيرة ...الاسمناء كثيرة ...المعارك ,,عديدة ,,,
فكرة بارباروسا فرصة كبيرة ستحتاج وقتا مني طويل لانني في البداية فكرت فقط في اظهار شخصية بارباروسا ولكن الان اريد السباحة في تاريخ شمال افريقيا وهو سيحتاج بعض الوقت فتابعونا ان شاء الله

مشهدنا القادم ان شاء الله مشهد مهم جدا يتناول فكرة التجسس الأسباني على الدولة الحفصية في تونس ايام بارباروسا خوفا من ان يأخذها بارباروسا فتمسي قلعة اسلامية تكون نواة لاسترداد الاندلس بعد ذلك
وطبعا بارباروسا ايضا له رجاله وجواسيسه و طموحاته في تونس
اذن نحن مقبلون ان شاء الله على مشاهد مثيرة جدا تدور حول تونس ولنقل تقريبا في العام 1533 ميلادية وما حوله هكذا ببساطة لمن احب القراءة وفي نهاية العمل سابين بعض المراجع التي استعملتها في العمل ان شاء الله وهي كثيرة جدا والحمد لله
حتى اسم الجاسوس الاسباني حقيقي اسمه أوشوا دوسلا لنرى اذن كيف الحال حينها مع اوشوا دوسلا وجواسيس الاسبان ايامها في تونس وما هو رد فعل السلطان الحفصي الحسن وما حكاية اخيه الرشيد ..وهل سيسكت بارباروسا؟!..كل ذلك ان شاء الله نعرفه في المشاهد القادمة

متابعون لمسرحية تستحق المتابعة ، وهمّة لفكرةٍ تستوجب كلَّ ثناءٍ وتقدير ، فتح الله عليك وأدام أفضاله وأخذ بأيديكم لكل رفعة وسؤدد ، ومَن أحقُّ بالفَخار والذكر الحسن الجميل بعد عهود السَّعادة إلا هؤلاء الأفذاذ من رجالات الدولة العليّة ؟ ، طبت وطاب مقامك والسعي الأصيل النَّبيل .

بارك الله فيك
أيها الأديب الراقي.

أتمنى عليك التركيز على افعال بربروسا ومعاركه البحرية على أن لا تنسى الربط بينه وبين سياسات السلطنة العثمانية.
تحياتي وتقديري

تستحق التشجيع والإعجاب
خطوتك مباركة وبديعة
وفيها عرض للجوانب التي لا يعرفها الكثير
من البناء
باسم الله ابدأ
والله الموفق
تحياتي

جزاكم الله خيرا اساتذتي جميعا
ساراعي ان شاء الله ما تفضلتم به من نصائح غالية
وربما اخذ ذلك بعض الوقت فتابعونا ان شاء الله