يَئِسَ المحبطون من إخضاعي . شعر: أشرف حشيش

إنّــه الـشوقُ وانـفعال يـراعي
يَـئِسَ الـمحبطون مـن إخضاعي
:
لـم يـقدنا الـسكوت لـلعزّ يوما
بــــل رمــانــا بــذلّـةٍ لـلـضـياعِ
:
إن كتمتُ العذاب ثارت بصدري
هــــزةٌ لا تـطـيـقها أضــلاعـي
:
لـو تـوقّفتُ كـيف يزهر جرحي
كـيـف أرقــى لـثـورة الأوجــاع
:
قـد عـهدنا الوفاء فيكِ شموخا
مــا عـهـدناه شـامـخا بـالوداعِ
:
رحـلة الـحق في بحار الليالي
قـدتُـها واثـقـا بـضوء شـعاعي
:
وتـركـت الـظلام خـلفي كـئيبا
يـذرف الدمع من عيون الخداعِ
:
إنــمــا الــعــز رفــعــة وثــبـاتٌ
وانــتــصـاراتـه بــحــكـمـة واعِ
:
بــتــفــانٍ ونـــصــرةٍ ويــقــيـنٍ
وسـبـاعٍ مــن الـرجال الـسباع
:
فـالسما بـارتفاعها قد تسمّتْ
هـل تكون السماء دون ارتفاعِ

:


كتبها #أشرف_حشيش في الثامن عشر حزيران عام ألفين وستة عشر
بحر الخفيف

إنــمــا الــعــز رفــعــة وثــبـاتٌ
وانــتــصـاراتـه بــحــكـمـة واعِ
:
بــتــفــانٍ ونـــصــرةٍ ويــقــيـنٍ
وسـبـاعٍ مــن الـرجال الـسباع
:
فـالسما بـارتفاعها قد تسمّتْ
هـل تكون السماء دون ارتفاعِ

لله درّ هذا الحرف وما يحمله من شموخ وإباء

كيف لهم أن يحبطوك ويردعوك ويخضعوك وأنت تحمل كلّ هذا الإباء في أعماق روحك

هي ثورة على الظّلام ومسيرة نحو نور يضيء القلب والوجدان

دام ليراعك البهاء والتميّز مبدعنا

مودّتي

إنــمــا الــعــز رفــعــة وثــبـاتٌ
وانــتــصـاراتـه بــحــكـمـة واعِ
:
بــتــفــانٍ ونـــصــرةٍ ويــقــيـنٍ
وسـبـاعٍ مــن الـرجال الـسباع
:
فـالسما بـارتفاعها قد تسمّتْ
هـل تكون السماء دون ارتفاعِ

لله درّ هذا الحرف وما يحمله من شموخ وإباء

كيف لهم أن يحبطوك ويردعوك ويخضعوك وأنت تحمل كلّ هذا الإباء في أعماق روحك

هي ثورة على الظّلام ومسيرة نحو نور يضيء القلب والوجدان

دام ليراعك البهاء والتميّز مبدعنا

مودّتي

دمت يابنة الكرام أديبة نبيلة

كل الشكر لمرورك العطر ...

نص جميل بكل ما حملته من معان
مودتي

نص جميل بكل ما حملته من معان
مودتي

شكر الله لك جمال حضورك

كيف غفلت عن كل هذا الجمال

في الواحة بساتين جميلة ولكننا ألفنا الخمول فحرمنا الجمال

بارك الله فيك أستاذي لقد أطربتنا بل أثملتنا شعرا

الأستاذ أشرف حشيش

لم ولن يخضعوا الشعر الأبي والقلم الحر العربي بإذن الله رغم القتل والظلم والنكل
دام البيان السابق من الحرف العابق بروح الإباء والشموخ
تحيتي وتقديري

ثوْرةُ الشُّمِّ ذرْوةُ الإبداع
......................ومن الشعرِ قفزةٌ لسماءِ
قمَّةُ الأمْرِ في اصطبارٍ بوَعيٍ
...................يزدَهي في قتامة الأوْضاع
لتنادي قصيدةُ بإباءٍ
......................ليُلبّي النِّداءُ بعدَ سَماعِ
رائِع الحرْفِ في مُحيطِ فداءٍ
..............فالعُُلا نبْضُ في عُروقِ شُجاعِ

الله الله الله
قصيدة جميلة و رائعة شاعرنا القدير .
تحياتي لك و دام لك الشعر و الابداع.