نأسى عليك زمان الوصل

نأسَى عليكَ زمانَ الوصل تسبقنا** دموعُ أعيننا تكوي مآقينَا

فيا ترى لم يزلْ بعد النوى طلَلٌ ** لذكرياتٍ مضتْ ظلَّتْ تنادينا !؟

على ضفاف الجمال اْشتاق عاشقنا** وعند شطِّ المنى دارتْ سواقينا

هناك في روضةٍ للزهر عاطرة** تفوح أنسامها بالعطر تهدينا

جداولٌ بينها انسلَّتْ فتحسبها ** تنسلُّ في صور الحيَّات تجرينا

ولا فحيحَ لها بين الحَفيفِ جرتْ** وبالخريرِ مضتْ بالخير تسقينا

قمنا نُسابِقُها وانْسَلَّ رائِقُها ** واهْتَلَّ بارقُها وابْتَلَّ صادينا

في البيت الثالث نخطف نطق التركيب

لِشْتَاقَ

على ضفا ‘‘ فلجما ‘‘ لِشْتَاقَعَا ‘‘ ‘‘ شقنا ‘‘‘

انسابت بجمال ورقة
دمت راقيا
مودتي وتقديري

رائعة
ولا فحيحَ لها بين الحَفيفِ جرتْ** وبالخريرِ مضتْ بالخير تسقينا

حفيف وفحيح / بالخرير بالخير
ما أجمل هذا الجناس حيث لم يتكلف به الشاعر ولم ينتقص من روعة الوصف



قمنا نُسابِقُها وانْسَلَّ رائِقُها ** واهْتَلَّ بارقُها وابْتَلَّ
صادينا


وانسل / واهتل / وابتل
وهنا أيضا يستخدم الشاعر المحسنات اللفظية التي تتزين بها القصيدة


ورغم إختيار المشبه به (الحيات)بالجداول
إلا أنك أستطعت أن تطفي الجمال على التشبيه وكانت الصورة رائعة
تحيتي وتقديري

انسابت بجمال ورقة
دمت راقيا
مودتي وتقديري

حفظك الله. أستاذنا غلام
دائما سباق للخير
مودتي لك أخي

أيها الشاعر المفعم بالجمال
لوحة فنية رائعة رائقة
تألق فيها حرفك الباذخ
فانسابت جميلة راقية

دمت ودام لك الابداع

تحياتي وودي

جزاك الله خيرا أختي ليانا شاعرتنا الكبيرة وأشكر استحسانكم سيدتي

الأستاذ محمد أبو كشك

أبيات جميلة ماتعة في بلاغة رفيعة وحرف شفيف
تذكرني بنونية ابن زيدون
مع الود والتقدير

كانت امواج بحر البسيط هادئة تحمل هذا المركب الشعري الذي يجدف كلماته بشفيف الاحساس المرهف
شاعرنا الجميل الاستاذ محمد
دمت بكل خير
محبتي واحترامي

كسائح جبت سحرا أنت نافثه *** أبا الحسين وقد أطربت نادينا
تعانق الحرف في بهو وذائقة *** غدى بعين الورى حينا رياحينا
ماذا أقول اذا والشوق يعصرني*** والحب أنبل ما نالت مساعينا

هذا بعض ما حضرني استاذي تفاعلا مع ما كتبت من شعر عذب ونظم وارف يصاحبه الجمال والبلاغة
في اسمى صورها ....بارك الله فيك استاذنا وتحايا التي تعلم