استغاثَت في أعماقي حتى خجِلتُ أن يسمعَها أحدٌ تلك الطائشة تطالبني بالبوحِ و تحتج على صمتي الطويل .. يا مشاعري صدّقيني أنا أتألّم لِغَصَّتك و أسمعُ أنينك المُنهك و أسبح في مَوجك الهائج ولكن اعذريني لستُ أمتلك الحروف و لا أبترع موهبة الكلام , على الأقل ليس الآن .. فارضي بالقليل داوي به جُرحَكِ و أطفئي به نارَ الصَّمت المحرقة , ريثما أجد لكِ بين أنقاض نفسي تلك الشاعرة و أكتبُ لكِ مئةَ قصيدة . أعدك