وقفت أمام البائع في حيرة ٍ ، ونظراتها تبحث في انهماكٍ عن لعبةٍ لولدها .
وتذكرت هديتها في العام المنصرم ، وفشله في سباقه مع قطاره .
وحين أطالت الوقوف أمامه ، ارتسم الملل على وجهه ، فقالت :
- أريد قطاراً لا يسبق عكازي ولدي ..!
قراءة فى كتاب إرشاد الأخيار إلى منهجية تلقي الأخبار» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» كان نفسي اكون انسان» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» مَصر» بقلم علي الطنطاوي الحسيني » آخر مشاركة: علي الطنطاوي الحسيني »»»»» تعريفات طريفة.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» مختارات من الشعر العامي» بقلم نادية بوغرارة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» كتبتُ إليك لو أن الكتابة ../ أشرف حشيش» بقلم أشرف حشيش » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» همسة!» بقلم احمد المعطي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» الكون عالمها» بقلم محمد حمدي » آخر مشاركة: عبد السلام دغمش »»»»» ألا بذكر الله تطمئن القلوب .» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الميسر والقمار فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»»
وقفت أمام البائع في حيرة ٍ ، ونظراتها تبحث في انهماكٍ عن لعبةٍ لولدها .
وتذكرت هديتها في العام المنصرم ، وفشله في سباقه مع قطاره .
وحين أطالت الوقوف أمامه ، ارتسم الملل على وجهه ، فقالت :
- أريد قطاراً لا يسبق عكازي ولدي ..!
فلسطـــ ( الأردن ) ــــــين
الأخ الفاضل الأديب عدي بلال
أدهشتني يهذه الومضة , قدمت فيها صورة لحالة مؤلمة , تحمل هما إنسانيا , براعة عالية , في القص المكثّف , والقفلة الذكية اللافتة , أشهد لك بالمقدرة والتمكن .
تقبل تقديري وإعجابي
د. محمد حسن السمان
لا يسبق عكازي ولدي ....
يا الله كيف اتيت بالدهشة وتصوير الحالة الإنسانية لطفل
شكرا لك
ومضة مؤثرة , معبرة, مكثفة, مؤلمة
تخترق الوجدان بعفويتها وجمال صياغتها
أسجل إعجابي العميق بقلمك.
تحياتي وتقديري.
كان الفشل حليفها فقد أخطأت التقدير في اختيار لعبة تتناسب والحاجة الخاصة التي يعاني منها طفلها
جديدة الفكرة بقدر الألم الذي تُرِك في النفس
بوركت واليراع
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي
القدير الدكتور محمد السمان
ما زلنا نحبو في عالم القصص ، ونحاول أن نقفز أحياناً كي يرانا المبدعون هنا ، كحضرتكم .
سرتني هذه القراءة المتفحصة للنص ، بعين الخبير ، ومشرط الطبيب ..
ممتنٌ لك على هذه الكلمات الطيبة في حق قلمي ، وشخصي ..
فشكراً لك أيها الكريم أصله .
لك الود
أستاذتي القديرة آمال المصري
بين رغبتها في تحقيق أمنية طفلها ، القطار ، وتغافلها عن إعاقته .. فشلت وجداً .
وأمام البائع ، استحضرت صورة الماضي ، بيد أن الحل العفوي الذي جرى على لسانها " قطاراً لا يسبق عكازي ولدي " ، جاء محدداً ، وموجعاً لها ، ومدهشاً للبائع .
سررت جداً بتواجدكِ هنا أيتها القديرة
لكٍ كل الود والتقدير
ومضة جميلة البناء والصياغة ، أوصلت رسالتها للقارئ دون تمديد الكلام وتمطيطه ،
فاللعبة قد تكون لها أهميتها في حياة هذا الطفل ، ولكن السارد توسل بها لأبراز الحسرة والألم وقوتهما في تغيير مجرى الحياة .. ومدى تأثير الحدث على نفسية الطفل والأم ..
ومضة تدفع بالقارئ إلى التفاعل معها بإحساسه وشعوره وعاطفته ، حيث ينقلنا من الوعي الفعلي إلى الوعي الممكن للواقع الاجتماعي الذي يتميز بظواهره المتفردة ..
حقاً استمتعت بقراءة هذه الومضة الجيدة على المستوى الدلالي والمستوى الحكائي رغم أنها مؤلمة ومؤثرة ..
كتبت وابدعت فأجدت أخي المبدع المتألق عدي .. ..
محبتي وتقديري ..
الفرحان بوعزة ..