سلام الله عليك ورحمته وبركاته
تحيـة عزاء..
الأخ الكريم مأمون،
عدتُ إلى صفحتك التي حجزَها الوجع، وكلي رجاءٌ أن يحفظك الرحمن وأهلك، وأن يسبغ عليكم الصبر والسلوان، ويتغمّد فقيدكم بواسع رحمته، إنه على كل شيء قدير...
ثمة بعض الخيوط التي منعني عن الإشارة إليها فيما سبق، الوجعُ الذي حجزَ المكان وقد أشرتُ إلى ذلك بردي السابق..ولولا أن أستاذي د. سلطان متغيب هذه الأيام، لأَجابَ طلبَك مشيراً إليها، وقد استأذنتُـه، فاسمح لي بتوضيحها:
إن تبقّى لها (حولٌ) للوقوف،
لم (يخطُ) نحو (العشرين)
ألا يُميت (أحداً) من أبنائها
حين (يرونَ) إنسانا .
(آفاق) مفتوحة."
(أجيبيهم) في كل وقت
أعانك الله وألهمك الصبر الجميل..
تقبّل مني خالص التحايا والتقدير
وألف باقة من الورد والمطـر