ذات حلم

قلبك صادق تشع من حناياه تنهيدة
يملء صداها أرجاء الدنى
فيحيل صخورها إلى تراب فتتته الآه
واقتلعت جذور الأرض
لترميها خارج مدار الكون
ودمعة تنثال كما العطر
لتختلط باجاج البحر
فيغرورق بها يحتضنها
ثم يجعلها في غياهبه السرمدية

ابنة البحر 000 والقلب

بعثرتي اجزائي بكل نبضة قلب
فحملت لك باقة من ورود الصباح
لأنثرها بين يديكي
لعلها تعيد البسمة إلى شفتاكِ


لك أكليل من الريحان 00 فرائحته تشبه حضورك 000 ومودتي

باقات ورودك الصباحية امتزج عبيرها بدمي
تتنفسها شراييني وفاء لايحسنه إلا
أصحاب الشَّمم
مازلت أسمع هديل اليمام فوق نارنج حديقتي
يبلغني منك السلام ,ويهمس لي بفرح
أنك قادمة بثوب نسجته الشمس من ضفائرها
ورصَّعه القمر بنوره ,والبستك إياه البهجة حروفاً
لايستطيع الليلُ كتمانها, والبعدُ تغريبها
أحبتك الحروف فوشت بك لي
فقلت هي من تسكن القلب أختاً في الله
وإن تغيرت ملامح الحروف
وتنكرت بأسماء جديدة
كنت نجمة وستبقين نجمة
لايحجب نورك ليل
ولايبهت جمالك نهار
أختك
بنت البحر

سلام اللـه عليك ورحمته وبركاته

تحية قطفتُها من قلبي

الغالية زاهية،

أتُراها دمعةُ الفرح هي التي تفتح الشرفات على مصراعيها؟؟ هي التي تُقَرّبُ المسافاتِ وتهَبُ الأرضَ الباحثة عن مكانٍ بين الأفراح مطـراً ولغـةً؟؟ هي التي تهزم الملح وتحمي أسرارها وفرحتَها بدرعٍ أخضر؟؟
في الشرفة الأولى التي غنّت بها دمعةُ الفرح، وجدتُ نفسي تحلّق لتحطّ على أفنان الفرحة، ولكنني كنتُ خائفةً أن تتكسّر الأفنان فأتساقطَ كحبّاتِ ملح، وفي شرفتك الثانية حلّقت نفسي من جديد، مسافرةً إلى أرض الشمس لتتقنَ لغةَ الشروق..فهلْ أتقنها؟؟
ما أرقَّ بوحكِ :
""مزَّقتُ بفرح ٍستائرَ النوافذِ العتيقةِ , وشرَّعتُ شرفاتِها للنورِ والهواءِ، أحببتُ طيبةَ صديقتي الجديدة،(ونقاءَها) العاطر، وبساطتَها الجميلة، أحسستُ بالعطف عليها وبالمسؤوليةِ تجاهَها فأمسكتُ بيدِها الباردةِ أقودُ خطاها الوليدةَ في عالمٍ مجهولٍ بالنسبة إليها، يقودُنا انبعاثُ الأملِ ببسمةِ وردةٍ صباحيةِ التفتحِ ، بيضاءِ اللونِ، فاتنةِ العبيرِ، وبصحبتِنا بدأ الشروقُ من جديدِ.""

إنني أمضي قُربَكما وزهرةُ البنفسج بيدي، لأفتحَ بها عهداً جديدا مع الشمس..ولكن هل تتركني دموعٌ مالحةٌ رقّعتْ جفنيّ وخطوي، لأرشفَ ترياقاً هو الفرحـة؟؟

دمتِ لنا
لكِ مني خالص التحايا والتقدير
وألف باقة من الورد والمطر

أسماء أتذكرين؟
أسماء

	أنتِ النسيمُ بنبضِ القلبِ ينتشرُ أنتِ الورودُ على أجفانها المطرُ هيّا، فشرفتُنا بالشمسِ مشرعةٌ والضوءُ يُنبِتُنـا والحزنُ يندثِــرُ

زاهية

	أنتِ الوفاءُ أيا قلباً أسَّرُ به أنت الصفاءُ وأنت الوردُوالمطرُ أنتِ الحبيبةُ في مولاي صحبتها فليسلمِ القلبُ ..كيفَ الحالُ ياقمرُ

أعادك الله إلينا بخير ياحبيبة

أشتاق لدمعة فرح تزيل آلامي

ذات حلم سَقطَتْ بفرحٍ دمعةٌ من عيني في البحرِ, عندما كنتُ أجتازه إلى الأمل بمركبِ نورٍ بناهُ لي أبي فوق الأمواج.. تطلعتُ حولي أتفحص المكان ,فرأيت سحائب الخوف تنظر إليّ بقلق ترجوني ألا ألحق بدمعتي , لكن عنادي الذي ورثته عن جدي جعلني ألحق بها قبل اتحادها بذرات الماء ..كان حظي رائعاً هذا الحلم ماخيّب َأملي بالدمعة , وخاب أملها فيه لعدم اندماجها مع بني جلدتها , فظل البرزخ فاصلاً بينهما ..لحقتُ بها أريد القبض عليها , وقلبي يرتجف برداً ,والصقيع يجتاحني حتى العظام ...أين دمعتي ؟ لم أعد قادرة على النطق وبعد بحث وجَدتها عيناي قد صارت لؤلؤة تلمع بالفرح تحت أشعة الشمس التي اخترقت سطح البحر إلى الأعماق ..جمال خلاب سلب لبي ,وحيَّر فكري المتجمد إلا قليلاً..
عاد الدفء ينتشر في جسدي رويداً رويداً ,والأسماك تداعب دمعتي بألوانهاالفاتنة..ياإلهي أي جمال هذا الذي تكتسبه الألوان في جوف البحر عندما تلقي الشمس عليها التحية؟
دموع كثيرة خطفتها تيارات البحر من عيني ,ولكنها لم تتلألأ .ربما كانت مجرد أوهام دموع نتحها الملح من بين جفوني , فاتحدت به بخوفي , واضطرابي بقلقي على دمعة فرحي .
كبرت اللؤلؤة أصبحت جبلاً دريَّاً تحت الماء بعد انجذاب اللألىء إليها ,وافواج السمك التي راحت تشكل حولها أ براجاً ملونة جعلتني أحس بحرارة تحتل جسدي فتنتعش قوتي ..أجدِّف باتجاه الدمعة اللؤلؤية ..تبتسم لي وهي تضمني بتألق ذراتها ..تحملني بحلاوةِ دفئها إلى سطح البحر... تبتسم لي بسعادة , وأنا ألوح لها بيدي ,والبدر يطلع من مغيب .
بقلم

بنت البحر
يكفيكم فخراً فأحمد منكم ***وكفى به نسبا لعزِّ المؤمن

ربّ دمعة نقيّة جوهرها نقيّ فاقت دموعا ودموعا وأضحت لؤلؤةً بحرية بل كوكباً دريّاً يُضيء قلب صاحبه وينيرُ دربه ..

ما أحوجنا الى مثل تلك الدّمعة لؤلؤها من نور الله تعالى، تنسكِبُ في جوف ليلٍ بين يدي ربّ رحيمٍ عظيم وقد خالطًها الاضطرار إليه والانتحاب بين يديه والرجاء فيه ، ما أحوجنا الى تلك الدمعات واحدة منهنّ تساوي آلاف الدموع، تداوي الصّدر الموجوع، وتجعلُ البحرَ لؤلؤياً يطربُ بما هبط عليه من لؤلؤٍ نقيّ وتطربُ معه أسماكه فرحى جذلى مبتهلةً لله سبحانه أن يضيء قلب صاحب هذه الدّمعة كما أضاء لهم البحرَ وجمّلَهُ بتلك الدمعة اللؤلؤية الدريّة ..

خاطرة صادقة رائعة المعنى والمبنى والتخييل، وحلُمٌ جميلٌ كبير .. ما دلّ إلاّ قلبٍ نقيٍّ صادق ونثر أديب ..

أشتاق لدمعة فرح تزيل آلامي

ويا له زمنٌ شحَّ بدُمُوعِ الفَرَحِ، وضاقَتْ فيه النّفُوسُ بالقَرْحِ والتَّرَحِ، وتيتّمتْ فيه أحلامُناَ، فما عادَ لها راعٍ، وتبعْثرَتْ أوضاعُنا فما عادَ لها مستقرّ، كلّما أمّلنا فيما حولَنا، خذلتنا الأيامُ وأنزفتْ منّا سويداءَ الفؤادِ كأنّها تطلبُ فينا ثأراً، وثأرُها وأدُ بقايا الفرح والبسمة والأملِ فينا !!!

ولكنْ هل ذلك هو المُنتهى ؟ أم ذلكَ هو الحقيقةُ المُودعَةُ خلفَ الأوجاعِ وما ألحقتنا به هذه الأيّامُ من بعثرةٍ وقهرٍ ؟

كلاَّ، فخلفَ ذلك الضيقِ استيقاظُ حبّةِ الإيمان المُودعةِ في سويداء القلوبِ، أن تنتَفِضَ وتعلمَ أنّ هذه الحياة دار امتحان، والفائز فيها والسّعيدُ من رجعَ بنفسه لربّه وربَضَ على بابه وأعتابه في اضطرارٍ ودعاءٍ وتضرّعٍ يُعلِنُ لله سبحانه التبرّءَ من كلّ نفْس بين الأجناب، من كلّ دعوى ومن كلّ ركونٍ للدّنيا، من كلّ اغترارٍ وبطرٍ بما تتبهرجُ به الدّنيا فاتنةً العبيد عن حقيقتهم وحقيقتها ..

يا الله يا من علِمَ عظَم ما بنا وما أحاطت بنا من أوجاع وآلام، وقد أُوصِدَتْ دوننا الأبواب، وحَالَ بيننا حائلٌ وألفُ حائلٍ بين تلك الأعتاب، إفتح علينا أبواب فرجك، وأنزل علينا واسع رحمتك، وردّنا إليك ردّاً جميلاً، ولا تقنّطنا يا ربّ العالمين، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء فينا ومنّا، ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به يا أرحم الرّاحمين.

يا الله من لنا سواك، أنت مولانا وأنت من بيدك مفاتيح كلّ شيءٍ، فافتح علينا ابواب خيرك ورزقك وفرجك ونورك .. واجعلنا في زمرة الشاكرين المرزوقين القانعين الراضين المطمئنّة قلوبهم الراضية أرواحهم ونفوسهم .. المرضية عندك، إنّك مولى ذلك والقادر عليه. آمين آمين آمين ..

وصلّ اللهم وسلّم وبارك على سيّدنا محمد النبي الامي الامين صفوة خلقك وباب رحمتك المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين في كل لمحة ونفَسٍ بعدد علمك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.

خالص التحايا وبالغ التقدير وأزكى السلام لكِ أختاه الفاضلة الشاعرة الأديبة المبدعة زاهية بنت البحر .. كوني بخير بإذن الرحمن أنتِ وأحبابِك ..

جمال في الوصف ورقّة في المشاعر والمعاني
بوركت
تقديري وتحيّتي

للحزن جماله وللمشاعر انعكاساتها على الصور
وللحرف النديّ ألقه حين يهمي ماتعا بجمال الوصف ورقته

دمت بخير

تحاياي

ذات جمال حلق الحرف في الحلم فأتحفنا برقته
بحر من الجمال
بوركت
كل التقدير

ربّ دمعة نقيّة جوهرها نقيّ فاقت دموعا ودموعا وأضحت لؤلؤةً بحرية بل كوكباً دريّاً يُضيء قلب صاحبه وينيرُ دربه ..

ما أحوجنا الى مثل تلك الدّمعة لؤلؤها من نور الله تعالى، تنسكِبُ في جوف ليلٍ بين يدي ربّ رحيمٍ عظيم وقد خالطًها الاضطرار إليه والانتحاب بين يديه والرجاء فيه ، ما أحوجنا الى تلك الدمعات واحدة منهنّ تساوي آلاف الدموع، تداوي الصّدر الموجوع، وتجعلُ البحرَ لؤلؤياً يطربُ بما هبط عليه من لؤلؤٍ نقيّ وتطربُ معه أسماكه فرحى جذلى مبتهلةً لله سبحانه أن يضيء قلب صاحب هذه الدّمعة كما أضاء لهم البحرَ وجمّلَهُ بتلك الدمعة اللؤلؤية الدريّة ..

خاطرة صادقة رائعة المعنى والمبنى والتخييل، وحلُمٌ جميلٌ كبير .. ما دلّ إلاّ قلبٍ نقيٍّ صادق ونثر أديب ..




ويا له زمنٌ شحَّ بدُمُوعِ الفَرَحِ، وضاقَتْ فيه النّفُوسُ بالقَرْحِ والتَّرَحِ، وتيتّمتْ فيه أحلامُناَ، فما عادَ لها راعٍ، وتبعْثرَتْ أوضاعُنا فما عادَ لها مستقرّ، كلّما أمّلنا فيما حولَنا، خذلتنا الأيامُ وأنزفتْ منّا سويداءَ الفؤادِ كأنّها تطلبُ فينا ثأراً، وثأرُها وأدُ بقايا الفرح والبسمة والأملِ فينا !!!

ولكنْ هل ذلك هو المُنتهى ؟ أم ذلكَ هو الحقيقةُ المُودعَةُ خلفَ الأوجاعِ وما ألحقتنا به هذه الأيّامُ من بعثرةٍ وقهرٍ ؟

كلاَّ، فخلفَ ذلك الضيقِ استيقاظُ حبّةِ الإيمان المُودعةِ في سويداء القلوبِ، أن تنتَفِضَ وتعلمَ أنّ هذه الحياة دار امتحان، والفائز فيها والسّعيدُ من رجعَ بنفسه لربّه وربَضَ على بابه وأعتابه في اضطرارٍ ودعاءٍ وتضرّعٍ يُعلِنُ لله سبحانه التبرّءَ من كلّ نفْس بين الأجناب، من كلّ دعوى ومن كلّ ركونٍ للدّنيا، من كلّ اغترارٍ وبطرٍ بما تتبهرجُ به الدّنيا فاتنةً العبيد عن حقيقتهم وحقيقتها ..

يا الله يا من علِمَ عظَم ما بنا وما أحاطت بنا من أوجاع وآلام، وقد أُوصِدَتْ دوننا الأبواب، وحَالَ بيننا حائلٌ وألفُ حائلٍ بين تلك الأعتاب، إفتح علينا أبواب فرجك، وأنزل علينا واسع رحمتك، وردّنا إليك ردّاً جميلاً، ولا تقنّطنا يا ربّ العالمين، ولا تؤاخذنا بما فعل السفهاء فينا ومنّا، ولا تحمّلنا ما لا طاقة لنا به يا أرحم الرّاحمين.

يا الله من لنا سواك، أنت مولانا وأنت من بيدك مفاتيح كلّ شيءٍ، فافتح علينا ابواب خيرك ورزقك وفرجك ونورك .. واجعلنا في زمرة الشاكرين المرزوقين القانعين الراضين المطمئنّة قلوبهم الراضية أرواحهم ونفوسهم .. المرضية عندك، إنّك مولى ذلك والقادر عليه. آمين آمين آمين ..

وصلّ اللهم وسلّم وبارك على سيّدنا محمد النبي الامي الامين صفوة خلقك وباب رحمتك المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله وصحبه أجمعين ومن تبعهم باحسان الى يوم الدين في كل لمحة ونفَسٍ بعدد علمك ورضا نفسك وزنة عرشك ومداد كلماتك.

خالص التحايا وبالغ التقدير وأزكى السلام لكِ أختاه الفاضلة الشاعرة الأديبة المبدعة زاهية بنت البحر .. كوني بخير بإذن الرحمن أنتِ وأحبابِك ..

ماأروع حضورك أخي المكرم إدريس الشعشوعي
أجدني هنا صامتة فقط أتأمل جمال ماتفضلت به
شكرا لك من القلب
أختك
زاهية بنت البحر

دمعة فرح ذات حلم حملت الحس إبداعا ، وغرست الحرف إمتاعا
ألق وجمال ساحر في منثور بديع بلغة قوية وتعبير جميل
رائعة انت ـ وحرفك أروع
دمت زاهية أبدا.