ماأجمل الغباء

استوقفني تفكيري وضحكت من دواخلي ووجدت أن أنواع الغباء تصنع الغباء
واقتنعت بعد جهد جهيد أن بعض الأمثلة الشعبية تغني عن مئة حكمة بالفصحى
كقولهم (إذا جنوا ربعك عقلك ماينفعك)
وفي هذه الحالة ماأجمل الغباء أو التغابي
فما عليك إلا طرح الفلسفة والعقل واسبح في عالم الغباء
وتنعم ببحور شتاته وخذ نفسا عميقا
تعش سعيدا .وستشعر باستقرار غبائي لاحدود له
ثم أن الغباء جميل جدا بحيث لو جمعته من غير طرح لوجدته مركبا من أهبل الذي مؤنثه هبلاء
وأبله ومعتوه وأهوك وأشدها فتكا عندما لايشعر صاحبها بغبائه .فيكرر أخطاءه ولايتعلم منها
فيصبح عاجزا عن التعلم من تلك الأخطاء.
حتى لو طبقنا عليه (نظرية بافلوف) سيستمر بالخطأ
باختصار شديد الغباء لايمكن علاجه لأنه لاينشأ عن عقدة نفسية أو صدمة عاطفية أو خبرات مؤلمة
هو جينات متأصلة وهرمونات ورثها الغبي كابر عن كابر والمشكلة عندما ينصح غيره
فحاله كحال مالك الحزين حذر الحمامة من براثن الثعلب ووقع فريسة بين فكي براثنه ,
الغباء تعدى حدوده من عالم الحيوان وانتشر ليحتل بقع واسعة ..جاب البراري والصحاري
وأصبح له مسميات مثلا غباء دولي, وغباء حكامي, وغباء اجتماعي ,وغباء مدرسي. وغباء م.ن.ت.د.ي.ي
وبعد ماذا أقول
هنيئا لي بنصف عقلي السليم
وهنيئا لك ياأيها الغبي على غباءك مادمت لم تشعر به
فجميل عدم إحساسك بحجم الكارثةو المصاب
فهذا بحد ذاته يخفف من شعورك بالألم

يروى عن اهل قرية تلوث عندهم النهر
فصار كل من يشرب منه
يصبح ............ مجنون
وبعد أيام صارت كل القرية كذلك
وبقي الملك وحيد عاقل بين اولئك المجانين
فصار الناس يتهامسون
ويحزنون أن صار ملكهم ............... مجنون

وتحير الملك ماذا يفعل ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

واخيرا" رضخ للامر الواقع
وشرب هو الاخر من نهرهم

فاحتفل سكان القرية اجمعهم بشفاء الملك
\
\
الآن أنا اسمع من سكان القرية الثقافية وبوضوح ..... يتهامسون
ويحزنون أني ربما صرت مثل الملك

لكني حتما" لن أشرب من ماءهم

وانتظري يا أخية مني المفاجئة ... وعقار يشفي كل الوان الجنون

الغباء ـ أخت بنت بجيلة ـ لا ولم ولن يكون فضيلة
إنما التغابي أحياناً يكون ضرورياً كم قال الشاعر قديماً :
ليس الغبيُّ بسيدٍ في قومهِ لكنَّ سيدَ قومهِ المتغابي
شكراً لهذه اللفتة


أخي خليل حلاوجي
اطمئن ، فنحن معك ، ولن نصبح مثل ذلك الملك إن شاء اللـه ما دام الله معنا
(( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ))
وصيتنا الحق والصبر

دمتم بألف خير
ونلتقي على طاعة اللـه إن شاء اللـه

الغباء ـ أخت بنت بجيلة ـ لا ولم ولن يكون فضيلة
إنما التغابي أحياناً يكون ضرورياً كم قال الشاعر قديماً :
ليس الغبيُّ بسيدٍ في قومهِ لكنَّ سيدَ قومهِ المتغابي
شكراً لهذه اللفتة


ولن نصبح مثل ذلك الملك إن شاء اللـه ما دام الله معنا
(( والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنوا وعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر ))
وصيتنا الحق والصبر

دمتم بألف خير
ونلتقي على طاعة اللـه إن شاء اللـه

التغابي للضرورة وليس الغباء هو نعمة وخاصة بالتعامل مع أعداء الدين .
ونلتقي على طاعة الله ورضاه أختكم في الله خوله
إبنة الوطن الجريح .

للحرف حلاوة وطلاوة وان كانت عن الغباء
ماشاءا لله

الاخت الكريمة /بنت بجيلة
شكر الله لك هذا الجهد وجعله الله عز وجل خطوة نحو تحريك الوعى واثارته
واسمحى لى اختى(مع تقديرى الشديد لشخصك ولما سطرتيه من معانى) ان اهزل معك قليلا ولو ان الموطن لا يستحق الهزل
لقد تخيلتنى وانا ارى اختى/بنت بجيلة
تحاور احدهم وتقول له: انظر هاهم الامريكان يغزون ديارنا
وهو يرد: هه اى غزو تقصدين انهم يريدون تحريرنا من دكتاتورياتنا........
فتقولين : والله هذا غزو انظر الى تصريحاتهم اعلنوا انها حرب صليبية.. انظر ماذا فعلوا بقومنا انظر دعمهم اللامتناهى لليهود انظر...انظر...انظر....
فيرد عليك: كيف تجادليننى وانا ارتدى ملابس غالية الثمن
فتقولين له:

هنيئا لي بنصف عقلي السليم
وهنيئا لك ياأيها الغبي على غباءك مادمت لم تشعر به
فجميل عدم إحساسك بحجم الكارثةو المصاب
فهذا بحد ذاته يخفف من شعورك بالألم

إن لم تخنى الذاكرة فانى اذكر ان اليونان كانوا حينما يريدون التنكيل بعالم وضعوه بين اغبياء جهال فى السجن

شكر الله لك طرحك اختى الكريمة...واعانك الله والهمك صبرا وعافية على هؤلاء او منطق الغباء

اخوك
سيد يوسف

وانتظري يا أخية مني المفاجئة ... وعقار يشفي كل الوان الجنون

أخي خليل كم أضحكتني قصتك الجميلة ...........وأنا بانتظار هذا العقار عله يشفيني أو يشقيني ..تحياتي لك أيها الطبيب ...............احترامي لك أيها الرائع

الغباء ـ أخت بنت بجيلة ـ لا ولم ولن يكون فضيلة
إنما التغابي أحياناً يكون ضرورياً كم قال الشاعر قديماً :
ليس الغبيُّ بسيدٍ في قومهِ لكنَّ سيدَ قومهِ المتغابي
شكراً لهذه اللفتة

أعلم أنه ليس فضيلة أخي عطية ولكن أصبح هو والتغابي في كفة واحدة وكلاهما معطل صاحبه عن العمل الأول لأنه غبي والثاني جبر على الغباء فأصبحا في كفة واحدة ............تحياتي لك

التغابي للضرورة وليس الغباء هو نعمة وخاصة بالتعامل مع أعداء الدين .
ونلتقي على طاعة الله ورضاه أختكم في الله خوله
إبنة الوطن الجريح .

التغابي ضروري ولكن في عصرنا الحاضر التغابي والغباء أصبحا في كفة واحدة
أشكرك عزيزتي خولة على المرور ..............لك ودي واحترامي

إن لم تخنى الذاكرة فانى اذكر ان اليونان كانوا حينما يريدون التنكيل بعالم وضعوه بين اغبياء جهال فى السجن

شكر الله لك طرحك اختى الكريمة...واعانك الله والهمك صبرا وعافية على هؤلاء او منطق الغباء

اخوك
سيد يوسف

لافض فوك أخي سيد يوسف وهذا ماأردت أن أوضحه لقد أضفت للنصي النحيل ماعجزت أن أقوله ................شكرا على ردك العميق الواعي