عن النص
بقلم: لبابة أبو صـــــــالح ـ سورية
...................................
قصة جميلة جدا .. صورة أخرى من صور الغربة التي تطأ أرواحنا فتنهكها .. و تتعبها .. تتركها خاوية من الدفء .. تقتنص مع الدفء لحظات الفرح .. ولا تدع عزاء للنفس سوى بقايا من فرح قديم ما زال عالقا بالذاكرة .. في وسط العتمة والوحشة .. ترتسم ابتسامة باهتة ( بالطبع) على شفتين باردتين تتسلل الزرقة إليهما .. ولا يعود هناك حل سوى أن يبلل شفتيه بلسانه .. يحاول التربيت على روحه المغتربة الوحيدة ..
للغربة طعم حلو مر .. ( لا يعرف الشوق إلا من يكابده * ولا الصبابة إلا من يعانيها ) .. وكم من غريب بين ذويه .. روحه بينهم تائهة !!
شكرا لقلمك الرائع د. حسين .. مع خالص التحية والتقدير ..