أحدث المشاركات
صفحة 7 من 7 الأولىالأولى 1234567
النتائج 61 إلى 65 من 65

الموضوع: ربطة عنـــــق

  1. #61
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة خلود محمد جمعة مشاهدة المشاركة
    ربطة العنق التي تخنق المبادئ وتبرز حب المظاهر وسطحية التفكير
    تدرج بالأحداث من ساحة القتال الى الصور ة التي آلت اليها الى ربطها بالحالة السياسية مع رسم اوجاع المواطن والوطن
    مع نهاية تترك لذكاء القارئ تحليلها
    ارقى النصوص هي التي تحترم عقل القارئ وتترك له مساحات للتفكير رغم مباشرتها ووضوحها
    اجد قصصك مدرسة
    سبقني الكبار من الادباء بالتحليل وما مروري الا تقديرا للحرف العميق
    دمت بكل الخير
    أديبتنا الراقية / خلود محمد جمعة
    السلام عليكم
    كعادتك تثرين قصصي بتعقياتك الجميلة
    قراءة متأنية وتحليل دقيق
    بالاضافة لتقييم أدوات القص..
    لك الشكر دائما
    مع فائق التقدير والاحترام
    حسام القاضي
    أديب .. أحياناً

  2. #62
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نداء غريب صبري مشاهدة المشاركة
    ما هذا الحوار!
    وما هذه الروعة!
    وما هذا الألق أستاذي القاص الرائع حسام القاضي

    قصة حوارية رائعة
    فيه العبرة والتذكير بحق الوطن الذي ظلمناه

    شكرا لك أخي

    بوركت
    الأخت الأديبة والشاعرة الرائعة / نداء غريب صبري
    السلام عليكم
    بل الروعة في حضورك الطاغي
    وقراءتك العميقة
    ورأيك الجميل

    جزيل الشكر لك أختي الفاضلة

  3. #63
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام النجار مشاهدة المشاركة
    عنق متضخم بحيث لا تستوعبه ربطة عنق تقتضيها مراسم وبروتوكولات الحفل الذى يميز بين وطنى وآخر أجنبى ، والعنق محل الواجب ففى عنقه عهد وبيعة لا ينكث ولا يفرط ولا يتأخر لحظة عن نداء الواجب ، وفى العنق – قفل الصدر - كثير وكثير من المرارات والتفاهات والسخافات والتطاول والمهانة والاهانة وسنوات من الانكار والتكبر والتطاول وجرح الكرامة واستهداف القيمة والمكانة بالسخرية والاهمال والجحود .
    ما أقسى هذا وما أوجعه ، ولا يعرف مدى ألمه الا من جربه وعايشه على الحقيقة .
    يضحى ويبذل وعلى استعداد للمزيد وقلبه نقى وصافى ويقدم بطهر وعلو نفس وطيبة قلب وصدق نية وشهامة ورجولة ووطنية ، ويظن أن الجميع مثله بهذا الطهر والنقاء والمثالية .
    والعنق محل الرفعة والسمو والمنزلة الرفيعة ، وبرفعه راية الوطن يرتفع عنقه ومكانته فى العالمين ، ويمشى بين الناس مرفوع الرأس ، ويشار اليه ؛ هذا الذى ضحى وأعطى ورفع عنق الوطن عالياً .
    لا .. ليس هكذا ، لا ينتظر شكراً ولا ذكراً مقابل تضحياته ، انما الأبطال والرجال الحقيقيون عملة نادرة وغاياتهم نبيلة ونياتهم سليمة وتكفيهم من الدنيا الكلمة الطيبة والاستقبال الجيد والابتسامة الصادقة فقط لا غير ، لن يجلسوا فى صدارة المشهد ويكرهون تسليط الأضواء عليهم وترديد أسمائهم والحفاوة المبالغ فيها بهم ، بل فقط يسعون للمشاركة وأن يكونوا حاضرين الفعاليات ليشاهدوا بأعينهم التطورات والمستجدات وردود الأفعال ونتائج العمل البطولى الذى شاركوا فيه بالساحات ، وهم صامتون على وجوههم ابتسامة وعلى ملامحهم رضا ، فى انزواء وعزوف وسكون وهيبة ووقار ولو فى مؤخرة الصفوف .
    أن يضحوا لقيمة عليا – هنا لرفعة الوطن - ففى جزء منها سعى لرفعتهم أيضاً وعلو مكانتهم وفرض احترامهم وتقديرهم على العالمين وعلى الناس ؛ فبأى منطق يضحون ليتحرر الوطن وينال استقلاله ورفاهيته وسعادته وخلاصه من الفقر والكبت والقهر والفساد ، ثم يصبح مصيرهم هم الذلة والفقر والحرمان والوجع والأحزان والمرض والكبت والضيق وتسلط السفلة والصغار بالتفاهة والهيافة والاحتقار ؟
    هذا هو شرف الانسان النبيل الراقى وتلك هى جدارته بالحياة ، فهو يضحى من أجل القيمة العليا وسيظل جديراً بالحياة ما دام قادراً على التضحية النبيلة المتجردة من أجل الحق والمبدأ برغم كل شئ وبرغم كل الجراحات والمرارات .
    هو لم يقدم على التضحية يرجو من ورائها شيئاً ، بل أقدم على التضحية من أجل التضحية ذاتها التى صارت عنده وسيلة وغاية ، وظهوره فى مشهد ما بعد النصر المؤقت شئ طبيعى ومن بديهيات الأمور وليس منة من أحد أو تفضلاً من هذا وذاك ، ولذلك تبقى أجهزته وحاساته الوطنية على استعداد دائم لالتقاط اشارة نداء الواجب فى أى وقت ، حتى ولو بعد طعنات غادرة ومحاولات هابطة دنيئة لنسف انسانيته وشطبه من المكان الذى ضحى لأجله .
    يأتون اليه فى قلب بيته يمارسون ضده وضد زوجته وأولاده صنوف الايذاء والعنصرية والجهالة والاساءة والتطاول والقرف ، وهو الذى شيده بعرقه وحرمانه وشقاه وصبره سنوات ، ورغم ذلك لا يزال وفياً لمبدئه العام الذى يتقافز حوله الأقزام والهمج وأرباب الأذواق المتدنية وعديمو الانسانية والشرف .
    نهاية تليق ببطل نبيل عاش مضحياً فلا ينتهى مولياً الأدبار ولا فاراً من الزحف و" أمام المرآة كانت هناك حقيبة وجواز سفر ملقيين في إهمال واضح " ؛ فهو حتى لا ينظر اليهما مباشرة بل من خلال المرآة فلا يليق بمثله الخفة والقرارات المتسرعة والركض المتهور بردود أفعال حماسية ، بل ينظر الى أدوات الهجرة والرحيل عن الديار " جواز السفر والحقيبة " من خلال المرآة ليراهما بجوار صورته هو فى المرآة ؛ بشحمه ولحمه واصاباته وجراحاته وماضيه ونضاله وتضحياته ونبله وانسانيته وبطولاته وعنقه المتضخمة ، لتزيح هذه الشخصية العالية المقام بكل توترات وانفعال اللحظة وتلقى برغبات الرحيل وأدواته الى سلة الاهمال .
    التضحية مثوبة نفسها ، وانتظار الأجر والشكر والتقدير من أحد الناس الذين يغلب عليهم الجهل وعمى البصيرة والتكبر ، جهل بقيمتها الغالية ، فالتضحية ابتداءاً كانت من أجل الحق والمبدأ ، ولذلك تبقى مسيطرة الى الأبد وصوتها مسموع فى أذن البطل الذى طالما دخلته الاهانات وسكنته الاساءات ، وبمجرد انطلاق " هنا القاهرة " تطوى الصفحة بكل سوادها وغيها ويبدأ النضال من جديد ، انها كلمة قاهرة فوق كل اعتبار حتى ولو كان راحة وتقدير البطل ذاته .
    التضحية ليست حفلاً ساهراً وأناقة الأبطال ليست كأناقة العاديين بربطات عنق وبذلات وسيارات ، بل أناقة البطل فى جسده الممزق وقدمه المبتور وعنقه المتضخم ورأسه المشوه ، ولا يفهم فى هذه الأناقة الجهلة والغوغاء من مرتادى الحفلات المختلطة ومنظميها وحراس أبوابها .
    وأثقل النقاشات ما كانت مع جاهل بالقيم والمبادئ العليا ، وأوجع ما فى الدنيا أن يتواجد الرجل فى مكان يجهل قدره وفى محيط يتنكر لقيمته وذله وعطائه ، ولذلك بدأت القصة بحوار تمنى المتلقى أن يخرج سريعاً منه ، وأن ينهى البطل هذه المهزلة ، لكنها مهزلة مستمرة موسعة شاملة لا تتوقف فقط عند بذاءة وتفاهة حارس الحفل بل فى كل مكان هناك جحود واهمال واساءة لا تنتهى ولا يجد البطل مخرجاً منها الا بالدخول فى ذكريات البطولات والتضحيات ، هكذا سريعاً وبدون مقدمات) ألقوا بهذا الرجل خارجاً .. أزيز الطائرات فوق رأسه ) ، كأن حياته فى التضحية هى المنقذ والملاذ من عالم الاسفاف والانحطاط والغباء .
    ولذلك لم يكن مستغرباً أن تتكرر عملية الخروج والدخول المباشر تلك ، من الاسفاف والوضاعة وعذابات الاختلاط بالبشر السيئين ، الى جنة البذل والفداء (وداعاً ، لا بل إلى الجحيم ...
    - هنا القاهرة. صدر البيان التالي من القيادة العامة للقوات المسلحة ) .
    ومضات خاطفة مسلسلة بأرقام – ولا أسماء - وليس سرداً سلساً متدرجاً متصاعداً عادياً .
    وحوارات تدور بين البطل ونماذج بشرية وفى أحيان بينه وبين نفسه وأحداث بانورامية يتم تلخصيها وتكثيفها وبعثرتها فى لقطات سريعة بالكاميرا ، لتصبح وظيفة المتلقى مختلفة هنا ، فلا مجال لالتقاط السرد والحكى ببساطة ونعومة وراحة واستمتاع كعادة النصوص العادية ، بل عليه أن يبذل هنا جهداً مضاعفاً لتجميع اللقطات والمشاهد وترتيبها فى ذهنه وتفكيكها وملء الفراغات الزمانية والمكانية بالأحداث والتفاصيل الكثيرة ؛ حول ماهية الحفل وهوية الحضور ومناسبته وما انتهى اليه الحوار وماذا حدث بعد دخوله أم أنه انسحب واستسلم للطرد .. الخ ، وحول مشاهد الحرب وأحداث المعارك وهوية العدو وتفاصيل ما جرى فى المواجهات وتتبع مسير البطل فى المعسكرات والتدريب وعلى خطوط المواجهة وعلاقاته وماضيه وأسرته وأولاده ومكانته وجميع ما يتعلق بشخصيته وتفاصيل ملامحها فى ميدان القتال بعد هذا الاغراء الهائل بذلك المشهد الأسطورى الحركى البطولى ، حتى التصاقه بالآلة وصارا بالصمود والبسالة من الرسوخ والثبات شيئاً واحداً .. الخ .
    وحول ما حدث من مآس ومرارات ودناءات بشرية فجة وقحة ، ثم عودته من جديد الى ميدانه وتفاصيل تضحياته وكيف تطورت بعد الاصابتين – النفسية والجسدية - .. الخ .
    أى أن القاص هنا يريد أن يوتر القارئ ويشغله ويرهقه ويتعبه ويعذبه ويجبره على التضحية بوقته وتفكيره ، فلا يستلم نصاً جاهزاً للامتاع على طبق من ذهب ، بل ليلتحم تماماً بشخصية البطل المتوتر الموجوع المشغول المرهق المتعب المعذب المضحى النبيل .
    الحديث عن العنوان يطول ، عن ربطة العنق التى قد تكون بطاقة مرور لبعض التافهين عديمى المواهب ، بينما يمنع الموهوبون المناضلون ، وعن المظاهر الفارغة التى تزرى بالعظماء وتقصيهم بينما تمرض أعيننا برؤية أقزام مدعين يرتدون أفخر الثياب ولا قيمة تذكر لأعمالهم وأقوالهم .
    حياة المناضلين المضحين تختلف وأناقتهم تختلف وحياتهم وحفلاتهم فى أماكن أخرى يرتادونها فى ساحات الوجع والنبل والعطاء الصامت بربطات عنق تخصهم ليست كالتى يرتديها البكوات والمهرجون .
    قد ينقرض هؤلاء يوماً فأين تنميتهم واحاطة أبنائهم وزوجاتهم بالرعاية والتقدير والحفاوة والتكريم ؟ وساعتها لن تجد من يضحى ، بل سيزحف من تبقى من التافهين البهت الى حفلات الولاء للعدو والتطبيل للخونة والعملاء ببذلات وربطات عنق أنيقة على أجساد سحت .
    أخي الأديب الرائع والناقد القدير والمفكر المميز / هشام النجار
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أصبحت قراءاتك النقدية بمثابة علامة الجودة لقصصي ..
    تشريح لقصة وشرح واف لها ولأبعادها كلها..
    اسقاط سياسي على الماضي ثم الواقع الذي صار أليما
    بسبب تفريط المفرطين ..
    رؤية شاملة كعادتك هي تقديم جديد للنص
    وطرحه بدعوة لمزيد من القراءة ..
    مهما قلت فلن أفيك حقك
    جزاك الله كل الخير لقاء جهودك الخالصة
    لرفعة الأدب الجميل ..

    مع تقديري واحترامي أخي الكريم

  4. #64
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نادية محمد الجابى مشاهدة المشاركة
    كان أهم نداء هنا أثناء الثورة الليبية وفي بدايتها هو: دم الشهداء ما يمشيش هباء
    ولكن الآن وبعد مضي ثلاث سنوات ونصف نجد أن دم الشهداء وتلك الأعضاء المبتورة
    التي فقدها أصحابها، وعذابات الجرحى والأسر التي فقدت الأب والأبن والأخ والعائل
    كل ذلك قد تحول إلى هباء بعد الصراعات التي قامت على السلطة والبترول والحكم والتحكم..
    هل بعدت عن قصتك .. ربما فكل إناء ينضح بما فيه..
    أو ربما لأن قصتك هى تعبير عما حدث في مصر قديما وحديثا وما يحدث الآن في كل مكان
    قصة هادفة ـ تعرض مشاكل الوطن وتتلامس مع ما يعتمل في نفوسنا بعميق فكرك وحسن بناء
    ومهارة سردية وأداء قصي متمكن بمعنى هادف وجميل
    شكرا على نص منحني قراءة ماتعة هو وكل الردود الرائعة والتحليلات النقدية القيمة التي تبعته
    ونبقى تلاميذ في مدرسة إبداعك.
    الأديبة الكبيرة / نادية محمد الجابي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    طال غيابك أختنا العزيزة نفتقدك حقا
    بل وتفتقدك واحتك ..تفتقد نصوصك
    وقراءاتك الرائعة ..بل ومرورك الأثير..
    يبدو أننا كما يقولون
    " كلنا في الهم شرق"
    لذا تتماس قضايانا جميعا ونشعر انها واحدة
    ما يحدث في مصر هو ما يحدث في ليبيا
    أعاد الله لكم ولنا ليبيا شامخة آمنة كما نحب جميعا ونتمنى..

    شكري الجزيل مع تقديري واحترامي

  5. #65
    الصورة الرمزية حسام القاضي أديب قاص
    تاريخ التسجيل : Mar 2006
    الدولة : مصر+الكويت
    العمر : 63
    المشاركات : 2,213
    المواضيع : 78
    الردود : 2213
    المعدل اليومي : 0.34

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رويدة القحطاني مشاهدة المشاركة
    سبق لي أن قلت بأنك قاص مميز، وقصتك هذه دليل جديد على قولي
    هذا الأسلوب الحواري زاد في جمال القصة والاسترجاع زادها تشويقا والتفاصيل وضعت القارئ في جو الحورا تماما
    الأديبة المميزة / رويدة القحطاني

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    أشكرك لقراءتك الواعية

    وتقييمك الجميل الذي أشكرك عليه

    تقديري واحترامي

صفحة 7 من 7 الأولىالأولى 1234567

المواضيع المتشابهه

  1. قراءات أدبية في قصة " ربطة عنق " للقاص حسام القاضي
    بواسطة د. محمد حسن السمان في المنتدى فَرْعُ دَولَةِ الكوَيتِ
    مشاركات: 6
    آخر مشاركة: 22-03-2010, 08:20 PM
  2. قراءة تاويلية في قصة "ربطة عنق " للأستاذ / حسام القاضي
    بواسطة الشربينى خطاب في المنتدى النَّقْدُ الأَدَبِي وَالدِّرَاسَاتُ النَّقْدِيَّةُ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 07-09-2007, 12:20 PM