قصة قصير : حلوق حارة

دفقات الريح ، السحب تتجمع تتزاحم في طبقات ، المطر يغرق ثيابهم ، يذيب ملوحة أفواههم ، يتوغلها ليرطب الأحشاء .
كتل الهواء تملأ الأشرعة . الجفون تستسلم مع اهتزاز السفينة التي تمخر الأمواج .

تصوير متقن من قلمك الرائع
تحية وتقدير

زخم من المشاعر المصحوبة للحالة التي أوشكت على الهلاك بوصف دقيق من خلال سرد بديع وبيان قوي وحبكة متينة وخاتمة أوصلت الرسالة بجدارة
دائما اللجوء إلى الله هو المنقذ الوحيد مهما ضاقت بنا الدنيا وانقطعت الأسباب
من أجمل ماقرأت اليوم فشكرا لك أديبنا القدير
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

أداء قصي طيب بحبكة اعتمدت الاسترجاع والحوار ومهارة حكائية تجلّت في تداخلات سرديّة نجح بخوض غمارها دون إفلات خيوط الحبكة من يده، وغوص في جوانية الشخوص بارع آتى أُكله
التنامي الدرامي كان مقنعا والأداء جميلا والخاتمة لافتة

دمت بخير

تحاياي

أبحرت بين سطورك فأصابتني حالة عطش للمزيد وفي اللحظات الأخيرة لولا دنو الأجل لتمنيت المواصلة الى أن هطل الحرف في خاتمة أطفئت ظمئهم و أسعدتنا
راقت القصة لي وأسجل اعجابي
دمت بكل الخير