زمان و زمان - قصة قصيرة جدا

وقفتُ هنا فقط لأرفع الكفين داعياً المولى لأختنا الأديبة الداعية الأستاذة عبير ( أم الحسن ) وزوجها العزيز أبي الحسن ، وأولادهما ، وكل من في حيهم ( بستان الديوان في حمص ) من المسلمين .. دُمر الحي ، وانقطعت الأخبار .. فاحفظهم اللهم وأفرغ عليهم صبراً من لدنك وأمناً وأماناً ، وأعد أديبتنا إلى واحتنا غانمة سالمة . آمين

ونحن نشارككم الدعاء بأن يرفع الله الغمّة عنهم جميعا ً وأن يحفظهم..اللهم لا تسلّط علينا من لا يخافك فينا ولا يرحمنا ..اللهم آمين

قليلات من النساء يدركن الحقيقة ويعلمن أن ما يفقدن باللحاق بركب العصر يفقدهن الأشياء الجميلاة التي كانت لمرأة في زمن ولا يعطيهم مقابلها غير الهوان والتعب
أشكرك

ما زال عيشهما في زمنين مختلفين من أزمنة النساء , يرفع جُدرا عالية بين قلبيهما .
كانت ما تزال تعيش في زمن النبوة , تراجعه كما تفعل زوجةُ الخطاب , تغارُ و تغضبُ كحبيبة الحبيب , و ربما نامت عن القدرِ كما كانت تفعل الحميراءُ مع العجين , تتعلم ,و تعلم ,و تجاهد , و تطمح , كما فعلت نساءُ الزمانِ الجميل .
و تقدم هو مع الزمانِ و سار , وصلَ عصور الإنحدار , هناك وقف ينظر نحو النساء كما فعلوا .
حاول أن يغريها باللحاق ,و حاولت أن تشد منه الوثاق ,فما فعل و ما فعلت .

ليس إغراء بلحاق .. ولا شد وثاق
إنما هدم للسمو الذي منحه الإسلام في زمن ضاعت فيه القيم وهدرت المبادئ
هادفة نبيلة المقصد
بوركت أديبتنا الرائعة
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

وما بين زمان وزمان تبقى مكانة المرأة محفوظة ولكن المتغير هو المفهوم الخاطئ للحاضرة
ومضة هادفة
كل التقدير

ولا يزال صراع أهل الزّمان مستمرّا في دائرة لا يعرفون ماذا يريدون منها!
معبّرة وهادفة
بوركت
تقديري وتحيّتي