أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 9 من 9

الموضوع: امـرأة من برج العـذراء

  1. #1
    قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    العمر : 58
    المشاركات : 12
    المواضيع : 10
    الردود : 12
    المعدل اليومي : 0.00

    افتراضي امـرأة من برج العـذراء

    - إسرافك المفرط قد يحول رصيدك إلى الصفر ، حاول التخلص من هذه العادة
    - انتقاداتك اللاذعة لتصرفات الشريك قد تجعله يمل ،، أغتنم وقت الفراغ في نزهة مشتركة لإنقاذ قمر الحب من التصدع .. هناك من يتربص لزرع بذور الشك .. احترس يا عذراء .!
    - يوم السعد ...
    < خرطي !.. حتى الأبراج تجيء بصيغة المذكر !.. >
    قرأت طالعها ، ثم ألقت بعينيها إلى ( النصف الآخر ) .
    نصف آخر !..وكم هي بحاجة إلى الاكتمال ...
    قد لا تدري تحديدا أي نصف ينقصها ،،الأسفل ،،الأعلى ،، أو ربما كان شقها الأيمن أو الأيسر لكنها كانت تؤمن من كثيرا بالمثل المصري < ظل راجل ولا ظل حيطه > ..أجل .كل ظلال العالم لن تحميها من لفيح الوحدة ، وغربة الليل ، وفحيح الأقاويل ، وصهد الأفكار ، و كوابيس الفراش ..
    تحلم برجل ينتشلها من برودة الأشياء ...
    وانتشلها صوته الهادر عبر الهاتف :
    - آنسة قمر !أريدك قليلا بعد خروج الموظفين !...
    بدالها الصوت غريبا ،، وخمنت أنه دعاها ( عانسة قمر ) ...
    (إبنتك ذكية .. إبنتك بألف رجل ..!)وأقنع الأب نفسه تحت إلحاح الأم و وطاة الكثير من الأزمات.
    وخرجت هي إلى العمل ... و كانت الشركة كبيرة.
    صحيح أنها فقيرة ، أحلامها بسيطة بساطة هذه المساحيق ، و لكنها من برج العذراء .. برج عال تحيطه أسوار من الأعراف التي تقرها – في بعض الأحيان – على مضض...
    سيقول لها كما المراهقين الكلمة السحرية كلمة يختزل بها كل المسافات إلى جسدها الغاوي ..سوف يحدثها عن رحلة الثراء – التي لم تخل من المصاعب – وعن عالم الأرجوان ،، و ،،وعن ذلك الذي يحدث عند أول نظرة !
    تلك هي عادة كل رب عمل ، أو ثري حين لا يستطيع التسلل إلى جسد عصي !!..سوف يمتدح عطرها الرخيص في نفاق ،، يمتدح عملها و أخلاقها ،، سيقول لها أنها أذكى سكرتيرة ،، ثم ألطفهن ، و أجملهن ، و ،، و أحست أنها تتعرى ...
    همسات مخملية تسكن أذنها ،، و أنفاسه اللاهثة لا زالت تتهادى ساخنة على رقبتها ،، و ألتهب جلدها نارا .. وقبل أن يزحف بأنامله يفك أزرارقميصها ( الصيني) في تؤودة ، ستسخر منه ، وقد تصفعه !..لقد عزمت على ذلك . ستثأر لكرامتها ولكل العذارى اللواتي سبقن و اللواتي سيأتين .. أجل !تصفعه إن حاول التحرش بها .. لقد صفعت الكثيرين عندما حاولوا ذلك كلما استقلت حافلة !..
    جسدها مستهدف !ما في ذلك شك . هكذا أيقنت ، ثم سألت نفسها لم كل هذه التوقعات ..ولا شيء وقع !؟ إنه ( مجرد إعلان حالة تأهب) . قالت في نفسها .
    ( العمل سلاح في يد المرأة ) هكذا قالت لها – ذات مرة – إمرأة جاوزت الأربعين ، كرست – بعدها – حياتها لـ ( نضال) ما !.. عبارة ممزوجة ، فيها اليأس وشيء من الحقد وقليل من العزاء ..
    ورأت نفسها تحمل رشاشا ، وتتخندق كما يفعل جندي باسل ،، تصارع الرجال وتصرعهم واحدا بعد أخر .. حتى وقعت أسيرة عينين سوداوين طافحتين بالرجولة !..
    وفي نشوة طافحة ، ورغبة شهية ، وجدت نفسها تعقد ذراعيها على صدرها ،، لافتتا تعدل فستانها الأحمر ( الصينيون يعتقدون أن الأحمر يجلب الحظ) . لا تذكر متى قرأت هذا .. ثم راحت تتحسس بأنامل رقيقة زاويتي عينيها .. وحاولت أن تصنع وجها صينيا !..
    كدمية مطاطية ، كانت الخطوات تحترق ببطء ،، و تغوص في أرض الرواق .. لتشعرها كم صارت ضئيلة !..
    دلفت إلى المكتب..
    وظلت واقفة كرمز.
    - ما بك ؟ اجلسي !.. هل ...
    - ورن الهاتف .. أشار إليها أن تحتل مكانا ...
    أنهى المكالمة بابتسامة رقصت لها عيناه ، و أنكب على أوراق يتصفحها .. لا ينبس ببنت شفة ..
    الصمت كلمات معلقة في الهواء ..
    الصمت شخص آخر .. يرانا !، كوة يدخل منها ذاك الثالث كلما خلا اثنان .. امرأة ورجل عادة !...
    إذن ، هو يمنحها الصمت ، يمنحها فرصة للتفكير ،، و يسلمها إلى الارتباك وفقدان السيطرة التي تنتهي بالاستسلام..
    الاستسلام !!..
    و هاهي جيوش الأوهام و التوقعات تهاجمها ثانية .
    في مثل هذه المواقف يصبح الصمت كائنا هلاميا ينقل الأفكار و الخيالات ،، خيطا رفيعا يشدنا إلى الانزلاق و التهور ، فورة هذيان تتلاشى عند حدوده الحكمة المزعومة ، لغما زرع عشوائيا ، لا يعرف زمن انفجاره .. و تنشطر هي إلى نصفين !.. بعد أن كانت تنشد الاكتمال ...
    خمس دقائق قضتها شاردة ،، خمس دقائق استدعت فيها كل التوقعات .
    و في فوضى الترقب و الهذيان الصامت ، نهضت كأنما استشعرت وخز الدبابيس في كامل جسدها ، نهضت كمراهقة ساذجة اكتشفت في غمرة استحمامها أن هناك عينان تراقبانها من وراء النافذة ، ربما كانتا عينا البواب المتصابي..
    تصببت عرقا ، و أصبحت كل النوافذ في عينيها عيونا ، و أصبحت الجدران آذان أفيال إفريقية تعد عليها أنفاسها .
    ماذا لو وجدته قبالتها ،، وجها لوجه ، شفتان في شفتين .. و عينان في عينين ؟ ماذا لو ينهار جدار الحجرة المطل على الشارع .. وتصير نهبا لأعين المارة ، و دهشة الفضوليين ..ماذا ..
    رفع برأسه كأنما يكتشفها لأول مرة .. وقعت عيناها في عينيه .. ووقع منها القلب !.. وتحسست ( سلاح المرأة ) فلم تجده ..
    راح يعتصر جبينه كمن يحاول التذكر ...
    - لا يهم ، عموما مهام العمل لا تنتهي ،، أجلي كل المواعيد إلى ما بعد الغد .. اليوم عيد ميلاد زوجتي !..
    قالها بفرحة طفل ، طوى الملفات في عجالة .. وخرج
    أحست بقهر لا يوصف و لأول مرة عيناها على إطار صورة عائلية تزين مكتبه ...
    < لا أريد أن أكون مثل ألف رجل !..ولا رجل واحد ،، لست ندا له ،، أريد نصفي الأخر ،، غايتي الاكتمال !! >
    صرختها لم تخرج من حلقها ، بل تفجرت دمعا حارقا ، قابله وجه البواب الفض بابتسامة من ملك سرا يمكن أن يساوم عليه ذات يوم ...
    خرجت .. و في الحافلة لم تصفع أحدا ،، تركت جسدها لهبا للأيادي و المخالب المتمرسة ،، وملء عينيها تتراقص الدموع .. وكل العذارى.
    وغير بعيدا ، كان حمام يتزاوج فوق قرميد البيوت وقباب المساجد ، وصوت الآذان يعلن أقول يوم آخر من أيام امرأة من برج العذراء...

  2. #2
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jun 2006
    العمر : 54
    المشاركات : 3,604
    المواضيع : 420
    الردود : 3604
    المعدل اليومي : 0.55

    افتراضي

    لادري لماذا حزنت من النهايه الحاده للنصف الاخر لاتجعلنا نصل للضياع ...ولن ندعها
    ربما قراءة اخرى تفتح لي افاقا اخرى
    تحيه ومرور
    فرسان الثقافة

  3. #3
    أديب
    تاريخ التسجيل : Apr 2006
    المشاركات : 9,079
    المواضيع : 101
    الردود : 9079
    المعدل اليومي : 1.38

    افتراضي

    الصولي المبدع..

    امرأة من برج العذراء ، نص سردي يحمل في مضمونه مفاهيم عميقة تتصف بنوع من الديناميكية الحياتية ، اقصد بالتي ترافق الانسان منذ امد طويل ، وتستمر معه الى الى حين لانعيه ولاندركه ،تحكم في التوليف بين الصور باقتدار عال يعيد الاعتبار للصورة باللغة الوارفة من ظلال التخيل ، أجد النص مندفعا بفورة حسرة دفينة ، استعصى على الكاتب معها كبح جماح الرغبة في التصريح لفائدة التلميح ، بحيث تدرج بنا عبر مساحة يتماهى فيها الواقع من خلال الحكي عن مسار يستغرق الزمكان الوجداني الاجتماعي النفسي ، والزمن المتعلق بالرغبة ، منتهيا إلى وهج الحالة النفسية المعلقة في الذاكرة مسربلا بأهداب الممكن من المستحيل ، حيث طغى مفهوم الكلمة الاخيرة على الختمة فجاءت درامية.

    دم بخير
    محبتي
    جوتيار

  4. #4
    الصورة الرمزية تغريد خليل قلم منتسب
    تاريخ التسجيل : Apr 2008
    العمر : 46
    المشاركات : 2
    المواضيع : 0
    الردود : 2
    المعدل اليومي : 0.00
    من مواضيعي

      افتراضي قراءة في قصة " امرأة من برج العذراء "

      بسم الله الرحمن الرحيم
      لكاتب هذه القصة الأستاذ " ياسين صولي " سلاسة في التعبير وقدرة فائقة على رسم الحدث بصورة تمثيلية رائعة يشعرنا أننا نشاهد الحدث حقيقة لا نقرؤه !! فقد استطاع من خلال صوره الفنية أن يجعلنا نعيش حالة هذه المرأة ونفكر فيما تفكر بل وأحيانا نتسابق معها على ردة الفعل للموقف القادم وهذا كله بفضل الخيال المبدع للكاتب فكما هو معروف : " البلاغة ثوب للخيال " وكلما كان الخيال خصبا كلما كانت البلاغة متميزة في النص ...
      جعلنا الأستاذ " ياسين " نعيش مع صاحبة برج العذراء ونحلم بأحلامها ونتمثل بمواقفها ووجدنا أنفسنا فجأة نسرح مع خيالها ونؤيدها في كل مشاهدها . فهي دائمة الانشغال بمعرفة " حظك اليوم " علها تجد في صفحة الحظ ما يؤنس وحدتها أو يدعمها بأمل جديد لاكتمال نصفها الآخر الذي لم تحدد بعد في أي جهة يقع هذا النصف وربما كان ذلك لأنها تحتاج لأكثر من نصف !! " كل ظلال العالم لن تحميها من لفيح الوحدة ، وغربة الليل ، وفحيح الأقاويل ، وصهد الأفكار ، و كوابيس الفراش .. " واحتياجها أكبر لتطبيق المثل الشعبي الذي يؤكد أهمية ظل الرجل ؛ وكل أحلامها تدور حول هذه الفكرة التي تحتاج لتطبيقها فهي ترى نفسها دائما بلا شريك وبلا ظل ودائما ما يتردد في عقلها الباطن صدى هذه الكلمة الكئيبة التي تسمعها حتى لو لم تُقل " عانسة " فقد سمعتها من مسئولها في العمل بالرغم من أسلوبه المؤدب في الحديث حيث قال لها : " آنسة قمر " ! كما أنها تجد جسدها نقطة ضعف في بعض الأحيان وفي أحيان أخرى تجده الوسيلة الجالبة لكل أفكارها المحققة لأحلامها رغم تمسكها الشديد بمبادئ الأخلاق ورفضها لأي محاولة عشوائية للعبث بهذا الجسد " ماذا لو وجدته قبالتها ،، وجها لوجه ، شفتان في شفتين .. و عينان في عينين ؟" وهذا ما يدور في ذهنها تجاه كل رجال العالم لا لسوء أخلاق هؤلاء الرجال وإنما لأنه الحلم الذي جعلته شغلها الشاغل والفكرة التي دائما تهرب منها إليها لكونها نابعة من حلم فتاة عذراء ، الرجل هو مالك خيالها أينما كانت ومهما كان !! ولأنه حلمها الوحيد كان جسدها أداته الوحيدة فدائما ترى ذاك الرجل العصي يحتال لأن يصل إلى جسدها الذي يظنه عصيا وهو في حقيقة الأمر خائر ينتظر هذه اللحظات رغم الاستعداد الشديد لها : " وقبل أن يزحف بأنامله يفك أزرار قميصها ( الصيني) في تؤودة ، ستسخر منه ، وقد تصفعه !..لقد عزمت على ذلك . ستثأر لكرامتها ولكل العذارى اللواتي سبقن و اللواتي سيأتين .. أجل !تصفعه إن حاول التحرش بها .. لقد صفعت الكثيرين عندما حاولوا ذلك كلما استقلت حافلة !.."
      تعود في نهاية اللقاء إلى الصدمة التي تفر منها كلما دعاها رجل إلى عمل ما فهي دائما ما ترى ذاك الرجل يريد منها شيئا خاصا ولا تسمح لفكرة أخرى بالتسلل إلى ذهنها لذلك نجدها دائما تستعد بأسلحتها لمواجهة ذاك المحتال الذي سيغتصب منها شيئا رغما عنها ودائما تتعرض إلى الصدمة ذاتها وتعود خائبة الآمال خاوية الأحلام حيث إنها انهارت جميعها على أعتاب نهاية اللقاء تماما كما حدث مع رب العمل الذي فاجأها بموعد عيد ميلاد زوجته التي عرفت مؤخرا أنها في حياته حيث أوقعت الأقدار عينيها على تلك الصورة العائلية التي جمعته بالعائلة في حنان لم يكن واضحا قدر وضوحه في هذه اللحظة وهذه عادة الأقدار التي تدعم بالصدف مواقفها مع البشر خاصة في تحقيق صدمة غير متوقعة !!
      الخاتمة :
      بعد كل الهمسات المخملية التي سكنت آذانها وبعد أن أحست بحرارة أنفاسه اللاهثة على رقبتها .. وبعد أن التهب جلدها نارا من حرقة كلماته المعبقة بحبها المعتق في قلبه استفاقت على نار أشد وهجا وأعظم ألما !! استفاقت على الهم المخبوء في صدرها من جراء أحلام عريضات تقاسمت الليل بطوله في نسج أحداثه وتجسيد شخصياته فتركت نفسها سارحة في اللاشيء : " خرجت .. و في الحافلة لم تصفع أحدا ،، تركت جسدها لهبا للأيادي و المخالب المتمرسة ،، وملء عينيها تتراقص الدموع .. وكل العذارى." وهنا نرى إبداع الكاتب في تجسيد الصدمة التي عاشتها هذه البطلة وعلى قدر طول التصارع في الخيال على قدر عظم الصدمة التي أطاحت بكل قواها فبدت لنا عارية من أي قوة بعد أن : " رأت نفسها تحمل رشاشا ، وتتخندق كما يفعل جندي باسل ،، تصارع الرجال وتصرعهم واحدا بعد أخر .."
      أسلوب القصة :
      وقد استخدم الكاتب في قصته أسلوب السرد المباشر وهوا لذي يعتمد على رواية الأحداث رواية مباشرة دون أي تدخل منه وقد يكون هذا الأسلوب من أسهل الأساليب المستخدمة في رواية القصة القصيرة ولو استخدم فيها " الرواية على لسان البطل " لربما كان الأجمل في تعميق إحساس البطلة داخل نفوس القراء حيث نراها تصف معاناتها بنفسها وهو الأسلوب الأقرب والأكمل في القصص التي تتداخل مع النفس البشرية وتصف حالة من حالاتها وهذه القصة تذكرني كثيرا بقصة " سرير العانس " للكاتب عبد الحكيم عبد الله مع بعض الاختلاف في الأسلوب والحبكة وهنا أقدم تحياتي للمبدعين : " ياسين صولي " ، " عبد الحكيم عبد الله " حيث اشتركا في وصف معاناة امرأة بالرغم من ذكورة الكاتبين وهنا يتميز النص ويتجلى في أبهى صوره عندما يعبر عن المأساة من لا يعيشها بل ويبدع فيها !!
      في النهاية هذه مجرد قراءة الخطأ فيها أكثر من الصحة وأرجو من الكاتب أن يقابل ما كتبت برحابة صدر الموهوبين وألف شكر ,,,

    • #5
      شاعرة
      تاريخ التسجيل : Jan 2010
      الدولة : على أرض العروبة
      المشاركات : 34,923
      المواضيع : 293
      الردود : 34923
      المعدل اليومي : 6.72

      افتراضي

      قص متكامل الأدوات متقن الحبكة بتقانة سردية اعتمدت المباشرة بلا تعقيد ولا إزاحات ترهق المتلقي وبراعة في تصوير الصراع الداخلي والخارجي نجح الكاتب من خلالها بتأكيد سلطته على النص وتحكمه بتفاعل القارئ
      الفكرة جميلة والأداء قوي والنفس القصي والأسلوب رائعين

      دمت بألق

      تحاياي
      تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

    • #6
      الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
      أمينة سر الإدارة
      أديبة

      تاريخ التسجيل : Jul 2008
      الدولة : Egypt
      المشاركات : 23,786
      المواضيع : 391
      الردود : 23786
      المعدل اليومي : 4.14

      افتراضي

      صفعتني الخاتمة وآلمتني تلك العذراء التي أعلن الآذان أفول أخر أيامها وتمنيت أن تحظى بما تتمنى وتحلم .. ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن
      نص من العيار الثقيل فكرة ولغة أنيقة وأدوات أبدع أديبنا الفاضل في استخدامها فأمتع الذائقة وجاءت قراءة الرائعة تغريد ليخط قلمها ما عجزت عن وصفه الحروف
      شكرا كثيرة على هذا الألق
      ومرحبا بك في واحة الكبار
      تحاياي
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    • #7
      الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
      تاريخ التسجيل : Sep 2013
      المشاركات : 7,724
      المواضيع : 79
      الردود : 7724
      المعدل اليومي : 2.00

      افتراضي

      طرح اكثر من قضية اجتماعية بسرد شائق وأسلوب ماتع
      قراءة الطالع وربطه بالواقع والتفاعلات النفسية لحالة اجتماعية وما تخبئه في ذاكرتها و ما يؤثر على تفاعلها مع محيطها بكل متغيراته
      قصة جميلة بنهاية تروي قصة أخرى
      بوركت وكل التقدير

    • #8
      مشرفة عامة
      أديبة

      تاريخ التسجيل : Aug 2012
      المشاركات : 21,113
      المواضيع : 317
      الردود : 21113
      المعدل اليومي : 4.95

      افتراضي

      قصة ماتعة رائعة السرد منذ عتبة العنوان وحتى قفلتها المباغتة
      حبكة متينة وسرد شائق ، وبراعة لا تغفل عن تفصيلات دقيقة مباشرة
      أداء قصي جميل في نص حمل فكرة وفكرا رائعين
      أحييك على عمل إبداعي متميز.
      نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعينقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

    • #9
      الصورة الرمزية تسنيم الفراصي أديبة
      تاريخ التسجيل : Nov 2018
      العمر : 23
      المشاركات : 102
      المواضيع : 12
      الردود : 102
      المعدل اليومي : 0.05

      افتراضي

      قصة عميقة جداً،
      تغور في النفس وتستخرج خباياها،
      وصفت فأجدت الوصف فوق المُتوقع! !.

      نادراً ما تجتمع الفكرة و الأسلوب معاً،
      لكن هنا وجدتُ اللوحة كاملة و بديعة بكليهما.

      رائع و كفى.

    المواضيع المتشابهه

    1. همسـات امـرأة -4- شظايــا أمـرأة
      بواسطة عايدة عبد الله في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
      مشاركات: 21
      آخر مشاركة: 05-03-2020, 11:34 AM
    2. بـــــاحث عن ظــل امـرأة ..
      بواسطة الفرحان بوعزة في المنتدى القِصَّةُ وَالمَسْرَحِيَّةُ
      مشاركات: 23
      آخر مشاركة: 14-02-2014, 09:10 PM
    3. حكاية برج
      بواسطة ريان الشققي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
      مشاركات: 7
      آخر مشاركة: 15-08-2005, 01:23 AM
    4. برج الأمهات
      بواسطة د. محمد صنديد في المنتدى فُنُونٌ وَتَّصَامِيمُ
      مشاركات: 15
      آخر مشاركة: 22-05-2004, 07:51 AM
    5. أحاسيس امـرأة شرقيـة
      بواسطة إسلام شمس الدين في المنتدى النَّثْرُ الأَدَبِيُّ
      مشاركات: 8
      آخر مشاركة: 11-09-2003, 08:36 PM