الأسلوب الجميل والفكرة الواقعية بمضمونها والمختلفة بصورتها
كل هذا يجعل النص عظيما
شكرا لك أخي
بوركت
نسجل دخولنا بذكر الله والصلاة على رسول الله» بقلم عوض بديوي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في مقال حقائق مذهلة عن الكون المدرك» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» بكاء على الاطلال» بقلم أحمد بن محمد عطية » آخر مشاركة: أحمد بن محمد عطية »»»»» مصير الكوكب على متن الشراع الشمسي» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة فى بحث تجربة ميلغرام: التجربة التي صدمت العالم» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» وذُلّت الأعناق مقتطف من رواية قنابل الثقوب السوداء...» بقلم إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح » آخر مشاركة: إبراهيم أمين مؤمن مصطفى ح »»»»» الفصل الثاني من رواية وتستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الأم الجريحة» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» و تستمر الحياة بين يأس و تفاؤل الفصل الأول من الرواية بقلم بوشعيب» بقلم بوشعيب محمد » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» قراءة في بحث أمور قد لا تعرفها عن مستعمرة "إيلون موسك" المستقبلية» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» نعم القائد» بقلم عطية حسين » آخر مشاركة: احمد المعطي »»»»»
الأسلوب الجميل والفكرة الواقعية بمضمونها والمختلفة بصورتها
كل هذا يجعل النص عظيما
شكرا لك أخي
بوركت
قرأت هذا النص الجميل عدة مرات ، شدني جمال السرد واللغة الشفافة المبنية على حسن الاختيار والانتقاء ، استطاع السارد أن ينطلق من الواقع الممكن إلى الواقع غير الممكن ، فنجح في تحوير فكرة الرقص إلى ما يدعو إلى الاستغراب بحيث نماها وطورها وأخرجها في شكل غرائبي وعجائبي ..
فالواقع يفرض أن الرقص يكون في الأفراح لا في الجنائز ، إنها عادة مألوفة في المجتمع ، ولتمرير فكرة الرقص إلى المتلقي مع محاولة إقناعه بأنه يمكن أن يحدث في الجنائز..مما خلق نوعاً من التشاكل والتوازي أو التناظر بين الرقص في الفرح والرقص في الجنازة ، والقاسم المشترك بين الفعلين : المال ..
فرغم أننا نتخيل أن النص يعالج فكرة الرقص وارتباطه بما يجني صاحبه من أموال ،فإن السارد حوله إلى موضوع مثير ومشاكس على مستوى الفهم والإدراك لما هو غير متوقع من حيث المفهوم الثقافي والاجتماعي والنفسي ..
فكرة الرقص في الأفراح هي نواة معنوية مألوفة يستسيغها العقل والمجتمع ، ولكن لا يستسيغها في الجنائز مما خلق ارتباكاً للبطل وأسرته ..
فالمال هو العامل الأساسي في تغيير الوضعية ، فقد تبين لنا في المرحلة البدئية أن النص غير منسجم على مستوى أجزائه وأفكاره ، فيه عبثية وفوضى في الفعل والسلوك ، فيه تنافر وتباعد بين مفهم الرقص في الفرح والرقص في الجنازة ، إلا أن السارد بفطنته عمل على انسجام النص لما أدخل عنصر / المال / كمساعد على إمكانية حدوث فعل الرقص في الجنازة نظراً لأهميته في حياة البطل وأسرته .. فلا حدود للرقص ، ولا زمن ولا مكان له ، ولا يمكن أن يتقيد الرقاص بالظروف مما يدفعنا للتساؤل مجدداً : من يفعل هذا ؟ وماذا فعل ؟ وكيف فعل ؟ ولماذا فعل ؟ أين ومتى ؟ ..
إن مقصدية النص مرتبطة بالذات والموضوع ، بعدما جعل السارد الذات تنزع نحو الحصول على موضوع /المال / الذي هو ذو قيمة في حياة البطل ، وهو أساس كل عمل وفعل وتفاعل نحو ما هو إيجابي أو سلبي ..
هكذا قرأت هذا النص الجميل .. جميل ما أبدعت وكتبت أخي علاء ..
محبتي وتقديري / الفرحان بوعزة ..
[QUOTE=الفرحان بوعزة;962494]قرأت هذا النص الجميل عدة مرات ، شدني جمال السرد واللغة الشفافة المبنية على حسن الاختيار والانتقاء ، استطاع السارد أن ينطلق من الواقع الممكن إلى الواقع غير الممكن ، فنجح في تحوير فكرة الرقص إلى ما يدعو إلى الاستغراب بحيث نماها وطورها وأخرجها في شكل غرائبي وعجائبي ..[/Q
فالواقع يفرض أن الرقص يكون في الأفراح لا في الجنائز ، إنها عادة مألوفة في المجتمع ، ولتمرير فكرة الرقص إلى المتلقي مع محاولة إقناعه بأنه يمكن أن يحدث في الجنائز..مما خلق نوعاً من التشاكل والتوازي أو التناظر بين الرقص في الفرح والرقص في الجنازة ، والقاسم المشترك بين الفعلين : المال ..
فرغم أننا نتخيل أن النص يعالج فكرة الرقص وارتباطه بما يجني صاحبه من أموال ،فإن السارد حوله إلى موضوع مثير ومشاكس على مستوى الفهم والإدراك لما هو غير متوقع من حيث المفهوم الثقافي والاجتماعي والنفسي ..
فكرة الرقص في الأفراح هي نواة معنوية مألوفة يستسيغها العقل والمجتمع ، ولكن لا يستسيغها في الجنائز مما خلق ارتباكاً للبطل وأسرته ..
فالمال هو العامل الأساسي في تغيير الوضعية ، فقد تبين لنا في المرحلة البدئية أن النص غير منسجم على مستوى أجزائه وأفكاره ، فيه عبثية وفوضى في الفعل والسلوك ، فيه تنافر وتباعد بين مفهم الرقص في الفرح والرقص في الجنازة ، إلا أن السارد بفطنته عمل على انسجام النص لما أدخل عنصر / المال / كمساعد على إمكانية حدوث فعل الرقص في الجنازة نظراً لأهميته في حياة البطل وأسرته .. فلا حدود للرقص ، ولا زمن ولا مكان له ، ولا يمكن أن يتقيد الرقاص بالظروف مما يدفعنا للتساؤل مجدداً : من يفعل هذا ؟ وماذا فعل ؟ وكيف فعل ؟ ولماذا فعل ؟ أين ومتى ؟ ..
إن مقصدية النص مرتبطة بالذات والموضوع ، بعدما جعل السارد الذات تنزع نحو الحصول على موضوع /المال / الذي هو ذو قيمة في حياة البطل ، وهو أساس كل عمل وفعل وتفاعل نحو ما هو إيجابي أو سلبي ..
هكذا قرأت هذا النص الجميل .. جميل ما أبدعت وكتبت أخي علاء ..
محبتي وتقديري / الفرحان بوعزة ..
تحليل صائب ورائع لا يطمح الكاتب سقفا اعلى منه ، شكرا على جهودك سيدي الكريم
مودتي
كان رقاص النفس يرقص بسرعة متزايدة الى أن توقف عند نقطة ستغير مسرى حياته سلبا أو ايجابا
الصراع في التناقض ومواجهة الحقيقة يتطلب رقصا من نوع أخر
جميل الطرح وطيب الفكرة ومائز بالأسلوب
تقديري
عرض ناجح للصراع بين القيم والمثل وبين ما تطلب الدنيا منا وما تفرضه علينا
أسلوب القصة جميل ومشوق
أحييك