أحدث المشاركات
النتائج 1 إلى 10 من 10

الموضوع: وصمة عار

  1. #1
    الصورة الرمزية رشدي مصطفى الصاري أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : الرياض المملكة العربية السعودية
    العمر : 57
    المشاركات : 164
    المواضيع : 16
    الردود : 164
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي وصمة عار

    وصمة عار
    كان شهيقهُ القوي... من فوهةِ نربيج النارجيلة ... يجعلُ قطعة الفحم الموضوعة على التنباك العجمي وسطَ رأس النارجيلة المصنوع من الفخار تتوهج؟؟؟ وتنثر من حولها شرارات نارية تعبر بانتشارها عن ثورة وغضب هذا الرجل!! الذي كان يجلس في مقهى الزعماء يدخن
    ... أما سحبُ الدخان فكانت تتسلل وتتأرجح داخل مياه حوجلة النارجيلة
    ليصدر هذا التزاحم فقاعات فارغة تعبر عن مضمونه.
    أحمد الحداد اسمهُ اقترن بطبيعة عملهِ فقد كان يعمل حداداً في محل يملكه في الطابق الأرضي من منزله, الذي يقع على طريق مدرستنا .....
    تقاطرت الأيام فأردته في الخمسين من عمره , طويل القامة بدين الجثة مفتول العضلات نظرا" لطبيعة عمله , أسمر ذو بشرة قاتمة وشوارب عريضة تغطي القسم الأعظم من فمه وله عينان بيضاويتان بنيتان وجبهة عريضة عندما تنعقد طياتها تبدو كأنها أخاديد ضمن كثبان رملية.
    كان يجلس وسط القهوة ,وهو متجهم الوجه بادي السخط والغضب
    ومن حولهِ يقبع مجموعة من الرجال بنفس السوية وبقدر التفكير.
    ... يتكلم ورذاذ اللعاب يتطاير من فمه ناقلاً كلُّ ما يحمل هذا الشخص من أمراض وأفكار إلى كل من يصغي إليه !!!
    كان يردد بحنق ولؤم ...والدماء تغلي في عروقه ذبحتها...؟؟
    لقد غسلت العار...
    كان يتكلم بنوع من الهذيان لا يعي ما يقول, لقد تعلم في صغره قيماً
    ومبادئ رسخت في ذاكرته فجعلها جزء من أولوياته دون أن يكلف نفسه جزء من التفكير أو التدقيق في هذه القيم أو المبادئ.
    كنت أستمع إليه وأنا أجلس على طاولة محاذية لهذه المجموعة البغيضة عندما غابت نظراتي عبر أفق تلك السحب الدخانية الداكنة التي كانت من مخلفات احتراق التنباك.
    لأتذكر فاتن...كانت اسماً على مسمى تشدك إلى سماعها صوت ساحر تتدفق فيه أنوثة رائعة...طويلة القامة, رشيقة القد, يتناسق جسدها في تناغم رائع.
    زاملتها في الصف الثالث المتوسط؛ فكانت توأم روحي...؟؟؟؟؟؟؟؟؟ كل من حولها يكنُّ لها الاحترام لما تملك من شخصية رائعة وأخلاق وهبها الله إياها, رزانة وعقلانية, تفوق دراسي, كانت شعلة من الذكاء سباقة في كل شيء, المدرسون كانوا يكنون لها احتراما ًخاصاً ومعاملة مميزة .
    والملفت للنظر في هذه الطالبة أنها تملك ثقة كبيرة بنفسها.
    فطالما تعرضت لبعض المواقف المحرجة من بعض الطلبة
    فكانت تستقبل حماقاتهم بصبر وابتسامة وتصرف حسن مما جعل الجميع ينظر إليها نظرة تقدير واحترام فائقين.
    انتهى الفصل الدراسي الأول ونالت فاتن المرتبة الأولى على جميع الفصول وكان تفوقها متوقعاً وطبيعياً.
    ... وحلت إجازة منتصف العام لتكلل جهد طلابها المجدين بفترة راحة قصيرة بعد تعب دام أربعة أشهر.
    ومضت العطلة بسرعة وبدأ اليوم الأول من الفصل الثاني إلا مقعد فاتن في الفصل كان فارغاً بغياب صاحبته !
    وشعر الطلاب بنقص داخل هذا الفصل وبشوق لهذه الفتاة لأنها كانت تضفي عليه شاعرية ونقاء .
    تساءل الجميع أين فاتن...تتالت الأيام ومقعد فاتن ما زال خالياً...!
    بعدها علمنا الخبر بأن فاتن قد خطبت وستتزوج لمن...؟
    لذلك المجنون..؟
    استنكر الجميع وسط تلك المفارقات ...لكن من كان يطلع على واقع هذه الأسرة لن يستغرب هذا التصرف الأحمق...!
    فأحمد الحداد بقناعاته التي لا يحيد عنها بأن المرأة لا شيء بدون كيان ... إنها مجرد رمز لاستمرارية الحياة فهي خلقت لتنظف وتطبخ وتربي الأطفال ...
    خلقت للمنزل فقط ,ولا بأس إن تعلمت القراءة والكتابة وعند أول خاطب يأتيها يجب أن تقبر في منزل زوجها .
    هذا بالنسبة لأهل بيته ,علماً أنه قد سوغ لنفسه الكثير من التجاوزات
    فقد كان يعبد الجنس اللطيف ,ففي إحدى نزواته سافر إلى أحد البلدان العربية وتزوج من امرأة أتى بها إلى بلد تنا عاشت عنده أربعة أعوام هجرته بعدها تاركة وراءها فاتن, كارهة عجرفته ومفاهيمه البالية.
    ثم ما لبث أن تزوج من مطلقة بليدة استطاعت أن تعيش في كنفه
    والأسوأ من ذلك أنها لا تنجب الأطفال ,فرمت بجام حقدها وعجزها على فاتن, لكن هدوء فاتن مكّنها من اكتساب قلب هذه المطلقة .
    فعاشا معاً بسلام .
    أما الأب فكان قليلاً ما يجالس الاثنتين ونوادر هي المرات التي يضحك فيها داخل المنزل بل كان دائماً يزمجر وينهر بسبب وبلا سبب فالرجولة تقتضي هكذا.
    وإضافة إلى ذلك تناول الخمر في كل مناسبة أو فرصة تحين...
    ... نشأت فاتن ضمن هذا الوسط بعيدة عن توجيه الأب وحنان الأم لكن الإرادة الإلهية أكبر من أي توجيه...
    كان عند أحمد الحداد صانع اسمه ناصر كنت أراه في كل يوم فاغر الفم, منكوش الشعر, أبله النظرات غير متزن الخطوات
    جاحظ العينين يتلعثم في الكلام ضخم الجثة قصير اليدين غليظ الأكف
    بشرته بيضاء تقرنت من طبيعة مهنة الحدادة القاسية .
    وكثيرة هي المرات التي شعرت فيها بأن ناصر يريد أن يأكل الطالبات بنظراته النهمة...حتى أن عدداً من الطلبة قد تشاكسوا معه لأسباب مختلفة فكانوا يرمونه ويرميهم بالحجارة حتى أصبح اسمه معروفاًً بين الطلاب بالمجنون...
    ناصر في الرابعة والعشرين من عمره نشأ يتيماً, آواه أحمد ليس حباً فيه إنما طمعاً في استغلال هذا الشاب لمصلحته بأجر بخس
    ومع مرور الأيام استأنسه وألفه لأنه أراحه في العمل .
    أما ناصر فكان بلا هوية لا يعرف ماذا يريد ..؟ يملأ حياته
    بالنظر إلى الفتيات والتهام الطعام,و يعتبر الطرفين غذاء لا يشبع منه.
    ونظراً لطفولته المشردة كان دنيئاً, فظ الألفاظ, غريب الأطوار, جشع الطباع,ودائماً كانت تسطَعُ ضمن أفكاره ومضات تجعله يختلس النظر إلى فاتن ولطالما سهر الليالي وهو يتذكر ذلك الموقف ويطوره إلى مغامرات حب عنيفة يخوضها مع فاتن حين شاهدها نصف عارية
    وهي تخرج من الحمام...؟ يومها صفعته على وجه وأنّبته لدخوله إلى المنزل دون استئذان لكن تلك الصفعة لم ترد دناءته بل زادتها خسة ووقاحة..؟
    وفي تلك العطلة المدرسية وفي العاشر من أيامها عاد معلمه أحمد مخموراً إلى الدكان بعد أن تناول الخمر مع شلته في أحد البساتين
    حينها لمعت لناصر فكرة خطيرة ...؟ فجاء إلى معلمه يلتمس الظرافة
    قائلاً: معلمي تعلم أنني أخدمكم بكل إخلاص وأنا أحبكم كثيرا
    وليس لي أهل غيركم ؛أرجو الموافقة على طلبي بالزواج من فاتن وأخذ يزين لمعلمه كيف أنه بذلك الزواج يستطيع أن يؤمن على دكان الحدادة وعلى ابنته...و يصور له الأمور بطريقة تنعش آمال معلمه المخمور...فأعطى أحمد الموافقة لناصر بتزويجه ابنته وهو في غمرة سكره وضياعه, وعندما صحا من غيبوبته وجد نفسه محرجاً أمام
    مبادئه المتهرئة أنه أعطى كلمة وهو لا يتراجع عن وعد قطعه أمام رجل.
    صحيح أنه لا يملك القناعة الكاملة لكنه يعتبر هذا الزواج صفقة رابحة فهو يضمن بقاء ناصر عنده طوال الحياة وابنته تعيش في كنفه متناسياً
    التكافؤ والمشاعر .
    كل ما تعلمه فاتن أن زوجة والدها أبلغتها بأن والدها قد خطّبها لناصر
    وأنها ستتزوج بعد أسابيع قليلة
    كان لوقع المفاجأة صدمة رهيبة في أعماق فاتن ...
    فما تصورت يوماً أنها يمكن أن تكون زوجة لناصر ...وأن تنام معه في سرير واحد وتعيش في كنفه طوال الحياة....
    كادت أن تنفجر...حاولت أن تصرخ لتسمع العالم, لكن الخوف من بطش أبيها كبت أنفاسها.
    لقد كانت فاتن تبني لنفسها مستقبلاًً مليئاً بالحب والتفاني ورسمت في مخيلتها شريك حياتها وأودعت فيه كل خصالها الطيبة.
    لقد حلمت بأن تصبح مدرسة تربي أجيالاً...احتارت في أمرها لمن تلجأ ...لمن تشكو أمرها ...سدت أمامها جميع الطرق واسودت الدنيا من حولها,عقدت الخطبة وحدد يوم الزواج ومنعت فاتن من الذهاب إلى المدرسة...
    لم تجد نفسها إلا وهي تضع حاجاتها الخاصة في حقيبة وتعقد في نفسها أمراً كتمته في قرارها .
    وفي الصباح كان زئير أحمد الحداد يسمع من الشارع المحاذي لمنزله
    أثناء مرورنا ونحن ذاهبون إلى المدرسة لقد هربت فاتن إلى عند أمها في لبنان, كان يهدد ويقسم بأنه سيقتلها...سيذبحها ..سيغسل العار..
    خمس سنين استطاعت فاتن أن تتوارى عن الأنظار وأن تفلت من ملاحقة أبيها لتصبح في السنة الثانية من كلية الآداب قسم اللغة العربية حتى ذلك اليوم...؟
    عندما كان أحمد الحداد يهيم على وجهه في شوارع بيروت... لمحها رأى فاتن كانت قد كبرت ونضجت ... شعرها الأشقر يكاد يصل إلى منتصف ظهرها ... كانت تطأ الأرض برشاقة، وبسمتها تكاد لا تفارق ثغرها تحث الخطا إلى الجامعة التي طالما حلمت بها باغتها وأمسكها من شعرها واستل مديته وحزَّ رقبتها وسط ذهول المارة وخوفهم ...!
    حاول بعض الشبان أن يخلصها لكنه زمجر قائلاً:سأقتل كل من سيقترب وذبحها من الوريد إلى الوريد....
    وتركها تخرُّ صريعةً وسط دمائها الحارة التي رفضت أن تكون ضحيةً لجهل الأب وطيشه ونهامة ذلك المشرد...
    أغمضت فاتن عينيها على حلم باتت أن تحققه...! لولا
    مدية هذا اااااااا الجزار
    عيناك شاردتان ماذا تبغيان هل تبحثان عن الأليف
    ياحلم عينيك ورؤياهما ماتا مع الانسان والزمن الشريف

  2. #2
    الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني شاعر
    في رحمة الله

    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10,902
    المواضيع : 538
    الردود : 10902
    المعدل اليومي : 1.77

    افتراضي

    اخي رشدي الصاري
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قصة طيبة
    ولكن النهاية ارى انها تريد الاختزال ووضع مفاجأة فيها
    بمعنى اختزال النهاية اختزالا فنيا عدم الشرح كالسطرين الذين بعد الذبح
    فلو قلنا مثلا وإذا بأحمد وهو يهيم بشوارع لبنان يرى وتكمل بالذبح ثم نعلق مثلا وذبحت الاماني مثلا
    لا اعرف قد لا يصلك قصدي ولكن احسست ان بها تمطيط للنهاية مما جعلها غير مفاجأة وايضا ليس بطريقة ادبية صرفة اقصد انها طريقة عادية ليست بسردية القصة القصيرة
    حبيبي رشدي اظن اول مرة ادخل واعلق فاعذرني ولكن رجاء التحسين والاجادة فانت تمتلك ادوات طيبة
    اعذر تطفلي
    ولي شرف المعانقة الاولى
    اخوك طنطاوي

  3. #3
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Apr 2009
    الدولة : مع من يحسبون أنهم يحسنون صنعا
    المشاركات : 373
    المواضيع : 26
    الردود : 373
    المعدل اليومي : 0.07

    افتراضي

    العزيز د / رشدى الصارى
    للقصة أحداث متعددة وزمن ممتد أدخل للروايه منها للقصه القصيره
    يدك تمتلك الأدوات ، فلتمنحها المتنفس ولتكن قصتك هنا تلخيص لإطار رواية نراها قريبا بكامل ثوبها .
    أخى العزيز ليس هذا بنقد ، فقط رؤية قارئ .
    رجاء القبول فقفازك يحمل الكثير ، فقد رأيت منه هنا صورا ووصفا غايه فى الروعة .
    تحيتى وتقديرى أيها الأخ الكريم

  4. #4
    الصورة الرمزية رشدي مصطفى الصاري أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : الرياض المملكة العربية السعودية
    العمر : 57
    المشاركات : 164
    المواضيع : 16
    الردود : 164
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الطنطاوي الحسيني مشاهدة المشاركة
    اخي رشدي الصاري
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    قصة طيبة
    ولكن النهاية ارى انها تريد الاختزال ووضع مفاجأة فيها
    بمعنى اختزال النهاية اختزالا فنيا عدم الشرح كالسطرين الذين بعد الذبح
    فلو قلنا مثلا وإذا بأحمد وهو يهيم بشوارع لبنان يرى وتكمل بالذبح ثم نعلق مثلا وذبحت الاماني مثلا
    لا اعرف قد لا يصلك قصدي ولكن احسست ان بها تمطيط للنهاية مما جعلها غير مفاجأة وايضا ليس بطريقة ادبية صرفة اقصد انها طريقة عادية ليست بسردية القصة القصيرة
    حبيبي رشدي اظن اول مرة ادخل واعلق فاعذرني ولكن رجاء التحسين والاجادة فانت تمتلك ادوات طيبة
    اعذر تطفلي
    ولي شرف المعانقة الاولى
    اخوك طنطاوي
    أخي العزيز الطنطاوي الحسيني
    بداية أرحب بك بأجمل مايمكن ليراعي أن يخطه ولساني أن يقوله
    ووجهة نظركم موضع اهتمامنا واحترامنا الشديد
    لأنها نابعة من رؤية موضوعية مكللة بتهذيب نفس قل نظيره
    واسمح لي ياسيدي أن أبدي وجهة نظري فيما سبق
    إن الطريقة التي كتبت بها هذه القصة هي نوع ادبي يسمى طريقة ( الخطف خلفاً)لاتخفى عليكم
    حيث أنني بدأت فيما انتهيت إليه فقد أدلى أحمد الحداد في المقهى وهو يدخن بأنه ذبح فاتن
    أي أنني كشفت النهاية منذ بداية القصة ولا أملك اية فرصة لمفاجآت الخاتمة حسب ما ساقتني إليه إمكانياتي الأدبية المتواضعة أخيرا وليس آخرا أنتظر رأيكم بكل أعمالي فهو فخر لي من أديب كبير مثلكم
    ودمتم.

  5. #5
    الصورة الرمزية رشدي مصطفى الصاري أديب
    تاريخ التسجيل : Mar 2009
    الدولة : الرياض المملكة العربية السعودية
    العمر : 57
    المشاركات : 164
    المواضيع : 16
    الردود : 164
    المعدل اليومي : 0.03

    افتراضي

    اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد حاتم مشاهدة المشاركة
    العزيز د / رشدى الصارى
    للقصة أحداث متعددة وزمن ممتد أدخل للروايه منها للقصه القصيره
    يدك تمتلك الأدوات ، فلتمنحها المتنفس ولتكن قصتك هنا تلخيص لإطار رواية نراها قريبا بكامل ثوبها .
    أخى العزيز ليس هذا بنقد ، فقط رؤية قارئ .
    رجاء القبول فقفازك يحمل الكثير ، فقد رأيت منه هنا صورا ووصفا غايه فى الروعة .
    تحيتى وتقديرى أيها الأخ الكريم
    أخي العزيز أحمدحاتم
    تحية ملؤها المودة والمحبة
    نورتم الصفحة بسطوركم الشفافة والتي كان لها وقعا وأثرا طيباً في نفسي
    وكل ما ذكرته ياأخي أحمد موضع اهتمامي وسأسعى جاهدا لطرق باب الرواية التي تحتاج لوقت طويل وتفرغ يتعارض مع مهنتي ووقتي ولكن سأحاول سرقة الزمن
    وإن هناك متنفس لهذه القصة فهو من عبق وجدانك الثّر
    ودمتم

  6. #6
    شاعرة
    تاريخ التسجيل : Jan 2010
    الدولة : على أرض العروبة
    المشاركات : 34,923
    المواضيع : 293
    الردود : 34923
    المعدل اليومي : 6.72

    افتراضي

    جهل وغباء وهمجية عبرت عنها القصة بتوصيف للبيئة والحدث ماهرين
    وقصة طيبة شابها بعض إسهاب

    دمت بخير أيها الكريم

    تحاياي
    تستطيع أن ترى الصورة بحجمها الطبيعي بعد الضغط عليها

  7. #7

  8. #8
    الصورة الرمزية خلود محمد جمعة أديبة
    تاريخ التسجيل : Sep 2013
    المشاركات : 7,724
    المواضيع : 79
    الردود : 7724
    المعدل اليومي : 2.00

    افتراضي

    أمثال هذا الحداد هم وصمة العار في المجتمع
    طرح قضايا هامة من رجعية التفكير وتأثير البيئة والتعليم في المجتمع و وضع المرأة وقيمتها وتقيمها في مجتمعنا وحقوق المرأة .
    طرح طيب وفكر جاد بفكرة نبيل وسرد ماتع و إن طال
    بوركت وكل التقدير

  9. #9
    الصورة الرمزية آمال المصري عضو الإدارة العليا
    أمينة سر الإدارة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Jul 2008
    الدولة : Egypt
    المشاركات : 23,786
    المواضيع : 391
    الردود : 23786
    المعدل اليومي : 4.14

    افتراضي

    الجهل آفة خطيرة لها آثارها على المجتمع بصور مختلفة تؤدي أحيانا إلى الجريمة كما حدث هنا .. وكان الأب هو وصمة العار
    ببعض عناية وتريث لصار النص أجمل وخاصة أنك تمتلك أدوات القص كاملة أديبنا الفاضل
    المهترئة
    بوركت واليراع
    ومرحبا بك في واحتك
    تحاياي
    نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

  10. #10
    مشرفة عامة
    أديبة

    تاريخ التسجيل : Aug 2012
    المشاركات : 21,112
    المواضيع : 317
    الردود : 21112
    المعدل اليومي : 4.95

    افتراضي

    صورة سردية غاية في البساطة والعفوية ولكن بتمكن
    تعري آفات شريحة من المجتمع يتحكم فيها الجهل
    فتقتل البراءة وتتفشى الجريمة .
    نجح الكاتب في تصوير الحدث تصويرا دقيقا صادقا
    أعطى للنص قيمة فنية .
    دمت بخير. نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي

المواضيع المتشابهه

  1. وصمة جبين
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 31
    آخر مشاركة: 19-11-2016, 04:23 PM
  2. وصمة جبين
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى دِيوَانُ الشِّعْرِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 28-10-2016, 06:03 PM
  3. عار علينا عار
    بواسطة عبدالإله الزّاكي في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 14
    آخر مشاركة: 11-10-2015, 11:40 PM
  4. عارٌ ..عارٌ
    بواسطة فايدة حسن في المنتدى فِي مِحْرَابِ الشِّعْرِ
    مشاركات: 8
    آخر مشاركة: 11-08-2014, 10:09 AM
  5. عار ما يحدث في غزة الآن - بقلم : د . محمد أيوب
    بواسطة د . محمد أيوب في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 41
    آخر مشاركة: 11-11-2006, 12:33 AM