الجـــــــــــــــــــــو هرة !!!

" فتحت صندوق الذكريات .. بعد سنين من هجره ..نظرت داخله بتمعن ، حملتها الذكريات إلى الماضي التليد " آه هذه عروستي حين كنت في الثامنة .. وهذه لعبتي الحلوة .. وهذه صورتي يوم زفاف أخي الكبيير .. كم أنا صغيرة !!
وفي أسفل الصندوف لمحت ورقة صغيرة شطحت بها السنون ، فتحَتَْها تذَكرتْ كل شئ
أثْخنتها الذكرى بسياطها
" إنها رسالته .. إنه السبب في كل تغيير حدث لي .. آواه صاحب الوجه الوضيء
نظرت إلى الورقة بامتنان .. كان ثمة سطرٍ واحد فيها
" متى غادرت الجوهرة صدفتها رَخُص ثمنُها "
وضعت يديها على كتفيها
أرسلتها دموعا حرّى

لله درّك على هذه الحكمة التي سطرتها بقلم مبدع



الأخ الكريم هـــاني

أوجزت فأبدعت




تقبل خالص تحياتي

ماأروع ماخط يراعك من حكمة بليغة في كليمات
سيدي الفاضل ... ببراعة نسجت حروف خلقت من رحم الحياة
مرحبا بك في أفياء واحتنا الخير ومرحباً بقلمك الهادف
دمت بألق
ودي والدعاء

لله درّك على هذه الحكمة التي سطرتها بقلم مبدع



الأخ الكريم هـــاني

أوجزت فأبدعت




تقبل خالص تحياتي


ـــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــ
أستاذ / بهجت

شكرا لك حيثما حللت

" متى غادرت الجوهرة صدفتها رَخُص ثمنُها "
هل من حكمة في هذا القول؟!!
تسكن االصدفَ اللآلئُ في الماء، ولا ثمن لها فيه قليل ولا كثير، إلا لمن يشتري سمكا في مائه، فإن استخرجت فهي اللآلئ الغالية الثمن
أو أن هذا ما نعرف

السرد كان ملفتا وإن لم أجد في المقولة ما يخدمه وفقا لفهمي

دمت بخير

تحاياي

سبحان الله!

خطر ببالي الرد بمجرد قراءتي للنص بأنني أفهم مقصد صاحبه الراقي ومفهومه الرمزي العميق ، ولكني كنت سأقول بأن الجوهرة لا تصبح ثمينة بل لا يصبح لها قيمة إلا بعد أن تغادر صدفتها وتقع في يد من يقدر قيمتها ، فإذا بي أجد الحكيمة الحصيفة الأديبة الكبيرة ربيحة الرفاعي قد سبقت إليه في ردها.

مهما يكن من أمر فالرسالة واضحة ونبيلة والكلمات معبرة وجميلة فلا فض فوك!

تقديري

قصة جميلة
لو أعدت أخي صياغة الحكمة التي في السطر بالرسلة

شكرا لك

بوركت

لا حاجة لإعادة التعليق الذي جاء في ردود سابقة
لكني أتساءل لماذا لم يقم الكاتب بالتعديل اللازم

قصة جميلة ومعناها واضح بالتأكيد
أشكرك