أحدث المشاركات
صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة
النتائج 1 إلى 10 من 26

الموضوع: مقالات وتحليلات مهمة حول أسطول الحرية والقرصنة الإسرائيلية

  1. #1
    الصورة الرمزية سالم العلوي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 2,519
    المواضيع : 69
    الردود : 2519
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي مقالات وتحليلات مهمة حول أسطول الحرية والقرصنة الإسرائيلية

    المجال هنا مفتوح
    لإضافة المقالات المهمة والتحليلات الموفقة
    حول موضوع القرصنة الإسرائيلية التي مارستها تجاه أسطول الحرية
    الهادف إلى كسر الحصار الظالم حول غزة هاشم
    أعزها الله وثبت أهلها الصابرين المحتسبين.

  2. #2
    الصورة الرمزية سالم العلوي شاعر
    تاريخ التسجيل : Jan 2006
    المشاركات : 2,519
    المواضيع : 69
    الردود : 2519
    المعدل اليومي : 0.38

    افتراضي

    حماقة صهيونية تكشفها سفينة المساعدات الإنسانية
    [ 31/05/2010 - 08:13 ص ]
    جدعون ليفي



    محاولة اسرائيل وقف السفن المبحرة الى غزة حماقة شديدة ستزيد في قبح صورة اسرائيل في العالم كله، سجلت آلة الدعاية الاسرائيلية في الايام الاخيرة ارقاما قياسية أخرى في النشاط الباطل. فقد نشرت قوائم الطعام في مطاعم في غزة، مع أكاذيب كثيرة وجعلت من نفسها أضحوكة في معركة دعاية خاسرة سلفا، ربما كان أفضل ألا تجري البتة.

    أيريدون الاستمرار على الحصار غير المجدي، وغي القانوني وغير الاخلاقي لغزة وعدم منح "رحلة السلام" أن تصل الى شواطئها؟ لا يوجد ما يبين اعلاميا، ومن المحقق ذلك بالنسبة للعالم، الذي لا يحتمل أن يقبل طائفة التعليلات والاكاذيب والمساعدين التكتيكيين الذين جندوا للمهمة.

    انهم في البلاد فقط ما زالوا يشترون هذه السلعة الفاسدة: فكما كان يحدث قبل معركة بحرية قديمة هتفت الجوقة ها هنا بصوت واحد، من غير أن تسأي أي سؤال. واستعد الجنود ذوو البزات العسكرية البيضاء باسمنا، وضلل رجال الدعاية باسمنا، وسوء التدبير هذا على حسابنا – ولم يكد أحد عندنا يشوش على غناء الجوقة.
    غنت الجوقة أغاني الكذب والافك، جميعنا في الجوقة: لا توجد أزمة انسانية في غزة؛ جميعنا في الجوقة: الاحتلال في غزة انتهى، لكن الرحلة البحرية مس عنيف بالسيادة الاسرائيلية(!)؛ والاسمنت معد لبناء الملاجىء الحصينة والقافلة مولها الاخوان المسلمون الاتراك؛ والحصار سيسقط حماس ويفضي الى اطلاق جلعاد شليت.

    وقد زاد فعل متحدث وزارة الخارجية، يوسي ليفي على أتفه ما عند رجال الدعاية، اذ قال بكلام عذب وبغير أن يطرف له جفن، ان قافلة المساعدة الى غزة "تنقض القانون الدولي" هكذا، حقا. فليس الحصار هو غير القانون بل الرحلة البحرية.

    واذا لم يكن نشر ديوان رئيس الحكومة لقوائم الطعام في مطاعم غزة كافيا، والتمدح بكميات الوقود التي تنقلها اسرائيل، كما قال متحدث الجيش الاسرائيلي، فقد حاولت وسائل الدعاية أن تبيعنا والعالم أن الاحتلال في غزة قد انتهى، وان لاسرائيل مع ذلك كله صلاحية قانونية أن تمنعها مساعدة انسانية، والكل في حقيبة أكاذيب واحدة.
    إن صوتا واحدا فقط أفسد الاحتفال الوهي شيئا ما. إن عملا شيطانيا، عشية عملية "رياح السماء" كأنما سقط علينا من السماء تقرير آخر شديد لمنظمة أمنستي عما يحدث في غزة. إن أربعة من كل خمسة سكان يحتاجون هناك الى مساعدة انسانية، وينتظر مئات الخروج للعلاج الطبي، ومات 28، برغم جميع كلام متحدث الجيش الاسرائيلي عن عدم وجود حصار وعن وجود مساعدة، لكن من يهمه هذا.

    ذكرت الاستعدادات للعملية ايضا بتحول مسل على نحو خاص: النقاشات المحمومة للسباعية؛ والاسم القبيح للعملية؛ واستعمال وحدة "متسادا" وهي كوماندو مصلحة السجون، التي اختصت بدخول زنازين السجناء؛ ومحاربو الكوماندو البحري مع احتياطي من الوحدة الخاصة لمحاربة الارهاب من شرطة اسرائيل، وفيها كلاب وكلابون من وحدة "عوكتس"؛ وموقع السجن الخاص الذي أنشىء في ميناء اسدود؛ والتعتيم الالكتروني الذي كان يفترض ان يمنع بث السيطرة والاعتقال. إن حارس اسرائيل لا ينام ولا يغفو.

    وكل ذلك في مواجهة من؟ في مواجهة بضع مئات من النشطاء من العالم، أكثرهم أناس ضمير، سودت وجوههم الدعاية الاسرائيلية أيضا. أجل انهم في أكثرهم أناس يهمهم، وهذا حقهم وواجبهم، حتى لو لم يكن الحصار يهمنا البتة؛ وأجل، هذه الرحلة البحرية هي "استفزاز سياسي" لانه ما هي أعمال الاحتجاج ان لم تكن استفزازا سياسيا؟
    وبازائهم اهتزت فوق الماء سفينة الحمقى الاسرائيلية في البحر، أبحرت من غير أن تعرف الى اين ولماذا. لماذا تقفهم؟ هكذا. لماذا الحصار؟ هكذا. قضية تشومسكي الثانية لكنها أكبر حجما. إن "رحلة السلام" لن تنشىء السلام بطبيعة الأمر، بل لن تنجح في وصول شواطىء غزة.

    إن خطة العمل اشتملت على جرها بالقوة الى ميناء أسدود، لكنها جرتنا مرة أخرى الى شواطىء الشر والحماقة. مرة أخرى سنصور لا مثل من نمنع المساعدة فقط، بل مثل حمقى يفعلون كل شيء من أجل اضعاف موقفنا. لو كان هذا واحدا من أهداف "رحلة السلام"، فانها تكون قد انتصرت وعلى نحو كبير.

    قال ماريو فيرغاس يوسي، أديب بيرو المشهور، الفائز بجائزة القدس، قال قبل نحو من خمس سنين، بعد ان انهى زيارته السابقة لاسرائيل، ان الاحتلال الاسرائيلي يقترب من مرحلته القبيحة؛ وفي نهاية الاسبوع زارنا هنا مرة أخرى وهو الذي يعد نفسه صديقا لاسرائيل، وعلم أن هذه المرحلة بلغت منذ زمن أرقاما قياسية من السخف.
    هآرتس، 30/5/2010

  3. #3
    الصورة الرمزية عبدالصمد حسن زيبار مستشار المدير العام
    مفكر وأديب

    تاريخ التسجيل : Aug 2006
    المشاركات : 1,887
    المواضيع : 99
    الردود : 1887
    المعدل اليومي : 0.29

    افتراضي

    شهداء البحر يا أجمل الشهداء/ياسر زعاترة


    لندع هذا الكلام الدبلوماسي الأقرب إلى التسول السياسي، ولنمنح هذا السرب من شهداء البحر ما يستحقونه من تقدير، فهم جاؤوا من أجل كسر الحصار. من أجل أن يكون لقطاع غزة، بل لكل فلسطين معبر بحري. من أجل أن ينتهي الإذلال على معبر رفح. من أجل أن يتمكن الفلسطينيون من الحصول على السلاح لتعديل ميزان القوى مع عدوهم، وليس فقط على الغذاء والدواء.


    نعم لم يأتوا فقط من أجل توصيل ما تحمله السفن من حاجيات على أهميتها، بل جاؤوا من أجل كسر الحصار، وكسر إرادة من فرضوه، أكانوا عرباً أم صهاينة. هل يُعقل أن يأتي مسؤول عربي إلى تل أبيب مؤخراً لكي يطالب القاتل باراك بعدم التهاون في مواجهة السفن القادمة عبر البحر لكي يبقى متحكماً بقطاع غزة عبر البر إلى جانب الصهاينة؟!


    نعم، هؤلاء الرجال جاؤوا من أجل مهمة كبيرة، ولا ينبغي أن نمنح استشهادهم بعداً أقل منها، ولن نؤكد الرواية الإسرائيلية حين نقول إنهم لم يصابوا في ظهورهم، بل كانوا يخوضون مواجهة مع القتلة بما تيسَّر لهم من أدوات، بل بأيديهم وصدورهم العارية أيضاً.

    إنهم جزء من شباب ورجال هذه الأمة الذين يتوقون لمواجهة الغزاة، ولو فتحت الأبواب لرأيت الملايين، بل عشرات الملايين منهم يتدفقون من أجل بذل أرواحهم فداءً لفلسطين، ومن أجل القدس والأقصى، ومن أجل كرامة هذه الأمة التي تُستباح في فلسطين، كعنوان للاستباحة في شتى المواقع.

    تلك معركة رائعة من دون شك، ومن يراها غير ذلك لا يعرف السياسة ولا المعارك بين الشعوب الحية والقوى التي تنتهك كرامتها. الغزاة اليوم في وضع بائس، بعدما أعادوا لاحتلالهم وجهه القذر أمام العالم أجمع. إنه الاحتلال العنصري الأخير في هذا العالم، والذي آن له أن يصل إلى نهايته البائسة المتوقعة.

    الآن يأتي دور الأمة ووقفتها المشهودة، وهي كانت رائعة في أكثر المحطات. لا نتحدث عن الأنظمة، فهذه ليست في حال يسرّ القلب على تفاوت بينها، مع العلم أن هناك من بينها من يتواطأ مع الحصار، بل ويحرّض عليه ويشارك فيه.

    ستكون جماهير الأمة في قلب المعركة، وهي ستعيد تأكيد مركزية هذه القضية وأهميتها كعنوان للوحدة، وحدة الأمة في مواجهة من يريدون إذلالها. هذه المرة هناك دول عدَّة تشارك في الحملة، وهناك شهداء من أكثر من جنسية، وهو ما سيؤكد الوحدة في ميدان الصراع.

    شهداء تركيا وجرحاها، ودماء الآخرين، أكانوا شهداء أم جرحى، ومن ضمنهم دماء حارس الأقصى الشيخ رائد صلاح، هم عنوان الوحدة وعنوان التمرد على الذل والهوان. وفي ملف الشيخ رائد ثمة الكثير مما يُقال، فهنا يبدو أن الجريمة كانت مقصودة، وإذا صحّ أنه استشهد كما تقول المعلومات الأولية، فسيكون للأمر ما بعده، وسنحتاج إلى كلام آخر حول الشيخ الذي طارد الشهادة منذ سنوات طويلة، وتعرَّض للكثير من أجل قضيته ومقدسات أمته.

    هي إذن معركة رائعة سيكون لها ما بعدها من دون شك، خاصة على صعيد الحصار الظالم الذي يتعرض له قطاع غزة، فضلاً عن مجمل الملف الفلسطيني، من دون أن نقول إنها ستقلب الموازين في ظل بؤس الموقف الرسمي العربي والفلسطيني، فضلاً عن الانحياز الأميركي السافر للكيان الصهيوني.

    لقد تدفق الدم الإسلامي والعربي الذي سرى في البحر في شرايين قطاع غزة، كما سرى في شرايين الأمة بأسرها، وفي تقدير الموقف الأعمق يمكن القول إن السفن قد وصلت محطة أفضل من محطتها لو وصلت القطاع، أما المساعدات فهي أقل من الانتصار الذي تحقق، انتصار الدم على السيف، وانتصار الإرادة على الخوف والرعب.

    سلام على شهدائنا في البحر، سلام عليهم وعلى الجرحى وسائر الذين ركبوا البحر من أجل نصرة فلسطين، وسلام على من ينصرون الحق إلى يوم الدين.
    تظل جماعات من الأفئدة ترقب صباح الانعتاق,لترسم بسمة الحياة على وجوه استهلكها لون الشحوب و شكلها رسم القطوب ,يعانقها الشوق و يواسيها الأمل.

  4. #4
    الصورة الرمزية مازن لبابيدي شاعر
    هيئة تحرير المجلة

    تاريخ التسجيل : Mar 2008
    الدولة : أبو ظبي
    العمر : 64
    المشاركات : 8,888
    المواضيع : 157
    الردود : 8888
    المعدل اليومي : 1.51

    افتراضي


    هل فقدت إسرائيل صوابها؟ (عن موقع الجزيرة نت )

    روبرت فيسك
    في مقال بعنوان (زعماء الغرب أجبن من أن يساعدوا في إنقاذ الأرواح) كتب روبرت فيسك في صحيفة إندبندنت أن الناس البسطاء والناشطين -سمهم ما شئت- هم الذين يأخذون القرارات الآن لتغيير الأحداث.

    وتساءل فيسك: هل فقدت إسرائيل صوابها؟ وهل يمكن أن تعني حرب غزة 2008/2009 -التي راح ضحيتها 1300 شخص- وحرب لبنان 2006 -التي راح ضحيتها 1006 أشخاص- وكل الحروب الأخرى والآن جريمة أمس، أن العالم لم يعد يقبل حكم إسرائيل؟

    واستحضر فيسك عام 1948 عندما جهز الساسة الأميركيون والبريطانيون جسرا جويا إلى برلين حيث كان سكانها الجوعى (الذين كانوا أعداء الأمس) محاصرين بجيش جرار من الروس الذين شيدوا سياجا حول المدينة. وكان جسر برلين الجوي أحد أفضل اللحظات في الحرب الباردة. فقد جازف جنودنا وطيارونا بأرواحهم من أجل هؤلاء الألمانيين المتضورين جوعا.

    واستطرد: كان الأمر رائعا آنذاك حيث كان الساسة والزعماء هم الذين يتخذون القرارات لإنقاذ الأرواح. وعلم القادة أن برلين كانت مهمة بالمعنى الأخلاقي والإنساني والسياسي.

    أما اليوم فإن الناس البسطاء -أوروبيين وأميركيين وناجين من المحرقة ومن النازية- هم الذين اتخذوا قرار الذهاب إلى غزة لأن ساستهم وزعماءهم خذلوهم.

    وتساءل فيسك مستهجنا أين كان ساستنا بالأمس؟ وعقب على تصريح سكرتير عام الأمم المتحدة بأنه مثير للسخرية وبيان البيت الأبيض بأنه بائس وتعبير بلير عن عميق أسفه وصدمته من الخسارة المأساوية للأرواح. ثم تساءل مرة أخرى أين كان السيد كاميرون والسيد كليغ زعيما الحكومة الائتلافية البريطانية؟

    واستحضر مرة أخرى عام 1948 وقال إن الزعماء آنذاك كانوا سيتجاهلون الفلسطينيين. وأن جسر برلين الجوي تزامن مع تدمير فلسطين العربية.

    ومضى متابعا: واقع الحال يقول لو أن هؤلاء الأوروبيين (يقصد الأتراك) قتلوا بواسطة جيش شرق أوسطي آخر (غير جيش إسرائيل) لقامت الدنيا ولم تقعد.

    وقال فيسك إذا كانت تركيا حليفة مقربة من إسرائيل، فهل هذا ما يمكن أن يتوقعه الأتراك؟ والآن تقول حليفة إسرائيل الوحيدة في العالم الإسلامي (تركيا) إن ما حدث كان مذبحة ومع ذلك لا تبدو إسرائيل أنها تبالي.

    وعدد فيسك عدم مبالاة إسرائيل بالرأي العام العالمي كما حدث في قضية المبحوح وبناء مستوطنات جديدة في القدس الشرقية المحتلة أثناء زيارة جوزيف بايدن نائب الرئيس الأميركي للمدينة. وقال إذا كانت إسرائيل لم تبال فيما سبق فهل يجب أن تبالي الآن؟

    وطرح فيسك سؤالا آخر: كيف وصلنا إلى هذا الحال؟ وأجاب لأننا ربما تعودنا رؤية الإسرائيليين يقتلون العرب وربما لأن الإسرائيليين اعتادوا على قتل العرب. لكنهم الآن يقتلون أتراكا أو أوروبيين.

    لقد تغير شيء ما في الشرق الأوسط خلال الـ24 ساعة الماضية، ولا يبدو الإسرائيليون (بالنظر إلى ردهم السياسي الغبي غير العادي على المذبحة) قد استوعبوا ما حدث. فقد سئم العالم من هذه الفظائع. لكن الساسة فقط هم الصامتون.


  5. #5
    قلم نشيط
    تاريخ التسجيل : Feb 2009
    المشاركات : 470
    المواضيع : 33
    الردود : 470
    المعدل اليومي : 0.08

    افتراضي

    هل فقدت إسرائيل تركيا حليفها المسلم الوحيد في المنطقة؟

    جوناثان هيد

    بي بي سي الأخبار- إسطنبول




    تعد تركيا حليف إسرائيل المسلم الوحيد في المنطقة


    قبل أقل من ثلاث سنوات ألقى شيمون بيريز كلمة أمام الجمعية الوطنية الكبرى – البرلمان التركي- في أنقرة.

    كانت المرة الأولى التي يلقي فيها رئيسٌ إسرائيلي كلمة أمام برلمانيين في بلد مسلم، وهي دليل بليغ عن العلاقات الاستثنائية بين إسرائيل وتركيا، والتي تعود إلى عام 1949 عندما اعترفت أنقرة بدولة إسرائيل.

    كذلك تُعدُ تركيا البلد المسلم الوحيد في المنطقة الذي تربطه بإسرائيل علاقات تجارية متينة.

    ثم إن تركيا تشتري أسلحة من إسرائيل، كما تدرب قواتها في مناورات مشتركة معها، وفي سنة 2008 استقبلت نصف مليون سائح إسرائيلي، ما جعلها قبلتهم المفضلة للاستجمام.

    فأين الخلل إذن؟

    خلال الأشهر الثمانية عشر ترنح البلدان بين أزمة وأخرى، وتصاعدت الأمور إلى أن بلغت الرد التركي الغاضب على المحاولة الإسرائيلية الفاشلة للحيلولة دون قافلة والوصول إلى غزة.

    جُمد التعاون العسكري، وبدأ السياح الإسرائيليون يلغون رحلاتهم إلى تركيا.

    والآن يطوق آلاف الأتراك القنصلية الإسرائيلية في إسطنبول، وهم يرددون نداء "الله أكبر"، ويرفعون شعارات تضمنت خطابا حاقدا على إسرائيل.

    "ينبغي أن نلغي كل اتفاق مع إسرائيل،" يقول لي شاب إسمه بنيامين. "لن تكون إسرائيل أبدا صديقتنا – إنها أخطر أعدائنا".

    ولعل وقائع الصراع الإسرائيلي الفلسطيني جزء من الأسباب الكامنة.

    شعور بالخيانة
    لقد أثارت الحملة العسكرية الإسرائيلية على غزة أواخر عام 2008 غضب العالم بأسره، لكن رد فعل تركيا كان الأقوى على الإطلاق.

    ففي منتدى دافوس انسحب رئيس الوزراء التركي رجب طيب إردوغان من جلسة كانت تجمعه مع الرئيس الإسرائيلي شيمون بيريز، غاضبا وهو يتهمه بـ"إتقان أساليب التقتيل".

    لم يحول ذلك إردوغان إلى بطل في البلدان العربية وحسب، بل حتى في بلده تركيا. فانتقاد الظلم الإسرائيلي، يبدو وسيلة لربح الأصوات.

    ويقول المسؤولون الأتراك إن فورة إردوغان كانت إلى جانب كبير بسبب شعوره بأنه تعرض إلى خيانة شخصية.

    فخلال أسابيع بذل صابرا مساعي وساطة بين إسرائيل وسوريا، وبلغ حرصه حد إرسال أحد مساعديه لشراء سيجار لرئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك إيهود أولمرت، على الرغم من كراهيته الشديدة للتدخين.

    كان يحس بأنه يحرز ثقة الطرفين. لكن عندما شنت إسرائيل ما تسميه "عملية صب الرصاص"، لم تحصل تركيا على إنذار مبكر، وانتاب إردوغان شعور مرير بالخذلان.


    اقتاد الاسرائيليون سفن القافلة الى ميناء اشدود


    لكن الصورة الأشمل تبقى التغير الطارئ على المجتمع التركي، تحول حاصل منذ عقود.

    فبعد أن أعلن كمال أتاتورك الجمهورية التركية عام 1923، صارت مظاهر الانتماء إلى العقيدة الإسلامية غير مسموح بها تقريبا، بحجة أنها كانت تتضارب مع مهمة أتاتورك لتحديث البلاد.

    لكن في الأعوام الأخيرة صار إبراز مظاهر الورع والتقيد بالتقاليد الإسلامية –من قبيل غظاء الرأس والانتماء إلى جمعيات إسلامية- أمرا غير مستنكر.

    لقد صار الملتزمون إسلاميا –حوالي نصف عدد السكان يعتبر نفسه مسلما ملتزما- جمهورا انتخابيا معتبرا.

    هذا الجمهور ساعد حزب العدالة والتنمية الذي يتزعمه إردوغان على تحقيق رقم قياسي بالحصول على أغلبية برلمانية مرتين متواليتين.

    ويعتبر إردوغان نفسه واحدا منهم، معلنا بصراحة بأنه يحس بالراحة أكثر عندما يكون بين المسلمين.

    ولقد ازدهرت جمعية ihh الخيرية -التي نظمت قافلة المساعدات الأخيرة إلى غزة- بفضل هذه التحولات في المجتمع التركي.

    أسست الجمعية في تسعينيات القرن الماضي، وعنيت بالقضايا الإسلامية الكبرى، من قبيل إغاثة المسلمين في مناطق النزاعات في البوسنة والشيشان.

    آنذاك أثار نشاطها شك السلطات التركية، كما اتهمتها إسرائيل بالدعم المفتوح لحركة المقاومة الإسلامية حماس ولجماعة "الإخوان المسلمون".

    لكن طريقتها الفعالة في نصرة القضية الفلسطينية، وخاصة محنة أهل غزة، ضرب وترا حساسا في نفوس العديد من الأتراك.

    فقد احتشد جمع غفير على ضفاف البوسفور لمشاهدة "مافي مرمرة" -السفينة التي شحنتها الجمعية مساعدات لأهل غزة- كما حظي الحدث بتغطية إعلامية واسعة في تركيا.

    لا غرابة أن تكون الصدمة عظيمة هنا، عندما انتشر خبر الاشتباك على ظهر السفينة، الاشتباك الذي صوره صحافيون أتراك.

    لم تعلن الحكومة التركية عن أي دعم رسمي للقافلة لكنها لم تخف تأييدها لمهمة جمعية ihh.

    فقد صرح وزير الخارجية أحمد داودوغلوا بأنه كان يبذل مساعي دبلوماسة من أجل الحصول على إذن بعبور القافلة إلى غزة.

    ويعتقد بعض الأتراك أن الجمعية حصلت على دعم غير رسمي كاف من قبل أعضاء في الحزب الحاكم.

    والنتيجة هي أن تركيا تجد نفسها متورطة في أخطر أزمة دبلوماسية مع إسرائيل في تاريخهما المشترك، مع الاعتقاد بأن أكبر عدد من القتلى والجرحى هم مواطنون أتراك.

    إنه تصعيد درامي لتدهور في العلاقات مع إسرائيل، علما بأن تركيا تسعى إلى علاقات أكثر دفئا مع جيران كانوا بالأمس القريب من المبعدين: العراق وسوريا وإيران.

    لكنه كذلك تتويج لتحول في المواقف بتركيا، حيث الأغلبية لا تخشى من الكشف عن هويتها الإسلامية أمام الملأ، مفصحة عن نظرة للعالم مختلفة عما كانت عليه قبل 87 عاما.
    كن فى الدنيا كزائر أو عابر سبيل .. مالى وللدنيا .. ما أنا فى الدنيا إلا كعابر سبيل .. إستظل تحت شجرة .. ثم راح وتركها

  6. #6
    الصورة الرمزية زهراء المقدسية أديبة
    تاريخ التسجيل : Jun 2009
    المشاركات : 4,596
    المواضيع : 216
    الردود : 4596
    المعدل اليومي : 0.85

    افتراضي إسرائيل تستطلع بالنار موقف تركيا منها....



    إسرائيل تستطلع بالنار موقف تركيا منها
    أسعد حيدر

    ـــــــــــــــــــــــــ ـــ

    اسرائيل مأزومة، لكنها ليست مجنونة، رغم كل مظاهر الجنون التي أفرزتها عملية "القرصنة" البحرية الاسرائيلية "أسطول الحرية" المدني في المياه الدولية. العنف الاسرائيلي غير المسبوق، في عملية "رياح السماء" بدا مخططاً ومبرمجاً وحتى معلناً.

    قبل ساعات من عملية الانزال الجوي والبحري على السفن المدنية تحدث الجميع عن "المواجهة المتوقعة". حتى ان مختلف الأنباء المسرّبة ركزت على محاولة الجيش الاسرائيلي اختيار الظلام، كاتماً لمجريات العملية كلها. لكن منذ فترة طويلة، انتهى زمن "العمليات النظيفة" التي تنتهي بلا خسائر وبعيداً عن "أعين" العالم. في عصر المعلوماتية لم تعد توجد أسرار. العالم كله أصبح يرى ويحكم على الأفعال والنتائج، وليس على التصريحات المشبعة بالنوايا الطيبة والمصاغة ببراعة ديبلوماسية محترفة.

    العرب ليسوا مدرجين في الحسابات الاسرائيلية. ردود فعلهم لم تعد مهمة، حتى كونهم "ظاهرة صوتية" لها صدى في العالم، انكتمت. لم تعد الحرب تهز الشوارع العربية.

    ما جرى في لبنان عام 2006 وفي غزة في عملية "الرصاص المسكوب"، يؤكد تحول هذه الشوارع الى "كهوف" من الصمت.

    العملية الحربية الاسرائيلية ضد أسطول الحرية" موجهة ضد تركيا والولايات المتحدة الأميركية ثم فلسطين والفلسطينيين. لم تعد تتحمل اسرائيل انهيار اسطورتها كدولة متفوقة فوق الشبهات والمحاسبة. في أسبوع واحد تلقت ثلاث ضربات كل واحدة منها تشكل زلزالاً داخلياً، اثاره الارتدادية اقوى مما تبدو على السطح.

    [ دعوة مؤتمر مراجعة "معاهدة الحد من الانتشار النووي" في نيويورك الى "قيام منطقة منزوعة السلاح النووي تشمل اسرائيل وايران" شكلت مفاجأة كاملة لا تُحتمل، خصوصاً ان "الادارة الأوبامية" دعمت القرار، مع ان "تفاهمات تاريخية" وضعت عام 1969 تقضي بأن تجهض واشنطن أي محاولة دولية لإخضاع المنشآت النووية في اسرائيل للرقابة الدولية شرط الا تجري اسرائيل تجارب نووية. الغضب الاسرائيلي وصل الى درجة تعليق سياسي اسرائيلي رفيع المستوى على المفاجأة الأميركية:

    الأميركيون ذهبوا الى النوم مع الكلاب، وعليهم ألا يفاجأوا اذا أفاقوا مع البق".

    [ خسارة الحملة الاعلامية ضد "أسطول الحرية" وهي خسارة لا تعوض لأنها وقعت في أكبر "قلاعها" وأهمها. ما زاد من خطورة هذه الخسارة، أن "وحدة مكافحة الارهاب" رفضت كما يبدو المشاركة في العملية خوفاً من الملاحقات الدولية. اسرائيل تعرف الآن ان خسارة مثل هذه المعركة، تفتح الأبواب أمام المساءلات القضائية الدولية.

    [ أن أحد أكبر البنوك الألمانية "دويتشا بنك" باع حصته في شركة "البيت" الاسرائيلية، احتجاجاً منه على مشاركة الشركة في بناء منظومات المراقبة الالكترونية للجدار العازل في الضفة الغربية. ما أقدم عليه البنك الألماني سابقة خطيرة لأنه ألماني أولاً، ولأنه يشجع مصارف أخرى على أخذ قرارات مماثلة تنعكس سلباً على كل الاقتصاد الاسرائيلي.

    "القرصنة الاسرائيلية الدولية"، أنتجت إلغاء لقاء القمة بين بنيامين نتنياهو وباراك أوباما. لم يعد يوجد حالياً ما يمكن الحديث بينهما في ظل عملية مثل هذه العملية القاتلة.

    عزلة اسرائيل تزداد والتطرف الاسرائيلي يتعمّق. مثل هذا التطرّف بحاجة لتطرّف عربي مماثل. الاعتدال العربي يضعف التطرّف الاسرائيلي ويفشل كل دعاويه الكاذبة في العالم. "رياح السماء" عملية مبرمجة لدفع الفلسطينيين والعرب نحو الرفض والعنف.

    لذلك يستمر حصار غزة وتحدي العرب مجتمعين كلما ارتفع منسوب اليأس عند العرب، كلما ارتفع رصيد العنف الأصولي عندهم مما يشكل الباب الواسع لإسرائيل لشرعنة قوتها وتطرّفها وعنفها ورفضها للسلام.

    اذا كانت اسرائيل تعتمد في مواجهتها مع "الادارة الأوبامية" على قوة اللوبي اليهودي واقتراب استحقاق الانتخابات التشريعية النصفية لتقييد ردود الفعل الأميركية، فإن السؤال الآخر الحقيقي هو: لماذا هذه الحرب ضد تركيا؟.

    مهما قيل عن العملية الاسرائيلية، فإن الهدف الأساسي منها، هو تركيا. لم تعد تتحمل اسرائيل "السياسة الشرقية" لتركيا. عودة تركيا الى الشرق من "البوابة الفلسطينية" يشكل تحولاً استراتيجياً أساسياً في مسارات الشرق الأوسط. كانت اسرائيل وهي تقدم نفسها كدولة محاصرة من العرب، تؤكد على علاقاتها الاستراتيجية مع تركيا التي تفتح أمامها الطرقات الى أوروبا غرباً، و"المحيط الروسي الامبراطوري" شمالاً. الآن تشعر اسرائيل وكأن "كماشة" تضيق الخناق عليها. مهما كان العرب غائبين فإن انضمام تركيا بعد ايران الى "الكماشة" يخنقها ويحد من قوتها وسطوتها.

    اسرائيل أرادت من هذه العملية توجيه "رسالة" ميدانية لتركيا ان الدخول الى الشرق عبر فلسطين مكلف جداً. على تركيا أن تختار منذ الآن بين اسرائيل وفلسطين. لا حل وسطا في هذه القضية الاستراتيجية والمصيرية. تعمدت اسرائيل أن يكون الانزال العسكري على السفينة التركية الموجودة في المياه الدولية. باختصار تحدّت اسرائيل تركيا مباشرة، عندما ضربت السيادة التركية. ما حصل اختبار ميداني لمعرفة حدود ردة الفعل التركية. حجم الرد التركي سيحدد تعامل اسرائيل مع الأحداث اللاحقة. ما حصل نوع من "الاستطلاع بالنار"، الذي على احداثياته يتم بناء الاستراتيجية المعتمدة، وبالتالي آلية التكتيكات المناسبة.

    يبدو أن أنقرة الحديثة في تعاملها مع اسرائيل من موقع المواجهة لم تقدر جيداً ردود الفعل الاسرائيلية على عملية "أسطول الحرية". الأرجح أن طيب رجب أردوغان رئيس الوزراء التركي، فوجئ بـ"رياح السماء" من حيث الحجم والنوعية والنتائج. كان يجب أخذ "تنمّر" اسرائيل ضد بلاده في حساباته، فيعمل على تأمين حماية علنية ولو اعلامية على الأقل، وتوجيه "رسالة تحذير" لاسرائيل ضد أي عملية عسكرية بعدما تردد في ارجاء البحر الأبيض المتوسط أنباء عن "العملية المتوقعة".

    مهما يكن "رب ضارّة نافعة". الآن تعرّف الأتراك على الوجه الحقيقي لإسرائيل. مقتل 15 تركياً على يد الجيش الاسرائيلي دخل في "الذاكرة الشعبية" التركية. من حظ فلسطين والفلسطينيين انه في وقت يغيب فيه العرب عن الحضور تدخل تركيا الى الساحة. الآن يمكن التقدير بأن عودة تركيا الى الشرق، لن تكون عملية موقتة مرتبطة بوجود "حزب العدالة والتنمية". الأتراك كلهم معنيون بشهدائهم.

    دفعت اسرائيل في عملية "القرصنة" تركيا نحو "الزاوية". لكنها أيضاً أحرجت واشنطن كما لم تحرجها من قبل. تركيا حليفة للأميركيين في أفغانستان وهي ايضاً دولة أطلسية لا يمكن التغافل عن موقعها وأهميتها على الحدود مع روسيا. كلما تعمق الخلاف التركي الاسرائيلي، كلما ازداد الإحراج الأميركي.

    يبقى، أن العنف الذي نفذه الجنود الاسرائيليون ضد المدنيين العزّل في "قافلة الحرية"، يشكل "رسالة" ميدانية الى "حماس" و"حزب الله" معاً حول نوعية العنف والدمار و القتل اذا وقعت أي مواجهة عسكرية مقبلة معهما.

    بانتظار أن يستيقظ العرب ويمسكوا قدرهم، مطلوب مزيد من الحذر والحسابات واعتماد سياسة "العقل قبل شجاعة الشجعان".
    المصدر : المستقبل
    ـــــــــــــــــ
    اقرؤوني فكراً لا حرفاً...

  7. #7
    الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني شاعر
    في رحمة الله

    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10,902
    المواضيع : 538
    الردود : 10902
    المعدل اليومي : 1.77

    افتراضي

    وددت نقل هذا الخبر والمقال الحي
    لهذا الآسد الزائر

    دعا مبارك إلى فتح معبر رفح بشكل دائم
    مشعل: على العرب الاجتماع لكسر حصار غزة
    [ 01/06/2010 - 04:49 م ]

    صنعاء – المركز الفلسطيني للإعلام



    طالب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" خالد مشعل الدول العربية ممن لها علاقات أو اتصالات مع الكيان الصهيوني بقطعها، ردا على العدوان على قافلة "أسطول الحرية"، معتبرا قرار مجلس الأمن في هذا الشأن "مخيبا للآمال ويغري الكيان الصهيوني بارتكاب مزيد من الجرائم".

    وخلال مؤتمر صحفي في العاصمة اليمنية صنعاء اليوم الثلاثاء (1/6) بعد لقاء مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح، قال مشعل إن الاعتداء الصهيوني على الأسطول "يشكّل محطة فارقة وفاصلة، ومن غير المقبول استمرار الحصار على غزة بعد اليوم"، مشيرا إلى أن الكيان الصهيوني "تمرد على العالم والقانون الإنساني والأديان السماوية".

    ودعا مشعل القادة العرب إلى الاقتداء بموقف "كفار قريش الذين قررا فك الحصار عن النبي محمد صلى الله عليه وسلم في شعب أبي طالب"، وطالبهم بالاجتماع فورا واتخاذ قرار برفع الحصار المفروض على غزة، كما دعا الرئيس المصري محمد حسني مبارك إلى "اتخاذ قرار جريء يختم به حياته بفتح معبر رفح بشكل دائم".

    وحيال موقف الحكومة الكويتية بالموافقة على توصية "مجلس الأمة" بالانسحاب من مبادرة السلام العربية، قال مشعل: "القرار خطوة جيدة والإخوة الكويتيين يستحقون الشكر عليها"، مجددا الإشادة بالموقف التركي، داعيا الدول والأحزاب العربية إلى التضامن مع الأتراك كما تضامنوا مع القضية الفلسطينية.

    ووجه مشعل في حديثه رسالة إلى المتضامنين على متن "أسطول الحرية" بالقول: "رسالتكم وصلت، ليس إلى غزة فقط، بل إلى العالم كله، وانتصرتم على الكيان الصهيوني"، رافضا الاتهامات الصهيونية بعلاقة المتضامنين مع حماس، قائلا: "كيف تكون هناك علاقة ليهودية أمريكية من ضحايا الهولوكوست مع حماس؟!".

    واعتبر مشعل ما يجري الآن بمثابة "لحظة تاريخية" للمصالحة الفلسطينية، مبديا استعداد حركة حماس لتوقيعها، مطالبا سلطة فتح بإنهاء التنسيق الأمني مع الاحتلال الصهيوني، ورفض المفاوضات معه، لأنها "لا تخدم إلا الكيان المحتل"، مضيفا: "تعالوا (فتح) نتصالح على ثوابتنا وحقوق شعبنا ومقاومة الاحتلال، وترتيب بيتنا الفلسطيني في إطار السلطة والمنظمة وتعزيز ديمقراطيتنا وتعزيز شراكتنا معا".

  8. #8
    الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني شاعر
    في رحمة الله

    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10,902
    المواضيع : 538
    الردود : 10902
    المعدل اليومي : 1.77

    افتراضي

    دعا إلى حملة لمقاطعة البضائع الأمريكية والصهيونية
    القرضاوى يطالب بسحب مبادرة السلام مع العدو
    [ 01/06/2010 - 04:31 م ]

    الدوحة - المركز الفلسطيني للإعلام



    طالب الدكتور يوسف القرضاوى رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، بوقف كل الاتصالات ومبادرات السلام مع الكيان الصهيوني بعد الهجوم الدامى على "أسطول الحرية"، داعياً إلى اجتماع للعلماء في اسطنبول من أجل توجيه رسالة "عقدية" إلى الأمة الإسلامية.

    وجدد القرضاوى، في تصريح صحفي مكتوب تلقي " المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة منه، الثلاثاء(1-6) دعوته للحكام العرب والجامعة العربية وسلطة رام الله بالتوقف عن التحاور وطرح مبادرات سلام مع هذه العصابات المجرمة التي لا تعرف للسلام طريقًا، ولا تؤمن إلا بقانون الغاب".

    ودعا رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، إلى سحب المبادرة العربية التي قتلها هذا العدو وأشبعها موتًا بهذه الأعمال الإجرامية المستمرة بحق الشعب الفلسطيني.

    واختتم القرضاوي بيانه، بالدعوة إلي مقاطعة البضائع الصهيونية والأمريكية.

  9. #9
    الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني شاعر
    في رحمة الله

    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10,902
    المواضيع : 538
    الردود : 10902
    المعدل اليومي : 1.77

    افتراضي

    نثمن موافقة الحكومة الكويتية على توصية مجلس النواب بالانسحاب من المبادرة العربية للسلام
    [ 01/06/2010 - 07:13 م ]




    تعقيباً على موافقة الحكومة الكويتية على توصية مجلس النواب بالانسحاب من المبادرة العربية للسلام رداً على جرائم الاحتلال الصهيوني الغاشم، صرح مصدر مسؤول في حركة حماس بما يلي:

    إننا في حركة حماس نثمن موافقة الحكومة الكويتية على توصية مجلس النواب بالانسحاب من المبادرة العربية للسلام، رداً على الغطرسة الصهيونية، وقرصنتها الدولية ضد أسطول الحرية، الذي كشف حقيقة الاحتلال ككيان غاصب للحقوق الفلسطينية والعربية، ومعادٍ للسلام وللقيم الإنسانية.

    إن موافقة الحكومة الكويتية على الانسحاب من المبادرة، يعد خطوة شجاعة وتعبيراً صادقاً عن إرادة الشعب الكويتي الشقيق، الداعم لعدالة القضية، ولحقوق الشعب الفلسطيني.

    إننا في حركة حماس ندعو كافة البرلمانات والحكومات العربية، إلى إعادة النظر في المبادرة العربية للسلام، رداً على غطرسة الاحتلال الصهيوني، وتهديده للسلم الدولي، ومعاداته للقيم الإنسانية، وجرائمه الإرهابية المتواصلة، والتي كان آخرها الجريمة النكراء التي ارتكبها بحق المتضامنين العزّل الذين جاؤوا بمهمة إنسانية، يحملون مساعدات إغاثية للشعب الفلسطيني المحاصر.

    المكتب الإعلامي
    الثلاثاء 18 جمادى الآخرة 1431 هـ
    الموافق 1 حزيران/يونيو 2010 م

    أعتذر عن النقل دون التعليق
    لآن المواضيع لا تحتاج إلي تعليق

  10. #10
    الصورة الرمزية الطنطاوي الحسيني شاعر
    في رحمة الله

    تاريخ التسجيل : Jun 2007
    المشاركات : 10,902
    المواضيع : 538
    الردود : 10902
    المعدل اليومي : 1.77

    افتراضي

    مشعل لمبارك: اختم حياتك بقرار شجاع



    مشعل حث أوباما وميدفيديف على كسر حصار غزة كما كسر جدار برلين (الجزيرة نت-أرشيف)

    حث رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) خالد مشعل الرئيس المصري حسني مبارك على اتخاذ قرار شجاع وفتح معبر رفح بشكل دائم, معتبرا أن العدوان الإسرائيلي على أسطول الحرية مثل محطة فاصلة لن يكون بعدها الحصار المفروض على غزة ممكنا.

    ووجه مشعل رسائل لجهات عدة شملت رئيسي الولايات المتحدة الأميركية وروسيا والقادة العرب والمسلمين وخصوصا الزعيم المصري حثهم فيها على كسر هذا الحصار, كما اعتبر الفرصة سانحة الآن للمصالحة بين الفلسطينيين على أساس ثوابتهم الوطنية وترتيب بيتهم في إطار السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير الفلسطينية.

    وقال في بداية مؤتمر صحفي عقده بعد مباحثات أجراها ضمن وفد من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) يزور اليمن حاليا مع الرئيس اليمني علي عبد الله صالح إن سفن الحرية لم تصل إلى غزة إلا أن المتضامنين حققوا النصر على إسرائيل التي ارتكبت "حماقة كبيرة بحقهم".

    وأكد أن إسرائيل لن ترتدع إلا بأحد أمرين, فإما موقف دولي ترعاه الدول العظمى يكبح جماحها أو موقف عربي وإسلامي تدرك من خلاله أن جريمتها لن تمر, واستشهد بالمقولة العربية "من أمن العقوبة أساء الأدب".

    وحث في هذا الإطار الرئيسين الأميركي باراك أوباما والروسي ديمتري ميدفيديف على اتخاذ مبادرة لكسر الحصار المفروض على غزة كما كسر جدار برلين, وطالب القادة العرب والمسلمين بتحمل مسؤولياتهم والاجتماع لتقرير رفع هذا الحصار الجائر.

    وأشاد مشعل بقرار الرئيس المصري حسني مبارك فتح معبر رفح في الاتجاهين أمام المسافرين والحالات الإنسانية, داعيا إلى فتح هذا المعبر بشكل دائم لتمكين حركة السكان والبضائع من وإلى قطاع غزة, لكنه نبه إلى أن الفوضى ليست مقبولة وأن لمصر الحق في اتخاذ كل الإجراءات الضرورية التي تطمئنها وتطمئن المجتمع الدولي على أن المعبر لن يكون ممرا للأسلحة إلى غزة.

    وتوجه رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إلى مبارك قائلا "بدأت عسكريا شجاعا. فاختم حياتك بقرار شجاع. افتح معبر رفح، فذلك قرار سيحفظه الله لك وسيحفظه لك شعبا فلسطين ومصر. بل سيحفظه لك التاريخ".

    واعتبر مشعل حادثة أسطول الحرية فرصة للتوحد الفلسطيني, داعيا حركة فتح والسلطة الفلسطينية لمصالحة لا إقصاء فيها تكون على أساس ثوابت وحقوق الشعب الفلسطيني "لترتيب بيتنا الفلسطيني في إطار السلطة والمنظمة".

    وشدد على أن المفاوضات مع إسرائيل لا جدوى منها, إذ لا تخدم سوى الإسرائيليين الذين يتخذون منها حملة علاقات عامة, أما التنسيق الأمني فاعتبره جريمة ومكافأة للعدو المحتل دون أن يحصل الفلسطينيون على شيء مقابلها
    \
    /
    فهل يفعلها ويختم حياته بها



صفحة 1 من 3 123 الأخيرةالأخيرة

المواضيع المتشابهه

  1. بيان إدانة للقرصنة الصهوينية ضد أسطول الحرية لدعم غزة
    بواسطة د. سمير العمري في المنتدى أَخْبَارٌ وَإعْلانَاتٌ
    مشاركات: 124
    آخر مشاركة: 09-08-2010, 04:17 AM
  2. آخر الأخبار عن أسطول الحرية وتداعياته
    بواسطة سالم العلوي في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 83
    آخر مشاركة: 05-06-2010, 08:12 PM
  3. أسطول الحرية /د. محمد رائد الحمدو
    بواسطة د. محمد رائد الحمدو في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 01-06-2010, 06:44 PM
  4. أسطول الحرية.. تصعيد الجريمة يزيد المقاومة
    بواسطة نبيل شبيب في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 01-06-2010, 11:52 AM
  5. أسطول الحرية .. يتحدى الحصار : د . لطفي زغلول
    بواسطة لطفي زغلول في المنتدى نُصْرَةُ فِلِسْطِين وَالقُدْسِ
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 31-05-2010, 06:02 PM