بكاكَ الصمتُ في شعري قصيداً بقافيةِ الدمـوعِ علـى ثراكـا كطفلٍ يخنقُ الإجهاشَ قسـراً فصوتُ الظلمِ قال له : كفاكـا يمامُ القدسِ يشدو كل صبـحٍ و يبكي حينَ يغمـرُهُ مساكـا و أروقةُ الخليـلِ تئـنُّ بـرداً فدفءُ قلوبنـا ولـى سماكـا و نخلةُ مريمَ العذراءِ شاخـتْ فلا رطبٌ - و إنْ هُزَّتْ - أتاكا و يصعدُ للمسيحِ نفـاقُ قـومٍ فيهبـطُ بالعقـابِ و ذا بلاكـا فضمدْ جرحَكَ الباكـي بصبـرٍ فعيـنُ اللهِ شاهـدةٌ تـراكـا و لا تحـزنْ إذا الأنذالُ عاثوا بطهرِكَ .. لن ينالوا من بهاكا و أبشـرْ بالثـمارِ و حقلِ خيرٍ إذا ما سَمّـدَتْ جِيَـفٌ ثراكـا