إعماره بين الكارثة والمجزرة!.. خبراء: إشعاعات الاحتلال الأمريكي بالعراق أخطر من أسلحة الحرب العالمية
28 /08 /2010 م 01:01 صباحا
نقره لتكبير أو تصغير الصورة ونقرتين لعرض الصورة في صفحة مستقلة بحجمها الطبيعي
أكد خبراء عراقيون أن التلوث الإشعاعي الناتج عن الاستخدام العشوائي للأسلحة والقذائف المشتملة على اليورانيوم المنضب لدى قوات الاحتلال الأمريكي يعد أشد فتكا ودمارا من الأسلحة التي استخدمت في الحرب العالمية الثانية.

وحذر خبراء البيئة في العراق من أن التلوث الإشعاعي المنتشر في مناطق محافظة بابل يهدد سكان المنطقة بأمراض السرطان المستعصية.

وأكد الأطباء في المراكز الصحية أن الوفيات جراء الإشعاع ارتفعت إلى معدل 7 أشخاص يوميا، كما يوجد عدد كبير من التشوهات الخلقية لدى ولادات المحافظة.

وقال كاظم مجيد تومان رئيس مجلس محافظة بابل: إن الجيش الأمريكي في العراق استخدم أسلحة محرمة دوليا، ولها تأثير سلبي على الإنسان والبيئة.

وأضاف: هناك مشاكل متعددة تكتنف ظاهرة التلوث الإشعاعي في العراق، أبرزها عدم توفر المعلومات والبيانات والإحصاءات الكافية حيث تتعدد التوصيفات لمشكلة التلوث البيئي في العراق بدءا من أنه كارثة وصولاً إلى حد كونه مجزرة، ويوجد كم كبير من المشاكل البيئية المعقدة التي تحتاج إلى جهود كبيرة واستثنائية.

وأشار حسان الطوفان رئيس "لجنة الخدمات" في مجلس محافظة بابل إلى ضرورة عمل الدوائر ذات العلاقة في المحافظة مثل جامعة بابل ومديريتي الصحة والبيئة لدراسة وتقييم الأثر البيئي والصحي لهذه الإشعاعات وتقديم التوصيات لاتخاذ التدابير اللازمة وللحد من التأثيرات السلبية لهذه الإشعاعات.


وكالات + الهيئة نت