انسجام زوجين / ق ق ج

أستاذتي
ومضتين جميلتين
ومعبرتين
ولكن من الصعب الحكم من خلالهما على مدى انسجام الزوجين
فكلاهما اختارا وقتا غير مناسب لعرض إبداعهما
كما أن المواهب والاهتمامات ليست في كل الأحوال
مشتركة بين الناس
هذا ما أراه واعذريني إن خانني الفهم
حييت

لا أظنّ الانسجام بين اثنين يحتاج إلى وقت محدّد أخت سمر، وإن كانت الميول مختلفة بين الأفراد، وهذا هو الطّبيعيّ، فعلى الأقلّ الاهتمام بميول الآخر شيء يوحي بنوع من الانسجام، وهذا لا يعني الذّوبان في الآخر أو المطابقة
شكرا لك على المداخلة وبارك الله فيك عزيزتي
تقديري وتحيّتي

كل يغني على ليلاه
اصعب انواع المعاناة هي الاختلاف الفكري فالالتقاء بينهما شبه مستحيل
حرف ذهبي تشع حروفه حكمة
دام الألق
مودتي وكل التقدير

هو فعلا هكذا أخت خلود " كلّ يغنّي على ليلاه"، لكنّها ليلاه البعيدة!
شكرا لك على المداخلة الرّائعة
بوركت
تقديري وتحيّتي

الأديبة كاملة بدارنة

لو كنت مكانه لم نطقت لها بحرف مما كتبته طالما بين يديها مجلة فضلتها على ما نثرته .
ولو كنت مكانها لما أخذت اللوحة التي لم يرها ـ في الواجهة ـ إليه .

خطأه وخطأها أنه كان عليهما أن لا ينتظرا اهتماماً ممن لا يبالي بابداعهما .

مميزة بما كتبته هنا .
لك كل الحب

مداخلة طريفة أخت حنان
أشكرك جزيلا عليها، وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

يا الله ما أروعك!

كيف يتسنى لك أن تاجولي في كل أصقاع النفوس البشرية بهذا الرواء ودون أم يجف ليراعك حلق إلا أن تكوني ما أعرف فيك من حكمة ونزاهة وتجربة؟!

هنا تلخيص بسيط ولكنه في غاية الأهمية لشرح حالة عامة تصيب الأسر والمجتمع نتيجة عدم التوافق الفكري والعقلي والميول.

رائع جدا أيتها المبدعة المدهشة فلا فض فوك!

تقديري

حضورك هو الأروع أخي الدّكتور سمير
المؤسف أنّ عدم التّوافق يؤثّر سلبا على حياة الزّوجين أكثر من غيرهما؛ لأنّ الحياة المشتركة تتطلّب نوعا من التّوافق والانسجام، وإلّا راح كل زوج يبحث عمّا يسدّ الرّمق عند أطراف أخرى، وهذا ما يهدّد الثّبات الأسريّ، ويحرق أوراق الثّقة بين الطّرفين!
شكرا لك على روعة المداخلة والمنطق السّليم
بوركت
تقديري وتحيّتي

ليس ضروريا بالقطع أن يتفق الأزواج في ميولهم واهتماماتهم، لكن مراعاة كل من الزوجين لشريكه في هذا ضرورة حتمية لتحيقي الانسجام بينهما ..

قصّتان برعت في تأثيث كل منهما بمتعلقات المشهد الحاد، ووضعت نقط انطلاق شعاعي الزاوية المنفرجة، تعلن التباعد المنتظر مما سكت عنه النص وحكاه المضمون
وبذكاء قاصة حذقة وضعتهما تحت عنوان واحد، ولعلك لو دمجت البيئتين لكان لك بأسلوب المشاهد المقطّعة المتلاحقة وضعهما في بناء واحد تتحق فيه صاعقة الخاتمة الموصلة لرسالة النص

دمت بروعتك سيدة الحرف
تحاياي

شكري الجزيل لك عزيزتي وشاعرتنا الأخت ربيحة على مداخلتك ثانية
واسمحي لي بمخالفتك الرّأي؛ لأنّي أردت إعطاءه حقّه، وكذلك إعطاءها هي الحقّ في نصّ منفصل؛ لإظهار الصّورة بشكل واضح
بارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

أستاذتي الفضلى .... المبدعة والمتألقة دوماً ... أحيي قلمك المبدع وإبداعك
ذكرني هذا العمل بالرسام الأمريكي إدوارد هوبر ولوحاته التي منها (كرسي
الحافله) لمجموعة فتيات كل منهن ساهمة في شيئ يخصها رغم أنهن يجلسن
في حافلة واحده !!!!! وكذلك لوحته (المشرب أو المقهى ) لأربعة أشخاص
يتشاركون طاولة واحدة لكن كلاً منهم ينظر في إتجاه غير الذي ينظره الآخر!!!
حتى إنهم لا يشاركون بصرياً في إتجاه واحد !!!! ولا يجمعهم هم واحد ولا حتى
بالمجاملة !!! وقد إهتم هذا الفنان بهموم الإنسان الأمريكي في حقبة بعينها
وحتى في شعره الذي كتبه كان يهتم بالوحدة والإنعزال مجسداً لشعور صبغ
المجتمع بأسره في فترة بداية عصر الرأسمالية الأمريكية وبعد الكساد العظيم
وأظننا نمر بنفس الإحساس والعلاقات المجتمعية .
(قصتان رائعتان لكنهما سياميتان !!!!)
أبدعت ولقلمك الإنحناء ولك مليون من الورود والأزهار النضرة .

أهلا بك أخي الأستاذ فايز
شكرا على مداخلتك والمعلومات التي زوّدتني بها، والتي أراها منطقيّة وطبيعيّة.. فمن قال إنّ ركاب الحافلة يجب أن يكونوا في الاتّجاه ذاته أو يقومون بالعمل ذاته؟!
وربّما تجمع الطّاولة أشخاصا لا يعرف بعضهم البعض الآخر، فيغرق كلّ في عالمه، ولكن ما يؤلم أن نرى هذه الصّورة بين أفراد الأسرة الواحدة، وقد تفاقمت الظّاهرة مع وجود الأجهزة الإلكترونيّة التي أصبح المعظم عبيدا لها؛ متخلّين عن العلاقات الاجتماعيّة وحتّى العاطفيّة.
واسمح لي بمخالفتك الرّأي أيضا (بسياميّة القصّتين)، فالقصّتان من حيث الفكرة متطابقتان، لكن وددت التّشديد على عدم الانسجام... الطّرفان مسؤولان عنه؛ لأنّ النّساء تتذمّر من الرّجال، والرّجال يتذمّرون من النّساء بعدم التّوافق. فالمسؤوليّة ملقاة على عاتق الاثنين وليس على طرف واحد.
أرجو أن يكون رأيي مقبولا
شكرا ثانية، وبارك الله فيك
تقديري وتحيّتي

كثيراً ما يقال بأن ما يصنع الواقع هو ما نفكر به .. فإذا امتلأ العقل بالخيالات والرؤى ..


فإنه لا يرى سوى الصور الذهنية المتراكمة سواء أ كانت حالمة أو واهمة ..


ولعل ما يبني الانسجام بين الذات ومحيطها هو تحرير انغماس الفكر عن واقع المشاهدة ..


حينها نرى ما هو أمامنا بشيء من العاطفة ..




استاذتنا الكبيرة ..

لك التحية والتقدير ..

عندما يعجز الزوجان عن التشارك في الاهتمام يصبح مركبهما عرضة للغرق وإن حاولا منعه

من الواقع سلطتي الضوء على حالتين من حالات كثيرة تحدث في كل بيت
فيكون الزوج في وادي والزوجة في وادي آخر ـ وليس هذا الإختلاف في
الإهتمامات والتذوق يحول بين توافق الزوجين ..فمعظم الأزواج تكون
العلاقة بينهم ليست علاقة تشابه ولكنها علاقة تكامل
ولكن لابدمن وجود نقط إلتقاء وإهتمام بإهتمامات الآخر حتى تسير مركب الحياة.
قصة إجتماعية هادفة ومعبرة ومفعمة بالحكمة
شكرا لقلم يمتلك زمام القص
ودام هذا الألق.