سورية - صرخة شاعر سوري ثائر

هُنا الوطنُ المعطّرُ بالدّماءِ هُنا الأجسادُ تُحْرَمُ مِنْ قُبورٍ هُنا وأْدُ الذكورِ .. فلستُ أدري أعارُ هُنا الأصنامُ ترزقنا طعاماً هُنا للدّرهمِ هُنا للظّلمِ (بَعْثٌ) بعدَ موتٍ هُنا أرضُ الشآمِ فهلْ صحيحٌ هُنا للمِدفَعِ فلا (عمروٌ) تجرأ قولَ حَرفٍ أجامعةٌ تَفَرَّقَ هُنا كَذِبُ الحكومةِ قد تجلى وأبواقُ النظامِ فَمُنْدَسٌّ يُرافِقُهُ و (حمزةُ) خائنٌ يرعاهُ (سَعْدٌ) هُنا الأطفالُ هُنا نحيا هُنا سنموتُ يوماً فَحَضّرْ كِذْبَكَ الواهي لِرَبٍّ

.............

القصيدة لشاعر سوري ثائر أحتفظ باسمه لأسباب أمنية

نصر الله سوريا شعبا ووطنا

ونصر من الله وفتح قريب

الأخ الفاضل عادل العاني الموقر
بلغ الحر الأبي بأنها قصيدة ما فارقت الوقع
ووصفت الحال وصفا دقيقا
بوركت نبرته الحرة
وبورك ناقلها وحاملها وناثرها
دمتم بحفظ الله ورعايته

الأخ الشاعر عادل العاني ،

شكرا لأنك نقلت لنا هذه الصرحة التي تصف الحال في بلاد تراق فيه دماء الأبرياء،

فداء لسلطان جائر .

ليقتل ما شاء الله من شعبه ، فلن يزيد الأحرار ذلك إلى إصرارا

على رحيله .

بوركت أخي الشاعر الثائر و بورك النبض .

أخي العزيز الشاعر القدير عادل العاني

نقدر لك هذه الروح التي شعرت بعظيم اللوعة وبالغ الحرقة التي تتشظى في القصيدة ونحن بلا شك نقاسم إخواننا الألم ونشاطرهم الأمل بنصر مؤزر يُكتب بدماء الشرفاء الأحرار ليبقى خالداً في ذاكرة الدهر

احييك يا صاحبي والتحية موصولة للشاعر المناضل وقلوبنا تنبض بالدعاء لهم بالأمن والأمان والنصر والتمكين

فلا (عمروٌ) تجرأ قولَ حَرفٍ = و لا (العربيُّ) يعنيـهِ فنائـيلم تستسغ ذائقتي يعنيه هنا ... فلو أن شاعرنا قال " ولا العربي اقلقه فنائي"
مع ان القول اصلا غير منصف، فالأمة تتوجع لحال الأحبة في سوريا، ووالناس معهم على قلب رجل واحد
ولكن ...
إذا أراد شاعرنا الشعوب بمن عتب عليهم، فجلّ شعوبنا يرزخون تحت نير أنظمة لا تقل ظلما ، وطواغيت تضاهي طاغوت سوريا وربما زادت عنه، وإن أراد الأنظمة فهي أحوج لانتصار طاغية سوريا على الثوار من حاجته هو للنصر، فهزيمته القادمة بعون الله تعني مدا ثورة باتجاههم ..

حرف حمل اللوعة التي يعيش أهلنا فوصف وصدق وأجاد
وألم نزفته الحروف فأبكى القلوب وأدمى الضمائر
ولأحبتنا تحت سيف المهووس وأزلامه دعاؤنا بنصر من الله قريب
وعلى الباغي تدور الدوائر

شكرا للنقل أيها الكريم

بوركت شاعرنا المظفر عادل على هذا الحماس الجميل فكلماتك تنتفض ثائرة

وكان الله مع أهلنا واخوننا في سوريا

شكرا لك شاعرنا الكريم عادل
والشكر كلّه للشاعر الثائر
هكذا حال بلدنا الذبيح
وشعبنا الجريح
والصمت مطبق من الجامعة العربية وإحدى وعشرين دولة عربية
لم تر واحدة فيها في المذبحة السورية إلا شأنا داخليا
أما الشأنان اليمني والليبي فليسا بشأن داخلي!
حتى استطاع وليد المعلم وزير خارجية العصابة الحاكمة في سورية في مؤتمره الصحفي الأخير أن يقول بملء فيه:
(أن الدول العربية كلها تؤيد النظام السوري بلا استثناء)
وأن تملأ ضحتكه القاعة وهو يخاطب بتهكم عمرو موسى الذي تجرأ و قال إن هناك قلقا لدى بعض الدول العربية( مجرد قلق) لما يحدث في سورية:
(ونقول لعمرو موسى مع السلامة) إشارة لانتهاء ولايته

لفتة أخانا الكريم
قوله:فــــلا (عــمــروٌ) تــجـــرأ قـــــولَ حَـــــرفٍ و لا (الـــعـــربـــيُّ) يــعــنــيـــهِ فـــنـــائــــي
تجرأ غير متعد
كما أرى أنه قصد بالتأكيد بالعربي ( نبيل العربي) الأمين العام الجديد للجامعة العربية لاما فهمت أختنا الكريمة ربيحة
والشعب العربي يتمزق حزنا وألما لمصاب الشعب السوري
ولا يمنعنا هذا من العتب الكبيروالعجب الكثير من الشعب العربي الذي لا يتظاهر نصرة لشعبنا الذبيح وخاصة في مصر وبعض دول عربية أخر
تحاياي وتقديري

والله يا أخي وجع الأمة والشعوب ربما يساوي

وجع الأهل هناك في سوريا ..
وانا نظرلات تجد اتلعيون الدامع والأقلام التي تدافع وتنصف الأخوة في سوريا
أما زمرة الرقباء فأكبر همهم ذلك الكرسي اللعين الذي جعلوه اعلى من دماء شعوبهم

بورك الشعر والشاعر

لكما الود

اللهم انصر الأحرار في كل مكان وزمان
قصيدة ثائرة ، ودفقة شاعرية ، وكلمات حية
بورك في الشاعر وجزاك المولى خيرا

الزميل الثائر والأخ الشاعر
بورك هذا النزف الطاهر
وهذا الصوت الهادر
وهذا الحرف السافر

أضم صوتي إلى صوت أخي نديم
فلو استبدلت تكلّف بتجرأ لاستقام المعنى

وللأخوة غير السوريين أقدمُ
معاني ما بين قوسين حسب ترتيبها :

بعث = حزب البعث
الشيخ المرائي = أحمد حسون
عمرو = عمرو موسى
العربي = نبيل العربي ( و كأنهم استبدلوا كرسيا جديدا بكرسي قديم )
والأسماء التالية هي أسماء الأطفال الشهداء
والأسد معروف بافتراسه للحوم الجراثيم


محبتي وودي ونبض قلب يقف إلى جانبك