نِهايةٌ.. - ق ق ج

هي حالة من حالات جنون العظمة أو الميغالومانيا والتي يرى صاحبها أنه صاحب رسالة في الأرض لابد من تحقيقها
ويؤمن بقوة وقناعة لاتقبل الجدل بتلك الرسالة حد الانفراد بالرأي وعدم قبول المشاركة
فكرة رائعة أديبنا المكرم إن جاءت كما رُرد هنا من الحوار
تحيتي الخالصة

نعم أستاذة رنيم
هي نهاية رجل اعتقد لدهر من الزّمن بأنّه نبي و بأنّه المخلّص و القادر على دحر كلّ الشّرور على هذه الأرض، لكنّه في النّهاية يكتشف أخيرا بأنّه مجرّد بشر من طين لا يقدر على شيء.. إنّه جنون العظمة بكلّ تفاصيله، إنّها عقدة كثير من الحكّام العرب للأسف الشّديد.. امتناني و تقديري لمجهودك المبذول من أجل الرّقي بهذه الأيكة أختي رنيم.. تحياتي

نِهايةٌ..
كان يحلُمُ بالخلود، تشبّه بموسوليني و حنبعل و باركليز و سافونارولا و دوانتون و روبسبير و نيكسون و...، وعندما اكتملّت شخصيّاتهم في شخصه و تمكّنت العظمة منه تبرّأ من نهايتهم، حاول التخلّص منها لكنّها طاردتهُ حتّى اكتشف الجاذبيّة.

من تطلع للخلود عليه بالتفرد عمن سواه وليس التشبه بهم
ومضة قوية بمحمولها وفكرتها
بوركت أديبنا الفاضل
ومرحبا بك في واحتك
تحاياي

القفلة رائعة والنص عموما مميز وقد أتفهم منك كثرة تعداد أسماء من أراد أن يكونهم.
دمت متألقا!

تقديري

التطرف في أي تصرف ينقلب عكسة
فكرة عميقة
تقديري

أن مرضى جنون العظمة هم أشخاص لديهم وساوس واضطرابات عقلية سببها التقدير المبالغ فيه للذات
وإيمانهم الشديد بأهميتهم التي لا محالة منها، وقد يجرهم هذا الجنون أحيانا إلى وصف أنفسهم بما يخالف واقعهم.
ومضة عميقة الفكرة والمدلول ومعبرة
دمت بكل خير.