عميل» بقلم إبراهيم ياسين » آخر مشاركة: خالد أبو اسماعيل »»»»» القطار .. وحقائب السفر!!» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» كنْ طموحًا» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» الربيع» بقلم تفالي عبدالحي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» الغرق فى القرآن» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: هائل سعيد الصرمي »»»»» نظرات في مقال ثقافة العين عين الثقافة تحويل العقل إلى ريسيفر» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات في مقال أمطار غريبة» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» إلى إبنتي.» بقلم ناديه محمد الجابي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»»
يعجبني كثيرا هذا النوع من القصيد ..
حيث تنساب الكلمات والمشاعر بسلاسة وجمال وشاعرية ..
تحيتي لك ..
الشاعرة المجيدة صابرين
هل زادك الله بسطة بالخلق فوهبك اجنحة من نور
تحلقين بها في سدم الجمال ومجرات الابداع
لله درك من شاعرة
أجد حرفك قد بات أنضج وأجمل ، وأقرأ في شعرك الجرس الجميل والحس الأثيل.
النص جميل كما أسلفت ولكن استوقفني فيه العديد من المواضع بهنات شابتها أشير إلى أهمها كما يلي:
أتُدْنينى يوْمًا وشَهْرًا تَغِيبْ؟
هنا كسر في وزن المتدارك إذ لا يستقيم إلا بخطف الياء وهذا لا يسوغ.
أَتُعْطِى عُهُودًا وَتبْقَى بَعِيدْ؟
الفصيح لغة هو الوقوف على ألف تنوين الفتح هكذا بعيدا.
تُرَاكَ سَرابًا؟
تُرَاكَ تَراتِيلَ ليْلٍ غَريبْ
الأفصح أن يكون هناك استعمال لأداة السؤال في مثل هذا. فالصواب لغة أن تكون أتراك أم هل تراك أو ما شابه. والصواب عروضا حينها أن تستبدلي إلى أأنت سراب؟؟
حَفِيفُ الشَّجَرْ يُحَطِّمُ مَا كانَ حُبٌ عَجيبْ
لا يصح الوقوف على متحرك بالتسكين بلا مسوغ نحوي كما فعلت في الشجر هنا ، وكذا فإن السياق يجعل حق "حب" النصب لا الرفع.
وَأنَّكَ فِ البُعْدِ أنْتَ القَرِيبْ
بل في كاملة ولن تكسر الوزن
ثم التركيب هنا ركيك وضعيف بتكرار ضمير الخطاب والأفضل لو قلت مثلا فإنك في البعد تبقى القريب أو مني القريب.
وَلنْ أَرْضَ يَوْمًا بِأَلا تُجِيبْ
لن أداة نصب وليس أداة جزم.
وَتَرْسُمُ فَوْقَ خَدَّيَّ سِجْنًا
هنا كسر في الوزن.
أُحبُّكَ رَغْمَكَ
لا يصح القول رغمك.
فَلَنْ أَرْضَ مِنْكَ كَلامًا عَنيدْ
لن مرة أخرى ناصبة وليست جازمة.
وَلَنْ أَرْضَ غَيْرَكَ كَوْنً بَدِيلْ
لن مرة ثالثة ، ولكن أيضا كون هنا حقها النصب لا الرفع.
دمت بخير وعافية!
تقديري