الإنحراف عن شرع الله تعالى ومنهجه الإسلامي
وحب الدنيا والعزوف عن الجهاد أضاع الأندلس
فهل ننتبه حتى لا تضيع بالفرقة وكثرة التناحر أوطاننا ..
نثر جميل بقلم كاتب يعرف كيف يتعامل مع الحروف فتستجيب
رصانة وبديع تصوير وتمكن من المفردات.
دمت بكل خير.
خـــــــير البريـــــة ....وانــــا» بقلم وفاء العمدة » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» غزةً رمز العزة» بقلم هائل سعيد الصرمي » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» جسور الأمل.» بقلم أسيل أحمد » آخر مشاركة: أسيل أحمد »»»»» افتكرني يا ابني» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» نظرات فى مقال فسيولوجية السمو الروحي» بقلم اسلام رضا » آخر مشاركة: اسلام رضا »»»»» من أوراق الولد الطائش» بقلم محمد نديم » آخر مشاركة: محمد نديم »»»»» أنا لن أحبك لأن الطريق مغلق» بقلم سيد يوسف مرسي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» ابو احمد.» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» يجلس في المطر...» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: ناديه محمد الجابي »»»»» بعد أن صارع الأحزان» بقلم عبدالحليم الطيطي » آخر مشاركة: عبدالحليم الطيطي »»»»»
الإنحراف عن شرع الله تعالى ومنهجه الإسلامي
وحب الدنيا والعزوف عن الجهاد أضاع الأندلس
فهل ننتبه حتى لا تضيع بالفرقة وكثرة التناحر أوطاننا ..
نثر جميل بقلم كاتب يعرف كيف يتعامل مع الحروف فتستجيب
رصانة وبديع تصوير وتمكن من المفردات.
دمت بكل خير.
أحْوال الغائِب
هُو ذا أيْضاً..
أسْماءٌ مُوَزّعَةٌ
الأيّلُ القطْبي.
مرّ بالمَلاحمِ كُلِّها
مُشْعِل نارٍ في
حطَبِ الوقْتِ
مُتّهَمٌ بالمَعْنى
محْبوبٌ..
لدى أرْصِفَةٍ
طَريدُ الرّمْلِ لِكَوْن
أغانيهِ تتَنهّدُكِ
وآتٍ إِليْكِ يامَدينَتي.
يلْبسُ أنْداءَكِ
مِن البرْد..
فَروحُه تهْطِلُ
شوْقاً ياهذهِ.
يُشاكِس البيد حتّى
يتخلّص مِن البيدِ
ما تعِب مِن
الرّكْض..
خلْف الرُّؤْيا
ويَقْطَع الزّفير بحْراً
الى المَضارِبِ..
في سفينَة عِشْق.
في أيِّ أفُقٍ..
ألْتَقي بِكَ وجْهاً
لِوَجْهٍ سسِّدي؟..
فأشْكوك وحْدَتي
وأغانِيَها الحَزينة.
قرأْتُ اللّيْلَ..
رأيْتُ لكَ الغبارَ
بيْن جُفونِنا
رأيْتُ المَخاضَ
اَلإبْحارَ..
اَلفُلْك الفضِّيةَ
تحْت الراياتِ
رأيْتُ الشّقائِقَ
تُسْنِدُ خواصِرَها
إلَيْكَ وشجَراً
يَنْآى حوْلَ بُيوتٍ
مِن التّيل والحَريرِ.
رأيْتُك تَسوق لَها الأنْجُمَ
الأنْهُر كُلّها..
اَلماعِزَ الْبيضَ
خواتِم الآس
وأبْقاراً تُضيءُ.
بَكى الحَجَرُ غبَشَ
قرْمزِكَ أيُّها الموّال.
ولَه فينا صَريرُ
فِعْلٍ أيّتُها
الإيدْيولوجيا الغَبِيةُ.
لَقد تعَمّدَ في
الدّمْع كمَسافَةٍ.
ومَشى اليَوْم يُدَنْدِنُ
يَدقّ الطّبولَ في
الأبْعادِ إلى الغَدِ
لِيَتعرّى مَعكِ
في نَهاراتٍ لَنا.
هاهُو في برْزَخٍ
أمامَ أسْئِلَتي..
يُسامِرُني الحَريقُ.
لَأجْعلَنّ الجلْجلَةَ
أعْراساً لنا
وفَضاءً لهُ..
بيْني وبيْنَهُ
العامُ القادِمُ.
بارِقَةُ كَأسٍ
وقنْطَرَةٌ..
أو ضَباب.
كيْف لا
يُبْكيه نايٌ..
واليَباسُ يُهَدْهِدُ
امْرأَتَه الشّاعِرة؟
هُو بَعيد الدّار
وأنا مُغْترِبٌ
م . الزهراوي
أ . ن
ما هذا الحزن الرابض بين حروفك
وما هذا الوداع الذي ابكى الطرقات
لمن ستشد الرحال وقد ضاع النهار هناك
عميقة ورقيقة وموجعة
اسجل اعجابي
تقديري