لأجلهــا ..

جميل الطرح ورائع الأسلوب وصادق الحرف والقضية أستاذنا الجميل محمد ذيب سليمان


يبقى أن بعض التصدي للأنثى الكاتبة والأديبة يأتي أحيانا من النساء أكثر من الرجال ،
أي تجد الرجل مع الأنثى ربما أكثر من الأنثى ذاتها !

ثمّ يعتمد الأمر إلى من توجه الكتابات وفي أي المجتمعات ومن هي الطبقة المُخاطبة والمتلقية ، فلكل مجتمع أسواره الفكرية وحواجزه المعقدة ومزاجاته المتقلبة وعاداته الموروثة .


ثمّ يعتمد الأمر أيضا على طريقة سرد الكاتبة العربية لنصها وفكرها .... وطرح تفاصيلها !

والعجب أنّ ( مثلا) إيحاءة لقبلة في نص أدبي قد يثير الكثيرين فيسخطون على الكاتبة ودعوتها ويشار لها بالفسق والفجور !!
بينما لو مررت على أي شاشة تلفاز عربية ؛ من الصومال إلى جيبوتي إلى الأردن منتهيا ب بجميع الدول الخليجية والمصرية ، لرأيت العجب العجاب !


إذا لماذا يثور الناقد على إيحاءة وتلميح ولا يثور على فضيحة وتصريح؟!



كل الحب والمودة

عدنان

هي لم تعد ضعيفة لهذه الدرجة، لكن عليها أن لا تتجاوز الحدود بحجة الإبداع.
أعرف من يسمين أنفسهن أديبات وأصحّ تسمية لما يكتبون قلّة أدب فهل تستحق هؤلاء الانتصار لهن؟

لأجلها كتبت ولها انتصرت ، والحقيقة أن هذا التسلط القبلي بدأ في الانحسار وعلى الكاتب أو الكاتبة أن يكون ذكيا دوما في اختيار وسائل التعبير والتداول بما لا يسبب له مشكلات ما استطاع.

هو نص كريم من كريم فلا فض فوك!

تقديري

بوركت على كلمة حق في وجه الظلم والجهل فالمرأة نصف المجتمع الذي يكمل النصف الآخر ...
وما دام أساس ديننا الحنيف قائما على التكامل فلا يمكن أن يستقيم مجتمع ما ونصفه الثاني مكسور
مودتي وتقديري

رغم احترامي وتقديري لهذا الفكر الراقي وبعد الشكر لشخصك الكريم استاذ محمد
فأنا أرى أن ضعف الأنثى أمام العادات والتقاليد
ومساهمتها في تثبيت تلك الأعراف كان أقوى أسباب ما حال إليه حالها
وها نحن ندفع الثمن
تحيتي وتقديري

شكرا لأنك كتبت عنها فأنصفتها من اولئك الجهلة
الذين يريدون إخماد نور الإبداع وتهميش كينونة
المرأة على هامش المجتمع.
جميل ما نثرت من حروف على صفحة المشاعر
الصادقة المنصفة للحق وما رق من المعنى وتألق فيها.
دمت بكل خير.