على طلل الهوى

آتيك بجمرة الشوق في قلبي
تلهب وجنتي حمى انتظارك فتتوهجان بالحمرة التي تحب
وتتلألأ في عيني قطرة دمع ترقرق فرحة بإشراق ابتسامتك فتشعان بالألق الذي يفرحك
وأمد إليك بكفي تنامان عصفورا بين كفيك فيستسلم الفؤاد لأمواج الفرح تغسل عنه أحزان عمر وغدر
وأحبك أكثر

نبض قلب يرتجف شوقا وحبا
وعزف منفرد بالنقاء على أوتار القلب
طربت له الروح وانتشت الذائقة
دمت وجميل حرفك.

سأظل واقفة كسارية ببابك
وسأبسط عمري راضية على أعتابك
أستجديك هواك

يا موطني عث في دمي
أنا لا من الحياة أريد سواك

فليهنأ الوطن بك وبأمثالك ممن عمرت قلوبهم بحب الوطن
دام نبضك الحر.

يرون أحبتهم أجمل ما في الكون
وكنت عندي أصل جمال الكون وشمسه التي يقتله الليل بدونها
لكنك أعتمت عمري وألقيت بزهوره في مكب ظلمك وغدرك
فلا تلم مواتا أصابني فيك

الوجع ينثال حرفا منمقا في خواطرك
الوصف رائع، والتصوير بليغ حد الدهشة
من أبلغ وأجمل ما قرأت عن ألم الحب
دمت مبدعة.

لي موطن ولكنه للجميع إلا أنا
يمر بي بينما الأوطان يعيشون فيها
أحتضنه بشوقي حين يأتي صدفة متشنجا متمنيا زوالي بينما الأوطان تحتضن أهلها

ليس كذبا ولا غضبا ولكنني لا أريده

بوح يجمد الدم في العروق من عظيم ما ينضح من ألم جليل
سلمت هذه المشاعر النقية التي تتفجر حبا على أرض الوطن.

على باب الأمل بإشراقة الشمس أقف ..
أنتظر يقظة تشفيني من ألمي
وابتسامة عمر ظننتك أتيتني بها
فأتيتني بالدمع

حروفك تتقاطر ألما وإبداعا
أعجبتني برقتها وبما تحمل داخلها من وجع
يا سيدتي الهوى جريمة نرتكبها في حق ذاتنا اولا.

أتراه يرضيك ؟..
بعطش الأرض للغيث أناديك
وشوق الورد للندى يحكيك
أتراه يكفيك؟ ..
تقسو فأناجيك
وتجفوني فآتيك
وكلّي يا صاحبي يفديك
وأشتاقك

فهل اشتياقي يعنيك؟

بين الحنين والأنين دفق رائع من مشاعر نقية صادقة
لحروفك ألق وفي جمال صورها سحر، وفي شاعريتها روعة
دام الإبداع ديدنك.

اليوم الأول من رمضان

العطش يحرق جوفي فأفكر فيك
وفي لظى اشتياقي أناديك
وأتخيلك متعبا عطشا
فأتمنى لو بدمي أرويك

دفقة حب من شعور متأجج
أبدعت بجمال حرف وعمق حس.

كنا نقف على طلل الهوى حتى أوقفونا على طلل إنسانيتنا
ننظر لدمائنا تسيل على الأرض أنهارا
وكلما ظننا بأحد خيرا وأملنا أن يجعل الله في يده وقفها
وجدناه شرا ممن سبقه

اللهم لا تمكنهم من إيماننا
اللهم ثبت قلوبنا على دينك
اللهم اكفنا برحمتك

عزف على ناي الوطن الجريح، وسواد يلف حروفك
وتبق القلوب معلقه بالسماء فوحده القادر على أن يتولانا برحمته
تحياتي لنبض قلمك.

على طلل الهوى .. كانت سهرتي مع حروفك ـ تجولت في سماء بوحك
لأرتشف من مشاعر ك المتألقة فأرتوي من إبداع قلبك وقلمك
حتى أبت أناملي إلا أن تنثر حروفي إعجابا وتقديرا.
تشتاقك الواحة نداء ـ فهل من عودة؟؟؟