أدبُ الوفاء

غناؤك أيها المبدع الراقي هو لكل صاحب ذوق راق ولكل صاحب وفاء نبيل فأنت هو هذا وذاك وصاحب حرف أنيق وحرفة مميزة.

ثم لعلني هنا استوقفني ما يلي:

وأخــــــــــلاقٍ تـــنـــاغــــمُ بــالــحــكــايــا = مـــن الـوجــدان يسـكـبـهـا صـفـائــي
الحكاية تجمع على حكايات مثل النهاية نهايات والبداية بدايات وهكذا.

فـــيـــا أخــــــلاقُ ذاتـــــــي لا تـــنــــادي = لــقـــد أفــلـــت بـــــدورُ الاصــطــفــاءِ
لم أحب لك قطع همز الوصل هنا فلو كنت قلت كواكب الاصطفاء لأغنتك وبجرس أجمل.

يـــــروّي الـسـائـريــن إلـــــى الــعــلالــي = لــــذا عـبــقــت بــنـــا شــيـــمُ الــعـــلاءِ
العلالي جمع العلية التي هي الغرفة المشرفة ، ولا أحسبك إلا قصدت العوالي بمعني الأماكن العالية أو المعالي بمعنى الهمم العالية ولذا لم أجد العلالي صحيحة في هذا السياق.

عـلــى طـلــلِ الـكـبـار بـثـثـت نـفـحـاً = مــــن الأبــيــات تـنـبــأ عــــن سـنـائــي
بل هي تنبئ عن سنائي.

فــهــيّــا غــــــرّدوا فـالــعــمــرُ يـــجــــري = ثـــــــوانٍ تــنــقــضــي قــــبــــل الــفـــنـــاءِ
أرى أن حق ثواني هنا النصب وهي إن نصبت لا تضير الوزن بل تجمله وتقوي الجرس .. ثوانيَ تنقضي.


تقديري

وهكذا هو شأن الكبار الكرام الباذلين ، نصحًا وإرشادًا وتبصيرًا بمواطن الخلل ،
ومواضع الصواب ، سلمت أستاذنا النبيل وجزاك الله خير الجزاء .

دام لك هذ البهاء وهذا النشيد الجميل ودمت متألقا!

مودتي وتقديري

مراحب بالشاعر النبيل والرجل الأصيل ، شرفت ونورت ، ولا
أوحش الله منك الديار ، سلامي وكثير احترام .

بانسراح الجمال بدأ الكلام

فوق سفوح الخيال

معجزاً , ملهماً , متعدياً

حدود المحال

راسماً خطاً قدرياً

منحوت فى نبض قلب

و بلوعه الانتظار و الترقب

تهب برياضك يارياض الحياه

لله درك يارجل

لك تحياتي والسلام

**(( ، ، ))**

أطال الله عمرك في عطاء
لتنشدنا ونسعد بالغناء

ومن يهدي الخليل نتاج قلب
لعمري ذاك خير الأصفياء

----------
أبدعت وأمتعت شاعرنا المتألق الحبيب رياض شلال المحمدي ، لا فض فوك

محبتي وتحيتي

سلامًا أخا الأشعار والذوق الرفيع ، طبتَ وطاب تقريضك واللقاء على
درب المحبة والوفاء .